هناك مقومات أساسية لبناء الشخصيات وتکمن هذه المقومات في فن التعامل مع الاخرين اذ يکون ذلک هو المفتاح الرئيسي الی القلوب ولو وجدت طريقک الی القلوب فيسهل عليک ان تفرض نفسک وتبني شخصيتک وکيفما تشاء.. اقرأ هذا المقال للاخر فستجد لذة التعامل مع الاخرين و تکتشف نقاط مهمة تستطيع من خلالها بناء شخصية يحوم حولها الاصدقاء والمقربين لک ومن کلا الجنسين ..
الشخصية هي مجموعة من السلوكيات والصفات الاجتماعية والنفسية والعقلية التي تميز الشخص عن غيره، وبلا شك أن جميعنا يتمنى أن يحظى بصفات تميزه عن غيره، من قوة الشخصية وجاذبيتها وقدرتها على التأثير في الغير.
يطمح كل منّا إلى امتلاك شخصية قوية، وعادة ما يكون صاحب الشخصية القوية منسجماً مع الآخرين وعلاقاته حسنة بهم، ومتزناً نفسياً قادراً على امتصاص غضبه .
فيما يلي بعضاً من النقاط الأساسية لبناء الشخصية القوية..
قوي علاقتك مع الله، فهي حجر الأساس في تكوين الشخصية القوية وزيادة الثقة بالنفس .
ثق بقدراتك ومهاراتك الشخصية التي تميزك عن غيرك، وكن من أصحاب العزيمة والإرادة والتصميم، فهي أهم أسس النجاح في بناء الشخصية القوية.
تحمل المسؤولية وتحلَّ بالصفات الإيجابية، وابتعد عن كل ما هو سلبي، فكل هذا من شأنه أن يزيد من ثقتك بنفسك.
يجب أن يكون لك رأي خاص ومبادئ سليمة تتبعها في حياتك وتعاملك مع الآخرين. تجنب الغضب، وتحلَّ بالصبر والتحمل في المواقف الصعبة، فقد روي أنَّ رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني، قال: " لا تغضب، فردد مراراً، قال: لا تغضب ".
دائماً راجع حديثك قبل أن تتحدث به مع الآخرين، وإذا أخطأت أثناء الحديث، فاعترف ذلك فوراً وقدم اعتذاراً، فهذا سيزيد من احترام الناس لك، وحاول دائماً أن تتعلم من أخطائك.
ضع هدفاً لك في حياتك تسعى لتحقيقه، وحاول دائماً أن تزيد من معلوماتك ومعرفتك، حتى تصبح محدثاً متميزاً.
لا تكذب أبداً والتزم الصدق في كل الأحوال، فالكذب يجعل الناس ينفرون من التعامل معك ولا يحترمونك وتنعدم ثقتهم فيك.
تقبل النصحية ممن لديهم خبرة أكثر منك وخاصة كبار السن إذا واجهك موقف لا تستطيع أن تبدي فيه رأيك لعدم توفرالخبرة الكافية لديك،ولا تكن عنيدا، متمسكاً برأيك، وحاول أن تتفهم أراء غيرك المعارضة لك، وحاول دائماً تدعيم رأيك إن كان سديداً بالحقائق تبسم في وجه من تتعامل معهم، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "تبسمك في وجه أخيك صدقة"(رواه الترمذي)، فالابتسامة أسرع طريق إلى القلوب، وأقرب باب إلى النفوس، وتعد نوعاً مهماً من أنواع العطاء.
مقومات الشخصية الجذابة عدم الإفصاح عن المتاعب والأحزان و الهموم، فهذه العناصر موجودة عند كل منا ولكن لا بد من إخفائها أو التقليل منها، لأنه قد يستاء الآخرون منّا .
فهم الآخرين، محاولة فهم مشاكل الآخرين ومشاركتهم أحزانهم وأفراحهم. الاستماع للآخرين، فيكسبك جاذبية ويجعلك محبوباً بين من تتعامل معهم.
التواضع وعدم التعالي على الآخرين، فالتعالي عليهم غالباً ما يؤثر سلباً على علاقتهم بك، بينما التواضع يكسب صاحبه دائماً محبة الآخرين .
تقبل ملاحظات الغير: من الصفات الجيدة تقبل نقد الآخرين برحابة صدر واستخدمه للتطوير من شخصيتك وتقويمها بشكل صحيح. التفكير بنفسية مرحة وخيّرة، فيفضل أن تكون نفسيتك هادئة مرحة أثناء التفكير في أمر ما، لتتوصل إلى نتائج سلسة ومرنة وغير معقدة، على خلاف ما يحدث إن كانت النفسية كئيبة .
الصراحة، وتعتبر من الصفات الأساسية للجاذبية، فعندما يكون الشخص صريحاً مع نفسه ومع الآخرين فإنه سيحظى بجاذبية وثقة كبيرة ممن حوله .
الهدوء، ويعتبر من سمات النجاح، ويعبر عن شخصية قوية، واعية، ومتحضرة، فقد بين علماء النفس أن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو إنسان ركيك الشخصية، فالإنسان الهادئ هو من يفوز بقلوب الآخرين، وينال إعجابهم.
الاهتمام بالشكل والمظهر، فنحن مطالبون بالحفاظ على مظهرنا وذوقنا، فقد خلقنا الله وصورنا في أحسن تقويم، فكما جاء في الحديث الشريف: "إنّ الله جميلٌ يحب الجمال".
اننا نصادف أحياناً في حياتنا أناس يملكون علينا عواطفنا ، يتمتعون بشخصيات جذابة تؤثر فيمن يخالطون ، وكل منا يتمنى أن يمتلك مثل هذه الشخصيات ،نطرح بشكل صريح وبدون أي تحفظات المقومات الاساسية للشخصية الجذابة :
أولاً - المظهر يجعلك أكثر جاذبية :
لأن الشكل أول ما يجذب العين ، ويكون بمثابة تذكرة المرور إلى القلوب كان لا بد من أن نضعه في أول أولوياتنا .. وأن نوليه القدر الكافي من الاهتمام ، وبطبيعة الحال أنا لا أعني هنا الخلقة فليس بمقدورنا تغييرها ، لكن أقصد الأناقة وحسن الهندام، والاهتمام بالنظافة الشخصية كالأظافر والعناية بالشكل، والحرص على وضع عطر هادئ وجميل، لأن أغلب العطور الفواحة تسبب الصداع وتثير عند البعض الحساسية وبالتالي تشعر من تجالسهم بالضيق، إضافة إلى أن العطور الفواحة - فضلاً عما ذكر - لا تصلح للمجالس والأماكن المغلقة .وعلينا أن ندرك أنه ليس شرطاً أن يرتدي أحدنا أغلى الملابس ويبتاع أثمن العطور ليحقق هذه الغاية ، لكن يتم ذلك من خلال الاهتمام بالتناسق بين ألوانها حتى وإن اتسمت بالبساطة .
حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً ، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب ، ولا تتعارض أبداً مع الوقار ، على العكس تماماً من الضحك لأن هذا يجعلك أكثر جاذبية .
ثانياً - آداب المجالسة تجعلك أكثر جاذبية :
عندما تجلس مع أحد حاول بقدر الإمكان أن توليه كل اهتمامك ولا تتشاغل بالنظر إلى الأرض ، ولا تحرص على الالتصاق به، فقد يكون معك ما ينفره منك، وقلل من الحركة والالتفات فهي دليل الحمق ، وانتبه لكل حركاتك لأنك قد تغفل وتقوم ببعض العادات السيئة ، وحاول أن تجعل كل تفكيرك في حديث من يقابلك فقد يسألك عن نقطة ولا تستطيع الإجابة عليها فيأخذ ذلك على أن حديثه مملاً ولا يروق لك .عند الزيارة حاول بقدر الإمكان أن تكون خفيفاً ، وألا تطيل البقاء خاصة إن كنت أنت الزائر الوحيد أو الغريب في مجتمع عائلي أو متجانس ، وعليك أن تختار الأوقات المناسبة للزيارة ، وأن تكون قدر الإمكان بدعوة ، وحتى ولو رأيت استحسانه لمجالستك لا تكثر من زيارته إلا إن دعاك حتى لا تبدو شخصاً مزعجاً مملاً يندم على أنه تعرف إليك ، كما يجب عليك ألا تجلس إلا في المكان الذي يختاره لك .
حاول عدم استخدام هاتفك المحمول بإجراء اتصالاتك أثناء اجتماعكما ، وألا تستخدمه إلا لضرورة أو للرد على اتصال بهدوء وصوت منخفض وأن يكون الرد بشكل مقتضب، ولا تمد يدك لتستخدم هاتفه إلا لضرورة وبعد استئذان.
لا تقاطعه لتستأذن بالانصراف أثناء تحدثه معك ، وإذا استأذنت لا تتحدث بأي شيء سوى الإطراء لجميل ضيافته لك ، وعليك ألا تتحدث أمامه عن أحد بما يكره ، ولا تظهر أخطائه أو هفواته أمام أحد فهذا سيعطي انطباعاً عنك بأنك غير جدير بأن يدعوك أحد لمنزله .
إن حدث ودعاك للطعام حاول بقدر الإمكان الاعتذار ، وإن أُحضر لا تكثر من الأكل حتى وإن كنت جائعاً ، ولا تأكل بسرعة ، ولا تتحدث وبفمك طعام ، وإن قدم لك القهوة أو الشاي احرص ألا تشرب إلا بعد أن يشرب هو من كوبه فقد يكون فيه ما تكره فيقع في حرج شديد .
حاول بقدر الإمكان عدم النظر لهيئة المجلس وأثاثه بحضوره ، وابتعد عن الفضول بقراءة ما حولك من صحف ومجلات وأوراق ، ولا تمد يدك لأي شيء مما تقع عليه عينيك فهذه صفات ذميمة .
حاول أن تكون معتدلاً في جلوسك، فبعض أوضاع الجلوس تعبر عن سوء الأدب، ولا تمد رجليك في حضرته ، ولا تضع رجلاً على رجل .
عند بداية الحضور لا تسابقه إلى الدخول ، وعند الانصراف لا تخرج قبله لتمنحه الفرصة في أن يصلح من شأن مكان مرورك .
عود نفسك على السيطرة على تصرفاتك والابتعاد عن العادات السيئة كالعبث في الأسنان والأذنين والأظافر والأنف ، فهي أعمال منفرة تثير الاشمئزاز والاستقذار، وحاول ألا تظهر التثاؤب وأن لم تستطع أبقِ فمك مغلقاً أو سده بيدك، فالتثاؤب صفة مذمومة شرعاً وعرفاً ، وفتح الفم فيها يعبر عن قلة الذوق والأدب
ثالثاً - آداب الحديث تجعلك أكثر جاذبية :
حاول أن تكون منصتاً ومستمعاً أكثر من أن تكون متحدثاً ، وفكر جيداً في صفة كلامك قبل أن تنطق به ، وانتق مفرداتك بشكل جيد ، ولا تتحدث فيما لا تفقه به أو ما لا يتوفر لديك معلومات كافية عنه ، ولا ترفع صوتك ، ولكن تحدث بشكل هادئ وطبيعي ، ولا تقاطع محدثك بحديثك حتى وإن كان لديك توضيحاً أو اعتراضاً ما لم يتوجه لك باستيضاح أو سؤال ، ولا تكثر من الاعتراضات حتى وإن كنت على حق، وإن كنت لا بد فاعلاً فحاول أن يكون ذلك بطريقة لطيفة ولبقة، وحاول أن يكون الحديث في نفس المجال الذي حدثك به، ولا تبادر في فتح مجال جديد للحديث حتى تعرف توجهات من تجالس ، فقد تتحدث بما لا يناسبه أو يمسه، وإن كان لا بد من أن تبدأ أنت الحديث حاول انتقاء الموضوع الشيق ، ولا تحرص على التحدث فيما لا يصدق حتى وإن كان ذلك حقيقياً وحدث بالفعل ، ولا تحرص على الإسهاب بحديثك، وأعط من يجالسك الفرصة في أن يشاركك ، وابتعد عن الغيبة والنميمة وكثرة الانتقادات .إن كان لقاءكما هو الأول فلا تتحدث كثيراً عن نفسك حتى لا تبدو في نظره نرجسياً، ولا تتكلف ما ليس فيك ، وعليك أن تتحدث بكلمات مفهومة ، وأن تركز أفكارك حتى تبدو أكثر ثقة بنفسك ، وألا تكثر من الحديث عن عملك وحياتك الخاصة فتبدو ثرثاراً ليست لديك أي خصوصية، وابحث عن مجالات الحديث العامة المشتركة.
وحتى وإن كانت لقاءاتك معه كثيرة هناك أموراً خاصة لا يليق بك الحديث عنها في حياتك الخاصة ، ولا تسأل أيضاً في أموره الخاصة ، وإن حاول هو الحديث عنها حاول أنت أن تبتعد في حديثك عن الخوض فيها حتى وإن كانت هناك مناسبة للمشاركة.
رابعاً – حقوق الصحبة والمحافظة عليها تجعلك أكثر جاذبية :
نصل الآن إلى المرحلة الثانية من حسن التعامل بعد أن تخطينا مرحلة التعارف ، لنعرف حقوق وحدود الآخرين ولا نتعدى عليها ، فمن السهل علينا أن نكسب حب الناس ولكن المحافظة على هذا الرصيد هو الصعب .إن من أهم حقوق رفاقك عليك المحافظة على ما يدور بينك وبينهم ، وأن تحفظ لهم الود والاحترام ، وأن تبتعد عن المزاح الثقيل والكلام الجارح ، والأدب والتهذيب مطلوبان مع جميع الناس حتى الأقارب منك مهما بلغت درجة العلاقة والقرب ، فمن يزرع الحب لا يجني إلا الحب ، ولتعلم أن الناس كالمرآة لا يعكسون إلا ما يقع أمامهم .
حاول أن تبتعد عن الأنانية وحب الذات ، فهي تجعلك منبوذاً يتجنبك الآخرون ، وحتى وإن ابتليت بها حاول أن تتخلص منها بالتدريج ، والأمر قد يبدو صعباً لكنه ليس مستحيلاً ، ودرب نفسك على ضبط أعصابك والابتعاد عن الغضب ، فالحلم مصدر سعادة لك لأنه يقربك من الناس في الدنيا ومن الله في الآخرة .
لا تكن لواماً ، ولا متبرماً كثير الحجج ، ولا مستكبراً ولا بخيلاً ، وإن أخطأت فبادر بالاعتذار، وتعامل مع الآخرين بصراحة ووضوح متلمساً اللطف واللين فيها ومبتعداً عن الوقاحة وقلة الذوق، وعليك بالحياء والتواضع فإنهما من سمات الأنبياء، وحاول أن تبتعد عن نقل الأخبار السيئة حتى لا يربط الناس بينك وبينها ، وتذكر أنه ليس كل ما يعلم يقال.
حاول أن تبدو متعاوناً مع الناس عندما يطلب منك المساعدة ، ولا تحرج أحداً في قضاء حاجاتك ، واحرص على استغلال المناسبات السعيدة في التهنئة ، ولا تنس المواساة في الأحداث المؤلمة ، ففي هاتين الحالتين ترسخ الأفعال والمواقف في الأذهان .
اختر الأوقات المناسبة دائماً لطلب حاجتك ، وإن حدث وإن صادف لك حاجة عند أحد وكان الوقت غير مناسباً فغض النظر عن طلبها فإن تفقدها خير لك من أن تفقد معها علاقتك بأحد .
إذا كنت واقفاً أو جالساً مع مجموعة وأردت الانصراف فاستأذن ولا تنصرف فجأة حتى وإن لم يكونوا يتحدثون معك ، وإذا توقفت عند بائع الصحف وشدك عنوان في أحدها فلا تلتقطها لتقرأ ، بل خذها وأدفع ثمنها ثم أقرأها بعيداً ، وإذا جلست إلى جوار أحد يقرأ كتاباً أو مجلة أو صحيفة فلا تسترق النظر إليها لتقرأ فهذا السلوكيات غير مقبولة في كل المجتمعات .
إذا هاتفت أحد معارفك فلا تطيل الحديث معه وأسأله عما إذا كان مشغولاً، وإذا هاتفك أوجز في كلامك ولا تتحدث معه في أمور يطول شرحها فقد يكون مشغولاً ويخجل أن يعتذر منك وحاول أن تجعل أمر إنهاء المحادثة في يده دائماً .
الشخصية القوية والجذابة
الشخصية القوية بند مهم في تحقيق الأهداف والطموح وبناء مستقبل الفرد، وبدون سمات ومقومات الشخصية القوية سيواجه الفرد صعوبات معقدة جداً في تحقيق أهدافه، وفي تواصله مع الآخرين، والشخصية القوية مهمة جداً في تحويل وتطوير الإنسان من إنسان جاهل إلى إنسان متعلمّ واجتماعي، وبناء الشخصية القوية لا يحتاج من الفرد إلّا السعي والعزيمة.مقومات الشخصية القوية
أظهر دائماً ابتسامة لطيفة وصادقة، وحاول قدر الإمكان إخفاء آلامك، فالنفس البشرية بشكل عام مليئة بالآلام والتعب، فإظهارك الشكوى والألم سينفر منك الآخرين؛ لأنّهم غير مجبورين على تحمل والاستماع لألم.عليك احترام الآخرين وتقديرهم، ومحاولة فهم مشاكلهم فهذا يقربك منهم، ويمنحهم السعادة.
استمع جيداً وبإنصات للآخرين، فهذا يعطيهم شعور باهتمامك بهم وبمحبتك لهم، ويقربك منهم.
كن شخصاً متواضعاً وتعامل مع الناس ببساطة ومحبة، فهذه الخطوة تجعلك قريباً من قلوبهم، وعلى عكس ذلك التكبر والتعالي على الآخرين يجعلهم ينبذونك وينفرون منك.
حاول مجاملة الناس بشكل لطيف وموزون وابتعد عن المزاودة والإفراط في المجاملة؛ لأنّك ستدخل في طريق النفاق والكذب.
النفس البشرية في طبيعة الحال تحب وتميل إلى الشخص المتفائل؛ لأنّه يعطيها دفعة قوية في الحياة.
حاول التفكير في قرارتك وأنت مسترخي ومرتاح البال ومطمئن، فهذه الطريقة في التفكير أقرب للصواب وتكون قراراتك مسؤولة وسلسلة، وتجنب قدر الإمكان اتّخاذ قرارات وأنت في مزاج سيّئ فهذا يجعلك تندم فيما بعد .
اضبط انفعالاتك أمام الناس، وتقبل انتقاداتهم بصدر رحب، فأنت شخص واثق الخطى قادر على التمييز، ومدرك لما تريد بشكل جيد. اجعل الظن الحسن مبدأ من مبادئ حياتك المهمة، وانظر للأمور بنظرة خير وثقة بالله .
التزم بالصراحة مع نفسك أولاً ثمّ مع الآخرين، فالشخص ذو الوجهين سرعان ما ينكشف وجه الزائف. حاول السيطرة على أعصابك وكن هادئاً، فحقق الكثير وتستطيع كسب الكثير من الناس إلى جانبك.
أبداً لا تهمل مظهرك وملابسك فالشخص الجذاب دائماً متألّق ويظهر بمظهر يحب الناس أن يروه فيه. لغة الجسد تملك 55% من القدرة على التأثير على الناس لذا عليك تعلمها جيداً، بينما 7% من القدرة على التأثير في الآخرين هي للملابس والأناقة و 38% تكون لنبرة لصوت، فعليك الانتباه جيداً إلى حركات جسدك ونظرات عيونك، حتى إلى أسلوب مشيتك.
الثقة بالنفس: الفرد قوي الشخصية يسير واثق الخطى ولا يأبه لأحد ما دام تصرفاته ترضي الله، والواثق من نفسه لا يحتاج ولا ينتظر مديحاً من أحد.
طرق تقوية الشخصية انظر لنفسك نظرة إيجابية، وآمن بأنّ لكلّ شخص إيجابياته وسلبياته.
آمن وتقرب من الله، فقوة الإيمان تبعث في نفسك السكينة والراحة.
شارك في الأعمال التطوعيّة. نمي مهاراتك الاجتماعيّة، وقوي من علاقاتك الاجتماعيّة وتواصلك مع الناس.
المصدر :
راسخون 2016