فاطمة بنت محمد سلام الله عليهما سيدة نساء العالمين وأحب عقب النبي إليه، رضاه من رضاها وسخطه من سخطها، كما يجمع على ذلك أهل الملة (1)، يتمناها كل وجيه، جمعت كل ما يحتاجه الرجل من المرأة المثلى. تقدم إليها الخطاب، ورفض النبي تزويجها، خطبها أبو بكر الصديق فرفض النبي تزويجها له وخطبها عمر فرفض النبي تزويجها له ، وقال إنه ينتظر أمر ربه. (2)
البشارة
وفي يوم من الأيام جاءت البشارة وزفها النبي لأصحابه فقال لهم: " بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج عليا من فاطمة.... " (3).ولطالما ذكر النبي فاطمة بهذه النعمة الإلهية، ولطالما حدث أصحابه بنعمة ربه هذه كقوله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة: " أما ترضين أن الله اختار من أهل الأرض رجلين أحدهما أبوك والآخر بعلك " (4)،
وقالت له مرة: يا رسول الله زوجتني من علي وهو فقير ولا مال له. فيجيبها النبي: " يا فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين أحدهما أبوك والآخر بعلك " (5).
وعاد النبي صلی الله عليه وآله وسلم فاطمة في مرض أصابها على عهده فقال لها: كيف تجدينك ؟ قالت: والله لقد اشتد حزني واشتدت فاقتي وطال سقمي. فقال لها: أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما (6).
الذرية المباركة
أعلن النبي صلی الله عليه وآله وسلم للمسلمين: " إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي " (7). وهذا معنى قوله (صلى الله عليه وآله): " كل بني أنثى ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم وأنا أبوهم " (8)،وهذا معنى قوله (صلى الله عليه وآله) أيضا: " وأما أنت يا علي فأخي وأبو ولدي... " (9)
وقوله مشيرا لعلي: " هذا أخي وابن أخي وابن عمي وصهري وأبو ولدي.... (10)،
وليس صدفة أن تنحصر ذرية النبي بولد فاطمة، وقد أحيطت الأمة علما بذلك وعلمت علم اليقين أنه ليس للنبي ولد إلا ولد فاطمة، وطالما ردد بنشوة عارمة أمام جموع الصحابة: " هذا ابني الحسن، وهذا ابني الحسين، وإن الله سماهما باسميهما فهما سيدا شباب أهل الجنة في الجنة وريحانتاي من هذه الأمة ".
وبالرغم من المحاولات المستميتة لإبادة نسل النبي صلی الله عليه وآله وسلم في ما بعد وبالرغم من سم الحسن وقتل الحسين، إلا أنه قد تحدر من هذه السلالة المباركة اثنا عشر إماما وآخرهم المهدي المنتظر عجل الله فرجه.
سكن النبي وخليفته من بعده
نظمت العناية الإلهية حتى سكن النبي وخليفته من بعده واستقطبت حوله الأسماع والأذهان ليبقى هذا التمييز واضحا.وقف الرسول خطيبا فقال: " إن رجالا يجدون في أنفسهم شيئا أن أسكنت عليا في المسجد وأخرجتهم، والله ما أخرجتهم وأسكنته بل الله أخرجهم وأسكنه. إن الله عز وجل قد أوحى إلى موسى أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وإن عليا مني بمنزلة هارون من موسى وهو أخي ولا يحل لأحد منكم أن ينكح فيه النساء إلا هو " (11).
وأخرج رسول الله عمه العباس وغيره من المسجد فقال العباس: تخرجنا وتسكن عليا ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): " ما أخرجتكم وأسكنته ولكن الله أخرجكم وأسكنه " (12).
وكان لنفر من أصحاب الرسول أبواب شارعة على المسجد، فقال (صلى لله عليه وآله وسلم وسلم): سدوا هذه الأبواب إلا باب علي، فتكلم الناس في ذلك، فقام (صلى الله عليه وآله) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي، فقال فيه قائلكم. وإني ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته " (13)،
وقال: " ما أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت، إن أتبع إلا ما يوحى إلي " (14).
وقال أيضا: " إن الله أوحى إلى نبيه موسى أن ابن لي مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنت وهارون وإن الله أوحى إلي أن ابن لي مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنا وأخي علي " (15)
علي وصي النبي
فقد أكد النبي صلی الله عليه وآله وسلم أن الوصي من بعده هو علي، فقال: " هذا أخي ووصيي وخليفتي " وحديث الدار من أصح الآثار (16).ولقد كرر النبي صلی الله عليه وآله وسلم النص بالوصاية حيث قال: " لكل نبي وصي ووارث وإن عليا وصيي ووارثي " (17) وكقوله (صلى الله عليه وآله): " لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب " (18)
وكقوله (صلى الله عليه وآله): " إن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي ينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب " (19). وكقوله لأنس بن مالك: " يا أنس أول ما يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين فدخل علي.... " راجع تتمةالحديث (20)، وكقوله لفاطمة: " يا فاطمة أما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع ثانية فاختار بعلك فأوحي إلي فأنكحته واتخذته وصيا " (21).
وبعد وفاة النبي صلی الله عليه وآله وسلم احتج الحسن بن علي بالوصية، فقال في خطبته: "... أنا ابن النبي وأنا ابن الوصي " (22). وقد شاعت الوصية في الأدب شعره ونثره (23). وانظر إلى قول جابر: " حدثني وصي الأوصياء يعني عليا " (24).
إنكار الوصية
وقد أنكر بخاري ومسلم أن الرسول صلی الله عليه وآله وسلم قد أوصى، وقد استندا إلى الحديث المنسوب لأم المؤمنين عائشة ومفاده أن النبي مات بين سحرها ونحرها وعلى فخذها ولم يوص لأن الثابت أن حادثة موت النبي لم تتم بهذه الصورة ولا ينبغي أن تتم عقلا بها، بل الثابت أن النبي مات على صدر علي وأن جهودا جبارة بذلت حتى لا يلخص النبي الموقف لأصحابه، وأسفرت هذه الجهود عن الحيلولة بين النبي وبين كتابة ما أراد. والبخاري نفسه روى عن ابن عباس أن الرسول قد أوصاهم حيث قال:" أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه وسكت عن الثالثة أو قال: فنسيتها " (25).
ومن جهة ثانية فإن الرسول لم يمت على الصورة التي نسبت لأم المؤمنين إنما مات على صدر علي، وتلك حقيقة أقرها الخليفة عمر بن الخطاب. ففي زمان عمر كان الصحابة يجلسون، فسأل كعب: ما كان آخر ما تكلم به رسول الله ؟ فقال عمر: سل عليا، فروى علي كيف مات رسول الله وماذا قال... " ولما حضرته الوفاة قال: ادعو لي أخي فدعوا عليا، فقال ادن مني فدنا منه فلم يزل يكلمه حتى فاضت نفسه الزكية فأصابه بعض ريقه " (26).
والخلاصة أن النبي لم يمت بالصورة التي نسبوها لأم المؤمنين واستندوا عليها لإنكار الوصية.
اختصاص الولي وخليفة النبي بمزايا خاصة
قال النبي صلی الله عليه وآله وسلم لعلي في محضر من أصحابه: " يا علي أخصمك بالنبوة فلا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش:أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية " (27).
وقال النبي صلی الله عليه وآله وسلم لأصحابه يوما: " علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " (28) وقال (صلى الله عليه وآله) يوما لأصحابه:
" علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة " (29).
تحصين الولي والخليفة من بعد النبي صلی الله عليه وآله وسلم
قال النبي صلی الله عليه وآله وسلم لعلي في محضر من صحابته: " يا علي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك يا علي فارقني ".وقال (صلى الله عليه وآله): " من سب عليا فقد سبني " ، وقال لأصحابه: " من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أكبه الله على منخريه في النار ". وقال (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: " من آذى عليا فقد آذاني " ، وقال لهم أيضا: " من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني " (30).
المصادر :
1- الإستيعاب لابن عبد البر المالكي بهامش الإصابة ج 4 ص 377 و 284 و 285 والإصابة لابن حجر ج 4 ص 378 فأسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير ج 5 ص 437 وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ص 44 وينابيع المودة للقندوزي..... الخ. الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص 5 .
2- كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 302 و 304 ومجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 205 و 206 زي وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 114 والصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي ص 139 ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 148 وذخائر العقبى لمحب الذين الطبري ص 27 ومناقب علي لابن المغازلي ص 346 وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 306 وأسد الغابة لابن الأثير ج 1 ص 38 والإصابة لابن حجر العسقلاني ج 1 ص 347 وجامع الأصول لابن الأثير ج 9 ص 474، وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 3 ص 261 والسيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 7 وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 1 ص 363 والطبقات لابن سعد ج 2 ص 240... الخ.
3- المناقب للخوارزمي ص 246 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 60 وينابيع المودة للقندوزي ص 304 وأسد الغابة لابن الأثير ج 1 ص 206 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 171.
4- ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 249 وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 308 وكنز العمال ج 15 ص 95 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 240... الخ.
5- المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 وتاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة علي ج 1 ص 249 وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 309 وينابيع المودة للقندوزي ص 421 وكفاية الطالب للكنجي ص 297 وكنز العمال ج 6 ص 391 و ج 5 ص 95 وإحقاق الحق ج 5 ص 266 وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 4 ص 195 و 196.
6- نظم السمطين ص 188 وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 3 ص 261 ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد ج 5 ص 31 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 55.
7- كنز العمال ج 6 ص 152 الحديث 5210.
8- أخرجه الطبراني وهو الحديث 22 من الأحاديث التي أوردها ابن حجر في الفصل 2 من الصواعق المحرقة ص 112 وراجع ج 3 ص 164 من المستدرك للحاكم وقال إنه صحيح.
9- المناقب للخوارزمي ص 27.
10- الغدير للأميني ج 3 ص 119.
11- المراجعات ص 161 - 175 وينابيع المودة للقندوزي من كتاب فضائل أهل البيت باب 18
12- أخرجه ابن ماجة ج 1 ص 92 من سننه وأخرجه الترمذي والنسائي في صحيحيهما وهو الحديث 2531 من الكنز ج 6 ص 153 وأخرجه أحمد في مسنده ج 4 ص 164 و ج 1 ص 151.
13- مسند الإمام أحمد ج 4 ص 369 وأخرجه الضياء المقدسي والطبراني وراجع منتخب الكنز ج 5 ص 39 من مسند الإمام أحمد على الهامش.
14- أخرجه الطبراني كما ذكره صاحب منتخب الكنز ج 5 ص 29 من مسند الإمام أحمد.
15- الصواعق المحرقة ص 106 لابن حجر المقصد الخامس من مقاصد الآية 4.
16- على سبيل المثال: تاريخ الطبري ج 2 ص 319 - 321 والكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 62 و 63 والسيرة الحلبية ج 1 ص 311 ومسند الإمام أحمد ج 5 ص 41 و 42 الهامش وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 85.... الخ.
17- تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 5 ومناقب علي لابن المغازلي ص 200 والمناقب للخوارزمي ص 42 وذخائر العقبى للطبري والميزان للذهبي ج 2 ص 273 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 232 و 248.
18- تاريخ ابن عساكر ج 3 ص 5 والمناقب للخوارزمي ص 42 والمناقب لابن المغازلي ص 200 والميزان للذهبي ج 2 ص 273..... الخ.
19- مجمع الزوائد ج 9 ص 113 وكنز العمال ج 6 ص 154 ومسند الإمام أحمد ج 5 ص 32 الهامش.
20- حلية الأولياء لأبي نعيم ج 1 ص 63 وشرح النهج ج 9 ص 169 تحقيق أبي الفضل، والمناقب للخوارزمي ص 42 وكفاية الطالب للكنجي ص 212 وميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 64 وفضائل الخمسة ج 2 ص 254 ومطالب السؤول لابن طلحة ص 21.
21- كفاية الطالب ص 296 ومجمع الزوائد ج 8 ص 253 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 281 ومناقب علي لابن المغازلي ص 101 وينابيع المودة ص 92 والغدير ج 3 ص 23 وملحق المراجعات ص 244.
22- ذخائر العقبى ص 138.
23- وقعة صفين نصر بن مزاحم ص 227 و 382 و 436 والمناقب للخوارزمي ص 38 و 65 و 134 و 288 ومروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 238 والعقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 411 والفصول لابن الصباغ المالكي ص 8. وملحق المراجعات يوضح ذلك.
24- ميزان الاعتدال ج 1 ص 83، والملحق 284.
25- صحيح بخاري كتاب النبي إلى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته ج 5 ص 137 دار الفكر.
26- الطبقات لابن سعد ج 2 ص 262 - 264 وراجع الحديث 1107 ص 155 ج 4 من كنز العمال والحديث 1009 ص 392 ج 6 والحديث 1106 ص 55 ج 4 والحديث 1108 ج 4 ص 55 من الكنز وراجع 2 ص 51 من الطبقات لابن سعد و ص 196 ج 2 من شرح النهج و ص 561 مجلد 2 و ص 207 و 509 ومجلد 2 من شرح النهج وقد روى هذا الحديث علي، وابن عباس وأم سلمة و عبد الله بن عمر وعلي بن الحسين وسائر أئمة أهل البيت الكرام.
27- حلية الأولياء لأبي نعيم ج 1 ص 65 - 66 وراجع ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 117 ح 160، وراجع الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 262 وراجع مطالب السؤول ج 1 ص 95 وراجع شرح النهج ج 9 ص 173 تحقيق أبي الفضل وراجع المناقب للخوارزمي ص 71 وراجع الميزان للذهبي ج 1 ص 313، وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 270 والغدير للأميني ج 3 ص 96 وينابيع المودة للقندوزي ص 315 ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد ج 5 ص 34 وفرائد السمطين ج 1 ص 223 ح 174.
28- المناقب للخوارزمي ص 110 والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 55 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 399 والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 55 وكفاية ابن حجر ص 122 و 124 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 173 وإسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار ص 157 ونور الأبصار ص 73 والغدير للأميني ج 3 ص 180 وينابيع المودة للقندوزي ص 40 و 90 و 185.... الخ. وغاية المرام ص 540 والجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56.... الخ
29- تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 14 ص 321 وترجمة الإمام من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 119 ح 1162 وغاية المرام ص 539 والإمامة والسياسة ج 1 ص 73 ومنتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30
30- المستدرك للحاكم ج 3 ص 146 وذخائر العقبى للطبري ص 66 ومجمع الزوائد ج 9 ص 135 ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 268 ح 789 ومناقب علي لابن المغازلي ص 241 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 220 وينابيع المودة للقندوزي ص 91 والميزان للذهبي ج 2 ص 18... الخ.وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 24 والمناقب للخوارزمي ص 82 ومجمع الزوائد العقبى للطبري ص 66 وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 184 ومجمع الزوائد ج 9 ص 130 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 73 ومشكاة المصابيح ج 3 ص 245 والفتح الكبير للنبهاني ج 3 ص 196 ومنتخب الكبير بهامش مسند الإمام أحمد ج 5 ص 30و ذخائر العقبى للطبري ص 66 والمناقب للخوارزمي ص 81 و 82 ومناقب علي لابن المغازلي ص 83 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 111 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 219.... الخ.والمستدرك للحاكم ج 3 ص 122 وتلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 483 من مسند أحمد وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 389 ترجمة علي وشواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 98 ومناقب علي لابن المغازلي ص 52 والاستيعاب بهامش الإصابة ج 3 ص 37 وذخائر العقبى للطبري ص 65 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 73 و 74 وأنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 146 وتاريخ الخلفاء للسيوطي.... وراجع ص 151 - 152 من ملحق المراجعات.... الخو الاستيعاب بهامش ج 3 ص 37 والميزان للذهبي ج 2 ص 128 ومناقب علي لابن المغازلي ص 109 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 165، ومسند الإمام أحمد ج 5 ص 30