
هو كما نص عليه أرباب التراجم : الشيخ الفقيه عماد الدين و عماد الاسلام الموثوق به عندالعلماء الاعيان، العالم الخبير، المتدرب النحرير، المتكلم الجليل المحدث النبيل الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبري (أوالطبرسي) الاملي الاسترابادي .
كان معاصراللمحقق الطوسي والمحقق الحلي والعلا مة(1).
آراؤه الفقهية منقولة في الكتب، نقلها الشهيد الثاني في رسالة صلاة الجمعة، والمحقق السبزواري في ذخيرته عند مبحث صلاة الجمعة، وكذلك القاضي نور اللّه التستري، وآخرون . (2)
كان من أفاضل عصره و من فحول الامامية وأكابرهم . له مصنفات كثيرة جيدة في الفقه والحديث والكلام وغيرها، هم فيها بتشييد قواعد الدين و تحقيق حقائق المذهب.
حياته العلمية
لما ذكر أرباب التراجم أن المؤلف كان معاصرا للخواجه نصيرالدين الطوسي، والمحقق الحلي، والعلا مة الحلي، وأن المصادر التي بين أيدينا لم تتطرق إلى أساتذته و شيوخه، فيمكننا اذن أن نعد معاصرته للشخصيات المذكورة واتصاله بها مؤثرين في تبلور شخصيته العلمية والفكرية .واذا عرفنا أن المترجم له قد صنف كتبه المهمة ك: (الكفاية في الامامة )، و (مناقب الطاهرين )، و(كامل بهائي )، و(نقض المعالم )، و(أسرار الامامة ) (3) بعد وفاة اولئك العلماء، فلا نستبعد أنه كان في عداد تلاميذهم .
وقد نالت كتبه الفقهية اهتمام الفقهاء المتأخرين، فنقلوا آراءه في كتبهم، وهذا دليل ساطع على جلالته ووثوقه عند فقهاء كبار أمثال الشهيد، وصاحب الذخيرة، وغيرهما. (4)
وثمة دليل آخر على تبحره في العلوم الاسلامية، خاصة الفقه والكلام، هو ما نستشفه من كلمات الثناء التي مدحه بها أصحاب التراجم، وأشرنا إلى بعضها في البداية .
يقول المرحوم المحدث القمي الذي أورد ترجمة مفصلة للمؤلف في كتاب (الفوائد الرضوية): واعتنى به الوزير المعظم بهاء الدين محمد بن الوزير شمس الدين محمد الجوينى المشهور بصاحب الديوان المتولي حكومة بلاد فارس في عصر هولاكو عناية بالغة . مثله في ذلك مثل الصاحب بن عباد الذي كان يعتني بشيعة أمير المؤمنين (عليه افضل الصلاة والسلام) و علمائهم، وكانت للشيخ منزلة رفيعة ومكانة سامية عنده .
ولاجرم أن الشيخ صنف كتبا باسمه منها: (أربعين بهائي ) و(كامل بهائي ) علما أنه أمضى قرابة اثنتي عشرة سنة في اعدادها، مع أنه صنف عددا من الكتب خلال تلك الفترة . ويستبين من ذلك الكتاب أن نسخ الاصول وكتب الاصحاب المتقدمين كانت عنده ... (5).
نسبه و موطنه
ذكر معظم أرباب التراجم نسب المؤلف بالنحو الاتي : الحسن بن على بن محمد بن على بن الحسن، عماد الدين الطبري(6). وذهب بعض آخر منهم إلى أنه الحسن بن على بن محمد بن على بن محمد بن الحسن عماد الدين الطبري(7).وقال المؤلف عن نفسه في مواضع من كتاب (كامل بهائي) انه الحسن بن على بن محمد بن الحسن الطبري .
واذا علمنا أن المؤلف سمى نفسه في مواطن أخرى : الحسن بن على الطبري، (8)
فاننا على يقين أنه كان يراعي الاختصار في تعريف نفسه وأن جده الاول محمد، وجده الثاني على، وجده الثالث الحسن كما جاء ذلك أيضا في كتاب كامل بهائي المطبوع .
وهكذا ذكره صاحب (الذريعة ) في أكثر المواضع التي أورد فيها مؤلفاته . (9) وأما نسبته إلى طبرستان فشي ء ذكره المؤلف مرارا، وصرح به أرباب التراجم . (10)
كما انه نفسه انتسب أيضا إلى مازندران، وهما واحد(11).
طـبـرسـتان بلدان واسعة كثيرة خرج من نواحيها من لا يحصى كثرة من أهل العلم والادب والفقه. فمن أعيان بلدانها دهستان، وجرجان، واسترآباد، وآمل، وسارية، وشالوس، وطبرستان في البلاد المعروفة بمازندران. ولا أدري متى سميت مازندران فإنه اسم لم نجده في الكتب القديمة. ولاشك انها واحد (12)
ولا شك أيضا في كونه من بلد آمل الذي كان في القديم أ ول طبرستان، (13) كما نسبه إليه جمع كثير من العلماء. (14)
وهذا العنوان كما يطلق عليه، يطلق على بعض آخر من العلماء أيضا، منهم :
1ـ أبوجعفر محمد بن جرير بن رستم بن جرير الطبري الاملي الكبير صاحب المسترشدالمعاصر للشيخ الكليني . والصغير صاحب دلائل الامامة المعاصر للشيخ الطوسي والمتوفى سنة 450هـ . وهما إماميان.
2 ـ أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري الاملي من أهل السنة صاحب التفسير والتاريخ المشهورين، المتوفى سنة 310هـ.
3 ـ أبو جعفر محمد بن على بن محمد الطبري الاملي الكجي الامامي صاحب بشارة المصطفى، شيخ ابن شهر آشوب من أعلام القرن السادس.
4 ـ أبوعلى أمين الاسلام الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي صاحب (مجمع البيان ) و (اعلام الورى ) المتوفى سنة 548هـ.
5 ـ أبو منصور أحمد بن على بن أبي طالب الطبرسى صاحب الاحتجاج، والكافي في الفقه المتوفى سنة 588هـ . ولايخفى أن المؤلف كما يلقب بالطبرى يلقب أيضا بالطبرسى، كما هوظاهر لمن راجع مصادر ترجمته .
مؤلفاته
تصفحنا الكتب المؤلفة المنسوبة إليه في كتب التراجم التي بأيدينا، فكانت عشرين مؤلفا كبيرا ووسيطا ووجيزا، كان أكثرها في الامامة والمسائل الاصولية والكلامية . وهي :1ـ كامل السقيفة الشهير بكامل بهايى . فارسى في الامامة وتفصيل ماجرى بعد الرسول في السقيفة .
كتبه بأمر الوزير بهاء الدين محمد بن الوزير شمس الدين محمد الجويني صاحب الديوان والمتولي لحكومة اصفهان و بعض ممالك ايران في دولة هولاكوخان المغول . ألفه بعد كتبه الاتية : أربعين بهائي، المنهج في العبادات، ومناقب الطاهرين وصرح في آخر الكتاب بأنه فرغ من تأليفه و تأليف نقض معالم الرازي في زمان واحد. ونص أيضاً في المقدمة على انه لما ألف مناقب الطاهرين في التولي أراد أن يؤلف كتاباً آخر في التبري، فسماه بكامل بهائي. وكان في أول الأمر مؤلفاً بعبارات مشكلة عويصة فبدلها بعبارات سهلة التناول، قريبة إلى أفهام عامة الناس (15).
2ـ مناقب الطاهرين في أهل البيت المعصومين . كتبه أيضا بأمر الوزير المذكور. فرغ منه سنة673 هـ، صرح صاحب (رياض العلماء) بأن نسخة المناقب موجودة عند ميرزا أشرف تلميذ المجلسي الثاني . ونقل عنه في كتابه : (فضائل السادات )(16).
ألفه قبل كتابه : (كامل السقيفة ) كما صرح في مقدمة ذاك الكتاب.
3 ـ معجزات النبي والا ئمة . صرح به المؤ لف في أوائل (أسرار الامامة ). (17)
4ـ درجات التولي لاولياء اللّه والتجلي بفضائل أهل البيت . حكاه صاحب (الذريعة ) عن ذيل (كشف الظنون): 463. وقال بعده : (ولم نجد ذكره في غيره والاسف انه لم يبين محل وجوده ). (18)
5ـ عيون المحاسن . أخبر عنه صاحب الذريعة وصاحب أعيان الشيعة، وغيرهما. (19)
6ـ نهج الفرقان إلى هداية الايمان . عربي في الفقه، نقل عنه جمع من العلماء. قال الشهيد الثاني في رسالة الجمعة : وقد تنبه لهذا الوجه الذي ذكرته الشيخ الامام عمادالدين الطبرسى (رضي الله عنه ) في كتابه المسمى ب (نهج العرفان إلى هداية الايمان )، فقال فيه بعد نقل الخلاف بين المسلمين في شروط وجوب الجمعة : ان الامامية أكثر ايجابا للجمعة من الجمهور، ومع ذلك يشنعون عليهم بتركها). (20)
7ـ بضاعة الفردوس . ورد ذكره في الذريعة ورياض العلماء، وأعيان الشيعة وغيرها.
8 ـ الكفاية في الامامة . كتبه في أيام اقامته باصفهان حوالي سنة 672، حينما كان مقيما بها سبعة أشهر. أ لفه بأمر الوزير بهاءالدين محمد الجوينى . (21)
9ـ معارف الحقائق . حكى صاحب الذريعة نقلا عن صاحب روضات الجنات أنه قال : (وعندنا تلخيص منه لبعض الافاضل من معاصريه ). ثم قال صاحب الذريعة : وهو الذي مر بعنوان تلخيص المعارف . (22)
10ـ الفصيح في الفقه . بالفارسية . ذكره صاحب أعيان الشيعة وصاحب رياض العلماء وغيرهما.
11 ـ الاربعون حديثا في فضائل أميرالمؤمنين (عليه افضل الصلاة والسلام) واثبات امامته، بالفارسية . ويقال له : أربعين بهائي، لانه صنفه بأمر الوزير بهاءالدين محمد بن الوزير شمس الدين محمدالجوينى . (23)
12ـ المنهج في فقه العبادات والادعية والاداب . وصفه المؤ لف في أ ول كامله بأن فيه كل مايحتاج إليه المكلف في السنة من الاعمال، ومن آداب النوافل والفرائض والاحكام، وكيفية العبادات و غيرها في مجلد واحد لكل من كان مبتدئا أو منتهيا. ويستفاد من كلامه أنه ألفه بالفارسية وسماه بهذا الاسم . (24)
ولكن صاحب (الرياض ) عبر عنه بالفصيح في العبادات من الصلاة، والصوم، والزكاة، والخمس (25) وحكى عنه صاحب الذريعة أنه قال : (رأيت له في اصفهان كتابا في فروع الفقه بتمامها بالفارسية على نهج لطيف، وأظن أنه كتاب الفصيح المذكور سابقا). (26)
13ـ نقض المعالم لفخرالدين الرازي، ويستفاد من كلماته في آخر (كامل بهائي ) أنه ألفه في أثنائه، فانه صرح فيه بأن في هذه المدة (التي كانت اثنتي عشرة سنة ) وفق لتأليف كتب أخرى، منها: نقض معالم فخرالدين الرازى الذي أتمه بالعربية في مجلد واحد، في نفس اليوم الذي فرغ فيه من تأليف الكامل .
وصرح أيضا بأنه اتبع في نقض كلمات الفخر حرفا بحرف مع سعي بليغ وجهد تام . فرغ منه ومن الكامل سنة 675هـ (27).
14ـ جوامع الدلائل والاصول في إمامة آل الرسول . قال صاحب الذريعة: وصرح نفسه في أواس ط الكامل بأنه أ لف الجوامع هذه بالعربية حوالي سنة 656 هـ . (28)
15ـ العمدة في أصول الدين وفروعه الفرضية والنفلية . ألفه بالفارسية، وهو كتاب جامع لفوائدجمة كما وصفه صاحب الذريعة، وقال : ومنها التعرض لموارد كثيرة من اجماعات الامامية .كانت نسخته عند صاحب الروضات كما ذكره نفسه . ثم حكى عن الرياض (ان كتابه هذا مشتمل على قسمين : الا ول في أصول الدين، والثاني في الفرائض والنوافل .
والذي رأيناه من هذا الكتاب، القسم الا ول منه ولم يصرح فيه بأنه منه، لكن يقال : انه منه فلاحظ (انتهى ).
ثم قال صاحب الذريعة : أقول : رأيته مع (تحفة الابرار) له في مجلدـ كتابته سنة 1089 هـ عند الشيخ علي أكبر الخوانسارى في النجف، وصريح كلام المؤلف في أ وله أنه مقصور على أصول الدين، ومرتب على خمسة فصول بعدد الاصول الخمسة، وهي : التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد والمعاد، والنبوة، والامامة . وليس في أ وله ايماء إلى أن له جزء آخر في الفروع ). (29)
16ـ تحفة الابرار في أصول الدين . أ لفه بالفارسية أيضا وأوله : (حمد بى عدد، وثناى بى حد، برواجب الوجودى را كه خالق كون و مكان، و رازق أهل زمين و آسمان، وعقل بخش انس و جان است .)
رتبه على مقدمة فيها ستة فصول، وذكر في ثانيها اسمه ونسبه . وفيه بعد المقدمة عشرة أبواب ذكر فهرسها في أ وله، وأتى في كل باب بمقدمة وفصول في مسائل التوحيد والعدل والنبوة والامامة . وقد بسط القول في الامامة وفي رد منكريها.
ألفه بالتماس بعض الابرار. قال صاحب (الذريعة ): رأيت نسخة ناقصة الاخر منه في مكتبة الشيخ ميرزا محمد الطهراني تنتهي إلى الباب الثامن، ونسخة أخرى كتابتها سنة 1086 هـ عندالحاج علي أكبر الخوانسارى النجفي وهي تامة و ينقل عنه صاحب (فضائل السادات ). ثم أخبر بأن الشيخ نجف بن سيف النجفي نقله إلى العربية . (30)
17ـ كتاب كبير في الامامة . وهو كتاب مبسوط بالفارسية غير الكامل . (31)
18ـ لوامع الانوار في الفضائل ومعجزات الائمة (عليه افضل الصلاة والسلام). وان احمل صاحب رياض العلماء كون نسبته إلى المؤ لف سهوا. ويظهر من كلامه أنه كتاب منظوم تقرب أبياته من عشرين ألف بيت . (32)
19ـ كتاب متوسط في الامامة بالفارسية . أخبر عنه في كتابه أسرار الامامة هكذا: (وكنت قديما أجمع في هذا الفن شيئا فشيئا حتى رتبت مجلدا كبيرا في أحوال أصحاب السقيفة لبني ساعدة واشتهر بين المؤمنين .
حتى اتفق حضوري في الرى . فالتمس حفدتي بجمع كتاب في الامامة بالفارسية بترتيب غريب و تركيب عجيب، وألحوا على في ذلك حتى لم يبق للترك والتهاون والتعلل مجال ...
وكان كتابا متوسطا في أحسن لياقة وأبين لطافة لم يسبقني في مثله مؤ لف ومستخرج ) ثم صرح بعد ذلك بأنه عربه بالتماس جماعة من أهل العلم مع بسطوزيادات، فأصبح بعد ذلك كتابا بلغ الغاية في فنه والنهاية في شأنه . ويعني به كتابه أسرارالامامة .
20ـ تنقيح مراتب التبري عنهم والتشنيع عليهم . اختص بذكره صاحب هدية العارفين حينما أحصى له سبعة عشر تأليفا عدد ما أحصاه صاحب أعيان الشيعة مع اختلاف في أسماء بعضها.
21ـ نزهة الاصول في تحفة آل الرسول، أو (زينة الاصول في تحفة آل الرسول ) أخبرعنه بهذا العنوان في أوائل كتابه (أسرار الامامة ) عند الكلام في صفات الصانع تعالى . ولا يبعدكونه نفس الكتاب الذي سميناه ب(تحفة الابرار في أصول الدين). (33)
22 ـ أسرار الامامة ... وهو كتابنا هذا الذي أشار المؤ لف إلى موضوعه و مسائله وسبب تأليفه وتاريخه في مقدمته
المصادر :
1- رياض العلماء 1: 268, أعيان الشيعة 5: 213.
2- ريـاض الـعلماء 1: 274, أعيان الشيعة 5: 213, الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 40 -41.
3- تاريخ تأليف الاول سنة 672 ه, والثاني 673 ه, والثالث والرابع 675 ه, والخامس 698 ه .
4- ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد: 380. و أعيان الشيعة 5: 213
5- الفوائد الرضوية : 112.
6- ريـاض الـعلماء 1: 268, أعيان الشيعة 5: 212, هدية العارفين 1: 282
7- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 5: 250, ريحانة الادب 4: 199.
8- كامل بهائي : 218.
9- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 3: 127 و405. 5: 250, 15: 333 و382؛ 21: 192؛ 22: 329.
10- كامل بهائي: 11, 28, 43, 230.
11- كامل بهائي: 218. و الذريعة 8: 59, معجم المؤلفين 3: 261؛ هدية العارفين 1: 282.
12-. (معجم البلدان 4: 13).
13- معجم البلدان 1: 57 و4: 13.
14- أعـيان الشيعة 5: 212 و22: 438, الذريعة إلى تصانيف الشيعة 3: 405, هدية العارفين 1: 282؛ معجم المؤلفين 3: 261؛ هدية الأحباب: 193؛ ريحانة الأدب 4: 44
15- مقدمة كتابه الكامل : 14ـ15.و. أنظر: رياض العلماء 1: 274.
16- الذريعة إلى تصانيف الشيعة ,22:329.
17- كامل بهائي : 15.
18- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 8: 59.
19- أعـيان الشيعة 5: 214, الذريعة إلى تصانيف الشيعة 15: 382ـ نقلا عن روضات الجنات 3: 23.
20- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 24: 422؛ أعيان الشيعة 5: 214.
21- الـذريـعـة إلى تصانيف الشيعة 18: 95, أخبر المؤلف عن إقامته هذه بأصفهان في الكامل: 43.
22- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 21: 192.
23- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 1: 414.
24- كامل السقيفة : 15. وفيه انه اء لف المنهج في فقه العبادات بأمر الوزير بهاء الدين محمد الجويني.
25- رياض العلماء: 271.
26- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 23: 183.
27- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 24: 290.
28- المصدر نفسه 5: 250.
29- المصدر نفسه 15: 333
30- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 3: 405.
31- أعيان الشيعة 5: 213, و رياض العلماء 1: 272.
32-رياض العلماء 1: 243.
33- مقدمة أسرار الإمامة: 29.