طماطم

الطَماطم أو طماطة أو بندورة نبات من الفصيلة الباذنجانية أو فصيلة عنب الديب تزرع الطماطة في المناطق المعتدلة والحارة . وغالبا ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة.
Wednesday, May 11, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
طماطم
طماطم

 






 

الطَماطم أو طماطة أو بندورة نبات من الفصيلة الباذنجانية أو فصيلة عنب الديب تزرع الطماطة في المناطق المعتدلة والحارة . وغالبا ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة.
يتم استهلاك الطماطة بطرق كثيرة ومتنوعة، فيمكن استخدامها كثمرة خام دون إضافات، وهو عنصر في العديد من الأطباق والصلصات، والمشروبات، في حين أنه خضار من الناحية النباتية .

التاريخ

لم تكن الطماطم معروفة في بلاد الشام ومنطقة الشرق الأوسط حتى الاحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى حيث قام المزارعون بزرعها في غور الأردن، وفي محافظة ديالى في العراق أول دخول لنبتة الطماطة وزراعتها في العراق كان بعد الاحتلال البريطاني للعراق عام 1917، حيث زرعت في محافظة ديالى في بعقوبة ومندلي عام 1920 تقريبا، وأنتشرت في الأسواق العراقية في وقتها وفي بغداد مع خوف البغداديون في وقتها من شراءها باعتقادهم انها نبتة سامة ولكونها غريبة عنهم، ثم انتشرت بسرعة في المطبخ العراقي، وهي من المنتجات الجديدة التي دخلت إلى العراق حديثا مع الاحتلال البريطاني.
وأنتشرت فيما بعد في الثلاثينيات من القرن العشرين في منطقة الشرق الأوسط كنوع من الثمار الحديثة التي قدمت مع الأستعمار البريطاني، من ثمار العالم الجديد أمريكا، وكان يوجد أنواع من نبتة الطماطة في العراق وبلاد الشام على شكل نبات الزينة، وكانوا يخافون من ثمرها لكونها سامة، وتكون ثمارها صغيرة، والأدلة الجينية تظهر أسلاف الطماطة التي كانت نباتات خضراء عشبية مع فاكهة خضراء صغيرة، وكانت مركزا للتنوع في مرتفعات بيرو، وقد تم نقل نوع واحد من أمريكا الجنوبية إلى المكسيك، حيث كان يزرع هناك، واستخدمته حضارات أمريكا الوسطى، ولم يعرف حتى الآن التاريخ الدقيق لاستئناس الطماطة، وفى أول مراحل استئناس الطماطة قد كان فاكهة صفراء، مماثلة في حجمها لطماطم الكرز، ونمت على أيدي الأزتيك في المكسيك الوسطى .
طماطم

الاستعمالات

يوجد بالطماطة فيتامين ج بوفرة والأملاح المعدنية وما زال البعض ينصح بأكلها للمصابين بالإمساك وبمرض السكري ولمرضى القلب وللبدن، ويقول بوجود الدراسات والأبحاث العلمية المشيرة لأهمية تناول عصير الطماطة في خفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكري، مما يساعد في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القلبية.
نجحت زراعة الطماطة في المزارع المكشوفة والمغطاة كما زرعت بدون تربة، وأجريت عليها الدراسات للتحكم بشكل منتوجها ووقت نضوج الثمر ليسهل من عملية تصديره.
دخلت الطماطة المطبخ العربي فأصبحت لا تكاد تخلوا منها المائدة العربية في كل الوجبات، والوجبات السفرية كذلك، ودخلت حتى كمشروب وعصير. لأوراق الطماطة خاصية عجيبة في طرد البعوض وبقية الحشرات حيث يستخلص من أوراقها وسيقانها مادة مضادة للفطريات والالتهابات ومبيد للحشرات. تتركز جهود الفرق البحثية على نبات الطماطة من أجل إنتاج لقاحات تقاوم الأوبئة المهددة للإنسان كالهيضة (كوليرا) والالتهاب الكبدي الفيروسي وفيروس نورووك، والفيروس الأخير مسبب رئيسي لالتهابات الجهاز الهضمي والمعوي والإسهال الذي يتسبب سنويا في وفاة ما لا يقل عن مليوني وفاة على مستوى العالم أكثرها بين الأطفال.

عصير الطماطة

عصير الطماطم هو أفضل مصدر غذائي لليكوبين، أحد كاروتينويدات وهذا يعطي الطماطة لونها الأحمر. الليكوبين يوقف نمو الخلايا السرطانية في بطانة الرحم.و يساعد على محاربة : سرطان الرحم وسرطان الرئة والبروستات وسرطان المعدة
تشير الدراسات أن تناول منتجات الطماطة بدل من المكمّلات الغذائية هي الطريقة الأنسب للحصول على المنافع الصحية المتعلقة بالطماطة.

الطماطة الطبيعية

هي الطماطة التي زرعت تحت ظروف طبيعية من غير مساعدة الأسمدة والمبيدات. وتعتبر الطماطة الطبيعية أغنى في كمية المياه من الطماطة الأخرى، ومن مميزاتها أن لونها شديد الحمرة وبها تشريحات.

الفوائد الطبية للطماطم

تحتوي الطماطم على فوائد صحية عديدة للإنسان حيث تحتوي على الكثير من فيتامين ج و أ و هـ والفلافونويد والبوتاسيوم والليكوبين أحد مضادات الأكسدة القوية.

الوقاية من السرطان:

بسبب احتوائها على الليكوبين مضاد الأكسدة فإن الطماطم تقلل أخطار السرطان كما أظهرت العديد من الأبحاث لا سيما البروستاتا والرحم والبنكرياس والمستقيم والقولون والثدي والرئة.

حماية البشرة:

تحمي الطماطم الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية الناتجة من الشمس بجانب دورها الهام في حماية البشرة من التجاعيد.

الحماية من هشاشة العظام:

وذلك بسبب احتوائها على فيتامين ك والليكوبين.

فوائد الطماطم لفقر الدم

الطماطم تحتوي على جميع الكاروتينات الرئيسية الأربعة: ألفا وبيتا كاروتين، لوتين، والليكوبين.
وقد يكون لهذه الكاروتينات منافع فردية، ولكن أيضا لهم جميعاً معاً فوائد صحية أعلى حيث في وجودهم جميعاً تجتمع الفوائد (أي أنها تتفاعل لتوفير الفوائد الصحية بقيمة اعلى). على وجه الخصوص، والطماطم تحتوي على كميات رهيبة من الليكوبين، يعتقد أن لديهم أعلى من النشاط المضاد للأكسدة كل الكاروتينات .
الطماطم تساعد في الحد من فقر الدم لما تحتويه من عناصر ومعادن بدرجات عالية تمد الجسم بما يحتاجه من الحديد وغيره من العناصر المفقودة ليستعيد قوته من جديد حيث ووجد الباحثون أن مادة الليكوبين (شريطة ان تكون من الطماطم ) ارتبطت بانخفاض 90٪ من خطر الإصابة بفقر الدم وكانت المافاجأة ايضاً انها تخفض درجة الاصابة بسرطان البنكرياس بين الرجال بنسبة 31% .
الطماطم تحتوي على جميع المواد المضادة للاكسدة التي تعمل بالطاقة الثلاثية: بيتا كاروتين (التي لديها فيتامين (أ) المسئول عن النشاط في الجسم)، و فيتامين E، وفيتامين C و A وهذه العناصر والفيتامينات التي تجتمع في هذه الفاكهة الصغيرة التي تم تصنيفها مع الخضروات لها فائدة كبيرة جداً لامداد الجسم بكل ما يحتاجه لاستعادة نقص الفيتامينات والمعادن ليستعيد دورته الدموية من جديد ويشفى تماماً من فقر الدم .
كما ان الطماطم غنية بالبوتاسيوم، وهو معدن معظمنا لا يحصل على ما يكفي منه لحاجة الجسم حيث ان كوب من عصير الطماطم يحتوي على 534 ملليغرام من البوتاسيوم، و1/2 كوب من صلصة الطماطم يحتوي 454 ملليغرام.
عندما تؤكل الطماطم (الطماطة) جنبا إلى جنب مع الأفوكادو أو زيت الزيتون، يقوم الجسم بامتصاص المواد الكيميائية النباتية مثل الكاروتينويد في الطماطم (الطماطة) بدرجة اعلى قد تصل من اثنين إلى 15 مرة عن امتصاصه لهم مع الطماطم فقط ، وفقا لدراسة من جامعة ولاية أوهايو الطماطم (الطماطة) وجدوا أن الناس الذين يتبعون حمية الطماطم وعصير الطماطم لديهم انخفاض في معدلات الوفاة من أمراض القلب والسرطان.نظراً لـفوائد الطماطم العالية في امراض القلب والأوعية الدموية.
عندما تأكل الامهات المرضعات منتجات الطماطم، تزيد من تركيز حليب الثدي. في هذه الحالة، ووجد الباحثون أيضا أن تناول منتجات الطماطم مثل صلصة الطماطم زادت تركيزات الليكوبين في حليب الثدي أكثر من تناول الطماطم الطازجة وأكدوا ان تناول الطماطم مطهية أفضل بكثير من تناولها بشكلها الطبيعي الطازج .
كما ان قشور الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينات الموجودة في الطماطم نفسها ، لذلك ينصح الاطباء بعدم تقشير الطماطم او التخلص من القشر فهو يحتوي على العديد من الفوائد الهامة والفيتامينات التي تحتويها الطماطم نفسها فلا تتخلصوا منها .
كما ان لها خصائص واقية للقلب ومضاد للطفرة والسرطان اضافة الى خصائصها المضادة للالتهاب كذلك تحتوي الطماطم على البولي فينولات ذات الاثر الفعال في كبح نمو الخلايا السرطانية للكبد والبروستات في الابحاث المخبرية المجراة على تلك الخلايا فوائد الطماطم يعتبر الطماطم فاتح للشهية وتساعد على هضم الطعام لذالك فان عصيرها يقدم قبل الاكل كانه عصير الفاكهة الا انه يفوقه في فائدته الصحية ووقد يضاف له السكر او الليمون حسب الرغبة وهو يعتبر مدر للبول مفتتة للحصى والرمل وملينة طبيعية حيث تساعد على تجنب الامساك بشرط انت تؤكل كاملة اي بقشرها لانه يساعد على حركة الامعاء التي بسببها يتم اخراج الفضلات وايضا ببذورها لان المادة الرقوية الموجودة حول البذور تسهل من عملية افارغ الفضلات والطماطم منشط للجسم وغذاء جيد للمصابين بامراض القلب وارتفاع الضغط والكلى وتفيد مرضى الروماتيزم والتهاب المفاصل وحصى الكلى والمثانة والرمال البولية وهي تعادل زيادة حموضة المعدة ويفيد مرهم الطماطم الذي يحضر بغلي عصيرها مع الدهون الى ان يصبح متماسك القوام في علاج البواسير

الفوائد الطبية للطماطم

الطماطم لها اثر واقي من سرطان القولون والمستقيم من خلال دراسة اجريت على 1953 حالة -الطماطم يقلل من خطر تطور سرطان المبيض من خلال دراسة اجريت على 17 امراة مصابة بسرطان المبيض -يحتوي الطماطم على الليكوبين الذي وجد من خلال دراسة ان هناك علاقة عكسية بين مستوى الليكوبين في الدم ونقصان خطر تطور سرطان البروستات -تناول الطماطم مفيد للقلب والاوعية الدموية من مادة الليكوبين .
تعالج الطماطم أمراض النقرس و التعفنات المعوية .
الطماطم تمنع ترسب الكوليسترول في شرايين الدم .
تحد الطماطم من الإمساك .
تعالج الطماطم سرطان البروستاتا .
عصير الطماطم يُساعد على هضم النشويات واللحوم .
تنشط الطماطم الدورة الدموية للمعدة .
تساعد الطماطم مرضى السكري على التقليل من وزنهم .
يساعد عصير الطماطم على هضم الطعام ومفيد لمرضى الكبد والقولون حيث انه يزيد من نمو وتكاثر الجراثيم غير الضارة والمفيدة في الجسم والتي لابد من وجودها في المعدة والامعاء لتقوم بعمليات التخمر والهضم والتحليل للغذاء ملاحظة: موضوع فوائد الطماطم ليس مرجعا طبيا، يرجى مراجعة الطبيب.
الملخص يعد تناول الطماطم مع قشرها من اكثرها نفعا للقلب والاوعية الدموية وكذلك فهو واقي من امراض القلب والسرطان المختلفة من ها سرطان المبيض والبروستات والمبيض والقولون والمستقيم المراجع الدكتور الصغير .
القيمة الغذائية للطماطم
تحتوي ثمار الطماطم على : عنصر الحديد. الحوامض النباتية الضرورية لتعديل حموضة المعدة والدم. الفقر في السعرات الحرارية، إذ تحتاج إلى 100 غرام للحصول على 15 سعرة. كمية وافية من البروتينات (32%) تحتوي على 18 من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم. الكثير من المعادن، مثل البوتاسيوم والماغنيزيوم والنحاس والكلس والفوسفور والبروم (يهدئ الأعصاب).
الكثير من السكريات (سكروز، فركتوز، رافينوز، فرباسكوز)، والمواد البكتينية والآزوتية والقلوية، بالإضافة للألياف والأحماض العضوية. الفيتامينات الأساسية المضادة للأكسدة مثل: A، B، C، وE، التي تساعد على التخلص من سموم الجسم ؛ حيث يساعد فيتامين A على حماية النظر، يساعد فيتامين B على هضم الحلويات والدهون. ، وعادة ما يكون فيتامين C محميا من التلف من قِبل الحموض، وكلما كانت الطماطم انضج، حوَت كمية اكبر منه.

أضرار الطماطم

تسبب تهيج بالقولون للأشخاص المصابين بالقولون العصبي .
يفضل أن الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستات أن يتجنبوا تناول الطماطم وذلك لأنّها تزيد من التضخم .
إنّ تناول الطماطم خضراء اللون " أي قبل أن تنضج " تسبب الإسهال ، وارتخاء جفون العين .
إذا طبخت الطماطم بأوعية نحاسية تسبب التسمم وذلك لأنّها تتفاعل مع النحاس ،و تصبح سامة من الدرجة الأولى.
على الأشخاص الذين يعانون من حموضة بالمعدة و أصحاب المعدة الحساسة تجنب تناول الطماطم بكثرة و ذلك لحموضة الطماطم .
إنّ الطماطم سريعة الفساد كما أن لها القدرة على الإحتفاظ بالمواد الكيماوية المرشوشة السامة عليها ، لذلك يجب حفظ الطماطم داخل الثلاجة و غسلها جيدا قبل أكلها . لكن الاشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية ، لا تعود عليهم ثمار الطماطم ( الطماطة ) إلاُ بالفائدة العظيمة التي تعرف فيها دائماً و أي شيء لا يتم تناوله بإعتدال قد يسبب بعض المشاكل لصاحبه و كما تقول الحكمة ( خير الأمور أوسطها ) .

فوائد الطماطم

صحة الجلد تحتوي ثمار الطماطم أو ما يعرف بالطماطة على مادة البيتاكاروتين والتي تساعد على أن يكون الجلد ناعما وصحيا ، بالإضافة إلى أنها تساعد على حماية الجلد من أشعة الشمس الضارة، منا أنها تجعل الجلد أقل تأثرا بأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة والتي تعتبر أحد أسباب التجاعيد والخطوط بالجلد. تقوية العظام تعتبر الطماطم من الثمار الغنيّة بفيتامين K والكالسيوم ، واللذان يجعلان ثمار الطماطم من العوامل المهمّة و القويّة في تقوية العظام وعلاجها، باللإضافة إلى وجود مادة الليكوبين التي تعمل على تحسين كتلة العظام و الحماية من تآكلها.
محاربة مرض السرطان إنّ وجود مادة اللكوبين الموجودة في الطماطم تساعد على محاربة عدة أنواع من مرض السرطان كسرطان القولون والمستقيم والمعدة والبروستاتا والمبيض.

سكر الدم

تساعد الطماطم على توازن مستوى السكر بالدم حيث أنها تعتبر مصدر رائع للكروميوم والذي يساعد على ضبط مستوى السكر بالدم. للعين
تحتوي الطماطم على فيتامين (أ) الذي يعمل بشكل ممتاز على تحسين الرؤية وتقوية النظر والوقاية من الكثير من أمراض العين.

للشعر

يساعد فيتامين (أ) الموجود بالطماطم على تقوية الشعر وزيادة لمعانة وتحسين مظهره.

فوائد أخرى

تمنع حصوات الكلى وحصوات المرارة ، بالإضافة إلى أن الطماطم تحتوي على الكاروتينات والبيوفلافونويد والتي لها خصائص مضادة للالتهابات مما يجعلها عامل مساعد في علاج الآلام المزمنة مثل التهاب المفاصل. تعمل الطماطم كمطهر للأمعاء والبطن بالإضافة إلى أنه يزيل عسر وصعوبة هضم الطعام. يمكن استخدام الطماطم لتخفيف وعلاج الحموضة لمعادلة قلويات الجسم. تعمل الطماطم على تقليل حالة الاحتقان في الأمراض الصدرية الخاصة بالتنفس واحتقان القصبة الهوائية.

دراسات و أبحاث

الدراسة الأولى

في دراسة أجريت على بعض النساء في كندا قامت مجموعة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 50 و60 عاماً بالامتناع عن تناول أي من منتجات الطماطم لمدة شهر، مما أدى إلى تسبب في زيادة كبيرة في مستويات الدم من مادة "telopeptide" وهي المادة الكيميائية التي تنطلق في مجرى الدم عند تهشم العظام فيما قلت نسبة هذه المادة في مجرى الدم حينما قامت النساء بتناول كوبين من عصير الطماطم بصفة يومية دورية.

الدراسة الثانية

هناك أبحاث أشارت إلى أنّ الإكثار من أكل الطماطم المطهوة بكاملها بالبذور والقشرة سواء المسلوقة أو المشوية، له دوراً مهماً جداً في حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروتستاتا، وذلك لما تحتويه ثمار الطماطم من مواد مضادة للسرطان وعلى رأسها مادة "الليكوبين".

الدراسة الثالثة

أشار باحثون إيطاليون‏ في معهد علوم الشيخوخة في جامعة‏ "كييتي"‏ وسط ايطاليا‏,‏ إلى أنتناول ان لطماطم المطبوخة كاملة‏ مع بذورها وقشرتها‏,‏ لها فاعلية كبيرة ، ‏ خاصةً أن الطماطم بها مواد غذائية كثيرة و مفيدة جداً للوقاية من السرطان ، وقالت الدراسة إن الفئران المصابة بالسرطان التي تناولت ثمارالطماطم عاشت أطول وكان تطور نمو سرطان البروتستاتا لديها أبطأ.

الدراسة الرابعة

أظهرت دراسة حديثة أن الطماطم لها القدرة على الوقاية من أمراض عديدة منها أمراض القلب،وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف التيتساهم في التقليل من احتمال الإصابة من هذه الأمراض.

تغذية الحامل

إنَّ مرحلة الحمل مرحلة مُهمّة في حياة المرأة، وجميع النساء الحوامل يُبدين اهتماماً خاصّاً للطعام الَّذي يتناولنه، فجميع أصناف الطعام المتناولة يجب أن تكون غنيّة بالفيتامينات والعناصر الغذائيّة، وكما يجب أن تكون آمنة للجنين بحيت تُساعد على نموّه وتطوره، ومن المُفيد أن تكون الطماطم جُزءاً من الحميّة الغذائيّة للحامل، فهي ليست فقط آمنة خلال الحمل، بل هي تُساعد الأم والجنين على الحفاظ على صحّةٍ قوية، وتحمي من العديد من الأمراض.
القيمة الغذائيّة للطماطم تُعتبّر الطماطم من الخُضار مع أنَّها في الحقيقة من الفواكه، وهي تحتوي على العديد من الفوائد الغذائيّة، وتُعدُّ جُزءاً مُهمّاً من أصناف الطعام جول العالم، وتحتوي حبّة متوسِّطة من الطماطم على حوالي اثنان وعشرين كالوري، وهي خالية من الدهون، وخمس غرامات من الكربوهيدرات، وغرام من البروتين، ومن الألياف، وسِت غرامات من الصوديوم، وتوفر حوالي أربعين بالمئة من الحاجة اليوميّة من الفيتامين C، وعشرين بالمئة من الحاجة اليوميّة من فيتامين A، واثنين بالمئة من الحاجة اليوميّة من الحديد، وواحد بالمئة من الكالسيوم.
الفوائد الصحيّة للطماطم بعيداً عن طعم الطماطم اللَّذيذ، فإنَّ الطماطم توفر عدداً من الفوائد للحامل، ومنها:
تُغذي الجسم، وتُحافظ على صحّة الأم وجنينها لما تحتويه من كميّاتٍ كبيرة من معدن الحديد. إنَّ شُرب عصير الطماطم خلال الحمل يُساعد على التقليل من الشعور بالخمول والضُعف، وتزيد من مستوى الطَّاقة في الجسم. يقوّي عصير الطماطم النظر لدى الاطفال، ويُساعد على نمو شعرهم. يُنقي الطماطم الدَّم، ويُحسِّن من الدَّورة الدَّمويّة، ويُساعد عصير الطماطم على خفض ضغط الدَّم.
إنَّ النساء الحوامل يحتجنَّ كميّة إضافيّة من الحديد بشكلٍ يوميّ، وتناول الطماطم طريقة سهلة لمنع حدوث فقر الدَّم خلال الحمل. إنَّ كميّة فيتامين C الموجودة في الطماطم تُساعد على بناء أسنان، ولثة، وعظام صحّيّة وقوية، وتُساعد في امتصاص الحديد. فيتامين K يُساعد في منع فُقدان الدَّم خلال الولادة، ويُقلّل من خطر النزيف.
يُساعد وجود ألفا ليبوك أسد Alpha-Lipoic Acid على تحويل الجلوكوز إلى طَّاقة لجعل الأم الحامل أكثر حيويّة ونشاط. تحتوي على الفوليك أسد الَّذي يمنع حدوث تشوهات في الأنبوب العصبيّ للجنين Neural Tube Defects. يساعد النيكوتينك أسد على خفض مُعدلات الكوليسترول في الدَّم، ويمنع أمراض القلب. للطماطم النيئة خصائص مُعقمَّة، وبالتالي تحمي من حدوث العدوى خلال الحمل. مخاطر تناول الطماطم بالرغم من انَّ تناول الطماطم يُعتبّر صحّيّاً لبعض الأشخاص كالسيدات الحوامل، إلّا أنَّ تناول الكثير من الطماطم قد يُعتبّر خطيراً، فالكميّات المُناسبة منها تُساعد على دعم صحّة الأم، وتوفّر تغذية متوازنة لها، ولكن تناول الكثير منها قد يؤدّي إلى إنَّ تناول الكثير من الطماطم قد يتسبّب بالحرقة والحموضة الزائدة، فهي تحتوي على أحماض قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، كالمغص والغازات. تناول الكثير من الطماطم قد يتسبّب في تصبغٍ بسيط للأم والطفل.
المصدر :
تحقيق راسخون 2016


ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.