سياسة التجهيل بعد الاسلام

ليس هذه الايام فحسب انما کانت هناك سياسة التجهيل التي تتعرض لها الأمة من قبل الحكام، ولا سيما أهل الشام.. ويكفي أن نذكر: أن البعض «قال لرجل من أهل الشام ـ من زعمائهم وأهل الرأي والعقل منهم ـ: من أبو تراب هذا الذي يلعنه الأمام
Thursday, August 4, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
سياسة التجهيل بعد الاسلام
 سياسة التجهيل بعد الاسلام

 





 

ليس هذه الايام فحسب انما کانت هناك سياسة التجهيل التي تتعرض لها الأمة من قبل الحكام، ولا سيما أهل الشام.. ويكفي أن نذكر: أن البعض «قال لرجل من أهل الشام ـ من زعمائهم وأهل الرأي والعقل منهم ـ: من أبو تراب هذا الذي يلعنه الأمام على المنبر؟!
فقال: أراه لصاً من لصوص الفتن» (1)!!
وفي صفين يسأل هاشم المرقال بعض مقاتلي أهل الشام: عن السبب الذي دعاه للمشاركة في تلك الحرب، فيعلل ذلك بأنهم أخبروه: أن علياً (عليه السلام) لايصلي (2).
وبلغ معاوية: أن قوماً من أهل الشام يجالسون الأشتر وأصحابه، فكتب إلى عثمان: «إنك بعثت إلي قوماً أفسدوا مصرهم وانغلوه، ولا آمن أن يفسدوا طاعة من قِبَلي، ويعلموهم ما لا يحسنونه، حتى تعود سلامتهم غائلة» (3).
قال ابن الاسكافي: «فبلغ من عنايتهم في هذا الباب: أن أخذوا معلميهم بتعليم الصبيان في الكتاتيب، لينشئوا عليه صغيرهم، ولا يخرج من قلب كبيرهم. وجعلوا لذلك رسالة يتدارسونها بينهم. ويكتب لهم مبتدأ الأئمة: أبو بكر بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، ومعاوية بن أبي سفيان. حتى ان أكثر العامة منهم ما يعرف علي بن أبي طالب ولا نسبه، ولا يجري على لسان أحد منهم ذكره.
ومما يؤكد هذا ما يؤثر عن محمد بن الحنفية يوم الجمل، قال: حملت على رجل فلما غشيته برمحي قال: أنا على دين عمر بن أبي طالب وقال: فعلمت أنه يريد علياً فأمسكت عنه(4)
وجاء حمصي إلى عثمان بنصيحة، وهي: «لا تكل المؤمن إلى إيمانه، حتىتعطيه من المال ما يصلحه. أو قال: ما يعيشه ـ ولا تكل ذا الأمانة إلى أمانته حتى تطالعه في عملك، ولا ترسل السقيم إلى البرئ ليبرئه، فإن الله يبرئ السقيم، وقد يسقم البرئ. قال: ما أردت إلا الخير ـ قال: فردهم، وهم زيد بن صوحان، وأصحابه» (5).
وقدمنا: أنه قد حلف للسفاح جماعة من قواد أهل الشام، وأهل الرياسة والنعم فيها: أنهم ما كانوا يعرفون أهل البيت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يرثونه غير بني أمية..
بل إن أهل الشام يقبلون من معاوية أن يصلي بهم ـ حين مسيرهم إلى صفين ـ صلاة الجمعة في يوم الأربعاء، كما قيل (6).
وفي وصية معاوية ليزيد: «وانظر أهل الشام، وليكونوا بطانتك، فإن رابك شيء فانتصر بهم، فإذا أصبتهم: فاردد أهل الشام إلى بلادهم، فإنهم إن أقاموا بها تغيرت أخلاقهم» (7).
وحينما وقف أبو ذر في وجه طغيان معاوية، وأثرته، وانحرافاته، في الشام، قال حبيب بن مسلمة لمعاوية: «إن أبا ذر لمفسد عليكم الشام، فتدارك أهله، إن كان لك فيه حاجة (8).
وحسب نص آخر: «إن أبا ذر يفسد عليك الناس بقوله: كيت وكيت. فكتب معاوية إلى عثمان بذلك. فكتب عثمان: أخرجه إلي. فلما صار إلى المدينة، نفاه إلى الربذة» (9).
وحينما جاء المصريون إلى المدينة يسألون عمر عن سبب عدم العمل ببعض الأحكام القرآنية، أجابهم بقوله: «ثكلت عمر أمُّه، أتكلفونه أن يقيم الناس على كتاب الله، وقد علم ربنا: أن سيكون لنا سيئات؟، وتلا: (إن تجتنبوا كبائِر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم، وندخلكم مدخلاً كريماً) هل علم أهل المدينة فيما قدمتم؟! قالوا: لا. قال لو علموا لوعظت بكم».
قال لهم هذا بعد أن أخذ منهم اعترافاً بأنهم لم يحصوا القرآن لا بالبصر، ولا في اللفظ، ولا في الأثر (10).
وبعد كلام جرى بين معاوية، وعكرشة بنت الأطرش بن رواحة، قال لها معاوية: «هيهات يا أهل العراق، نبهكم علي بن أبي طالب، فلن تطاقوا، ثم أمر برد صدقاتهم فيهم، وإنصافها» (11).
والعجيب في الأمر هنا: أننا نجد عمر بن الخطاب يصر على الهمدانيين ـ إصراراً عجيباً ـ أن لا يذهبوا إلى الشام، وإنما إلى العراق (12)!!..
ونظير ذلك أيضاً قد جرى لقبيلة بجيلة، فراجع (13).
وقال عبد الملك بن مروان لولده سليمان، حينما أخبره: أنه أراد أن يكتب سيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومغازيه، ورأى ما للأنصارمن المقام المحمود في العقبتين، قال له: «وما حاجتك أن تُقدِم بكتاب ليس لنا فيه فضل، تعرِّف أهل الشام أموراً لا نريد أن يعرفوها؟!»، فأخبره بتخريقه ما كان نسخه فصوب رأيه (14).
وحينما طلب البعض من معاوية: أن يكف عن لعن علي (عليه السلام)، قال: «لا والله، حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر ذاكر له فضلاً» (15).
وحينما أرسل علي (عليه السلام) إلى معاوية كتاباً فيه:محمد النبي أخي وصهري وحمزة سيد الشهداء عمّي ..الأبيات..
«قال معاوية: أخفوا هذا الكتاب، لا يقرأه أهل الشام: فيميلون إلى علي بن أبي طالب» (16).
وليراجع كلام المدائني في هذا المجال، فإنه مهم أيضاً (17).

عليُّ (عليه السلام) يبثّ العلم والإيمان:

ولكن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد حاول بكل ما أوتي من قوة وحول: أن يبث المعارف الإسلامية في الناس، وينقذهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم، حتى لقد قال ـ: «وركزت فيكم راية الإيمان، ووقفتكم على معالم الحلال والحرام». هذاً فضلاً عن التوعية السياسية، التي كان هو ووُلْدُه الأماجد يتمون في بثها وتركيزها.

موقفهم من حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

ثم هناك التدبير الذكي والدقيق، الذي كان من شأنه أن يحرم الأمة من الإطلاع على كثير من توجيهات، وأقوال، وقرارات، ومواقف الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، المتمثلة في المنع عن رواية الحديث النبوي مطلقاً، أو ببينة، والضرب، ثم الحبس، بل والتهديد بالقتل على ذلك.
المنع عن كتابته والاحتفاظ به.
ثم إحراق ما كتبه الصحابة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) (18).
تشجيع القصاصين ورواية الإسرائيليات:
مع تشجيعهم للقصاصين، ولرواية الإسرائيليات وقد وضعوا الأحاديث المؤيدة لذلك (19).
ثم السماح بالرواية لأشخاص معينين، دون من عداهم (20) حتى إن أبا بل إن عثمان يتوعد رجلاً بالقتل، إن كان قد استفتى أحداً غيره،
أضف إلى ذلك كله: حبسهم لكبار الصحابة بالمدينة، وعدم توليتهم الأعمال الجليلة، خوفاً من نشر الحديث، ومن استقلالهم بالأمر (21): وذلك بعد أن قرروا عدم السماح بالفتوى إلا للأمراء كما أوضحناه في كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).

لا خير في الإمارة لمؤمن:

وإذا كان الأمراء هم الذين ينفذون هذه السياسات، وقد يتردد المؤمنون منهم في تنفيذها على النحو الأفضل والأكمل، فقد اتجه العلم نحو الفجار ليكونوا هم أعوانه وأركانه.وقد رووا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنه قال: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن (22).
وقد قال حذيفة لعمر: إنك تستعين بالرجل الفاجر. فقال: إني أستعمله لأستعين بقوته، ثم أكون على قفائه.
وذكر أيضاً: أن عمر قال غلبني أهل الكوفة، استعمل عليهم المؤمن فيضعف، واستعمل الفاجر، فيفجر (23).

أينعت الثمار واخضرّ الجناب:

وبعد ذلك كله فقد تهيأت الفرصة لمن سمح لهم بالرواية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعن بني إسرائيل، لأن يمدّوا الأمة بما يريدون، ويتوافق مع أهدافهم ومراميهم، من أفكار ومعارف، وأقوال ومواقف، حقيقية، أو مزيفة..
ثم تحريف، بل وطمس الكثير من الحقائق التي رأوا أنها لا تتناسب مع أهدافهم، ولا تخدم مصالحهم.
بل لقد طمست معظم معالم الدين، ومحقت أحكام الشريعة، كما أكدته نصوص كثيرة (24).
بل يذكرون: أنه لم يصل إلى الأمة سوى خمس مئة حديث في أصول لأحكام ومثلها من أصول السنن (25).. الأمر، الذي يلقي ضلالاً ثقيلة من الشك والريب في عشرات بل مئات الألوف، بل في الملايين (26) من الأحاديث، التي يذكرون: أنها كانت عند الحفاظ، أو لاتزال محفوظة في بطون الكتب إلى الأن. ولأجل ذلك، فإننا نجدهم يحكمون بالكذب والوضع على عشرات بل مئات الألوف منها (27).
وقد بلغ الجهل بالناس: أننا نجد جيشاً بكامله، لايدري: أن من لم يُحْدِث، فلا وضوء عليه، «فأمر (أبو موسى) مناديه: ألا، لا وضوء إلا على من أحدث. قال: أوشك العلم أن يذهب ويظهر الجهل، حتى يضرب الرجل أمه بالسيف من الجهل»(28).
بل لقد رأينا: أنه: «قد أطبقت الصحابة إطباقاً واحداً على ترك كثير من النصوص، لما رأوا المصلحة في ذلك» (29).
ويقول المعتزلي الشافعي عن علي (عليه السلام): «وإنما قال أعداؤه: لا رأي له؛ لأنه كان متقيداً بالشريعة لا يرى خلافها ولا يعمل بما يقتضي الدين تحريمه. وقد قال (عليه السلام) لولا الدين والتقى لكنت أدهى العرب. وغيره من الخلفاء كان يعمل بمقتضى ما يستصلحه ويستوقفه، سواء أكان مطابقاً للشرع أم لم يكن. ولا ريب أن من يعمل بما يؤدي إليه اجتهاده ولا يقف مع ضوابط وقيود يمنتع لأجلها مما يرى الصلاح فيه، تكون أحواله الدنيوية إلى الانتثار أقرب» .
ولعل ما تقدم من موقف عمر من المصريين المعترضين يشير إلى ذلك أيضاً.
كما أن الفقهاء، قد «رجح كثير منهم القياس على النص، حتى استحالت الشريعة، وصار أصحاب القياس أصحاب شريعة جديدة» (30).
كما أن أبا أيوب الأنصاري لا يجرؤ على العمل بسنة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في زمن عمر، لأن عمر كان يضرب من عمل بها (31).
ويصرح مالك بن أنس، بالنسبة لغير أهل المدينة من المسلمين بـ: «أن غيرهم إنما العمل فيهم بأمر الملوك» (32).
وسيأتي المزيد مما يدل على إصرار الخلفاء، وغير الخلفاء منهم، على مخالفة أحكام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى من أمثال مروان بن الحكم، والحجاج بن يوسف.

ماذا بعد أن تمهد السبيل:

وبعد هذا.. فإن الحكام والأمراء الذين مُنِحُوا ـ دون غيرهم ـ حق الفتوى!، من قبل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.. قد أصبح بإمكانهم أن يفتوا بغير علم. بل أن يفتوا بما يعلمون مخالفته لما ورد عن سيد الخلق أجمعين، محمد رسول الله صلى عليه وآله وسلم، ما داموا قد أمنوا غائلة اعتراض من يعلمون الحق، ولم يعد يخشى من انكشاف ذلك للملأ من غيرهم.. الأمر الذي ربما يؤدي ـ لو انكشف ـ إلى التقليل من شأنهم، وإضعاف مراكزهم، ويقلل ويحد من فعالية القرارات والأحكام التي يصدرونها.
كما أن ذلك قد هيأ الفرصة لكل أحد: أن يدعي ما يريد، وضع له الحديث الذي يناسبه، بأييداً، أو نفياً وتفنيداً.
كما أنهم قد أمنوا غائلة ظهور كثير من الأقوال، والأفعال، والمواقف النبوية، والوقائع الثابتة، التي تم مركز وشخصية من يهتمون بالتنويه باسمه، وإعلاء قدره وشأنه، أو ترفع من شأن ومكانة الفريق الآخر: أهل البيت (عليهم السلام)، ولا سيما سيدهم وعظيمهم أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، وكل من يمت إليه وإليهم بأية صلة أو رابطة، أو له فيهم هوى، أو نظرة إيجابية وواقعية، انطلاقاً مما يملكه من فكر واع، ووجدان حي.
أضف إلى ذلك كله: أن سياستهم هذه تجاه الحديث، وسنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، تنسجم مع رأي بعض الفرق اليهودية، التي كان لأتباعها نفوذ كبير لدى الحكام آنئذ.
ولسنا هنا في صدد شرح ذلك.
وعلي (عليه السلام) ماذا يقول:
هذا.. ولكننا نجد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وشيعته، والواعين من رجال هذه الأمة، قد تصدوا لهذه الخطة بصلابة وحزم، حتى لقد رفض (عليه السلام) في الشورى عرض الخلافة في مقابل اشتراط العمل بسنة الشيخين. وقد طرد (عليه السلام) القصاصين من المساجد، ورفع الحظر المفروض على رواية الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وقد رووا عنه: أنه (عليه السلام) قال: «قيدوا العلم، قيدوا العلم» مرتين. ونحوه غيره .
كما أنه (عليه السلام) يقول:
«من يشتري منا علماً بدرهم؟.. قال الحارث الأعور: فذهبت فاشتريت صحفاً بدرهم، ثم جئت بها».
وفي بعض النصوص: «فاشترى الحارث صحفاً بدرهم، ثم جاء بها علياً، فكتب له علماً كثيراً» (33).
وعن علي (عليه السلام) قال تزاوروا، وتذاكروا الحديث، ولا تتركوه يدرس وعنه (عليه السلام): «إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده، فإن يك حقاً كنتم شركاء في الأجر، وإن يك باطلاً كان وزره عليه» (34). ومثل ذلك كثير عنه (عليه السلام) (35).

والإمام الحسن (عليه السلام) أيضاً:

وفي مجال العمل على إفشال هذه الخطة تجاه العلم والحديث، وكتابته، وكسر الطوق المفروض، نجد النص التاريخي يقول: «دعا الحسن بن علي بنيه، وبني أخيه، فقال: «يا بني، وبني أخي، إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين، فتعلموا العلم، فمن لم يستطع منكم أن يرويه، فليكتبه، وليضعه في بيته» (36).
ثم روى الخطيب ما يقرب من ذلك عن الحسين بن علي (عليه السلام)، ثم قال: «كذا قال: جمع الحسين بن علي. والصواب: الحسن، كما ذكرناه أولاً، والله أعلم» (37).
ولسنا هنا في صدد تفصيل ذلك، ونسأل الله أن يوفقنا للتوفر على دراسة هذه الناحية في فرصة أخرى إن شاء الله تعالى.
المصادر :
1- مروج الذهب ج 3 ص 38.
2- تاريخ الطبري ج 4 ص 30 والكامل لابن الأثير ج 3 ص 313 والفتوح لابن اعثم ج 3 ص 196 وترجمة الإمام علي (عليه السلام) لابن عساكر بتحقيق المحمودي ج 3 ص 99 .
3- أنساب الأشراف ج 5 ص 43، والغدير ج 9 ص 32. وليراجع البداية والنهاية ج 7 ص 165.
4- المعيار والموازنة ص 19.
5- المصنف ج 11ص 334.
6- مروج الذهب ج 3 ص 32 والغدير ج 10 ص 196 عنه.
7- الفخري في الآداب السلطانية ص 112 والعقد الفريد ج 3 ص 373 مع تفاوت يسير.
8- الغدير ج 8 ص 304 عن ابن أبي الحديد.
9- الأمالي للشيخ المفيد ص 122.
10- حياة الصحابة ج 3 ص 260 عن كنز العمال ج 1 ص 228 عن ابن جرير.
11- العقد الفريد ج 2 ص 112 وبلاغات النساء ص 104 ط دار النهضة وليراجع صبح الأعشى أيضاً.
12- المصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 50.
13- الكامل في التاريخ ج 2 ص 441.
14- أخبار الموفقيات ص 332 ـ 334 وليراجع الأغاني ط ساسي ج 19 ص 59 في قضية أخرى.
15- شرح النهج للمعتزلي ج 4 ص 57 والإمام الحسن بن علي (عليه السلام) لآل يس ص125، والنصائح الكافية ص 72.
16- البداية والنهاية ج 8 ص 8 و9.
17- النصائح الكافية ص 72/73 /74.
18- جامع بيان العلم ج 1 ص 42 و 65 و 77 و ج 2 ص 173 و 174 و 135 و 203 و 147 و 159 و 141 و 148 والمصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 258 و 262 و 325 و 377 و ج 10 ص 381 .
19- التراتيب الإدارية ج 2 ص 224 حتى 227 و 238 و 338 و 345 و 325 و 326 و 327 وأضواء على السنة المحمدية ص 124. حتى 126 و 145 حتى 192 وشرف أصحاب الحديث ص 14 و 15 و 16 و 17 وفجر الإسلام ص 158 حتى 162 وبحوث في تاريخ السنة المشرفة ص 34 حتى 37 والزهد والرقائق ص 17 و 508 وتقييد العلم ص 34 وفي هامشه عن حسن التنبيه ص 192 وعن مسند أحمد ج 3 ص 12 و 13 و 56. والبداية والنهاية ج 1 ص 6 و ج 2 ص 132 و 134 وكشف الأستار ج 1 ص 120 و 122 و 108 و 109 وحياة الصحابة ج 3 ص 286.
20- الصحيح من سيرة النبي ج 1 ص 26.
21- تاريخ الطبري حوادث سنة 35 ج 3 ص 426 ومروج الذهب ج 2 ص 321 و 322 وراجع مستدرك الحاكم ج 3 ص 120 و ج 1 ص 110 وكنز العمال ج 10 ص 180 وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 20 ص 20 وسيرة الأئمة الإثني عشر ج 1 ص 317 و 334 و 365 .
22- البداية والنهاية ج 5 ص 83 ومجمع الزوائد ج 5 ص 204 عن الطبراني. وحياة الصحابة ج 1 ص 198/199 .
23- الفائق للزمخشري ج 3 ص 215 و ج 2 ص 445 والنصائح الكافية ص 175 ولسان العرب ج 13 ص 346 و ج 11 ص 452. والاشتقاق ص 179.
24- المصنف ج 2 ص 63و مسند أبي عوانة ج 2 ص 105 والبحر الزخار ج 2 ص 254 وكشف الأستار عن مسند البزار ج 1 ص 260 ومسند أحمد ج 4 ص 428 و 429 و 432 و 441 و 444 والغدير ج 8 ص 166، وراجع أيضاً مروج الذهب 3 ص 85 ومكاتيب الرسول ج 1 ص 62.
25- مناقب الشافعي ج 1 ص 419 وعن الوحي المحمدي لمحمد رشيد رضا ص 243.
26- الكنى والألقاب ج 1 ص 414، ولسان الميزان ج 3 ص 405 وتذكرة الحفاظ ج 2 ص 641 و 430 و 434 و ج 1 ص 254 و 276.
27- لسان الميزان ج 3 ص 405 و ج 5 ص 228 والفوائد المجموعة ص 246 و 427 وتاريخ الخلفاء ص 293 وأنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج 3 ص 96 وميزان الاعتدال ج 1 ص 572 و 406 و 509 و 316 و 321 و 12 و 17 و 108 و 148 والكفاية للخطيب ص 36 .
28- حياة الصحابة ج 1 ص 505 عن كنز العمال ج 5 ص 114 وعن معاني الآثار للطحاوي ج 1 ص 27.
29- شرح النهج للمعتزلي ج 12 ص 83.
30- شرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 28. (2) شرح النهج للمعتزلي ج 12 ص 84.
31- المصنف ج 2 ص 433.
32- جامع بيان العلم ج 2 ص 194.
33- التراتيب الإدارية ج 2 ص 259 وطبقات ابن سعد ج 6 ص 116 ط ليدن و ص 68 ط صادر وتاريخ بغداد ج 8 ص 357 وكنز العمال ج 10 ص 156 وتقييد العلم ص 90 .
34- كنز العمال ج 10 ص 189. كنز العمال ج 10 ص 129 ورمز له بـ (ك، وأبو نعيم، وابن عساكر)
35- كنز العمال ج 10 كتاب العلم..
36- تقييد العلم ص 91 ونور الأبصار ص 122 وكنز العمال ج 10 ص 153 وسنن الدرامي ج 1 ص 130 وجامع بيان العلم ج1 ص 99، والعلل ومعرفة الرجال ج 1 ص 412 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص .
37- تقييد العلم ص 91.

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.