بقلم نوري العلوي
هناک سيناريو احيکت للعراق کانت غير واضحة المعالم الا ان تفاصيلها اصبحت واضحة بعد الاحداث الاخيرة والتصريحات الواضحة والصريحة العلنية احيانا والمبطنة احيانا اخری ..اللاعب الاساسي في هذه السيناريو هم الاکراد یساعدهم السياسيون البعثيون المشارکون في العملية السياسية الجارية في البلد والذين سقطت اقنعتهم بعدما اظهروا دفاعا مستميتا عن البعث والبعثيين في المجلس الوطني للحيلولة دون تجريم البعث ، ومرر القانون علی خوف من ان يياس العراقيون من هذا المجلس ويتاکدون من بعثيته الواضحة فيقومون باقتحامه ويکون الاقتحام هذه المرة داميا اذ يشمر العراقيون عن سواعدهم بعد ان ياسوا عن تشريع قانون ياخذ بحقهم من البعثيين وبعد صبر دام اکثر من ثلاثة عشر عاما علی سقوط النظام البعثي ، وهم علی اخذ ثارهم بايديهم لقادرون ، وقد اثبتوا ذلک بعد السقوط 2003 وکذلک الايام الخوالي .
في الحقيقة فان هذا القانون هو رحمة للبعثيين ، اذ انه يحکم فيه علی البعثي المتورط بالسجن لمدة لا تزيد علی الخمس سنوات وقبل الشارع بهذا الشي البسيط .. وإن لم يکن هناک قانون فان العراقيين في الشارع هم القانون وهم من یصدر الحکم ومن ينفذة وفي خلال دقائق وسوف لن يکون اقل من الاعدام .. علی هذا فان الخمس سنوات الاحتمالية هي رحمة بالبعثيين .
وبين هذا وذاک فان القانون لايشمل الاکراد ولو تواطؤا مع البعثيين ومع الدواعش ومنهم من اباد الشعب العراقي من الاکراد وقد استعان مسعود البرزاني عدة مرات بصدام لابادة مواطنينا من الاکراد وقد بارک مسعود لصدام مذبحة حلبجه وکل الذين استشهدوا في حلبجه من الاکراد وتری في الفيلم المرفق کيف يقبل البرزاني صدام وهذا الفلم هو بعد المجزرة لان يظهر في الفيلم العلم العراقي وفيه کلمة الله اکبر والمعروف ان هذة العبارة اضيفت بعد المجزرة ..
واليوم يتعاون مسعود مع الدواعش في سيناريو خاص للاستيلاء علی المناطق التي يسمونها متنازع عليها وساعد الدواعش علی احتلالها في اتفاق مسبق علی ان يستعيدها من بحرب بسيطة ولهم امتياز الموصل وبيع النفط وبذلک يکون بمثابة ذر الرماد في العيون لاسکات کل من يريد ان يقول للکراد اخرجوا من هذه المناطق لان الجواب حاضر ، بذلنا دماء للحصول عليها کيف نترکها .. وقالوا ذلک علی لسان الياور وبعد السيطرة علی اراضي واسعة من العراق وبهذه الطريقة یتم التفکير بشکل جدي في الانفصال من العراق ، وِساعدهم في ذلک السياسيون الصداميون الجالسون علی کراسي الحکم ، طبعا بوعود وامتيازات خاصة . وهنا نسال هل يحق للحشد الشعبي ان يصادر الاراضي التي حررها من داعش ، حيث انهم سلموها بفترة زمنية قليلة للحکومة المحلية .
ولو اننا نلقي نظرة بسيطة علی خلفية هذه السياسة التي لا تعرف للوطن او الدين او حتی الدم معنی فان الصورة تکون اوضح :
يوم أستعان مسعود بارزاني بصدام حسين لإبادة جلال طالباني
بعد ان اباد صدام حسين الشعب الكردي و قتل منهم الالاف بات عدوا لدى كل كردي في العالم و اصبح الناس يتعوذون منه بدلا من الشيطان، صدام استعمل الغازات الكيميائية في مدينة حلبجة و دفن الرجال و النساء و الاطفال و هم احياء في حملات الانفال، على اثر جرائم صدام هذه نالت كردستان العراق عام 1991 حماية دولية و اصبحت اقليما حرا و مستقلا من الناحية الادارية.(الاتحاد الوطني الكردستاني) بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني و (الحزب الديمقراطي الكردستاني) بزعامة مسعود بارزاني كانا من ابرز الاحزاب وقتها، مما دفعهما لتقاسم النقود و النفوذ، لم يتفق هذين الحزبين بالود و السلام و ثارت الخلافات و احتدمت الحرب و سعرت نارها بينهما لفترة غير قصيرة امتدت لسنتين و ما يزيد و قد كان حزب الطالباني متقدما و متفوقا على حزب مسعود سياسيا و عسكريا و حصره في بعض القرى الحدودية المجاورة لتركيا، عام 1996 في يوم 31 اب استعان انذاك مسعود البارزاني بصدام حسين للدخول الى اربيل لطرد غريمه اللدود جلال الطالباني منها.
استجاب صدام لنداء مسعود و ارسل عدة الوية من البعثيين و الامن المركزي و جهاز المخابرات واستطاعوا خلال ساعات قلائل طرد قوات جلال الطالباني من المدينة.
فضلا عن هذا تم مهاجمة قرى و مدن كردية اخرى و ابيدت من بكرة ابيها حيث لا الزرع و لا الحيوانات و لا الناس سلموا من بطش البعثيين وبيشمركة مسعود بارزاني، تلك الاحداث جعلت من الحزب الديمقراطي الكردي بزعامة مسعود البارزاني من حزب معرض للزوال في اية لحظة الى حزب كبير يسيطر على محافظتي اربيل و دهوك تاركا محافظة السليمانية لحزب الطالباني.(1)
اذا ما تصفحنا كتب التاريخ و سبرنا اغوار الصفحات المتعلقة بالحروب و المعارك و الصراعات نرى ان خيانة الوطن و الاستعانة بالعدو و تمهيد الطريق له لهتك قدسية الوطن لم تغتفر لاي شخص و حتى ان كان قد فارق الحياة.
و لا مجال في هذه السطور كي اسرد المحاكمات التي اقيمت لاناس وافتهم المنية خانوا الوطن و ثبتت التهمة عليهم، يوجد منهم من تم اصدار حكم الاعدام عليه و اخرج رفاة جثته و نفذ الحكم عليها و يوجد منهم من حكم بالمؤبد و اخرجت بقايا جثته و وضعت في غياهب السجون، ربما تستغرب من هكذا محاكمات و هي ان دلت انما تدل على عظم الخيانة الوطنية، جدير بالذكر ان يتهم هؤلاء الميتين المحكوم عليهم بالاعدام او السجن لم تك ادخالا لقوات العدو او افساح الطريق و التمهيد له بل كانت توصيل رسالة او ايواء جندي من جيش العدو او اطعامه او ري عطشه.
لكن في كردستان اليوم الامر يختلف حيث ان مسعود بارزاني الان هو رئيس اقليم كردستان نعم رئيس اقليم كردستان و قائدها المفدى و الويل كل الويل لمن ينتقده او ينتقد حزبه الديمقراطي .
و اليوم في كردستان اي كاتب او صحفي يكتب او يتكلم عن حقيقة 31 اب يعتبر خائنا و عميلا و السبب ان الحديث عن هذا اليوم يمس الامن و القومي الوطني… و هذه هي من المهازل.
ومثل ما يحدد يوم وطني لکل موقف مشرف اقترح ان يتم تحديد 31 آب يوما للخيانة الوطنية و يتم محاكمة من قام في هذا اليوم باكبر خيانة و طنية في التاريخ المعاصر للكورد.
ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻟﺪﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻷﺳﺮﺓ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ
متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎء، 4 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2015نشر ، ان الحزب ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ، ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻹﺭھﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻴﻞ، ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻨﺎﺓ “ﺍﻟﻌﻬﺪ” ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ.تمخض ﻋﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺗﻀﻤﻦ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺎﻁ ﺃﺑﺮﺯھﺎ ﻗﻴﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﺃﺭﺑﻴﻞ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﻴﻊ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﻜﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ الی ﺣﺰﺏ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ.
تضمن ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻳﻀﺎ، ﻋﺪﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ تخوضه القوات العراقية ضد ﺩﺍﻋﺶ مقابل ان لا يهاجمون ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ. ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ لداعش ، ﻣﻘﺎﺑﻞ الثروة والتجارة لاسرة بارزاني
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﺎﻥ ھﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻭﺩﺍﻋﺶ، ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺫﻟﻚ فان ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻟﻤﺴﻌﻮﺩ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻭﺛﺮﻭﺗﻪ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ.في ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﻓر الهيمنة علی باقي الاحزاب الکردية
ﻭﻛﺎنت ﻗﻮﺍﺕ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﺑﺎﺷﺮﺕ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﻀﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻊ ﺩﺍﻋﺶ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺳﻴﺎﺳﺔ إﺧﻼء ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻐﺮﺍﻓﻲ، ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﻣﻊ ﺩﺍﻋﺶ.
واکدت ان ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﺑﻘﺎء ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺟﺎﺭﺍ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻟﺒﻘﺎﺋﻪ ﻷﻁﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺿﺪ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻭﻻﻳﺘﻪ.
وقد اعلنت حکومة الاقليم ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﻧﻔﻂ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ إﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ المرکزية ﻭﻛﺎﻧﺖ، ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ذلک، ﻓﻲ ﺗﻤﻮﺯ2015 وان ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺳﻮﻑ تکون بشکل مباشر لحکومة ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ وليس لبغداد علاقة في ذلک.
ﻭﺃﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ، ﻧﻴﺠﻴﺮﻓﺎﻥ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎ ء، 4 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ2015، “ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻟﺔ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻨﻔﻂ”.
ﻭﺑﺎﺷﺮﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﺯ ﺑﺒﻴﻊ ﻧﻔﻂ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻭﻛﺮﻛﻮﻙ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ إﻟﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻭﻳﺠﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭھﺎﺏ، ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ يمکن عمله ” لنهب ﺍﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ يعترض عليه احد وهذا ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ، ﻭ”يبقی حراک ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺳﺎﻛﻨﺎ.
ﺑﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻭﺩﺍﻋﺶ، ان ﺍﺗﻔﺎﻕ 2014 هو نتيجة ﺗﻔﺎھﻤﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ، ﻣﻨﺬ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺃﺭﺑﻴﻞ ﻟﺰﻋﻤﺎء ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻠﻨﺎ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺣﻮﺍﺿﻦ إﺭھﺎﺑﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻁﻘﻬﻢ. (2)
نجل مسعود برزاني يدعو الى تقسيم العراق لثلاثة اجزاء بعد داعش
قال مسؤول كردي كبير الخميس، إنه ستکون المرحلة بعد تنظيم داعش يجب تقسم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد .طردت القوات العراقية مقاتلي داعش من بعض المدن الرئيسية التي استولوا عليها في 2014، وتتقدم حالياً صوب الموصل أكبر المدن الخاضعة لهيمنة التنظيم. ومن المرجح أن يضع سقوط المدينة نهاية لدولة الخلافة المزعومه التي أعلنها التنظيم.
وقال مسرور البرزاني رئيس المجلس الأمني لحكومة إقليم كردستان العراق، وابن مسعود البرزاني رئيس الإقليم إن عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم “تحت سقف واحد”.
وقال البرزاني في مقابلة الأربعاء في أربيل عاصمة كردستان العراق، “الفيدرالية لم تنجح وبالتالي ندعوا لانفصال كامل…” (3)
وأضاف “ما نعرضه هو حل… لا يعني هذا أن يعيشوا تحت سقف واحد لكن من الممكن أن يجمعهم حسن الجوار. بمجرد أن يشعروا بالراحة لأن لديهم مستقبلاً مشرقاً وآمناً يمكنهم أن يبدأوا التعاون مع بعضهم البعض.”
ودعا مسعود البرزاني والد مسرور إلى إجراء استفتاء على استقلال الأكراد هذه العام، فيما يخوض الإقليم نزاعات إقليمية ومالية مع الحكومة المركزية.
لقد صدعتنا كردستان منذ سقوط الدكتاتور المقبور الى هذه الساعة التي نحن فيها. فقد دأبت كردستان على التعامل بحدية مع الحكومة المركزية ولم تكن جادة في كل المحافل واللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات التي تمت بينهما .
ونحن في خضم هذا الصراع الذي لم يبدو مألوفا لدينا كنا نجامل على حساب حقوق المواطن العراقي . بينما كانت كردستان لاتجامل وتعلن مايدور بخلدها علنا .
وتنتزع من العراق ماتريد بأساليب شيطانية تعلمتها في دوائر المخابرات الاسرائيلية . وهذا الشيء لم يكن عبثا فهي تريد كل شيء من الحكومة المركزية لأنها تعتبر نفسها بيضة القبان في تشكيل الحكومة العراقية ولايمكن الاستغناء عنهم .
لذلك لعبت على الف حبل بدء من تهريب النفط وسرقته وبيعه بدون وجه حق الى عدة دول اضافة الى الضغوط التي يمارسها برلمانييون كرد في البرلمان العراقي .
وقد اعترفت حكومة كردستان انها باعت منذ شهر ايار 2016 حمولة 42 سفينة من نفطها الخام بمبلغ اجمالي قدره نحو ثلاثة مليارات دولار امريكي !
ولاادري كيف تفسر الحكومة العراقية هذه المبيعات الضخمة والتي بإعتقادي أكثر من هذا المبلغ بكثير لأن الكرد لايعلنون الارقام الدقيقة وذلك بسبب اخفاء الارقام الصحيحة والتي هي بقدر هذا المبلغ المعلن عنه لكي يدخل في حسابات مسعود برزاني السرية .
انتم تابعوا معي كيف ان كردستان تحصد من العراق 17% ولم يشملها التقشف ؟!
وكيف ان رواتب البيشمركة قدرت بهذا المبلغ دون وجود كشوفات حسابية دقيقة وصحيحة ودون مراقبة ومتابعة من الحكومة العراقية المركزية لكي يتم منحهم مبلغ500 مليون دولار من خلال الوزير هوشيار زيباري وزير المالية الذي لم يصدق انه وزير لمالية العراق لكي (يلعب بيها جوله) وكيفما شاء واتفق .
وهل تعلم الحكومة العراقية ان نصف البيش مركة فضائيين(لا وجود لهم) ؟
نريد جواب حقيقي وشفاف وواضح دون لبس ومن غير مجاملات ومن غير دبلوماسية من الحكومة المركزية او من المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء لكي يوضح هذه الحقيقة للشعب العراقي كيف تتم سرقة اموال العراق بوضح النهار ؟
ثم لماذا لم يقم وزير المالية هوشيار زيباري بصرف أموال النازحين المخصصة لوزارة الهجرة والمهجرين (بحجة عدم إقرار الموازنة)؟
المشكلة الكبرى والعائق الوحيد لكل مايجري من مصائب في العراق هو المجلس الاعلى الذي يقف بالضد من تطلعات الشعب العراقي والذي لاينظر لمصلحة الشعب من كل الجوانب لأنه يقف صفا واحد مع الكرد بحجة انهاء المشاكل !
فالحكومة تدفع رواتب للبيشمركة وهم يقاتلون في كوباني بارض غير عراقية ! بينما قوات الحشد الشعبي تقاتل دفاعا عن ارض وحرمات العراق ولم تستلم رواتب منذ أكثر من خمسة اشهر !
اليوم وزير المالية يحتفظ بمبلغ 350 مليار دينار ضمن مستحقات وزارة الهجرة والمهجرين لم يطلقها بحجة عدم إقرار الموازنة . لكن حينما تعلق الامر بالبيشمركة فورا اطلق مبلغ المليار دينار لهم !
والبرزاني الذي يأوي كل قادة عصابات داعش الارهابية في كردستان .
ويرعى اجتماعات المحكومين بالاعدام مثل طارق ابو الكواتم ورافع العيساوي والدليمي وشيوخ العار والدولار الذين باعوا العراق الى داعش ومن لفهم .
لماذا لم تتم محاسبة مسعود برزاني وقائد قواته عندما هرب قائد قوات البيش مركة سيروان البرزاني من أرض المعركة وترك قوات الامن وبعض البيش مركة دون قيادة عندما تقدمت قوة صغيرة من عصابات داعش الارهابية قبل يومين وهاجمت مدينة (كفير) القريبة من أربيل والسيطرة على المدينة لمدة ساعتين تقريبا عاثت فيها فسادا . يعني مسعود برزاني يريد محاسبة الحكومة المركزية ولكن عندما يخون أحد ضباطه واقربائه او من ابنائه كردستان لايمكن محاسبته .
نحن لسنا على عداء مع كردستان ولا مع اي واحد . ووالله ان شعب كردستان طيب جدا واهلنا واحبابنا واخوتنا ولكن ساسة وقادة كردستان ليس كما يتصور البعض من (أنفسنا) وجماعة (المقلوبية) .
والسؤال متى تتم محاسبة كردستان وفق القانون والدستور ؟ ومتى نتخلص من هذا الارث الثقيل الذي جثم على صدورنا والذي اسمه مسعود برزاني والذي يذكرنا بصدام المقبور الذي كان له عونا وصديقا وسبب بقتل المعارضين العراقيين ؟
المصادر:
1- موقع المستقبل بتاريخ 02/09/2013
2- موقع السيمرالاخباري 05/11/2015
3- وکالة انباء نون 16 حزيران 2016
/ج
