کيف تصبح ثريا

هذا المقال موجه الى الاشخاص الذين يودون ان يغيروا طريقة حياتهم او يطمحون للثراء والحياة المرفهة والنجاح وقد يفيد في تغيير الحياة نحو الافضل وقد يتساءلون لماذا غيرهم ينجح في ان يصبح غنيا وهم يعانون من الوقوف في نفس الدائرة
Saturday, June 20, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
کيف تصبح ثريا
  کيف تصبح ثريا

 






 

هذا المقال موجه الى الاشخاص الذين يودون ان يغيروا طريقة حياتهم او يطمحون للثراء والحياة المرفهة والنجاح وقد يفيد في تغيير الحياة نحو الافضل وقد يتساءلون لماذا غيرهم ينجح في ان يصبح غنيا وهم يعانون من الوقوف في نفس الدائرة التي يكرهونها يوميا دون معنى ودون اتصال بالحالة التي يرغبون ان يصلوا اليها ويطمحوا ،والتي تعني تحقيق الطموح في الغنى والمال، أما الذين لديهم قناعة بالوضع الذين يعيشونه ان كان غنا او فقرا، او التأرجح بينهما، فلهم نقول ( القناعة كنز لا يفنى ) ، فهذا المقال سيذهب في البحث في الاسباب التي تلجم طموح بعض البشر عن القيام بالتصرفات التي جعلت من غيرهم اغنياء وجعلتهم في منتصف الدائرة التي لا يرغبون البقاء فيها، ومع ان الوضع المالي لا يعبر عن الشخص بحد ذاته، ولكنه في احيان كثيرة لا يعني القلق الذي يشعربه الاخر مقابل هذا الشخص، ولهذا فيعد من الواجب النظر في الامر على حالة من حالات الرغبة والطموح والكبرياء، لماذا هم ولست انا، ما هي المعوقات التي تحول بين ان اصبح في ذلك المستوى المالي الذي وصل اليه الاخرون ،سنذهب الى البحث في الامر بطريقة الفرضيات ان كانت واقعية او تقترب منه، ولكنها لن تكون خيالية اطلاقا ، اما لماذا لست غنيا عزيزي القارئ :

هناک تسعة اسباب قد تمنعك من ان تصبح غنيا :

1- انت شخص لا تجيد الادخار :

يعد الادخار من اهم الخطوات الاولية والاساسية لنقل الانسان الى خانة الاشخاص الاغنياء وقد ينظر الكثيرون الى الامر على انه خطوات السلحفاة، ولكن السلحفاة دوما ما تصل الى هدفها في النهاية في خطواتها البسيطة، فالدراية بأسلوب اقتطاع بعض المال من المصاريف ونقلها الى خانة الادخار هو ذكاء بحد ذاته تمهيدا الى نقلها الى الخطوة اللاحقة وهي الاستثمار ومن المعروف ان الوظيفة لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تنقل احد الاشخاص الى خانة الاغتياء ، وذلك لكونها تقدم دخل محدود ولفترات محدودة، وهذا الامر بالطبع بنسبة 90% من الوظائف الموجودة في العالم، لكن دوما الاستثمار والتجارة هي الوسيلة الافضل للوصول لخانة السنة اصفار وما بعدها، ولهذا فقد يكون الانسان عدو نفسه في مجال الادخار.

2- انت شخص لا تجيد التسوق :

التسوق يعد من اكثر المظاهر التي تتسبب باهدار المال الذي كان من الممكن تجميعه وادخاره عبر الوقت والزمن ليصبح رصيدا لصاحبة يستطيع بواسطته من القيام بمشاريعه التي يرغب، فهناك بعض الاشخاص ما ان يصل الى مراكز التسوق حتى لا يستطيع ضبط اعصابه ومحفظته وبطاقة الائتمان فيبدأ بالتصرف بوحشية وبطريقة لا تتلائم مع الغاية التي خلق المال من اجلها، وليكتشف لاحقا ان ماكان يعتقد انه يملكه قد فقده في عملية التسوق تلك او تلك، فالتسوق يحتاج للحكمة في الكثير من الاحيان، بحيث يستطيع الانسان ان يعرف ما يرغب به، وبالتالي يقوم بشراءه، والتصرف به بصورة طبيعية, ولهذا قد يكون من الافضل ان تضع جدول بالمشتريات على ورقة والتمسك بها جيدا لدى الوصول الى مركزالتسوق وعدم الخروج عنها.

3- انت ترضخ تحت كاهل الدين والمديونية :

من احد الاسباب التي تحول بين خروج احد الاشخاص من دائرة عدم الاقتدارالمالي هو انه وضع نفسه تحت وطأة الديون مسبقا، فهناك من يقوم وفي اول مرحلة من مراحل الحياة العملية بالاقتراض من البنوك لغايات شراء سيارة او شقة وبالتالي فهو يعيش مرحلة كبيرة من حياته في سداد هذه المديونية والفوائد وبالتالي سيعيش قاصرا عن الطيران خارج شرك القروض لفترة طويلة خاصة في حال ارتفاع نسب التضخم ، فهو سيعيش بين البنك وبين محاولة الاكتفاء الذاتي.

4- انت غير مخاطر :

هذه النقطة بالذات دوما ما آتي على ذكرها، فإذا حاولت ان تسأل العديد من الموظفين عن سر اختيارهم لسك درب الوظيفة لاجابك فورا ولربما ضمن نمط من الاسطوانات المشروخة ( الامان الوظيفي )، اي الراتب في اخر الشهر، وهذه العملية المتكررة والتي تشبه القصور الفكري في بعض الاحيان، تستخدم للجمكباح الحصان الجامح لهذا الانسان والذي يرغب بالاتجاه نحو المستقبل، فالخوف من المبادرة قد يعني الخوف من الربح، فإذا كان الانسان غير مخاطر، فهي فعليا المخاطرة لاكبر.

كيف ومتى تشعر بالحاجة الى تغيير الوظيفة او تركها ؟

الكثير من المقالات تخوض في الامر العكس وهو كيف تبدأ البحث عن العمل، واين تجد افضل الوظائف والاعمال، وما هي العوامل الاساسية التي تساعد على البحث عن العمل وما هي العوامل المساعدة على هذا الامر، وكيف تعد كتاب التغطية الخاص بك و السيرة الذاتية وكيف ترسلها والى من، كل هذه الامور هي البيئة الخصبة للكلام عن الوظائف لكن ان نبحث في الامر الاخر والعكس وهو كيف تترك العمل، ومتى يجب عليك التفكير بصدق وبواقعية في هذا الامر، ولماذا؟، فهو مجال هذا المقال، فهناك العديد من الظروف والوقائع التي قد تجبر احد الاشخاص على التفكير مليا في ترك العمل وهذا الامر قد تجره جرا الى هذا الامر ان كان لغايات التخلص من بعض الشوائب او البحث عن النقاء والتطور، ولهذا سنبحث في هذا المقال عن الحاجة الى تغيير الوظيفة او تركها، وعند الوقت المناسب لهذا الامر :

الجمود في العمل :

وهي تعني انك تشعر بإنه ليس هناك مجال للتقدم في العمل ضمن هذه الوظيفة، فأنت قد وصلت الى اقصى نتائج الطموح ضمن هذا الوضع وبالتالي ان امكانية التطور ستكون محدودة جدا بحيث لا تلبي الرغبات والغايات التي تطمح لها وترغب بها، فعند هذه اللحظة عليك التفكير الجدي في البحث عن الوسائل لتطوير قدراتك وللوصول الى مستويات افضل فيما يتعلق بالعمل الذي تطمح به، فأكبر خطيئة يرتكبها الانسان بحق نفسه ان يحيط طموحه بالسياج وان ينام عليها، فالافضل ان يذهب بعيدا في فهمة مستقبله والعمل على التطوير.

عدم الشعور بالراحة والتواصل مع المدراء :

اي ان الشعور بعدم الارتياح مع المدراء الى الدرجة التي يشتم منها عدم القدرة على التواصل الفعال في مجال العمل وبالتالي انه لا محالة سيؤدي الى نتائج عكسية فمن الافضل ان تترك هذه الوظيفة خاصة في اللحظة التي تشعر فيها ان امكانية التغيير اما في الوضع ذاته او المدراء امر مستحيل، وبالتالي حفاظا على مسيرة وظيفية جيدا وخالية من المشاكل يفضل البحث عن عمل اخروالانتقال اليه لغايات التطور، فهذا الوضع سيؤدي الى الجمود هو الاخر.

رائحة الكراهية من الزملاء :

ونحن لا نعني ان الكراهية يمكن ان تكون ظاهرة الى العيان بصورة كبيرة بل ان تشعر بعدم الراحة ضمن المحيط الذي تتواجد فيه، فالعمل ايا كان هو عمل يعتمد في النهاية على التواصل مع الفريق بالاضافة الى الاداء الفردي ولهذا يجب ان يكون هناك تواصل بين الزملاء في العمل ويجب ان لا يفهم من هذا الكلام اننا نطلب من العامل ان يترك العمل من اول خلاف او مشكلة تصادفه بل في اللحظة التي يمكن ان يصل الوضع الى حد لا يطاق وبالتالي يتوجب اختيار القرار المناسب، ففي النهاية وكما قلنا سابقا الكل يبحث عن التطور في العمل .

وجود فرص عمل افضل :

وهذا السبب من الاسباب الطبيعية عن الاغلبية من البشر في ترك وظائفهم فكلنا نبحث عن التطور في حياتنا وفي اعمالنا بحيث نكتسب الكثير من الخبرة مع السعي الى التقدم والتطورفإذا وجد الانسان اي مجال الى التطور الوظيفي عبر وظيفة اخرى ففي العادة يتقدم لها، وكذلك الامر ان كانت المغريات المالية لهذه الوظيفة عالية هي الاخرى فكلنا نبحث في النهاية عن تحسين الوضع المالي بشكل او اخر.

فقدان القدرة على التحمل :

وهنا نحن نتحدث عن حدوث ضغط هائل على هذا الشخص بحيث لا يستطيع ان يستمر في العمل اكثر من هذا الذي يستطيع وبالتالي فهو يضطر الى ترك العمل والانتقال الى وظيفة اخرى ان لم يقم بالبحث عن وظيفة، فأحيانا نصاب كلنا بضغط في العمل يجعل امر الاستمرار في المهمة امرا صعبا، ولو كان هذا الضغط لفترة بسيطة لكان مقبولا اما ان يستمر الى فترات طويلة فسينقلب الامر الى الضد والى حدود عدم التقبل.

التراجع في اداء الشركة :

العلاقة بين العامل والشركة او المؤسسة التي يعمل لديها هي علاقة تبادلية وبالتالي فمن الواجب ان يقدم هو الى الشركة او المؤسسة افضل ما لديه وهي ان تقدم له افضل ما لديه، فهذا العطاء المتبادل يعني التقدم، لكن منالمشاكل الكبيرة ان يحصر التراجع المستمر في اداء الشركة او الجمود وعدم التطور، وعلى الرغم من التنبيه الى هذا الامر ان يبقى الامر الى هذا الحد، فعندها قد يكون من الافضل ان يبدأ هذا الشخص بالبحث عن عمل اخر، مع التنويه الى ان التراجع القسري للشركة نظرا لبعض الظروف يتطلب البقاء مع الشركة ومساعدتها وعدم التخلي عنها.

متى وكيف تبدأ التغيير :

اطلاع اصحاب العمل على الظروف والقرار :
يجب ان يقوم العامل اولا بإطلاع المديرين المباشرين له او اصحاب العمل على الظروف التي يعايشها وعلى عدم قدرته على الاستمرار ضمن الظروف الحالية وبالتالي الحاجة الى الانتقال الى اوضاع وظروف افضل ان كان على صعيد الظروف المحيطة في العمل او الاجر. وعليهم ان يقدروا رغبتهم بالتمسك به ام لا .

الاطلاع على قانون العمل :

يفضل بكل شخص يرغب بترك العمل ان يقوم بالاطلاع على عقد العمل الموقع بينه وبين الشركة وبذات الوقت الاطلاع على قانون العمل ومن ثم التصرف انسجاما مع هذا القانون بحيث ان لا يقوم بأي من التصرفات التي قد تعني خسائر مالية له، او ضياع حقوقه العمالية، ويتوفر قانون العمل في المكتبات القانونية او حتى عبر الانترنت.

مراجعة احد المختصين او المحامين :

في حالة الاطلاع وعدم الفهم السليم لبنود عقد العمل او قانون العمل، حتى يتم التوصل الى الصيغ السليمة والاجراءات السليمة لترك العمل حفاظا على الحقوق التي لك من هذا العمل وحفاظا على عدم اتخاذ الطرف الاخر اي اجراءات قانونية ضدك لاحقا.

ان تكون فعلا وجدت البديل :

فيفضل وعندما ترغب بترك العمل ان تبدأ بالبحث وقبل ان تتركه فعلا، ومن ثم الانتقال الى الخطوة التالية وانت متيقن انك الان شخص عامل وبعكس ذلك فإن تفقد عملك من اجل الجلوس في البيت هي خطوة فيها اضرار الى نفسك والى وضعك المالي والعائلي، وهذا بالطبع ان لم تكن الظروف قاسية الى حد لا يمكن فيه الاستمرار.

5- انت لا تجيد وضع ميزانية :

من اهم وظائف الميزانية هي ايجاد التوازن بين المداخيل وبين المصاريف، وبالتالي ايجاد عنصر هام من عناصر التوازن، ومن ثم يترتب عليها القدرة على دراسة الامور الواجب التخلي عنها لصالح تلك الواجب اخذها بعين الاعتبار، وقد يكون الكثيرين فاشلين فيالتعامل مع هذا الامر وبصورة كبيرة، مما يخلط الامور لهم وبالتالي عدم قدرتهم على التوازن في حياتهم المالية تمهيدا للبدء في مشاريعهم الناجحة.

6- انت لم ترث :

في الواقع ان هناك نسبة معقولة من الاثرياء في العالم لم يتعبوا ليصلوا الى الثروة بقدر ما تعب فيها اباءهم، ولهذا فهم اثرياء بعد انتقال الارث اليهم، فيعتبر الارث احد الاسباب التي يمكن وضعها في قائمة اسباب الثراء وبالتالي قد يكون من الاسباب التي لم تجعلك ثريا، انك لم ترث تركة كبيرة من المال، لتستطيع خلع ثوب الضيق.

7- انت لم تربح اليانصيب :

من الاسباب التي تعتمد على الحظ اكثر من المبادرة والفعل ، ومن الاسباب التي تجعل الكثيرين يلجأون في كل اسبوع او شهر ليقفوا في طابور المصطفين لشراء اوراق اليانصيب، ايمانا بإن الحظ سيواتيهم يوما ما وسيصبحوا اغنياء،ويشترك اليانصيب مع الارث على انها لا تعتمد على الارادة والمبادرة من الشخص ، ولكنها تختلف في ان اليانصيب يعتمد على الحظ، بينما الارث يعتمد على العائلة الناجحة.

8- انت لا تحب المال بالقدر الكافي و لا تعرف قيمته :

فلو كنت تعرف قيمة المال لحرصت على الحفاظ عليه والبحث في الوسائل لتنميته وزيادته، فالبعض لا يعرف قيمة المال وهو في وقت الرخاء، ويشعر به في وقت الضيق، ولهذا ان كنت ترغب ان تصبح ثريا عليك ان تكون قادرا على الفهم والادراك الكبير لقيمة المالواهيمته في حياتنا، وبالتالي التعامل معه بصورة واقعية ومحاولة تنميته، والبحث في الوسائل التي يمكن من زيادته.

9- انت لا تحسن التعامل مع التضخم :

سبب اخر يجعل الانسان يدور في الدائرة الضيقة، وهي عدم قدرته على النعامل مع التضخم بشكل حسن، فهو بدلا من التعامل مع التضخم على انه عو شرس ، يجب القيام بالعديد من الدفاعات والحروب للتخلص منها، يستسلم به بسهولة وبالتالي وعند ارتفاع الاسعار، يقوم بكل سهولة بزيادة الميزانية المخصصة للشراء، او الاقلاع عن بعض المشتريات، بدلا من البحث في الوسائل التي قد تفيده في زيادة دخله.
المصدر :
تحيق راسخون 2015



 

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.