لا بدّ للإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف من أن يقوم بعدّة خطوات وإجراءات عمليّة وميدانيّة على طريق تأسيس الدولة الإسلاميّة العادلة.ويقع في أولويّات هذه الخطوات قيامه عجل الله تعالى فرجه الشريف حين ظهوره على الملأ باستئصال رموز الكفر والنفاق والانحراف من على وجه الأرض, كتمهيد لبسط سلطانه وضمان عدم وجود من يحاول مواجهة هذه الدولة.
وحينما يلجأ عجل الله تعالى فرجه الشريف لتأسيس نظام جديد، فإنّ هذا الأمر يفترض إلغاء كلّ الأنظمة والقوانين الحاكمة في المجتمع البشريّ. لذا فإنّنا يمكننا وضع هذا الافتراض العقليّ وهو قضاء الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف على تلك الأنظمة وإلغاؤها من ساحة الوجود ووضع البديل الصالح عنها.
وهذا ما يتطلّب مواجهة حادّة وقاسية ضدّ كلّ الحكّام الّذين يفرضون سيطرتهم بالقوّة على شعوب العالم وبالخصوص الإسلاميّ، ويكون دور الإمام إزالة هذه الرموز الحاكمة والعمل على توحيد الأمّة الإسلاميّة لتكون في ظلّ الحكومة الإسلاميّة العادلة والواحدة الّتي تنصره فيها كلّ الشعوب الإسلاميّة، لأنّه عجل الله تعالى فرجه الشريف يتبنّى الرؤية الإسلاميّة الّتي لا تعترف بتجزئة البشريّة إلى حدود
ودول... بل دولته عالميّة واحدة برئاسة واحدة وقيادة واحدة، ومعه تُزال وتُمحى كلّ الأنظمة والقوانين الدوليّة، ولا توجد بعد ذلك دول متعدّدة ـ وهذه واحدة من خصائص الدولة المهدويّة...
وفي اعتقادنا إنّ هذا الوضع الجديد سيكون له آثاره الإيجابية على الأمّة وسيفتح لها باب السعادة والرخاء و السلام والعدل بين البشر أجمعين.
من خصائص الدولة المهدويّة
1- القيادة المعصومة، فالرئاسة والقيادة العليا في الدولة الّتي لن تكون ملكيّة ولا رئاسيّة ولا دكتاتوريّة، ستكون إماميّة، لأنّ الحاكم الأعلى سيكون هو الإمام المنصوب من قبل الله عزَّ وجلَّ وسيمارس هذا المنصب الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف بنفسه، في القيادة العليا، ويوكل قيادة المناطق المختلفة في العالَم إلى أصحابه المخلصين "حكّام الله في أرضه".فشكل وطبيعة الدولة المهدويّة هو نفس شكل وطبيعة الدولة الّتي أسّسها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والّتي يكون في مركزها الأعلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعده الأئمّة الخلفاء المعصومون عليهم السلام .
2- أنّ التشريع في هذه الدولة لله عزَّ وجلَّ وحده دون سواه، وليس من خصائص الشعب أو المجالس المنبثقة عنه كما في الدول والأنظمة القائمة في عالمنا المعاصر، كما أنَّ الإمام المعصوم ليس إلّا مبلِّغاً لهذا التشريع ومطبّقاً لأحكامه، وحامياً له.
3- إلغاء كلّ التيّارات الفكريّة المنحرفة والضَّالّة، بحيث لا يُسمح في ظلّ الدولة الإسلاميّة المهدويّة لأيّ إنسان أن يتّخذ ما يشاء من الرأي والعقيدة، وأن يتبنّى ما يشاء من المعتقدات والأفكار، وخصوصاً إذا تضمّن اتجاهه ورأيه مخالفة صريحة للأطروحة العادلة الكاملة.ولا يقتصر الأمر في الدولة المهدويّة على إلغاء التيّارات الفكريّة بل يطال الأمر الأديان والمعتقدات, فلا يبقى فكر ولا معتقد ولا دين إلّا الإسلام.عن الإمام الكاظم عليه السلام قال في تفسير قوله عزَّ وجلَّ: "ِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ"(1): "يُظْهِرُهُ على جميع الأديان عند قيام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف"(2).
4- القضاء على مظاهر الفساد الأخلاقيّ والاجتماعيّ، من قبيل منع الغش والربا والتغابن في المعاملات التجارية، ومنع تبذّل النساء وشرب الخمور.فمع إرساء الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف لدولته تطوى صفحة المنكر وتفتح للإنسانية معالم صفحة الأمر بالمعروف وتجسيده في المجتمع.
5- شمول دولته عجل الله تعالى فرجه الشريف كلّ العالَم، فالوعد الإلهيّ للبشريّة بتطبيق العدل لا بدّ وأن يكون شاملاً لكلّ الناس، فلا تُحرم منه فئة وتنعم به فئة أخرى.
ورد عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزَّ وجلَّ: "الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ "(3) قال عليه السلام : "المهديّ وأصحابه يملّكهم الله مشارق الأرض ومغاربها، ويظهر الدِّين. ويميت الله عزَّ وجلَّ به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهةُ الحقّ، لا يُرى أثر من الظلم، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولله عاقبة الأمور"(4).
وتشير بعض الأحاديث إلى أنّ دولة الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف الّتي سيقيمها ستكون أعظم من الدولة الّتي أقامها النبيّ سليمان وذو القرنين. عن الإمام عليّ عليه السلام :"إنّ ملكنا أعظم من مُلْك سليمان بن داود، وسُلطاننا أعظم من سلطانه"(5).
وتضافرت الأحاديث عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأوصيائه عليهم السلام أنّ الإمام المنتظرعجل الله تعالى فرجه الشريف يملك الدنيا بأسرها وتدين لإمامته جميع شعوب العالَم وأمم الأرض.
6- التأييد الإلهيّ المطلق والدعم الكامل لها، لأنّ الله سبحانه وتعالى وعد في كتابه الكريم بالوقوف إلى جانب الحقّ والعدل أينما وجد، وفي كلّ زمان ومكان"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ "(6).
وعن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: "إنّ الملائكة الّذين نصروا محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر في الأرض ما صعدوا بعد، ولا يصعدون حتّى ينصروا صاحب هذا الأمر، وهم خمسة آلاف"(7).
ودولة الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف الّتي ستقوم في آخر الزمان هي واحدة من أبرز مصاديق العدل ونصرة الدِّين الإلهيّ، فلا شكّ بأنّها ستحظى بتأييد الله ودعمه.
7- تكامل الوعي البشريّ، فلا يعود هناك مجال لقوى الاستكبار في أن تتحكّم في عقول البشر وتسير بهم وفق إرادتها وتسخيرهم لمصالحها.
فمن خلال دولة الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف ينتشر الوعي وتتفتّح الأذهان والعقول، وتتوحّد الرؤية والنظرة إلى القضايا بمجملها.
روى عن الإمام الباقر عليه السلام قال:
"إذا قام قائمُنا وضع الله يده على رؤوس العباد، فجمع بها عقولهم، وكَمُلت به أحلامهم"(8).8- تطوّر الحياة في عصره، فإنّ وسائل الحياة الاجتماعيّة الّتي يستخدمها البشر في عصرنا الحاضر قد تتغيّر وتختلف في دولة الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف الّتي سخّر الله لها ولقائدها وأصحابه الدنيا بما فيها, بحيث تُسهَّل لهم إدارة شؤون الدولة ولو بواسطة القضايا الإعجازية الّتي يوفّرها الله لهم.
والتطوّر في الدولة المهدويّة يشمل جميع العلوم في شتّى الميادين العلميّة والتكنولوجيّة، ولعلّ الدليل الأهمّ على ذلك هو مقدار العلم الّذي يُخرجه الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف.
فعن مقدار العلم يروي أبان عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "العلم سبعة وعشرون جزءاً، فجميع ما جاءت به الرسل جُزءان، فلم يعرف الناس حتّى اليوم غير الجزئين، فإذا قام القائم أخرج الخمسة والعشرين جزءاً، فبثَّها في الناس وضمّ إليها الجزئين، حتّى يبثّها سبعة وعشرين جزءاً"(9).
وممّا يُشير إلى انتشار الثقافة والمعرفة، ما روي عن الباقر عليه السلام : "وتؤتون الحكمة في زمانه حتّى أنّ المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"(10).
9- تسخير قوى الطبيعية للدولة المهدويّة وقياداتها، وهذا أيضاً نوع من التأييد الإلهيّ لها، ومظهر من مظاهر تجلّياته، ونتاج طبيعيّ له، وذلك من أجل توفير كلّ العوامل الّتي تساعد هذه الدولة على تثبيت أركانها وتقوية دعائمها وبسط نفوذها وسيطرتها على المقدّرات الطبيعيّة.
عن الإمام الصادق عليه السلام قال:"إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر، رفع الله تبارك وتعالى له كلّ منخفض من الأرض، وخفض له كلّ مرتفع، حتّى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته، فأيُّكم لو كانت في راحته شعرةٌ لم يُبصرها"(11).
10- إحياء الدِّين وبعث الإسلام من جديد وتعميمه على العالَم، لذلك نقرأ في دعاء الندبة: "أين محيي معالم الدِّين وأهله"، فالإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف سيُحيي هذا الدِّين بعد أن مات في قلوب العباد، دينُ " الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ"(12) ، دينُ "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ"(13) ، دينُ "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"(14) ، دينُ المستضعفين والمظلومين الّذين وعدهم الله بوراثة هذه الأرض، يقول تعالى: "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ"(15).
وهذا المعنى هو ما أشارت إليه الآية الكريمة:
"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ"(16).حيث ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في تفسيرها: "أَظْهَرَ ذلك بعدُ؟ كلّا والّذي نفسي بيده، حتّى لا تبقى قرية إلّا ونودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بُكْرةً وعشيّا"(17).
فالهدف الإلهيّ من إقامة مشروع الدولة العادلة على يد الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف هو كما روي عن الصادق: عليه السلام "... ويَبْلُغَنَّ دينُ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ما بلغ الليلُ حتّى لا يكون شركٌ على وجه الأرض..."(18).
ولتصبح الأرض صافية نقيّة من الكفر والنفاق كسبيكة الفضّة النقيّة من الشوائب.
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "إذا قام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف دعا الناس إلى الإسلام جديداً، وهداهم إلى أمرٍ قد دُثِر فضَلَّ عنه الجمهور، وإنّما سُمّي القائم مهديّاً لأنّه يهدي إلى أمرِ مضلول عنه، وسُمّي بالقائم لقيامه بالحقّ"(19).
وتُشير الروايات بشكل واضح وجلي إلى أنّ الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف لن يأتي بدين جديد غير الإسلام والشريعة الّتي بشّر بها النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم. ولقد حاول أعداء الإسلام والتشيّع الافتراء عليهم بأنّهم يقولون ويدّعون إنّ الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف سوف يأتي بدين هو غير الإسلام.
والجواب على هؤلاء أنّ ما هو مذكور في روايات أهل البيت عليهم السلام هو أنّ الإمام يأتي بالإسلام الّذي دُثر وترك، ويكون على يديه إحياؤه وإحياء قيمِهِ بعد محاولة بعض الناس تشويه صورته وإبعاده عن حياة الناس.
11- الرفاهيّة والرخاء في ظلّ الدولة المهدويّة، لأنّ عصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف هو ذلك العصر الّذي يصل فيه المجتمع الإنسانيّ إلى مجتمع الغنى وعدم الحاجة، وتُمحى منه الطبقات الاجتماعيّة، ولا يعود الناس بحاجة إلى السؤال نظراً للتوزيع العادل للثروات.
وقد ورد في الأحاديث الشريفة مجموعة كبيرة من الروايات الّتي تبيّن مدى النعيم الّذي تحصل عليه الأمّة في عصر الظهور وما يكون فيه من رخاء ووفرة في المال وسعة في الحال.
فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "تصدّقوا، فيوشك الرجل يمشي بصدقته فيقول الّذي أُعطيها: لو جئت بها بالأمس قبلتها وأمّا الآن فلا حاجة لي فيها، فلا يجد من يقبلها"(20).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "يخرج المهديّ في أمّتي خمساً أو سبعاً أو تسعاً، فقيل له: أيّ شيء؟ قال: سنين، ثمّ قال: يُرسِلُ السماء عليهم مدراراً، ولا تَدَّخِرُ الأرض من نباتها شيئاً، ويكون المال كدوساً، قال: يجيء الرجل إليه، فيقول: يا مهديّ أعطني أعطني، قال: فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمل".
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "تقيء الأرض أفلاذ كبدها، أمثَالَ الأسطوان من الذهب والفضّة، فيجيءُ القاتل فيقول: في هذا قتلْتُ، ويجيءُ القاطع فيقول: في هذا قطعتُ رحمي، ويجيءُ السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثمّ يدَعونه فلا يأخذون منه شيئاً"(21).
12- أنّها دولة القضاء والحكم العادل بين أفراد المجتمع، فلا ظلم ولا جور ولا حيف فيها، ولن يكون فيها مظلوميّة لأحد.
فالإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف خليفة الله في الأرض، ووارث النبيّين، والداعي إلى سبيل الحقّ والقائم بالقسط ومُجلي الظُلمة ومنير الحقّ، والناطق بالحكمة والصدق، الّذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظُلماً وجوراً. ينتظره الناس لإزالة الهمّ وكشف الكرب والبلوى.
فعلى يديه ستتحقّق دولة العدل الإلهيّ في آخر الزمان ليعيش الناس بأمان واطمئنان لما يرونه ويتذوّقونه من طعم الإيمان وحلاوة العدل الّذي يحقّقه الإمامعجل الله تعالى فرجه الشريف.
ولهذا أشارت الروايات والأخبار إلى معالم الزمن المهدويّ وما يتمّ على يد الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف من إنجازات على مستوى تحقيق الرفاهيّة والعدل للبشريّة.
عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قال: "... وتُخرج له الأرض ـ أي للمهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف ـ أفاليذ كبدها وتلقي إليه سلما مقاليدها، فيريكم كيف عدل السيرة ويحيي ميت الكتاب والسنّة"(22).
خلاصة
* من أولى إجراءات الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف بعد ظهوره استئصال رموز الكفر.* من خصائص الدولة المهدويّة: القيادة المعصومة، التشريع الإلهيّ، إلغاء التيّارات المنحرفة، القضاء على مظاهر الفساد، الدولة الشاملة لكلّ العالم، التأييد الإلهيّ المطلق، تكامل الوعي، تطوّر الحياة، تسخير القوى الطبيعيّة، إحياء الدِّين، الرفاهيّة والرخاء، دولة الحكم العادل.
المصادر :
1- سورة التوبة، الآية: 33
2- الكافي،م.س:1/432
3- سورة الحج، الآية: 41
4- منتخب الأثر، م. س: 475
5- بحار الأنوار، م.س:27/306
6- سورة محمد، الآية: 7
7- بحار الأنوار، م. س: 19/284/باب 26
8- الكافي، م. س: 1/25/ح 21
9- البحار، م. س: 25/236/باب 27/ح 73
10- الغيبة، النعماني، م. س: 245
11- البحار، م. س: 52/236
12- سورة الحجّ، الآية: 41
13- سورة آل عمران،الآية: 159
14- سورة القلم، الآية:4
15- سورة القصص، الآية:5
16- سورة التوبة، الآية: 33
17- المحجّة فيما نزل بالقائم الحجّة، م. س: 86
18- بحار الأنوار، م.س: 51/55
19- الإرشاد، م.س: 2/383
20- معجم أحاديث الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف الشيخ علي الكوراني:1/236 ـ 244، ح 144 ـ 150
21- م.ن:1/230، ح142
22- المهديّ الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة والإمامية، نجم الدِّين العسكريّ:288
/J