من الذنوب الكبيرة قطع الرحم الذي وُعد عليه في القرآن المجيد بالنار، واعتبر صاحبه خاسراً ومورداً للعن رب العالمين.
روي عن الإمام السجاد عليه السلام قوله: "إياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله عز وجل في ثلاثة مواضع، قال الله عز وجل: "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ"(1)
وقال عز وجل: "وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ"(2).
وقال عز وجل: "الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَاللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"(3)
قطع الرحم في الروايات
وقد وردت في هذا الموضوع أخبار كثيرة نشير إلى بعضها:جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال:" أي الأعمال أبغض إلى الله؟ فقال صلى الله عليه وآله: الشرك بالله، قال ثم ماذا؟ فقال صلى الله عليه وآله: قطيعة الرحم، قال ثم ماذا؟ فقال صلى الله عليه وآله: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف".
وقد أشارت بعض الروايات إلى الآثار الدنيوية لقطيعة الرحم، فعن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته: "أعوذ بالله من الذنوب التي تعجِّل الفناء" فقام إليه عبد الله بن الكواء، فقال: يا أمير المؤمنين أو تكون ذنوب تعجل الفناء؟ فقال: نعم، وتلك قطيعة الرحم، إنَّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله، وإن أهل البيت ليتفرقون ويقطع بعضهم بعضاً فيحرمهم الله وهم أتقياء".
وعن الإمام الصادق عليه السلام: قال له أحدهم:" إنَّ أخوتي وبني عمي قد ضيقوا عليّ الدار وألجأوني منها إلى بيت ولو تكلمت أخذت ما في أيديهم، قال: فقال لي: إصبر، لأنّ الله سيجعل لك فرجاً، قال فانصرفت ووقع الوباء في سنة إحدى وثلاثين ومائة فماتوا والله كلهم فما بقي منهم أحد، قال فخرجت فلما دخلت عليه قال ما حال أهل بيتك؟ قال: قلت له: ماتوا والله كلهم فما بقي منهم أحد، فقال: هو بما صنعوا بك وبعقوقهم وقطع رحمهم بتروا"(4)
هذا في الجانب السلبي أي قطع الرحم، أما في الجانب الإيجابي أي صلة الرحم فقد وردت الآيات العديدة والروايات الكثيرة التي تشير إلى أهمية صلة الرحم.
قال تعالى: "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى"(5).
وقال سبحانه: "وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى..."(6).
أما الروايات في صلة الرحم فكثيرة منها:
أ - الحث على صلة الرحم
عن الإمام علي عليه السلام: "إنه لا يستغني الرجل وإن كان ذا مال عن عترته ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم وهم أعظم الناس حيطة من ورائه وألمَّهم لشعثه، وأعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به، ولسان الصدق يجعله الله للمرء في الناس خير له من المال يرثه غيره، ألا لا يعدلنَّ أحدكم عن القرابة"(7).
وعنه عليه السلام: "وأكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير وأهلك الذي إليه تصير ويدك التي بها تصول"
ب - آثار صلة الرحم
إن لصلة الرحم إيجابيات مهمة على صعيد الدنيا كما الآخرة، والأحاديث في هذاالمعنى كثيرة نأتي على ذكر بعض منها:
عن الإمام الباقر عليه السلام: "صلة الأرحام تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وتنسىء الأجل: أي تطيل العمر".
وعنه عليه السلام: "صلة الأرحام تحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس وتزيد في الرزق وتنسىء في الأجل".
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنَّ صلة الرحم والبر يهوِّنان الحساب ويعصمان من الذنوب".
ج - لا تقطع وإن قطعك
جاء رجل إلى أبي عبد الله الصادق عليه السلام فشكا إليه أقاربه، فقال عليه السلام: "أكظم غيظك وافعل، فقال: إنهم يفعلون ويفعلون. فقال عليه السلام، "أتريد أن تكون مثلهم فلا ينظر الله إليكم"(5).
وعن الرسول صلى الله عليه وآله: "لا تقطع رحمك وإن قطعك"(9).
من هو الرحم؟
بماأنه لم يرد في الشرع معنى خاص للرحم إذاً فالمراد منه هو المعنى الذي يفهمه العُرف والذي هو عبارة عن مطلق الأقارب، بمعنى الأقرباء من طرف الأب أو من طرف الأم، مهما كانت الواسطة.
لا فرق في الرحم بين الفقير والغني:
رغم أنَّ عادة أهل الدنيا جرت على الاتصال بمن كان من الأقرباء صاحب جاه ومال وإهمال الفقير والمحروم منهم، إلَّا أنَّه في الإسلام لا فرق في حكم صلة الرحم وقطعه بين الأقارب، بل كلما كان أقرب، وأقل واسطة فالحكم أشد في حقه.كذلك كلما كان أقلَّ قدراً بمقاييس الدنيا فصلته أولى وأوجب لأنه أشد حاجة للصلة من الغني المقتدر.
كيف تتحقق الصلة؟
أي عمل يعتبر في العرف صلة فهو صلة، مهما كان صغيراً، مثل الابتداء بالسلام أو رد السلام بالأحسن.
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إنَّ صلة الرحم والبر ليهوِّنان الحساب ويعصمان من الذنوب فصلوا أرحامكم وبرّوا إخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب".
وفي حديث آخر: "صل رحمك ولو بشربة ماء".
مراتب صلة الرحم
إن أعظم مراتب صلة الرحم هي الصلة بالنفس، وقد وردت في ذلك أخبار كثيرة.وبعده الصلة بدفع الضرر، بمعنى دفع الضرر عن الرحم إذا توجه له.
وبعده الصلة بإيصال المنفعة له.
وبعده صلة من تجب نفقته على الرحم مثل زوجة الأب وزوجة الأخ.
وأدنى مراتب الصلة أداء السلام للرحم، وأدنى منه إرسال السلام له، وهكذا الدعاء له في غيبته، والقول الحسن حال حضوره.
معنى قطع الرحم
كما أنَّ الصلة أمر عرفي كذلك قطع الرحم، فهو عبارة عن كل أمر يُفهم منه في نظر العرف قطع الرحم، مثل: عدم التحية أو التهجم أو الإعراض أو ترك الاحترام والآداب، أو عدم جواب الرسالة في السفر أو عدم الزيارة والملاقاة، أو عدم عيادته إذا مرض أو إذا كان عائداً من السفر.وقطع الرحم يختلف بحسب الزمان والمكان ومراتب الأرحام، وخصوصياتهم فيمكن أن يكون عمل ما قطعاً بالنسبة للرحم القريب، أما بالنسبة للرحم البعيد فليس قطعاً، وهكذا هو قطع بالنسبة للرحم الفقير، وليس كذلك بالنسبة لغيره, ومن أقبح أقسام قطع الرحم أن لا يحترم الغني ذو الجاه رحمه الفقير، أو الذي لا جاه له، ولا يعرف له قرابته ويتكبر عليه.
قطع الوالدين وعقوقهما
إذا كانت صلة الرحم واجبة وقطعها حرام، فإنّ ذلك يتأكد في صلة الوالدين أو قطعهما، وقد عُدِّ عقوق الوالدين من الذنوب الكبيرة، كما ورد التصريح بذلك في روايات كثيرة.فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "من أسخط والديه فقد أسخط الله ومن أغضبهما فقد أغضب الله"(10).
وعنه صلى الله عليه وآله: "فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة".
وعن الصادق عليه السلام: "من نظر إلى أبويه نظر ماقت وهما ظالمان له لم يقبل له صلاة".
وإذا كان هذا في حال ظلمهما له فكيف إذا كان هو ظالماً لهما؟!.
الإحسان للوالدين
يستفاد من القرآن الكريم والروايات أنه ليس عقوق الوالدين وحده ـ يعني إيذاءهما وإغضابهما ـ حراماً وذنباً من الذنوب الكبيرة، بل إن الإحسان إليهما وأداء حقهما واجب وتركه حرام شرعاً.أما الآيات:
"وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"(11)، "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ"(12)، "أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ"(13).
وقال تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً"(14).
فالإحسان في الفعل يقابل الإساءة، وهذا بعد التوحيد لله من أوجب الواجبات،كما أنَّ عقوقهما من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله، ولذلك ذكره بعد حكم التوحيد وقدمه على سائر الأحكام المذكورة.
وكذلك فعل في عدة مواضع من كلامه تعالى.
ففي قوله تعالى: "إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا": تخصيص حالة الكبر بالذكر لكونها أشق الحالات التي تمر على الوالدين، فيحسَّان فيها الحاجة إلى إعانة الأولاد لهما وقيامهم بواجبات حياتهما التي يعجزان عن القيام بها. وذلك من آمال الوالدين التي يأملانها من الأولاد حين يقومان بحضانتهم وتربيتهم في حال الصغر وفي وقت لا قدرة لهم على شيء من لوازم الحياة وواجباتها. فالآية تدل على وجوب إكرامهما ورعاية الأدب التام في معاشرتهما ومحاورتهما في جميع الأوقات، وخاصة في وقت يشتد حاجاتهما إلى ذلك وهو وقت بلوغ الكبر من أحدهما أو كليهما عند الولد.
أما الروايات فكثيرة منها:
أ - أُنس الوالدين
أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إني راغب في الجهاد نشيط، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: "فجاهد في سبيل الله فإنك إن تقتل تكن حياً عند الله ترزق، وإن تمت فقد وقع أجرك على الله وإن رجعت رجعت من الذنوب كما وُلدت".
قال: يا رسول الله إن لي والدين كبيرين يزعمان أنهما يأنسان بي ويكرهان خروجي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: "فقرّ مع والديك فوالذي نفسي بيده لأنسهما بك يوماً وليلة خير من جهاد سنة"(15).
ب - الأثر الدنيوي للعقوق
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "ثلاثة من الذنوب تعجَّل عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة،عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وكفر الاحسان".
ج - الإحسان إلى الوالدين وطول العمر
عن الإمام الباقر عليه السلام: "صدقة السر تطفىء غضب الرب، وبر الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الأجل".
د - الإحسان للوالدين والغنى
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "من يضمن لي برَّ الوالدين وصلة الرحم أضمن له كثرة المال وزيادة العمر والمحبة في العشيرة".
حقوق الوالدين بعد الموت
أول حق للوالدين بعد الممات هو أن يؤدي عنهما الولد ما فاتهما من الواجبات حال الحياة من قبيل الحج والصلاة والصيام، وكذلك إذا كانا مدينين فعليه الأداء عنهما.ثانياً: العمل بوصيتهما.
ثالثاً: أن لا ينساهما إلى آخر عمره، فيسأل لهما العفو والرحمة، ويتصدق عنهما، ويؤدي الأعمال المستحبة نيابة عنهما، وبالجملة يرسل لهما كل ما يستطيع من الهدايا والتحف المعنوية.
عن الإمام الباقر عليه السلام: "إنَّ العبد ليكون بارّاً بوالديه في حياتهما ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ولا يستغفر لهما فيكتبه الله عاقا،ً وإنه ليكون عاقاً لهما في حياتهما وغير بارّ بهما فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله باراً".
كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: في جواب من سأله عن الوالدين بعد الموت هل لهما حق؟
فقال صلى الله عليه وآله: "من برَّ أباه في حال حياته ولم يدع له بعد وفاته سماه الله تعالى عاقاً".
وصية الإمام الصادق عليه السلام لزكريا بن إبراهيم:
"يقول زكريا بن إبراهيم: كنت نصرانياً فأسلمت وحججت فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام.
فقلت: إنَّ أبي وأمي على النصرانية وأهل بيتي وأمي مكفوفة البصر...
فقال عليه السلام: انظر إلى أمك فبرَّها، فإذا ماتت فلا تكلها إلى غيرك، كن أنت الذي يقوم بشأنها.
يقول زكريا: فلما قدمت الكوفة ألطفت لأمي وكنت أطعمها وأفلّي ثوبها ورأسها وأخدمها فقالت لي: يا بني ما كنت تصنع بي هذا وأنت على ديني فما الذي أرى منك منذ هاجرت فدخلت في الحنيفية؟
فقلت: رجل من ولد نبينا أمرني بهذا.
فقالت: هذا الرجل هو نبي.
فقلت: لا، ولكنه ابن نبي.
فقالت: يا بُني، إنَّ هذا نبي، إن هذه وصايا الأنبياء.
فقلت: يا أمه، إنه ليس يكون بعد نبينا نبي، ولكنه ابنه.
فقالت: يا بني دينك خير دين أعرضه عليّ، فعرضته عليها فدخلت في الإسلام وعلمتها الصلاة فصلَّت الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة، ثم عرض لها عارض في الليل، فقالت يا بني أعد عليَّ ما علَّمتني فأعدته عليها، فأقرت به وماتت"(16).
الشاب المحتضر وشفاعة الرسول صلى الله عليه وآله:
"روي أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله حضر شاباً عند وفاته فقال له: قل لا إله إلا الله، فاعتقل لسانه مراراً فقال لامرأة عند رأسه: هل لهذا أم؟ قالت: نعم، أنا أمه، قال: أفساخطة أنت عليه؟
قالت: نعم ما كلمته منذ ست حجج، قال لها: إرضي عنه، قالت: رضي الله عنه برضاك يا رسول الله. فقال له رسول الله: قل لا إله إلا الله قال: فقالها.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما ترى؟
فقال: أرى رجلاً أسود قبيح المنظر وسخ الثياب منتن الريح قد وليني الساعة فأخذ بكظمي، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: قل يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير اقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت الغفور الرحيم.
فقالها الشاب، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: انظر ما ترى؟
قال أرى رجلاً أبيض اللون، حسن الوجه، طيب الريح، حسن الثياب، قد وليني وأرى الأسود قد تولى عني، قال أعد، فأعاد، قال ما ترى؟
قال: لست أرى الأسود وأرى الأبيض قد وليني، ثم طفى على تلك الحال".
ويستفاد من هذا الحديث الشريف أن واحداً من آثار عقوق الوالدين سوء الخاتمة وشر العاقبة، فيفارق الشخص الدنيا بلا إيمان، وبالنتيجة يكون في العذاب الدائم.
فمع أنَّ الملقن كان هو رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنه لم يستطع أن ينطق بالشهادة ما دامت أمه غير راضية عنه، وبعد رضا أمه وقراءة تلك الكلمات ببركة رسول الله صلى الله عليه وآله رضي
عنه الله تعالى وغفر له"(17).
المصادر :
1- محمد: 22 - 23.
2- الرعد: 25.
3- البقرة: 27./- الذنوب الكبيرة، دستغيب ج1، ص163.
4- الروايات جميعاً من: الذنوب الكبيرة، دستغيب، ج1، ص164.
5- النحل: 90.
6- النساء: 36.
7- ميزان الحكمة، الري شهري، ج2، ص54.
8- الذنوب الكبيرة، دستغيب، ج1، ص165.
9- الذنوب الكبيرة، دستغيب،ج1، ص171.
10- الذنوب الكبيرة، دستغيب، ج1، ص144.
11- البقرة: 83.
12- العنكبوت: 8.
13- لقمان: 14.
14- الإسراء: 24 - 25.
15- الذنوب الكبيرة، دستغيب، ج1، ص147.
16- الذنوب الكبيرة، دستغيب، ج1، ص152.
17- الذنوب الكبيرة، دستغيب، ج1، ص145.