الظـــــأن ( الغنم )

ظأن : الضائن من الغنم ذو الصوف ویوصف به فیقال كبش ضائن والأنثى ضائنةً , والضائن خلاف الماعز والجمع الضَأْنُ والضَأَنُ والضَّئین والضِّنین والضَّین والضِّین وقیل تجمع أَضْؤُنٌ وتخفف إلى ضان ویجوز جمعها على ضوائن
Saturday, December 5, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
الظـــــأن ( الغنم )
الظـــــأن ( الغنم )

 






 

ظأن : الضائن من الغنم ذو الصوف ویوصف به فیقال كبش ضائن والأنثى ضائنةً , والضائن خلاف الماعز والجمع الضَأْنُ والضَأَنُ والضَّئین والضِّنین والضَّین والضِّین وقیل تجمع أَضْؤُنٌ وتخفف إلى ضان ویجوز جمعها على ضوائن (1)
الغنم : الشاء لا واحد له من لفظه وقد ثنوه فقالوا غنمان والجمع أغنام وغنوم وقیل یجمع على أغانم وقیل أغانیم , وغنم مغنمة أی كثیرة , وزاد الدمِیری عن الجوهری : الغنم أسم مؤنث موضوع للجنس یقع على الذكور والإناث وعلیها جمیعاً , وتصغیرها غنیمة (2)
النعجة : الأنثى من الضـأن والجمع نعاج ونعجات (3)
وكنیة النعجة أم الأموال وأم فروة وربما كنی بالنعجة عن المرأة الحسناء الجمیلة(4)
الكبش : فحل الضأن فی أی سن كان وقیل إذا أثنى وتحیل إذا أربع , والجمع أكبش وكباش (5)

الأنواع والأصناف

یوجد حوالی 800 نوع وسلالة من الأغنام المستأنسة على مستوى العالم , وهناك خمس مجموعات رئیسیة من الأغنام حسب نوع الفرو وهی :

1- أغنام الصوف الناعم
2- أغنام الصوف الطویل
3- أغنام الصوف الخشن
4- أغنام الصوف الوسط
5- أغنام الصوف الهجین(6)

الصـــــــــــفات

من صفاتها أن لا تخاف الفیل والجاموس ولكنها تخاف من الذئب ومن غریب أمرها أن الغنم تلد فی لیلة واحدة عدداً كثیراً ثم أن الراعی یسرح بالأمهات من الغد ویأتی بها عند العشاء ویخلی بینهما وبین السخال فتذهب كل واحدة إلى أمها , وإذا رعت الزرع رجع لأنها لا تأكله من أصله , وأن صوفها أفضل من غیره وأعز قیمة ، ولحم الغنم من أطیب اللحوم (7) ، وقال الجاحظ : البركة والنماء والعدد فی الضأن (8) , وهی حیوان ألیف (9) ، ولكنها حیوان جبان وعاجز(10) , وقال لیس شیء فی الحیوان أردأ حیلةً عند معاینة العدو من الغنم (11)

مـــوطنها

تربى الأغنام حالیاً فی كافة أنحاء العالم, وتعد أسترالیا والإتحاد السوفیتی سابقاً من الدول الرئیسیة فی إنتاج الأغنام, ویعتقد أن الموطن الأصلی للأغنام هو منطقة الهضاب العالیة والجبال فی أواسط آسیا(12)

فوائدها

هی من أهم الحیوانات التی رباها الإنسان حیث تمده بالغذاء والكساء, فینتج منها الصوف, واللحم والجلود واللبن كما أنها توفر الخامات الأولیة للعدید من المنتجات الثانویة مثل الغِراء والدهن والشحم والصابون والمخصِّبات ومواد التجمیل والخیوط المستخدمة فی صناعة كرة المضرب(13)

تكاثرها ومراحل عمرها

تلد النعجة حملاً أو حملتین فی المرة الواحدة , وتصل مدة الحمل عند الأغنام إلى ما یقارب من خمسة أشهر, ویمكن أن تتزاوج الإناث مبكراً عندما یبلغ عمرها ستة أشهر(14) ، ویبلغ متوسط عمر الأغنام سبع سنوات وقد یعیش بعضها إلى ثلاثة عشرة سنة, وقد یعیش الكبش إلى عشرین سنة(15)

غـــــــــذائها

الغذاء الرئیسی للأغنام هو الأعشاب , كما تأكل الحبوب والتبن والبرسیم (16)
حكم أكل لحومها وشرب ألبانها والانتفاع بها وبیعها
قال الدمیری : حلها بالإجماع (17) , فقد ثبت أن النبی صلى الله علیه وسلم قد ضحى بكبشین أملحین أقرنین , وقال الدكتور أبو سریع : بهیمة الأنعام : وهی الإبل والبقر والجاموس والغنم , وهذه حلال بالإجماع لقوله تعالى : (یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِیمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا یُتْلَى عَلَیْكُمْ غَیْرَ مُحِلِّی الصَّیْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ یَحْكُمُ مَا یُرِیدُ ) (المائدة 1) , فهذه الآیة وأشباهها تدل على جواز الانتفاع ببهیمة الأنعام بأكل لحومها وشرب ألبانها وأباح أیضاً ركوبها والانتفاع بجلودها وأصوافها وأوبارها وأشعارها (18) ، ویجوز بیعها وشراءها واقتناءها لما فیها من منافع الأكل والشرب وغیر ذلك (19)
حكم الصلاة فی مرابضها والوضوء من لحومها وألبانها
قال رسول الله صلى الله علیه وسلم للرجل الذی سأله: أصلی فی مرابض الغنم, قال : ( نعم ) (20) ، قال النووی : وأما إباحته صلى الله علیه وسلم الصلاة فی مرابض الغنم دون مبارك الإبل فهو متفق علیه (21) ، وروى البخاری من حدیث أنس قال ( كان النبی صلى الله علیه وسلم یصلی فی مرابض الغنم ) (22) ، وحدیث أبی هریرة قال قال رسول الله صلى الله علیه وسلم ( صلوا فی مرابض الغنم) (23) , قال الشوكانی : الحدیث یدل على جواز الصلاة فی مرابض الغنم (24) ، وأما الوضوء من لحم الغنم وألبانها فقال ابن قدامه : ولنا قول النبی فقوله صلى الله علیه وسلم لمّا سُئل عن ألبان الغنم فقال ( لا تتوضئوا من ألبانها ) (25) , وقال الدكتور أبو سریع : أباح الله الانتفاع ببهیمة الأنعام ( ومنها الغنم ) بأكل لحومها وشرب ألبانها (26)

عدد ورود الاسم فی القرآن

ورد لفظ الضـأن مرة واحدة :
قال تعالى ( ثَمَانِیَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَیْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَیْنِ قُلْ آلذَّكَرَیْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَیَیْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَیْهِ أَرْحَامُ الأُنثَیَیْنِ نَبِّؤُونِی بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِینَ )
ورد لفظ الغنم ثلاث مرات :
قال تعالى ( وَعَلَى الَّذِینَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِی ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَیْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَایَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَیْنَاهُم بِبَغْیِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ) ، وقال تعالى ( وَدَاوُودَ وَسُلَیْمَانَ إِذْ یَحْكُمَانِ فِی الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِیهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِینَ ) ، وقال تعالى ( قَالَ هِیَ عَصَایَ أَتَوَكَّأُ عَلَیْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِی وَلِیَ فِیهَا مَآرِبُ أُخْرَى )
ورد لفظ النعجة أربع مرات :
قال تعالى (إِنَّ هَذَا أَخِی لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِیَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِیهَا وَعَزَّنِی فِی الْخِطَابِ ، قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِیرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَیَبْغِی بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِیلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ )
المصادر :
1- لسان العرب 8/7 وتفسیر القرطبی 7/75 وحیاة الحیوان 1/424
2- لسان العرب 10/133 والعجم ص664 وحیاة الحیوان 2/18
3- لسان العرب 14/198 والمعجم 399 وحیاة الحیوان 2/178
4- حیاة الحیوان 2/178
5- حیاة الحیوان 2/93
6- الموسوعة العربیة 2/321
7- حیاة الحیوان 1/424 2/ 19
8- الحیوان للجاحظ 5/456
9- الحیوان للجاحظ 2/330
10- الحیوان للجاحظ 7/64
11- الحیوان للجاحظ 6/377
12- الموسوعة العربیة 2/320
13- الموسوعة العربیة 2/320
14- الموسوعة العربیة 2/320
15- الحیوان للجاحظ 5/458
16- الموسوعة العربیة 2/324
17- حیاة الحیوان 1/425
18- أحكام الأطعمة ص13
19- المغنی 6/359
20- صحیح مسلم برقم 360
21- صحیح مسلم بشرح النووی 4/42
22- البخاری برقم 429,428 وفی الحدیث دلالة على جواز الصلاة فی مرابض الغنم
23- إرواء الغلیل للألبانی برقم 176 وهو حدیث صحیح
24- نیل الأوطار 2/130
25- المغنی 1/255,254
26- أحكام الأطعمة ص13

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.