متی تملأ الارض عدلا

بعد رحلة النبي الاکرم صلی الله عليه وآله وسلم مباشرة وعندما اشتد الجدل والصراع على الخلافة بين قيادة بطون قريش ومن والاها من جهة، وبين علي بن أبي طالب الإمام الشرعي وابنة النبي الزهراء وسبطي النبي الحسن والحسين علِهم السلام
Sunday, July 24, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
متی تملأ الارض عدلا
 متی تملأ الارض عدلا

 





 

بعد رحلة النبي الاکرم صلی الله عليه وآله وسلم مباشرة وعندما اشتد الجدل والصراع على الخلافة بين قيادة بطون قريش ومن والاها من جهة، وبين علي بن أبي طالب الإمام الشرعي وابنة النبي الزهراء وسبطي النبي الحسن والحسين علِهم السلام ومن والاهم من جهة أخرى، عرضت قيادة البطون على العباس بن عبد المطلب عم النبي أن تجعل له ولعقبه شيئا من هذا الأمر: (أي الخلافة) مقابل أن يتخلى عن دعمه لأهل بيت النبوة وأن يقف مع البطون، وقدرت قيادة البطون أن انحياز العباس لجانبها يشكل ضربة فنية ومعنوية قاصمة لأهل بيت النبوة وادعائهم بالحق بقيادة الأمة!! لأنها تكون بهذه الحالة قد ضربت عم النبي بابن عم النبي الآخر وبابنة النبي وسبطيه فتتصدع وحدة البطن الهاشمي وتتهدم كافة حجج أهل البيت، ويشب الصراع بين آل محمد وآل أبي طالب من جهة، وبين آل العباس من جهة أخرى، وتتحول قيادة البطون إلى قاض وخصم معا، وتتفرج على هذا الصراع، واكتشف العباس مضامين وأهداف قيادة بطون قريش من هذا العرض، فرفضه رفضا قاطعا وبإباء، ورد عليهم بحزم ورجولة، وقد حاول الخليفة الثاني، والثالث ومعاوية أن يجتذبوا إلى جانبهم عبد الله بن العباس خاصة، والعباسيين عامة، لذات الغرض لينافس عبد الله الحسن والحسين بعد أن أخفقوا بأن يجعلوا العباس ينافس الإمام علي، ويبدو أن.
تلك المحاولات قد نجحت إلى حد ما. صحيح أن العباسيين لم يقفوا ضد علي وضد الحسن والحسين عليهم السلام ، ولكنهم لم يقفوا معهم أيضا، لقد قرر العباسيون أن يعملوا لصالحهم الخاص، وقدروا أن عملهم لصالحهم الخاص لن يؤتي أكله ولن يثمر، ما دام سبطا النبي الحسن والحسين أحياء!! لأنه ليس بإمكان أي عباسي أن يدانيهما بالشرف والقربى والمكانة. لقد قرر عبد الله بن العباس أن يعتزل وأن يتخلى عن الإمام علي، والإمام أحوج ما يكون إليه، لقد كانت فعلة عبد الله جرحا نازفا في قلب الإمام، تحمل آلامه العميقة في صمت وبلا إعلام. ومع الإمام الحسن قد عهد لعبيد الله بن العباس بقيادة أول جيش يشكله ومع أن معاوية هو القاتل عمليا لطفلي عبيد الله، إلا أن عبيد الله لم يجد حرجا ولا غضاضة عندما استمال ثلثي الجيش الذي سلمه الإمام الحسن قيادته وانضم إلى معاوية عدو آبائه وأجداده وأحد قادة قدامي المحاربين ضد الله ورسوله!! فكانت فعلة عبيد الله الضربة المعنوية القاتلة التي أصابت من الحسن ومعسكره مقتلا يصعب علاجه!!
فإذا كان عبيد الله ابن عم النبي ينضم لمعسكر معاوية طمعا بما عنده من دنيا، فما الذي يجبر أعرابيا لا دين له على البقاء في طاعة الإمام الحسن!! إنها من ضربات قيادة البطون ومن ثمرة ثقافاتها، لأن قيادة البطون وثقافتها المعادية لآل محمد تعرف بالتجربة المقاتل تماما!!
إنه ليس من المستبعد أن يتولى أعداء أهل بيت النبوة الذين أشربوا الثقافة المعادية لأهل بيت النبوة وضع عدة أحاديث تبين أن المهدي المنتظر الذي بشر به الرسول من ذرية العباس عم النبي، وليس من أهل بيت النبوة كما يزعمون!!
والقصد نفسه يتمثل باستعداء العباسيين على أهل البيت وعزل أهل بيت النبوة عن الأمة، ومحاولة صرف هذا الشرف عنهم، خاصة وأن كافة الأحاديث النبوية قد رويت وكتبت في عهد بني العباس، وأن رواة هذه الأحاديث الذين جمعوا يخضعون للحكم العباسي، وما هي مصلحة بني العباس بنفي هذا الشرف عنهم، إن مجرد الزعم بأن المهدي من بني العباس يشكل دعما لنظامهم، وتثبيتا لأركان ملكهم!! ثم ما هو الفرق بينهم وبين آل أبي طالب!! أليس العباس عم النبي وليس من المستبعد أيضا بأن النبي عندما أخبر الأمة بما كان وما هو كائن، أن يكون قد قال للعباس بأن ذرية العباس ستستولي على الخلافة بالقوة يوما ما، وأن من جملة ملوكهم أو خلفائهم رجال يلقبون أحدهم بالسفاح والآخر بالمنصور، والثالث بالمهدي. ومصطلح المهدي مجرد لقب لقب به وعرف به، وهذا اللقب لا يجعل منه المهدي الذي بشر به الرسول، فإذا سميت ابنك أو أحد الملوك بالمهدي فهل يصبح بموجب هذه التسمية المهدي الذي بشر به رسول الله ؟ ؟!
ومن المؤكد أن العباسيين كانت لهم دولة، وكانت لهذه الدولة أجهزتها السرية المكلفة بدعم النظام والمحافظة عليه بالأساليب الخفية، كما تفعل الدول اليوم، ومن الجائز أن تكون الدولة قد استغلت إخبار الرسول للعباس، بما هو كائن، فطورت هذا الحديث واختلقت توابعه!! مع أن كافة الأحاديث المتعلقة بمهدي العباسيين ساقطة بكل الموازين التي أوجدها علماء الحديث، ومعارضة لأحاديث المهدي المنتظر الصحيحة والمتواترة عندهم.
وليس من المستبعد أن تكون أحاديث مهدي العباسيين، ومهدي الأمة المجهول، أو نفي فكرة المهدي عن الجميع وقصرها على عيسى ابن مريم من اختلاق الأمويين وأوليائهم لنفس الغايات والأهداف التي أشرنا إليها وتفصيل ذلك:
أن الخلفاء الثلاثة الأول كانوا قد منعوا كتابة ورواية الأحاديث النبوية، وأحرقوا المكتوب منها، ورفعوا شعار (حسبنا كتاب الله)، ولم يأذنوا برواية إلا ما يتفق مع توجهاتهم وسياساتهم.
وعندما آلت الخلافة إلى علي بن أبي طالب بدأ نشر الحديث بأسلوب المناشدة والاستشهاد بقدامى المحاربين من الصحابة، وأوشكت الأمور أن تتضح، وكاد الحبل أن يفلت من بناة دولة الخلافة وأوليائهم، ولكن في بداية الطريق برز معاوية بن أبي سفيان والي الشام، وأحد مؤسسي نظام الخلافة، وأبرز أركان دولة الخلفاء الثلاثة الأول، وعندما غلب معاوية أمة محمد واستولى بالقوة على منصب الخلافة، قاد بنفسه حملة كبرى لرواية وكتابة أحاديث الرسول المتعلقة (بالفضائل فقط) فأصدر سلسلة من المراسيم الملكية إلى كافة ولاته وأمرائه وعماله أمرهم فيها:
1 - بأن يرووا فضائل الخلفاء الثلاثة الأول وأن يركزوا تركيزا خاصا على فضائل الخليفة الثالث، وبعد ذلك يروون فضائل الصحابة.
2 - أن لا يتركوا فضيلة لعلي بن أبي طالب أو أحد من أهل البيت إلا ويضعوا فضيلة لأحد من الصحابة تنقضها وتشابهها. (راجع شرح النهج لابن أبي الحديد ج 3 ص 595. وما فوق نقلا عن المدائني في كتابة الأحداث:
(تحقيق حسن تميم)) وأمر معاوية الولاة والعمال والأمراء بأن يقربوا الرواة، ويجزلوا لهم العطايا والإقطاعات. وفجأة انشقت الأرض عن آلاف الرواة الذين رووا عشرات الألوف من أحاديث الفضائل التي لا أصل لها، والتي اختلقت لإرغام أنوف بني هاشم كما يقول ابن نفطويه، ولما تحقق لمعاوية ما أراد، وقدر أن فضائل أهل بيت النبوة قد ضاعت، أو فقدت قيمتها، وأن مكانتهم الدينية قد تلاشت تماما أمر معاوية بتدريس هذه المرويات في المدارس والجامعات والمعاهد، وفرض على العامة والخاصة تعلمها وحفظها، ودامت الحال حتى أواخر عهد الأمويين وبعد سقوط الدولة الأموية، ورفع الحظر والمنع عن رواية وكتابة أحاديث الرسول في بداية العهد العباسي نقل علماء الحديث كافة الروايات التي تمخضت عنها حملة معاوية، والتي احتضنتها الدولة الأموية وعممتها، وهي روايات متقنة من حيث الشكل لأنها قد وضعت تحت إشراف دولة ومن الممكن جدا بل ونكاد أن نقطع، بأن (لا مهدي إلا عيسى، والمهدي من ولد العباس، والمهدي رجل من الأمة)، كانت من هندسة معاوية وولاته ورواته لأنها تتفق مع المراسيم الملكية التي أصدرها في بداية عهده، وتخدم ذات الغاية: (لا تتركوا فضيلة لأبي تراب أو لأحد من أهل بيته إلا وتأتوني بمناقض لها من الصحابة) وكون المهدي من صلب علي فضيلة بموازين معاوية، وحتى تنقض هذه الفضيلة، لا بد من نفي فكرة المهدي، وإلصاقها بشخص آخر، وليكن عيسى ابن مريم ولما أدرك رجال معاوية أن النفي غير ممكن جعلوا المهدي نكرة من أفراد الأمة، ولما أدركوا عدم معقولية الفكرة، جعلوا المهدي من ولد العباس..
وجاء علماء الحديث فنقلوا مرويات معاوية وطاقمه، كما هي ودونوها في صحاحهم ومسانيدهم ومؤلفاتهم باعتبارها جزءا من وثائق الدولة الإسلامية، ولأن رعايا الدولة كلها قد أطلعوا عليها، وتعلموها. هذه هي الجذور التاريخية لأحاديث (لا مهدي إلا عيسى، والمهدي رجل من الأمة، والمهدي رجل من ولد العباس)، وهي محض اختلاق، وأثر من آثار حملة الرواية التي قادتها دولة معاوية وطواقمها.
وهذه الأحاديث (لا مهدي إلا عيسى والمهدي مجرد رجل من الأمة، والمهدي من ولد العباس) تتعارض مع الأحاديث الصحيحة والمتواترة ومع إجماع الأمة ومع إجماع أهل بيت النبوة وأوليائهم وهي ساقطة بكل موازين علم الحديث. والاهم أن وقائع التاريخ تناقضها وتكذبها تماما).

المهدي المنتظر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما

من السمات البارزة، والبنى الأساسية التي تستند عليها نظرية المهدي المنتظر في الإسلام هي التأكيدات النبوية القاطعة، بأن المهدي الذي بشر النبي بظهوره ذات يوم سوف يملأ الأرض بالقسط والعدل تماما، كما ملئت قبل ظهوره بالجور والظلم.
فأهل بيت النبوة مجمعون على أنهم قد سمعوا تلك التأكيدات القاطعة من رسول الله، وأنهم قد تناقلوها جيلا بعد جيل، وورثوها من النبي مع نفائس علمي النبوة والكتاب، وسماعهم لهذه التأكيدات واستيعابهم لها من الأمور اليقينية التي لا يشكون إطلاقا بصحتها، وهي متواترة عندهم ويرسلها الكبير والصغير منهم إرسال المسلمات، وتبعا لإجماع أهل بيت النبوة المشهود لهم إلهيا، بالطهر والتميز والملازمة الدائمة لرسول الله أثناء حياته، وبوراثتهم لعلمي النبوة والكتاب أجمعت شيعتهم على أن هذه التأكيدات قد صدرت من الرسول بالفعل، فهي مع بقية البنى الأساسية من نظرية المهدي المنتظر تشكل جزءا أساسيا من معتقدهم الإسلامي، وسمة مميزة من مذهبهم الديني.
أما الخلفاء التاريخيون وشيعتهم (أهل السنة) فقد توصلوا إلى ذات النتائج المتعلقة بهذه التأكيدات، فصحت عندهم كافة الأحاديث النبوية التي تؤكد بأن.
المهدي المنتظر سيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما، وتواترت هذه التأكيدات، وأرسلها علماء أهل السنة الأعلام إرسال المسلمات أيضا، وجزموا بأن هذه التأكيدات قد صدرت عن رسول الله بالفعل.
مما يعني أن الأمة بشقيها: (أهل بيت النبوة ومن والاهم والخلفاء التاريخيون ومن والاهم)، مجمعون على أن رسول الله قد بين للمسلمين وأكد لهم بأن المهدي المنتظر سيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما، وهم جميعا قد جزموا بأن هذه الأحاديث قد صدرت من رسول الله بالفعل، وهم على يقين بأن هذه المهمة: (مل ء الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما) من المبررات والأسباب الأساسية، لظهور المهدي المنتظر، ويعتقد الجميع بذلك، ويؤمنون به، وقد شكل هذا الاعتقاد جزءا من عقيدة المسلمين الدينية.
فبعد موت النبي بقليل حلت عرى الإسلام كلها، عروة بعد عروة، ورفع الحكم الإلهي من الأرض، وصار الملك الذي تمخضت عنه النبوة. بحوزة من غلب، وحيل بين المرجع الديني المعتمد من الله ورسوله، وبين ممارسة مهام مرجعيته، وبموت النبي وانتهاء عهده العظيم، وبتحييد المرجع الديني، فقد العالم النموذج الأمثل، وحل الرأي محل النص، وشاع الاجتهاد مع وجود النص، وإن جرت محاولات لتطبيق النصوص الشرعية، فإنها قد فشلت، لأن تطبيق النصوص الشرعية يحتاج إلى أهلية وإعداد خاص لا يتوفر إلا بالنبي، أو الإمام المؤهل إلهيا من بعده، وهذا مبدأ مسلم به حتى في القوانين الوضعية، فالجهة المؤهلة لإصدار حكم قطعي مبرم حائز على الحقيقة القانونية هي محكمة التمييز، أو محكمة النقض، وأعضاؤها يشكلون أو من المفترض أن يشكلوا ويكونوا قمة الفهم والوعي القانوني، بحيث لا يعلو فهمهم فهم، ولا وعيهم وعي، فإذا كانت القوانين التي يضعها البشر قد وصلت إلى هذا المستوى من التقنية القانونية، فلا تتعجب من قولنا بأن النص الشرعي يحتاج تطبيقه إلى نبي، أو إمام مؤهل ومعد إلهيا. فضلا عن ذلك فإن الإسلام كشريعة لا يؤتي أكله كاملا إلا إذا طبق كاملا، وبقيت عراه - خاصة نظام الحكم - كلها متماسكة، ولم تحل..
والخلاصة أنه وبعد موت النبي، وحل عرى الإسلام، والاستيلاء على منصب الخلافة بالقوة والتغلب، وحلول الآراء محل النصوص والعمل بالاجتهادات، مع وجود النصوص الشرعية، رفع الحكم الإسلامي عمليا من واقع الحياة، ولم يبق من الإسلام إلا الهيكل أو الشكل الخارجي اللازم للمحافظة على الملك وتوسيعه باسم الإسلام.
بمعنى أن حكما وضعيا له طبيعة دينية قد دخل الساحة الدولية المكتظة بالأحكام والمنظومات الوضعية، والمستندة إلى الآراء الشخصية القابلة للصواب والخطأ، وأن الساحة الدولية قد خلت تماما من أي منظومة حقوقية إلهية، ومن أي ترشيد إلهي عملي لحركة العالم السياسية، مما يعني أن المناخ الملائم لنشوء الظلم ونموه وترعرعه قد نشأ، وأخذ ساعد الظلم يشتد بهذا المناخ يوما بعد يوم، حتى ألقى الظلم أجرانه على الأرض فعلا، فالناس يقدسون اليوم عقيدة وضعية، وتتبناها دوله، وتقدمها على أساس أنها أكسير الحياة، وبعد تطبيقها وبوقت يطول أو يقصر يكتشف الناس فساد هذه العقيدة، وتعترف الدولة بهذا الفساد وتأتي عقائد أخرى، ثم تموت، ولا تثمر إلا الظلم والمعاناة، حتى صار الظلم من أبرز الموجودات على وجه الأرض.
بعد أن يجرب العالم كل شئ، ويلجأ لكل رأي، ويختبر كل عقيدة وضعية، ثم يكتشف أن ما جرب وما لجأ إليه، وما اختبر، لم يثمر إلا الظلم وعندما يحس كل واحد من أفراد الجنس البشري بوطأة الظلم وهوله، وعندما تمتلئ الكرة الأرضية، ويكتوي الجميع بنار الظلم، هنالك فقط يعرفون قيمة القسط والعدل، عندئذ يظهر الإمام المهدي المنتظر ومعه عقيدة الإسلام من أنقى المصادر، فيقوم بتطبيقها، فتثمر الحكم الإلهي ويثمر الحكم الإلهي العدل والقسط، وعندما يذوق أبناء الجنس البشري طعم العدل الحقيقي يعشقونه، ويعشقون الذي جاء به ويكرهون الظلم الذي كوى قلوبهم، وبفترة وجيزة، تقتلع جذور الظلم من الكرة الأرضية، ويحل محلها العدل المطلق، والقسط المطلق الذي يتولى المهدي المنتظر وبالإشراف الإلهي نشرهما، حتى يلقيا أجرانهما في الأرض. وهذا هو الجانب الحقوقي من عصر المهدي المنتظر الذهبي..
نماذج من الأحاديث النبوية التي تؤكد بأن المهدي سيملأ الأرض عدلا وقسطا
1 - قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا. ثم يخرج رجل من عترتي أو أهل بيتي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا).(1)
2 - (لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي... يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما...). (2)
3 - (تملأ الأرض ظلما وجورا، ثم يخرج رجل من عترتي... فيملأ الأرض قسطا وعدلا). (3)
4 - (يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي... يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا). (4)
5 - (لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا). (5)
6 - ومثله قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي مني.. يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما). (6)
المصادر :
1- معجم أحاديث المهدي ج 1 ص 104، ومسند أحمد ج 3 ص 36، وابن حبان ج 8 ص 290 - 291، والحاكم ج 4 ص 557)....
2- مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 17، وأبو يعلى ج 1 ص 367 ح 1128، وابن حبان ج 8 ص 291، ومجمع الزوائد ج 7 ص 314، والحاوي للسيوطي ج 2 ص 63، ومعجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 108 - 110.
3- الحاكم ج 4 ص 558، وعقد الدرر ص 16، نقلا عن البيهقي، ومسند أحمد ج 3 ص 28.... ومعجم أحاديث المهدي ج 1 ص 110 - 111).
4- تذكرة الخواص ص 363، منهاج السنة لابن تيمية ج 4 ص 261.
5- ابن أبي شيبة ج 15 ص 198، وأبو داود ج 4 ص 107، والبزار ج 1 ص 104... ومعجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 119 - 122.
6- ابن حماد ص 100، عبد الرزاق ج 11 ص 372، والترمذي على ما في مطالب السؤول، والمنار المنيف، والنسائي على ما في عقد الدرر، والطبراني على ما في بيان الشافعي، والحاكم ج 1 ص 57... وراجع معجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 126 128..

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.