باب العلم الذي منه يؤتی

لقد جاء نص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنّه مدينة العلم وعليّ عليه السلام بابها في كتب أهل السنَّة، في أحاديث ننقل هنا جملة منها، ونستشهد عليها من كتبهم:
Monday, May 2, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
باب العلم الذي منه يؤتی

 باب العلم الذي منه يؤتی
 

 






 

لقد جاء نص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنّه مدينة العلم وعليّ عليه السلام بابها في كتب أهل السنَّة، في أحاديث ننقل هنا جملة منها، ونستشهد عليها من كتبهم:

الاَوّل : حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم، منهم:
حدّثني محمد بن إسماعيل الضرِّاري، قال: حدّثنا عبدالسلام بن صالح الهروي، قال: حدّثنا أبو معاوية، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها».
ومنهم: العلاَّمة الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي المتوفى سنة 833 في «أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبيطالب: 70» قال: ورواه الحاكم من طريق مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، ولفظه: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأتها من بابها».
وقال أيضاً في «أسنى المناقب ص 76»: ورواه الحاكم من طريق مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، ولفظه: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأتها من بابها».
ومنهم: العلاَّمة أبو أحمد عبدالله بن عدي الجرجاني الشافعي المتوفى سنة 365 في «الكامل في الرجال 3: 1247 ط دار الفكر في بيروت»، قال: حدّثنا أحمد بن حفص، حدّثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي، حدّثنا سليمان الاَعمش عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
حدّثنا العدوي، حدّثنا الحسن بن علي راشد، حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها».

الثاني :حديث آخر لابن عباس

روى عن جماعة من أعلام القوم، منهم:
حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن عبدالرحيم الهروي بالرملة، حدّثنا أبو الصلت عبدالسلام بن صالح، حدّثنا أبو معاوية عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب».
هذا حديث صحيح الاِسناد ولم يخرجاه، وأبو الصلت ثقة مأمون، فإنّي سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي، فقال: ثقة. فقلت: أليس قد حدّث عن أبي معاوية، عن الاَعمش: «أنا مدينة العلم»؟.
فقال: قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي، وهو ثقة مأمون، سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره، ببخارى يقول: سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول: وسئل عن أبي الصلت الهروي؟.
فقال: دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت، فسلّم عليه، فلمّا خرج تبعته، فقلت له: ما تقول ـ رحمك الله ـ في أبي الصلت؟
فقال: هو صدوق.
فقلت له: إنّه يروي حديث الاَعمش عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأتها من بابها»؟
فقال: قد روى هذا ذاك الفيدي، عن أبي معاوية، عن الاَعمش، كما رواه أبو الصلت!
حدّثنا بصحة ما ذكره الاِمام أبو زكريّا، حدّثنا يحيى بن معين أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، حدّثنا الحسين بن فهم، حدّثنا محمد بن يحيى بن الضريس، حدّثنا محمد بن جعفر الفيدي، حدّثنا أبو معاوية، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب».
قال الحسين بن فهم: حدّثناه أبو الصلت الهروي، عن أبي معاوية.
قال الحاكم: ليعلم المستفيد لهذا العلم أَنّ الحسين بن فهم بن عبدالرحمان ثقة مأمون حافظ.(2)
ومنهم: العلاَّمة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي المتوفى سنة 437 في «تاريخ جرجان طبع حيدرآباد: 24»، قال: أخبرنا ابن عدي أحمد بن سلمة: هذا حدّث عن الثقات، أخبرنا أبو أحمد ابن عدي، حدّثنا عبدالرحمان بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة، حدّثنا أحمد بن سلمة بن عمرو الجرجاني، حدّثنا أبو معاوية عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، من أراد العلم فليأتها من قبل بابها».
أخبرني أحمد بن محمد العتيقي، حدّثنا عبدالله بن محمد بن عبدالله الشاهد، حدّثنا أبو بكر أحمد بن فاذويه بن عزرة الطحان، حدّثنا أبو عبدالله أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم، حدّثني رجاء بن سلمة، حدّثنا أبو معاوية الضرير، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلاً عن «المستدرك» سنداً ومتناً.
حدّثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي، قال: حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، حدّثنا محمد بن عبدالله أبو جعفر الحضرمي، حدّثنا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء، حدّثنا أبو معاوية، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولاً عن «المستدرك» سنداً ومتناً.
فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي، حدّثنا القاسم بن عبدالرحمن الاَنباري، حدّثنا أبو الصلت الهروي، حدّثنا أبو معاوية، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت بابه».
قال القاسم: سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث؟
فقال: هو صحيح.
وفيها أيضاً قال: أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي، أخبرنا محمد بن عبدالله الشافعي، حدّثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي، حدّثنا عبدالسلام بن صالح ـ يعني الهروي ـ، حدّثنا أبو معاوية، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، أخبرنا عبدالرحمن بن عمر الخلال، حدّثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا بكر بن سهل، حدّثنا عبدالخالق بن منصور، قال: وسألت يحيى بن معين عن أبي الصلت؟
فقال: ما أعرفه!
قلت له: إنّه يروي حديث الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس: «أنا مدينة العلم وعلي بابها»؟
أخبرنا محمد بن علي المقري، أخبرنا محمد بن عبدالله النيسابوري، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الاَصم يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصّلت عبدالسلام بن صالح، فقلت ـ أو قيل له ـ: إنّه حدّث عن أبي معاوية عن الاَعمش: «أنا مدينة العلم وعلي بابها»؟
فقال: ما تريدون من هذا المسكين؟ أليس قد حدَّث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية، هذا أو نحوه؟!
قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن مسعدة، حدّثنا جعفر بن درستويه، حدّثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت عبدالسلام بن صالح الهروي؟
فقال: ليس ممّن يكذب.
فقيل له: في حديث أبي معاوية، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس: «أنا مدينة العلم وعلي بابها»؟
فقال: هو من حديث أبي معاوية؛ أخبرني ابن نمير قال: حدّث به أبومعاوية قديماً، ثمّ كفَّ عنه! وكان أبو الصلت رجلاً موسراً يطلب هذه الاَحاديث ويكرم المشايخ، وكانوا يحدّثونه بها.(3)
أخبرنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبدالله الاِصفهاني ـ قدم علينا واسطاًـ إملاءً في جامعها في شهر رمضان من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، حدّثنا أبوسعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيشابور، حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الاَصم، حدّثنا محمد بن عبدالرحيم الهروي، حدّثنا عبدالسلام ابن صالح، حدّثنا أبو معاوية، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
قال: أخبرنا أبو منصور زيد بن طاهر بن سيار البصري، قدم علينا واسطاً، حدّثنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن داسة، حدّثنا أحمد بن عبيدالله، حدّثنا بكر ابن أحمد بن مقبل، حدّثنا محمد بن الحسن بن العباس، حدّثنا عبدالسلام بن صالح، يذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولاً سنداً ومتناً.
وقال: حدّثنا إبراهيم بن عبدالرحمن، قال: حدّثنا محمد بن عبدالرحيم الهروي بالرملة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولاً سنداً ومتناً، لكنه ذكر بدل قوله: «فليأت الباب»: «فليأته من بابه».
قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج، أخبرنا أبوبكر أحمد بن إيراهيم بن الحسن بن شاذان البزَّاز إذناً، حدّثنا محمد بن حميد اللخمي، حدّثنا أبو جعفر محمد بن عمار بن عطية، حدّثنا عبدالسلام بن صالح الهروي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولاً سنداً ومتناً.
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفتح الاِصفهاني الصيرفي، أنبأنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي، أنبأنا علي بن الحسن بن سليمان، أنبأنا إبراهيم بن سعد الجوهري، أنبانا حسين بن محمد، عن سليمان بن قرم، عن عبدالجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن عقرب، عن أُمّ سلمة قالت: كان جبرئيل يملي على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله، ورسول الله يملي على علي ( عليه السلام ).(4)
ومنهم: العلاَّمة الشيباني في «المختار في مناقب الاَخيار: 4، مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق»، قال:
قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد مدينة العلم فليأتها من بابها».
ومنهم: الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الاِمام علي ( عليه السلام ) من تاريخ دمشق 2: 466 ـ 474 ط بيروت»:
روى الحديث بعشرة أسانيد عن ابن عباس، في ستة منها قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها»، وزاد في أربعة منها: «ومن أراد العلم ...».
ومنهم: الحافظ الحسكاني في «شواهد التنزيل: 81 ط بيروت»، قال:أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين الحسني ـ ؛ ـ قراءةً، أخبرنا محمد بن محمد بن سعد الهروي وكتبه لي بخطه، أخبرنا محمد بن عبدالرحمن الشامي وأبو الصلت الهروي وأبو معاوية، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
ومنهم: العلاَّمة الشهير أبو سعيد عبدالكريم بن محمد السمعاني النيسابوري الشافعي المتوفى سنة 562 في «الاَنساب: 1182»، قال:
قال أبو حاتم: هو (أي أبو الصلت عبدالسلام بن صالح) الذي روى عن أبي معاوية، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأتها من قبل الباب».
روى الحديث فيه أيضاً بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سنداً ومتناً.
ومنهم: العلاَّمة ابن الاَثير الجزري المتوفى سنة 630 في «أُسد الغابة 4: 22 ط مصر»، قال:
أنبأنا زيد بن الحسن بن زيد أبو اليمن الكندي وغيره كتابةً، قالوا: أنبأنا أبومنصور زريق، أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثالثاً، عن «تاريخ بغداد» سنداً ومتناً.
ومنهم: العلاَّمة أبو عبدالله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجي المتوفى سنة 658 في «كفاية الطالب: 99 ط الغري»، قال:
أخبرنا علي بن عبدالله بن أبي الحسن الاَزجي بدمشق عن المبارك بن الحسن، أخبرنا أبو القاسم بن البسري، أخبرنا أبو عبدالله بن محمد، أخبرنا محمد بن الحسين، حدّثنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا، حدّثنا عثمان بن عبدالله العثماني، حدّثنا عيسى بن يونس عن الاَعمش، فذكر الحديث بعين ما تقدّم رابعاً، عن «تاريخ بغداد» سنداً ومتناً.
ومنهم: العلاَّمة إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الجويني المتوفى سنة 722 في «فرائد السمطين ج1 ص98 ط بيروت»، قال:
أخبرني الشيخ الصالح أحمد بن محمد القزويني، مشافهةً بها بروايته عن الاِمام أبي القاسم محمد بن عبدالكريم إجازة ح، وحدّثنا العدل بهاء الدين محمد ابن يوسف بن محمد بن يوسف، بسماعي عليه بمسجد الربوة ظاهر مدينة دمشق، قال:
حدّثنا شيخ الشيوخ تاج الدين أبو محمد بن عبدالله بن عمر بن علي بن محمد بن حمويه الجويني إجازةً، قالا:
حدّثنا شيخ الشيوخ سعد الدين أبو سعد عبدالواحد بن أبي الحسن علي بن محمد بن حمويه إجازة ح، وأخبرنا الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن حمزة الثعلبي، إجازةً بروايته عن القاضي عبدالصمد بن محمد الحرستاني، إجازةً بروايتهما عن أبي بكر وجيه بن ظاهر بن محمد الشحامي، قال:
حدّثنا شيخ الشيوخ أبو سعد قرأ عليه بنيشابور في سَلْخ شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، حدّثنا أبو محمد الحسن بن أحمد الحافظ، قال:
حدّثنا السيد أبو طالب حمزة بن محمد الجعفري، قال: حدّثنا محمد بن أحمد الحافظ، قال: حدّثنا أبو صالح الكرابيسي، قال: حدّثنا صالح بن أحمد، قال: حدّثنا أبو الصّلت الهروي، قال: حدّثنا أبو معاوية عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد بابها فليأت علياً».
ومنهم: العلاَّمة شمس الدين محمد الذهبي المتوفى سنة 748 في «تلخيص المستدرك المطبوع بذيل المستدرك 3: 126 ط حيدرآباد الدكن»: روى الاَحاديث المنقولة عن «المستدرك» بتلخيص السند.
ومنهم: العلاَّمة المذكور في «ميزان الاعتدال 1: 193 ط القاهرة»، قال: حدَّثنا جعفر، حدّثنا أبو معاوية، فذكر الحديث بعين ما تقدّم رابعاً، عن «تاريخ بغداد» سنداً ومتناً.
وفي «ص 114 منه» قال: عن أبي عبيد عن أبي معاوية، فذكر الحديث بعين ما تقدّم، عن «تاريخ جرجان» سنداً ومتناً.
وفي «ص 388 منه»، قال: حدّثنا أبو الفتح عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، فذكر الحديث.
وفي «ج2: 250 منه، قال: عن عمر بن إسماعيل (ت)، عن أبي معاوية، فذكر الحديث بعين ما تقدّم رابعاً، عن «تاريخ بغداد» سنداً ومتناً.
ومنهم: العلاَّمة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في «نظم درر السمطين: 113 ط مطبعة القضاء»:
روى عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم أوّلاً عن «مناقب ابن المغازلي».
روى الحديث عن ابن عباس من طريق آخر بعين ما تقدّم، عن «تاريخ جرجان» سنداً ومتناً.
ومنهم: الحافظ ابن عساكر في ترجمة الاِمام علي عليه السلام من «تاريخ دمشق 2: 474 ط بيروت»:
روى بسنده عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاَّمة المولى علي المتّقي الهندي في «كنز العمال 12: 212 ط حيدرآباد»:
روى الحديث من طريق الطبراني، عن ابن عباس، لكنه قال: «فليأته من بابه»، ورواه أيضاً بعينه في «ج15: 129».
ورواه من طريق الحاكم، عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن محمد بن عبدالرحيم الهروي، عن أبي الصلت عبدالسلام بن صالح، عن أبي معاوية الضرير، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس.
ومنهم: العلاّمة الزبيدي الحنفي في «الاِتحاف 6: 244 ط القاهرة»: روى الحديث من طريق الحاكم في «المستدرك، والطبراني في الكبير من طريق أبي معاوية الضرير، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، لكنه قال: «من أتى العلم فليأت الباب».
ومنهم: الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في «مجمع الزوائد 9: 114 ط مكتبة القدسي في القاهرة»، قال:
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه»، رواه الطبراني.
ومنهم: العلاّمة المذكور في «تهذيب التهذيب 6: 320 ط حيدرآباد الدكن»، قال: قال القاسم بن عبدالرحمان الاَنباري: سألت يحيى بن معين عن حديث حدّثنا به أبو الصلت عبدالسلام بن صالح الهروي خادم علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) عن أبي معاوية، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعاً، قال النّبي صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها»، الحديث؟
فقال: هو صحيح.
ومنهم: الحافظ شمس الدين السخاوي المتوفى سنة 902 في «المقاصد الحسنة: 97 ط مكتبة الخانجي بمصر»، قال:حديث: «انا مدينة العلم وعلي بابها».
الحاكم في المناقب من مستدركه، والطبراني في معجمه الكبير، وأبوالشيخ ابن حيان في السنّة له ... وغيرهم، كلّهم من حديث أبيمعاوية الضرير، عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعاً به بزيادة: «فمن أتى العلم فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة الشيخ جلال الدين عبدالرحمان السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في «التعقيبات ط نول كشور ببلدة لكهنو»، قال:
روي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها».
ومنهم: العلاّمة المذكور في كتابه «الدرر المنتثرة: 42 ط مصر»:
روى من طريق الحاكم في مستدركه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة عبدالرحمان بن علي بن محمد بن عمر بن الربيع الشيباني الشافعي المتوفى سنة 941 في «تمييز الطيب من الخيبث: 41 ط مصر»: روى الحديث من طريق الحاكم في «المستدرك»، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة المولى علي القاري الهروي المتوفى سنة 1044 في «الاَربعين حديثاً: 46»:
روى الحديث عن ابن عباس.
ومنهم: العلاّمة الميرزا محمد خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا: 55 مخطوط»:
روى من طريق الطبراني، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».
ومنهم: العلاّمة المعاصر أبو عبدالله الرازي في «أرجح المطالب: 122»: روى من طريق الطبراني عن ابن عباس مرفوعاً، قال:قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت من بابها».
ومنهم: العلاّمة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة: 183 ط إسلامبول»: روى من طريق الحاكم عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة الشيخ محمد بن داود البازلي في «غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الاَنام: 7، والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلندة»، قال:
قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت من بابه».
ومنهم: العلاّمة الشيخ أبو الجواد التبروني الحنفي في «الكوكب المضيء: 57، والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بايرلنده»، قال:
والحديث المشهور على ألسنة الناس: «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
قال ابن الملقن: إنّه حديث منكر، لكن قال الحافظ العلاّمة جلال الدين السيوطي: هذا الحديث أخرجه الترمذي من حديث علي، والطبراني، والحاكم، وصححه من حديث ابن عباس، وحسّنه العلائي وابن حجر.
ومنهم: العلاّمة عمر بن عيسى الخطيبي الدهلقي في «فضائل الخلفاء: 148 من مكتبة أيا صوفيا»، قال:
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنّه قال: «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمةحسام الدين المردي الحنفي في كتابه «آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم : 22، والنسخة من مكتبة السيد الاَشكوري»، قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم : «أتاني جبرئيل بدُرْنُوكٍ(سِتْر له خَمْلُ) من الجنة فجلست عليه، فلمَّا صرت بين يدي ربّي كلمني وناجاني، فما علمت شيئاً إلاّ علَّمته علياً، فهو باب علمي». ثم دعاه إليه فقال: «يا علي! سِلمك سِلمي، وحربك حربي، وأنت العلم فيما بيني وبين أُمّتي».
رواه موفق بن أحمد الخوارزمي، يرفعه بسنده عن أبي الصباح، عن ابن عباس.
وأمّا متابعة أحمد بن سلمة فأخرجها ابن عدي في ترجمته من الكامل، قال: حدّثنا عبدالرحمان بن سليمان بن موسى، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان» سنداً ومتناً.
ثمّ قال: وأمّا متابعة إبراهيم بن موسى الرازي فأخرجها بن جرير في «تهذيب الآثار»، قال: حدّثنا إبراهيم بن موسى الرازي وليس بالفرّاء، حدّثنا أبو معاوية عن الاَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس به.
وأمّا متابعة رجاء بن سلمة فأخرجها الخطيب في ترجمة أحمد بن فارويه بن عزرة أبي بكر الطّحان من التاريخ، فقال: أخبرنا أحمد بن محمد العقيقي، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلاً في «تاريخ بغداد» سنداً ومتناً.
وأمّا متابعة أبي عبيد فأخرجها ابن حبّان في ترجمة إسماعيل بن محمد بن يوسف أبي هارون الجبريني من الضعفاء، فقال: حدّثنا الحسينبن إسحاق الاِصبهاني، حدّثنا إسماعيل بن محمد بن يوسف، حدّثنا أبو عبيد القاسم بن سلام عن أبي معاوية، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان» سنداً ومتناً.
متابعات أُخرى: قد تقدّم عن ابن نمير، ويحيى بن معين، وإسحاقبن راهويه ـ فيما أسنده عنهم الخطيب ـ أنّ هذا الحديث ثابت معروف من حديث أبي معاوية؛ ما دلّ على أنّه ثابت عنه بطريق الشهرة والاستفاضة.
وقال ابن عدي في ترجمة سعيد بن عقبة أبي الفتح من الكامل: حدّثنا أحمد بن حفص السعدي، حدّثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي عن الاَعمش، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانياً عن «تاريخ بغداد» سنداً ومتناً.
روى الحديث عن محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبّي، قال: سمعت أحمد بن محمد العنزي يقول: سمعت يحيىبن أحمد بن زياد يقول: سألت يحيى بن معين فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثالثاً عن «تاريخ بغداد».

الحديث الثالث :ما رواه ابن عباس أيضاً

رواه جماعة من أعلام القوم، منهم:
العلاّمة أبو التيسير عثمان ممدوح
روى بسنده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم:
«أنا مدينة العلم وأنت يا علي بابها، ولن تؤتى المدينة إلاّ من قبل الباب. وكذب من زعم أنَّه يحبّني ويبغضك؛ لاَنّك منّي وأنا منك، لحمك لحمي ودمك دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي. سعدَ من أطاعك، وشقيَ من عصاك، وربح من تولاّك، وخسر من عاداك، وفاز من لزمك، وهلك من فارقك. مَثَلك ومَثَل الاَئمة من ولدك بعدي مَثَل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلَّف عنها غرق، ومَثَلكم كمَثَل النجوم كلَّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة ... الخ»(5)

الحديث الرابع : حديث جابر

روى عنه جماعة من أعلام القوم، منهم:
الحاكم أبو عبدالله النيشابوري المتوفى سنة 405 قال:
حدّثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الاِمام الشاش القفال ببخارى، وأنا سألته، حدّثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه، حدّثنا أحمد بن عبدالله بن يزيد الحراني، حدّثنا عبدالرزاق، حدّثنا سفيان الثوري عن عبدالله بن عثمان بن خثيم، عن عبدالرحمن بن عثمان التّيمي، قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
ومنهم: الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني المتوفى سنة 509 في «الفردوس الجزء الاَوّل في باب الاَلف»، قال:
عن جابر بن عبدالله الاَنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة شيخ الاِسلام أحمد بن علي بن حجر الهيتمي المتوفى سنة 974 في «الصواعق المحرقة: 37 ط الميمنية بمصر»، قال:
أخرج البزار، والطبراني في الاَوسط عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: الحافظ ابن عساكر في ترجمة الاِمام علي عليه السلام من «تاريخ دمشق 2: 478 ط بيروت»، قال:
أخبرانا أبو القاسم النسيب، وأبو الحسن بن قبيس، قالا: أنبأنا أبومنصور بن خيرون، أنبأنا أبو بكر الخطيب الحافظ، أنبأنا أبو طالب يحيى ابن علي الدسكري بحلوان، قالا:
أنبأنا أبو بكر بن المقري، أنبأنا أبو الطيب محمد بن عبدالصمد الدقاق البغدادي، أنبأنا أحمد بن عبدالله أبو جعفر المكتب، أنبأنا عبدالرزاق، أنبأنا سفيان ـ قال سعيد: الثوري ـ عن عبدالله بن عثمان بن خثيم، عن عبدالرحمن بن بهمان، قال:
سمعت جابر بن عبدالله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي ( عليه السلام ) يقول ـ وقال سعيد: وهو يقول ـ: «هذا أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره مخذول من خذله ـ يمدّ بها صوته ـ أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».(6)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة، أنبأنا حمزة بن يوسف، أنبأنا [أبو] أحمد بن عدي، أنبأنا النعمان بن هارون البلدي، ومحمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي، وعبدالملك بن محمد، قالوا:
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه، فأقرَّ به سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قلت له: أخبركم أبو محمد بن عثمان المزني الملقب بأبي السقّاء الحافظ الواسطي؛ قال: حدّثنا أبو الحسن الصيرفي، قال: حدّثنا أحمد بن عبدالله بن يزيد، قال: حدّثنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا سفيان الثوري عن عبدالله بن عثمان، عن عبدالرحمان بن بهمان، عن جابر بن عبدالله، قال: أخذ النّبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضد علي عليه السلام ، وقال:
«هذا أمير البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله».
ثم مدَّ بها صوته، فقال:
«أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن أحمد بن الصلت القرشي، قال: حدّثنا علي بن محمد المصري، قال: حدّثنا محمد بن عيسى بن شيبة البزّار، قال: حدّثنا أحمد ابن عبدالله بن زيد المؤدِّب، قال حدّثنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا معمّر بن عبدالله بن عثمان بن عبدالرحمان، قال: سمعت جابر بن عبدالله الاَنصاري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي ابن أبي طالب عليه السلام ، فذكر الحديث بعين ما تقدم.
ومنهم: العلاّمة أبو عبدالله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجي المتوفى 658 في كتابه «كفاية الطالب: 98 ط الغري»، قال: وأخبرنا العلاّمة قاضي القضاة أبو نصر محمد بن هبة الله بن قاضي القضاة، ومحمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة، أخبرنا حمزة بن يوسف، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا النعمان بن هارون البلدي، ومحمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي، وعبدالملك بن محمد، قالوا: حدّثنا أحمد بن عبدالله بن يزيد المؤدِّب، حدّثنا عبدالرزاق، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» سنداً ومتناً.
أخبرنا جماعة قالوا: أخبرنا أحمد، أنبأنا عبدالرزاق، عن سفيان، عن ابن خثيم، عن عبدالرحمان بن بهمان، عن جابر مرفوعاً: «هذا أمير البررة وقاتل الفجرة. أنا مدينة العلم وعلي بابها».(7)
ومنهم: العلاّمة أبو عبدالله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجي المتوفى سنة 658 في «كفاية الطالب: 98 ط الغري»:
روى الحديث مسنداً عن جابر بمثل ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي»، وفيه: ثمّ مدّ بها صوته (أي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )، وقال: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها».
ثم قال: رواه ابن عساكر في «تاريخه»، وذكر طرقه عن مشايخه.
ومنهم: الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة 748 في «ميزان الاعتدال 1: 51 ط القاهرة»:
روى حديثاً مسنداً ينتهي إلى جابر، وفيه: «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة جلال الدين عبدالرحمن السيوطي المتوفى سنة 911 في «تاريخ الخلفاء: 170 ط السعادة بمصر»، قال:
أخرج البزار، والطبراني في الاَوسط عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة المذكور في «التعقيبات ط نول كشور ببلدة لكهنو»: روى الحديث عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
وروى الحاكم أيضاً من حديث جابر بن عبدالله، ولفظه: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
ونقل أيضاً في كتابه «أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب: 77» عن جابر مثله.
ومنهم: العلاّمة الشيخ محمد بن علي الحنفي المصري في «إتحاف أهل الاِسلام: 65 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق»، قال:
وأخرج البزار والطبراني في «الاَوسط» عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
وفي رواية: «فمن أراد العلم فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة المولى علي القاري الهروي المتوفى سنة 1044 في «الاَربعين حديثاً: 46».
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».
ومنهم: الحافظ الميرزا محمد بن رستمخان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا: 55 مخطوط»، قال:
أخرج البزّار عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة الشيخ محمد الصبان المصري المتوفى سنة 1206 في «إسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الاَبصار: 174 ط مصر»، قال: أخرج البزّار والطّبراني في الاَوسط عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها».
وفي رواية: «فمن أراد العلم فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة أبو عبدالله الرازي في «أرجح المطالب: 122»، قال: أخرج البزار عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها».
ومنهم: العلاّمة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودّة: 183| ط إسلامبول»، قال:
وروى ابن عدي والحاكم عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي نزيل القاهرة في «فتح العلي: 24 ط المطبعة الاِسلامية بالاَزهر»، قال:
أنبأنا سعيد بن أحمد الفراء الدمشقي بها، قال: أنبأنا علاء الدين بن محمد بن عمر الحسيني، أنبأنا أبي، أنبأنا محمد بن عبدالرحمن الكزبري، أنبأنا أبي، أنبأنا أبو المواهب الحنبلي، أنبأنا أبي، أنبأنا أشمس محمد بن عبدالله الاَنصاري، أنبأنا محمد بن خليل اليشبكي، أنبأنا أبو الفضل الحافظ، أنبأنا أبو إسحاق التنوخي شفاهاً، أنبأنا يحيى بن محمد بن سعد كتابةً، أنبأنا أحمد بن علي بن حكم، أنبأنا عياض بن موسى، أنبأنا أبوالاَصبغ عيسى بن محمد الزهري، أنبأنا سليمان بن خلف، أنبأنا أبو عبدالله محمد بن علي بن محمود، أنبأنا أبو العباس الرازي، أنبأنا أبو أحمدبن عدي، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولاً عن «تاريخ دمشق» سنداً، وبعين ما تقدم عنه ثانياً متناً.

الخامس :حديث ابن عمر

روى عنه جماعة من أعلام القوم، ومنهم:
العلاّمة أحمد بن علي بن حجر الهيتمي المتوفى سنة 974
روى من طريق العقيلي، وابن عدي عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها».
وفي رواية: «فمن أراد العلم فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة أبو عبدالله الرازي في «أرجح المطالب: 122»:
روى من طريق العقيلي، وابن عدي، والطبراني، والحاكم، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها».
ومنهم: العلاّمة الميرزا محمد بن رستمخان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا: 55 مخطوط»:
روى من طريق الحاكم، والعقيلي، وابن عدي، والطبراني، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها».
ومنهم: العلاّمة الشيخ محمد الصبان المتوفى سنة 1206 في «إسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الاَبصار: 174 ط مصر»:
روى من طريق الطبراني، والحاكم، والعقيلي وابن عدي، عن ابن عمر.
ومنهم: العلاّمة الشيخ محمد بن علي الحنفي المصري في «إتحاف أهل الاِسلام: 65 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق»، قال:
أخرج الطبراني، والحاكم، وابن عدي، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
وفي رواية: «فمن أراد العلم فليأت الباب»(8)
ومنهم: العلاّمة النقشبندي في «مناقب العشرة: 23 من نسخة الظاهرية بدمشق»، قال:
في رواية ابن عمر: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».

السادس : حديث عمرو بن العاص

رواه جماعة من أعلام القوم، ومنهم:
العلاّمة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568
كتب عمرو بن العاص إلى معاوية (وذكر فيه جملة من فضائل علي عليه السلام )، ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها».(9)
السابع :حديث أبي ذر ( رضي الله عنه )
رواه القوم، ومنهم:
العلاّمتان: الشيخ عباس أحمد صقر، والشيخ أحمد عبدالجواد في جامع الاَحاديث قالا:
قال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم: «علي باب علمي، ومبيِّن لاَمتي ما أُرسلت به من بعدي، حبُّه إيمان وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة». الديلمي، عن أبي ذر رضي الله عنه .
الثامن : حديث الاِمام الحسن السبط عليه السلام
رواه جماعة من أعلام العامّة في كتبهم، ومنهم:
العلاّمة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم : 12 نسخة مكتبة السيد الآشكوري»، قال:
عن الاَصبغ بن نباتة، قال: لمَّا جلس علي رضي الله عنه في الخلافة خطب خطبة ذكرها أبو سعيد البختري إلى آخرها، ثم قال للحسن ( عليه السلام ): «يا بني! فاصعد المنبر وتكلم».
فصعد، وبعد الحمد والتصلية قال: «أيّها الناس! سمعت جدّي صلى الله عليه (وآله) وسلم [قال:] أنا مدينة العلم وعلي بابها...» إلى آخر الحديث.
ومنهم: الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة 1: 220|39»:
عن الاَصبغ بن نباتة، قال: لمّا جلس علي عليه السلام في الخلافة خطب خطبة ذكرها أبو سعيد البحتري إلى آخرها، ثمّ قال: «للحسن عليهما السلام : «يابني! فاصعد المنبر وتكلّم». فصعد، وبعد الحمد والتّصلية قال: «أيّها الناس! سمعت جدي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وهل تدخل المدينة إلاّ من بابها»؟ ثمّ قال للحسين عليه السلام : «فاصعد المنبر وتكلّم».
فصعد فقال: بعد الحمد والتّصلية: «أيّها الناس! سمعت جدي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن عليّاً مدينةُ هدى، من دخلها نجا ومن تخلّف عنها هلك».
فنزل، ثمّ قال علي عليه السلام : «أيّها الناس! إنّهما ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووديعته التي استودعهما على أُمته، وسائلٌ عنهما».(10)

التاسع : حديث علي عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم، ومنهم:
الحافظ أبو العباس محمد بن يزيد بن عبدالاَكبر الشهير بالمبرّد المتوفى سنة 285 في كتاب «الفاضل: 3 ط دار الكتب بمصر»، قال:
قال علي رحمة الله عليه (في حديث): «وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة المفسّر أبو إسحاق أحمد بن محمد النيسابوري الثعلبي المتوفى سنة 427 وقيل: سنة 437 في «تفسيره» (مخطوط):
روى الحديث من طريق الترمذي أيضاً بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم: الحافظ أبو بكر الشهير بالخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 في «تاريخ بغداد 11: 48 ط السعادة بمصر»، قال:
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، أخبرنا أبو مسلم ابن مهران، أخبرنا عبدالمؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي الصالح الهروي؟
فقال: رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه، ورأيت يحيى بن معين عنده، وسئل عن هذا الحديث الذي روي عن أبي معاوية، حديث علي ( عليه السلام ): «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها»؟
فقال: رواه أيضاً الفيدي.
قلت: ما اسمه؟
قال: محمد بن جعفر.
ومنهم: العلاّمة جلال الدين عبدالرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في «تاريخ الخلفاء: 66 ط الميمنية بمصر»، قال:
وأخرج الترمذي والحاكم عن عليّ( عليه السلام ) قال: «قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة عبدالرحمان بن علي بن محمد بن عمر بن الديبع الشيباني المتوفى سنة 944 في «تمييز الطيب من الخبيث: 41 ط مصر»، قال:
روى الترمذي في «المناقب» من جامعه عن علي ( عليه السلام ) مرفوعاً: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
وروى من طريق الترمذي عن عليّ عليه السلام .
منهم: العلاّمة سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في «تذكرة الخواص: 53 ط الغري»، قال:
قال أحمد في «الفضائل»: حدّثنا إبراهيم بن عبدالله حدّثنا محمد بن عبدالله الرومي، حدّثنا شريك عن سلمة بن كهيل، عن الصنابجي، عن علي عليه السلام قال: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها» الحديث.
ومنهم: العلاّمة المولى علي المتقي في «كنز العمال 12: 212 ط حيدرآباد»:
روى من طريق أبي نعيم عن علي عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة الشيخ محمد بن سليمان نزيل دمشق في «مجمع الفوائد: 212 ط بلدة ميرية»:
روى عن علي ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم العلاّمة أبو عبدالله محمد بن يوسف السنوسي في «عمدة أهل التوفيق في شرح عقيدة أهل التوحيد: 249 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة»، قال:
عن علي ( عليه السلام ) أنّه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة الشيخ يس بن إبراهيم السنهوتي الشافعي في «الاَنوار القدسية: 22 ط السعادة بمصر»، قال:
أخرج الترمذي والحاكم عن علي ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي في «توضيح الدلائل: 211 والنسخة مصورة من مكتبة ملّي بفارس»، قال:
عن علي رضي الله تعالى عنه: «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها».
رواه في «جامع الاَصول»، وقال: أخرجه الترمذي.
ومنهم: العلاّمة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخافي في «التبر المذاب: 45 نسخة مكتبتنا العامة بقم»، قال:
وعنه [علي عليه السلام ] قال: «قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها»، أخرجه أبو عمر.
ومنهم: العلاّمة المعاصر عيني الحنفي الحيدرآبادي في «مناقب سيدنا علي ( عليه السلام ): 67 ط أعلم پريس چهارمنار»، قال:
قال الترمذي: حدثنا إسماعيل بن موسى الفرازي، عن محمد بن الرومي، عن شريك بن عبدالله، عن سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة، عن أبي عبدالله الصنابحي، عن أبي الحسين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها».
وفي ص72 قال: قال السيوطي في «القول الجلي في فضائل علي» الحديث السادس عشر عن علي ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
أخرجه أبو نعيم في المعرفة.
قال الخطيب: أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالله، حدّثنا محمد بن المظفر، حدّثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي، حدّثنا عباد بن يعقوب، حدّثنا يحيى بن بشر الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم المدني، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي ( عليه السلام )، وعن عاصم بن ضمرة، عن علي ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلم »: أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ورواه من طريق ابن المغازلي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ورواه أيضاً عن علي ( عليه السلام ) من طريق ابن مردويه، وابن النجار بعين ما تقدم.
ومنهم: العلاّمة الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا: 55 مخطوط».
روى من طريق أبي نعيم في المعرفة عن علي رضي الله عنه، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
روى الحديث من طريق الحاكم، والبغوي، وأبي نعيم، عن علي ( عليه السلام )، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي المتوفى سنة 1025 في «المناقب المرتضوية: 132 ط بومباي»:
روى عن علي ( عليه السلام ): «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».

العاشر : حديث آخر لعلي عليه السلام

رواه أهل السنَّة، ومنهم:
الحافظ ابن المغازلي الخطيب الشافعي المتوفى سنة 483 في المناقب :
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي، أخبرنا الباغندي محمد بن محمد بن سليمان، أخبرنا محمد بن مصفى، أخبرنا حفص بن عمر العدني، أخبرنا علي بن عمر، عن أبيه، عن جرير، عن علي عليه السلام ، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها، ولا تؤتى البيوت إلاّ من أبوابها».
ومنهم: العلاّمة الذهبي الدمشقي المتوفى سنة 748 في «ميزان الاعتدال 1: 436 ط القاهرة»، قال:
وبه (أي الاِسناد المتقدم في كتابه) حدّثنا شريك عن سلمة بن كهيل، عن الصنابجي، عن علي ( عليه السلام )، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها، ومن أراد المدينة فليأت باب المدينة».
ومنهم: الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في كتابه «البداية والنهاية 7: 358 ط مصر»، قال: رواه سويد بن سعيد عن شريك، عن سلمة، عن الصنابجي، عن علي ( عليه السلام ) مرفوعاً: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة».
ومنهم: العلاّمة ابن حجر الهيتمي الشافعي المتوفى سنة 974 في «الصواعق المحرقة» قال:
روى من طريق الترمذي والحاكم عن علي ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها».
وفي رواية: «فمن أراد العلم فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة السيوطي المتوفى سنة 911 في «الدرر المنتثرة: 42 ط مصر»:
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي ( عليه السلام ) بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».
ومنهم: الشيخ علاء الدين علي المتّقي الهندي المتوفى سنة 975 في «منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند 5: 30 ط الميمنية بمصر»: روى الحديث عن علي ( عليه السلام ) بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».
ومنهم: الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الاِمام علي ( عليه السلام ) من تاريخ دمشق 2: 464 ط بيروت»، قال:
أخبرنا أبو المظفر عبدالمنعم بن عبدالكريم، وأبو القاسم زاهر بن طاهر، قالا: أنبأنا أبو سعد محمد بن عبدالرحمن، أنبأنا أبو سعيد محمد ابن بشر بن العباس، أنبأنا أبو لبيد محمد بن إدريس، أنبأنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن الصنابجي، عن علي ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة».(11)
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبدالله، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا عبدالله بن محمد بن عبيدالله النجار، أنبأنا محمد بن المظفر، أنبأنا أبوجعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي بالكوفة، أنبأنا عباد بن يعقوب، أنبأنا يحيى بن بشر الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحرث، عن علي ( عليه السلام ). وعن عاصم بن ضمرة، عن علي ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلّم: مثَلي ومَثَل علي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب إلاّ الطيب؟ وأنا مدينة [العلم] وعلي بابها، فمن أرادها فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة الكنجي المتوفى سنة 658 في «كفاية الطالب: 98»، قال:
أخبرنا العلاّمة قاضي القضاة صدر الشام أبو الفضل محمد بن قاضي القضاة شيخ المذاهب أبي المعالي محمد بن علي القرشي، أخبرنا حجة العرب زيد بن الحسن الكندي، أخبرنا القزَّاز، أخبرنا زين الحفّاظ وشيخ أهل الحديث على الاِطلاق أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالله، حدّثنا محمد بن المظفر، حدّثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، حدّثنا يحيى بن بشر الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحرث، عن علي ( عليه السلام ). وعن عاصم بن ضمرة، عن علي عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (في حديث): أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها».
ومنهم: العلاّمة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة: 284»، قال:
أخرج البزار والطبراني في الاَوسط، عن جابر بن عبدالله، وأيضاً الطبراني، والحاكم، والعقيلي، وابن عدي، عن ابن عمرو الترمذي، وايضاً الحاكم عن علي ( عليه السلام )، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها».
ومنهم: العلاّمة المولوي ولي الله اللكنهوئي في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين: 67»:
روى من طريق الترمذي والحاكم، عن علي ( عليه السلام ) بعين ما تقدم عن «الصواعق المحرقة»، مع متممه.
ومنهم: العلاّمة المحدّث المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي نزيل القاهرة، من مشايخنا في الرواية في «فتح العلي: 22ط المطبعة الاِسلامية بالاَزهر»، قال:
أخرج الخطيب في تلخيص المتشابه: أنبأنا علي بن علي، حدّثنا محمد بن المظفر الحافظ، حدّثنا محمد بن الحسين الخثعمي، حدّثنا عباد ابن يعقوب، حدّثنا يحيى بن بشّار الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحارث عن علي ( عليه السلام ). وعن عاصم بن ضمرة، عن علي ( عليه السلام )، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
أخرج ابن النجار في تاريخه، قال: حدّثتنا رقيّة بنت معمر بن عبدالواحد، أنبأتنا فاطمة بنت محمد بن أبي سعد البغدادي، أنبأنا سعيد بن أحمد النيسابوري، أنبأنا علي بن الحسن بن بندار بن المثنى، أنبأنا علي بن محمد بن مهرويه، حدّثنا داود بن سليمان الغازي، حدّثنا علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) به.
ومنهم: العلاّمة الشيخ محمد بن علي الحنفي المصري في «إتحاف أهل الاِسلام: 65 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق»، قال:
وأخرج الترمذي والحاكم، عن علي ( عليه السلام )، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: . . . وذكر الحديث الشريف.
ومنهم: العلاّمة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آلمحمد صلى الله عليه وآله وسلم : 12 نسخة مكتبة السيد الآشكوري»، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها؛ قال الله تعالى (وَاْتُوا البُيوتَ مِن أبْوَابِها)(12)، فمن أراد العلم فعليه بالباب».
قال: رواه في «الدرّ المنظم» لابن طلحة الحلبي الشافعي، يرفعه بسنده عن علي عليه السلام .
وقال أيضاً:
روى ابن المغازلي عن حذيفة بن اليمان، وعن علي عليه السلام : «قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، ولا تؤتى البيوت إلاّ من أبوابها».
قال ابن حجر في «الصواعق»: أخرج البزاز والطبراني في الاَوسط، عن جابر بن عبدالله، والطبراني، والحاكم، والعقيلي، وابن عدي عن ابن عمر، والترمذي والحاكم عن علي ( عليه السلام )، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها».
وفي رواية: «فمن أراد العلم فليأت الباب».

الحادي عشر : حديث آخر له عليه السلام أيضاً

الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في «مناقب أمير المؤمنين: 85 ط طهران»:
أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ـ فيما أذن لي في روايته عنه ـ أنّ أبا طاهر إبراهيم بن عمر بن يحيى يحدّثهم: حدّثنا محمد ابن عبيدالله بن المطلب، حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى سنة عشر وثلاثمائة، حدّثنا محمد بن عبدالله بن عمر بن مسلم اللاحقي الصفّار بالبصرة سنة أربع وأربعين ومائتين، حدّثنا أبوالحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام )، قال: «حدّثني أبي، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال: قال رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلم »: يا علي! أنا مدينة العلم وأنت الباب، كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلاّ من الباب».
ومنهم: العلاّمة المحدّث المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي نزيل القاهرة، من مشايخنا في الرواية في «فتح العلي: 22 المطبعة الاِسلامية بالاَزهر»، قال:
(الوجه الثالث) من رواية الاَصبغ بن نباتة ذكره أبو نعيم في الحلية، وأخرجه أبو الحسن علي بن عمر الحربي في أماليه، قال: حدّثنا إسحاق بن مروان، حدّثنا أبي، حدّثنا عامر بن كثير السراج، عن أبي خالد، عن سعد ابن طريف، عن الاَصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وأنت بابها ياعلي، كذب من زعم أنّه يدخلها من غير بابها».

الثاني عشر : حديث آخر له عليه السلام أيضاً

رواه القوم، ومنهم:
العلاّمة أبو عبدالله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجي المتوفى سنة 658 في «كفاية الطالب: 98 ط الغري»، قال:
أخبرنا العلاّمة قاضي القضاة صدر الشام أبو الفضل محمد بن قاضي القضاة شيخ المذاهب أبي المعالي محمد بن علي القرشي، أخبرنا حجة العرب زيد بن الحسن الكندي، أخبرنا أبو منصور القزّاز، أخبرنا زين الحفّاظ وشيخ أهل الحديث على الاِطلاق أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالله، حدّثنا محمد بن المظفّر، حدّثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي، حدّثنا عباد بن يعقوب، حدّثنا يحيى بن بشر الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبيإسحاق، عن الحرث، عن علي ( عليه السلام ) وعن عاصم بن ضمرة عن علي عليه السلام ، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : شجرة أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرتها (والحسنان ثمرها ـ خ ل)، والشيعة ورقها؛ فهل يخرج من الطيّب إلاّ الطيّب؟ وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها».
(قلت): هكذا رواه الخطيب في تاريخه وطرقه.
ومنهم: العلاّمة الشيخ عبيدالله الحنفي الاَمر تسري من المعاصرين في «أرجح المطالب: 458 ط لاهور»:
روى الحديث من طريق الخطيب في «التاريخ»، والگنجي في «كفاية الطالب»، عن عاصم بن ضمرة، عن علي ( عليه السلام ) بعين ما تقدّم عنه.

الثالث عشر: حديث آخر له عليه السلام أيضاً

رواه جماعة من أعلام القوم، منهم: الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في «مناقب أمير المؤمنين: 81»، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد ابن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي، قال: حدّثنا الباغندي محمد بن محمد بن سليمان، قال: حدّثنا محمد بن مُصَفَّى، قال: حدّثنا حفص بن عمر العدني، قال: حدّثنا علي بن عمر، عن أبيه، عن حذيفة، عن علي عليه السلام ، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعليّ بابها، ولا تؤتى البيوت إلاّ من أبوابها».
ومنهم: العلاّمة خواجه مير ابن خواجه محمد ناصر المتخلص بعندليب المحمدي الحنفي المتوفى سنة 1199 في «علم الكتاب: 266، مطبعة الاَنصاري بدلهي»، قال:
«قال صلى الله عليه وآله وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها، فليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتّقى، وائتوا البيوت من أبوابها».

الرابع عشر:حديث آخر له عليه السلام أيضاً

رواه جماعة من أعلام القوم، ومنهم: الحافظ أبو بكر الخطيب المتوفى سنة 463 في «تاريخ بغداد 2: 377 ط مصر»، قال:
حدّثنا يحيى بن علي الدسكري بحلوان، حدّثنا أبو بكر محمد بن المقري بإصبهان، حدّثنا أبو الطيب محمد بن عبدالصمد الدّقاق البغدادي، حدّثنا أحمد بن عبدالله أبو جعفر المكتب، حدّثنا عبدالرزاق، حدّثنا سفيان الثوري، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم، عن عبدالرحمان بن بهمان، قال: سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو يقول: «هذا أمير البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره مخذول من خذله، أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد البيت فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة ابن المغازلي الشافعي المتوفى سنة 483 في «المناقب» (على ما في مناقب عبدالله الشافعي مخطوط):
روى الحديث عن جابر بن عبدالله بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».
ومنهم: الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 853 في «لسان الميزان 1: 197 ط حيدرآباد الدكن»، قال:
أخبرنا جماعة قالوا: أخبرنا أحمد، حدّثنا عبدالرزاق، عن سفيان، عن ابن خثيم، عن عبدالرحمان بن بهمان، عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً: «هذا أمير البررة، وقاتل الفجرة، أنا مدينة العلم وعليّ بابها».

الخامس عشر:حديث آخر له عليه السلام أيضاً

رواه جماعة من أعلام القوم، ومنهم:
الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان 6: 243 ط حيدرآباد الدكن»، قال:
قال أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي: حدَّثنا عبّاد بن يعقوب، حدَّثنا يحيى بن بشار الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي ( عليه السلام )، وعن عاصم ابن ضمرة، عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : شجرة أنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها؛ فهل يخرج من الطيّب إلاّ الطيّب؟ وأنا مدينة العلم وعليٌّ بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب».
أخبرنا علي بن أبي علي، أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ لفظاً، أخبرنا محمد بن الحسن الخثعمي، أخبرنا عباد بن يعقوب، أخبرنا يحيى ابن بشار الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السلام ، وعن عاصم بن صفوة، عن علي ( عليه السلام ) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: شجرة أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين من ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيّب إلاّ الطيّب؟ وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أرادها فليأت الباب».

السادس عشر :حديث آخر له عليه السلام أيضاً

الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في «مناقب أمير المؤمنين»:
روى حديثاً مسنداً ينتهي إلى ابن عباس «تقدم نقله منا في ج4 ص258»، وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «ما علمت شيئاً إلاّ علَّمته عليّاً؛ فهو باب مدينة علمي».

السابع عشر:حديث آخر له عليه السلام أيضاً

العلاّمة المحدّث الميرزا محمد خان بن رستمخان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا في مناقب آل العَبا: 55 مخطوط»، قال: وأخرج الديلمي عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «علي باب علمي ومبين لاُمّتي»، الحديث.
قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها». أخرجه البزار عن جابر بن عبدالله، والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر، والطبراني عن كليهما، والحاكم عن علي ( عليه السلام )، وابن عمر.
وهو عند الترمذي وأبي نعيم عن علي ( عليه السلام ) بلفظ: «أنا وادي الحكمة وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة الشيخ عبيدالله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في «أرجح المطالب: 104 ط لاهور»:
أخرج البزّار عن جابر بن عبدالله، والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر، والطبراني عن كليهما، والحاكم عن علي ( عليه السلام ) وابن عمر، والبغوي وأبونعيم عن علي ( عليه السلام )، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
وزاد البغوي في رواية علي ( عليه السلام )، والطبراني في رواية ابن عباس مرفوعاً: «فمن أراد العلم فليأت من بابها». صححه الحاكم ورواه الجماعة، وحسّنه الحافظان: العلائي، وابن حجر العسقلاني.

الثامن عشر :ما روي مرسلاً

رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم، ومنهم:
الحافظ ابن عبدالبر المتوفى سنة 463 في «الاستيعاب 2: 461 ط حيدر آباد الدكن»:
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».
ومنهم: العلاّمة المفسر اللغوي المحدّث أبو القاسم الحسين بن محمد بن الفضل الراغب الاصفهاني المتوفى سنة 565 في «مفردات القرآن: 64 ط الميمنية بمصر»، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة الثبت الشيخ عزالدين عبدالحميد بن أبي الحديد المعتزلي هبة الله البغدادي المتوفى سنة 655 في «شرح نهج البلاغة 2: 236 ط القاهرة»، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب».
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت الباب».
ومنهم: العلاّمة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمي في «شرح وصايا أبيحنيفة: 177 ط مطبعة العامرة بإسلامبولي بالقاهرة»:
وعنه صلى الله عليه (وآله) وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد مدينة العلم فليأت بابها».
وفي رواية جابر: «أنا مدينة الحكم (أو الحكمة) وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت بابها».
وروى الطبراني والديلمي أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة المعاصر الشيخ محمد بن محمد مخلوف المالكي المصري في «الطبقات المالكية 2: 71 مطبعة السلفية بالقاهرة»، قال:
ويروى من فضائل علي ( عليه السلام ): قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
ومنهم: العلاّمة السيد أبو المحاسن محمد بن خليل القاوقجي الحسني المتوفى سنة 1305 في «اللؤلؤ المرصوع: 25»، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها».
المصادر :
1- العلاَّمة محمد جرير الطبري الشافعي المتوفى سنة 310 في «تهذيب الآثار وتفصيل معاني الثابت من رسول الله 1: 90)
2- الحاكم أبو عبدالله النيشابوري المتوفى سنة 405 في «المستدرك 3: 126 طبع حيدرآباد الدكن»
3- ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي المتوفى سنة 463 في «تاريخ بغداد 2: 377 ط السعادة بمصر»، قال: وفي «ج7: 172، منه»: وفي (ج11: ص48؛ منه)
4- العلاَّمة ابن المغازلي الواسطي الشافعي المتوفى سنة 483 في مناقبه ص 83 و 81
5- «العدل الشاهد 143 ط القاهرة»
6- «المستدرك 3: 127 ط حيدرآباد الدكن»
7- الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة 748 في كتابه «ميزان الاعتدال 1: 51 طبع القاهرة»
8- «الصواعق المحرقة: 37 ط مصر»
9- «المناقب: 125 ط تبريز»
10- الشيخ أحمد عبدالجواد فيجامع الاَحاديث 4: 567
11- الحافظ ابن المغازلي الخطيب الشافعي المتوفى سنة 483 في المناقب: 81 ط طهران
12- البقرة 2: 189. 


ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.