انتهاء علوم الناس إلى علي عليه السلام

كان علي (عليه افضل الصلاة والسلام) استاذ العلماء الاسلاميين في سائر العلوم : أما البلاغة، فمنه اخذ قانونها واصولها وتفاريعها نظما ونثرا.
Wednesday, September 28, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
انتهاء علوم الناس إلى علي عليه السلام
 انتهاء علوم الناس إلى علي عليه السلام

 





 

كان علي (عليه افضل الصلاة والسلام) استاذ العلماء الاسلاميين في سائر العلوم :

أما البلاغة، فمنه اخذ قانونها واصولها وتفاريعها نظما ونثرا.

واليه تصانيف العلماء في علم البيان والتبيان . (1) وأماعلم التفسير، فمن ابن عباس، ومنه إليه [(عليه افضل الصلاة والسلام)] وكان أربعين عاما في خدمته مع حذاقته، ومنه انتشر إلى علماء الطوائف (2) .
وأما علم التعبير، فمن ابن سيرين إليه (عليه افضل الصلاة والسلام) ومن ابن سيرين، والصادق ابنه (عليه افضل الصلاة والسلام) إلى العالمين . وأما علم الاصولين : فمن الجبائيين إلى ابنه محمد بن الحنفية، ومنه إلى على (عليه افضل الصلاة والسلام).
شرح كتاب سيبويه : أنه سمع وأما علم النحو، فكما روى ابن الانباري في خطبة النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) رجلا يقراء: (ان اللّه بري ء من المشركين و رسوله ). بجر اللام، فلام عليه النبي وأشار إلى على (عليه افضل الصلاة والسلام) بوضع باب يصحح به الالفاظ العربية فعين العوامل بأسرها واصول الكلمات كلها وامهات جميع الابواب، وعلم جميعها أبا الاسود الدؤلى وكان أديبا لابنيه الحسن والحسين ـ (عليهما افضل الصلاة والسلام) وكان كيسا ألمعيا. فجمع ذلك بعدما تعلم منه حدود جميعها وغوامضها، وجمع أوراقا وأوصلها إلى أميرالمؤمنين . فلما رآها استحسنها وقال : نعم ما نحوت .
فسمي به تفاؤلا للفظه (عليه افضل الصلاة والسلام)، وتعلم المتعلمون من أبي الاسود. ويزيدون هذا النوع يومافيوما إلى أن بلغ إلى الخليل وتلميذه سيبويه، وانتهى بهما هذا الفن . (3)
وأما الفقه : فجميع العلماء تلميذه . وأجمع الناس أن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) قال في حقه : (أقضاكم علي ) (4)
والقضاء يحتاج إلى جميع العلوم، وخاصة علم الشرع . وهو(عليه افضل الصلاة والسلام) ألذي قال : (لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا). (5)

وكان أبدا مسؤول الصحابة، لاسائلهم . (6)

وابنه الباقر(عليه افضل الصلاة والسلام) فاق العالمين في رواية الاحاديث ونشر علمي الشرع والتفسير. وابنه جعفر الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام) قام منه أربعة آلاف فقيه، (7)
وأجاز منهم لاربعمائة أن يصنفوا، أدناهم السيد الحميرى، وابن حيان (8)
في علم الكيمياء واشتغل هؤلاء الاربعمائة كل منهم بتصنيف في فن من العلم .
وأما الشجرة الصوفية والخرقة، فجميع المشايخ تلامذته، وأخذوا منه، واجازتهم تعوداليه . (9)

جهات علوم الائمة (عليهم افضل الصلاة والسلام)

عن الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام) (علمنا غابر، ومزبور، ونكت في القلوب، ونقر في الاسماع، والجفر الاحمر، والجفر الابيض، ومصحف فاطمة (عليها السلام )، وان عندنا الجامعة فيها جميع مايحتاج الناس إليه ). وفسر الصالحاني في مجتباه : أن (الغابر)، علم بما كان . (والمزبور)، علم بماسيكون . و(نكت في القلوب ) هوالعلم الالهامى . و(نقر في الاسماع ) حديث الملائكة، يسمعونه ولايرون شخصهم . و(الجفر الابيض )، كتاب فيه علم ما يحتاج إليه الناس .و(والجفرالاحمر)، وعاء فيه صلاح الدنيا والاخرة للائمة الطاهرة . و(الجامعة )، كتاب طوله سبعون ذراعا أملى رسول اللّه (صلی الله عليه وآله وسلم) على وصيه من فلق فمه .
و(مصحف فاطمة (سلام الله عليها)فيه أسماء الائمة الطاهرة وجوامع فضائلهم الباهرة وكراماتهم الزاهرة، وأسماء ملوك الدنيا وكل مايحدث فيها.
وفي تفسير الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام): أن الجفر الاحمر وعاء فيه سلاح رسول اللّه (صلی الله عليه وآله وسلم)، والجفرالابيض فيه توراة موسى، وانجيل عيسى، وزبور داود، وسائر الكتب السماوية . وكنت قديما أردت أن أستدل على صحة القول بالاجفار المذكورة فأرشدني اللّه إلى آيات في القرآن : منها قوله تعالى : (انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون ).
ونعلم بالضرورة أن ظروف القرآن لاتطهر بين الناس اجماعا، وخاصة، قيده أنه لايمس المكنون الا المطهرون، يعني، المعصومين من الدنس والمعاصي . وهم العترة . فهذا القرآن وتفسيره في الاجفار، وتلك الاجفار في أيدي الائمة الابرار، ويظهر أيام المهدي (عليه افضل الصلاة والسلام).
ومنها قول : (وانه لذكر لك ولقومك ) وليس في هذا القرآن ذكر قومه الا نادرا.
ومنها قوله : (فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدى سفرة كرام بررة ). والقرآن صحيفة واحدة . فهذه الصحف، تلك الاجفار بأيدي سفرة، يعني : أئمة من العترة .
ومنها قوله : (لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون )، فمن له هذه المراتب كيف يجوز أن يؤخره العاقل ويتمسك بمن لايعرف اليمين عن الشمال ؟

مثل الائمة مثل الانبياء في أنهم اعطوا العلم صبيانا

مسألة : تفحصنا حال الائمة (عليه افضل الصلاة والسلام) أنهم كانوا في صباهم في العلوم الدينية : كما في كبرسنهم . ألا ترى أن محمد بن على التقى، والقائم، وزين العابدين (عليه افضل الصلاة والسلام) وكذلك موسى بن جعفر افتوا الناس وبينوا الحلال والحرام ولم يعجزوا ولم يقمحوا قط من عالم فاضل، ولم يغلب عليهم أحد قط، ولم يظهر لهم في الدنيا استاذ ومعلم يتعلمون منهم، وكانوا أبدا يباحثون أهل الكتاب من كتبهم، حتى ان القوم اعترفوا باء نهم أعلم منهم بما في كتبهم .
وكانوا عالمين بسائر اللغات، (10)
وكان يظهر منهم معجزات ساير الانبياء، كما أن العلماء صنفوا في هذا كتبا جمة . (11)
وحالهم كحال موسى وخضر. فان موسى (عليه افضل الصلاة والسلام) في خدمة خضر كان كصبى عندمعلمه . (12)
أو كعيسى (عليه افضل الصلاة والسلام) في مهده حيث قال : (اني عبداللّه ءاتانى الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني بالصلوة والزكوة ). أو كيحي حيث قال فيه : (واتيناه الحكم صبيا) (وكان سنه ست سنين، فمر بصبيان يلعبون، فقالوا له : يا يحيى، تعال نلعب .فقال : ما لهذا خلقت، ولابهذا امرت . وقال عيسى (عليه افضل الصلاة والسلام) في مكتبه مع الصبيان : (وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون )، وكان يخبرهم بجميع مايدخر لهم آباؤهم، أوكانوا(عليه افضل الصلاة والسلام) كدم (عليه افضل الصلاة والسلام) حيث فاق الملائكة الذين شاهدوا عالم الملكوت والجنة والنار، وكانوا من أجهل الجهال عندآدم (عليه افضل الصلاة والسلام).

علي (عليه افضل الصلاة والسلام) مع عمه العباس

مسألة : امر النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) بتكثير السواد، كما قال اللّه تعالى : (ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع اذهم وتوكل على اللّه )، وقال : (فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين )، وقال اللّه تعالى (ما كان اللّه ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميزالخبيث من الطيب ). روى أن العباس بعد ثلاثة أ يام من السقيفة دخل على على (عليه افضل الصلاة والسلام)، وقال : امدد يدك حتى ابايعك ليقول الناس : بايع عم الرسول ابن عمه، فيبايعك الناس . فقال علي (عليه افضل الصلاة والسلام): أفتراهم يفعلون ذلك ؟ قال : نعم .
فقال : فأين قوله تعالى : (الم احسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون )؟ فأراد اللّه تعالى أن يميزالخبيث من الطيب ففعل ذلك بعلى، ولذلك قالت عائشة : على فينا شبه المحك .

علو شأن علي عليه افضل الصلاة والسلام عند الملائكة

سؤال : عرف الناس فضل على (عليه افضل الصلاة والسلام) وعلو منصبه، فكيف أنكروا أمره ؟.
الجواب : سبب عزله عن أمره والتقدم عليه، علو منصبه . ألا ترى أن من له أدنى درجة في الناس لايعارضه أحد، ولا يظهر له عدو بخلاف الملوك . فعلى الملوك الخروج، وقتلهم، وعزلهم، لا ن الملك أمر مرغوب متنافس فيه .
ومن علو شأنه، أن أبابكر الشيرازي ذكر في تفسيره : أن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) وجد شبه على (عليه افضل الصلاة والسلام)تحت العرش . فسأل عنه . فأوحى اللّه إليه أنه ليس هذا بعلى، وانما الملائكة سمعوا مناذكره وثنأه، واشتاقوا إلى زيارته، وما منا الا له مقام معلوم فخلقت شبهه، وأجلسته هناك حتى يزوره الملائكة بنية زيارة على (عليه افضل الصلاة والسلام).

كان بيته (عليه افضل الصلاة والسلام) مهبط الوحي والملائكة

مسألة : وجدنا بيت على (عليه افضل الصلاة والسلام) أنه كان مهبط وحي اللّه، ومعدن الملائكة، ومقال النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) ومبيته. فمن كان حال حياة النبي كذلك يليق بعده أيضا بأن يكون خليفة له .ومن لم يكن له هذه المنزلة [و]صار لائقا بزعمه، فكيف لايكون من له هذه بأولى وأحرى لذلك ؟، لا ن موت النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) لم يغير أحوال امته .

الكلام في دعوى الاجماع على الخلافة

المخالف يدعي الاجماع في خلافتهم، وهو باطل من وجوه:
الاول : أنه لوكان حقا لما سل الزبير السيف على أبي بكر، ولما تقاعد عن أمره سعد بن عبادة مع الخزرجيين بأسرهم . (13)
الثاني : لوكان هناك اجماع، لما قال عمر: (كانت بيعة أبي بكر فلتة ). (14) والفلتة لايكون اجماعا.
الثالث : بايعه أحد عشر، وكان مع على (عليه افضل الصلاة والسلام) سبعة عشر من أكابر الصحابة . وجميع بني هاشم كانوا كارهين له ولامره . (15)

وخروج بني حنيفة يكذب الاجماع، وقتل فجأة (16)

ومخالفة الانصار معهم، حتى قالوا: (منا أمير ومنكم أمير). (17)
ولو كان ذلك حقا واجماعا لوصى الانصار والمهاجرون أولادهم بذلك الامر. ونرى أولادهم كلهم متشيعين . والاب لا يريد بولده الا خيرا لا عذابا أبديا. وأيضا الاجماع باطل بقتل عثمانى و بلعن على (عليه افضل الصلاة والسلام) أربعا وثمانين سنة، وايضاجميع الشيعة كانوا كارهين، وبقوا عليه إلى الان . بلى، لو قال المخالف : حصل الاجماع بعد ذلك وسكت القوم .
قلنا: لا ينسب إلى ساكت قول . وربما كانوا خائفين من اضمار الانكار أوغرورهم بالبراطيل . ألا ترى أن أباذر الغفارى لما أنكر على عثمان طرده إلى الربذة ؟ (18)
ولا أنكر عليه عمار بن ياسر ضربه حتى غشي له، وفات منه أوقات خمس صلوات، (19)
وأخذوا عليا(عليه افضل الصلاة والسلام) وكتفوه ملببا، وحرقوا باب بيت فاطمة (عليها السلام ). (20)
ولما رد على عثمان، خاصمه وعانده .
ولم يخرج اليهم على إلى ستة أشهر إلى موت فاطمة (سلام الله عليها)(21)
ولما ماتت فاطمة (سلام الله عليها)ذهب وجهه ـ كما ورد في صحيح البخاري (22) آثم دعوه إلى البيعة .
ولوكان الاجماع هناك لما جذبه الحسن من المنبر (23)، ولما قال : (أقيلوني ) (24)،
لان هذا القول بعد الاجماع نقض العهد والخروج على الاجماع . فاذا بطل الاجماع ثبت أن خلافتهم كانت ارتداد الخلق وعودهم القهقرى، وغرورهم بالدنيا، وانتهازالفرصة، والانتقام على اللّه وعلى رسوله (و ما نقموا منهم الا ان يؤمنوا باللّه العزيزالحميد).

اختلاف آراء الخلفاء في الحوادث الواقعة

قال اللّه تعالى : (افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غيراللّه لوجدوا فيه اختلافاكثيرا) ووجدناهم متخالفين، كما أن امامة الاول بالبيعة، وامامة الثاني بالوصاية، وامامة الثالث بالشورى(25).
واختلاف آرائهم بالمسائل وحالات الدنيا أكثر من أن يحصى، كما أن أبابكر كان راضيابقتل بني حنيفة وعمر كان كارها. (26) وأبوبكر كان راضيا برد فدك إلى فاطمة (سلام الله عليها)وعمر كان كارها. (27)
وأبوبكر كان يستقيل من خلافته ثم عقدها لعمر. (28)
ولما تم لابي بكر الامر، اجتمع اثناعشر نقيبا من المهاجرين والانصار لدفع أبي بكرمن أمره اتفاقا، ثم شاوروا عليا(عليه افضل الصلاة والسلام) في ذلك، فقال : يجوز، لكن ادخلوا عليه واحدا بعد آخر لأنهم لو وجدوكم جميعا لقتلوكم إلى آخركم . فدخل كل واحد منهم على أبي بكر وكان على المنبر واحتج عليه بما روي عن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم)، وبما سمعوه وعلمه أبوبكر، فلما تمت الحجة عليه تخجل أبوبكر، فنادى بأعلى صوته : (أقيلوني ياقوم، أقيلوني ولست بخيركم وعلى فيكم )، (29)
ونزل ودخل بيته إلى ثلاثة أ يام .ثم جمعوا الجماهير وأخرجوه من بيته، وقال عمر: يا شيخ، أفضحتنا وأوقعتنا على ألسن الخلق بالظلم والعدوان . لئن لم تخرج لنقتلك .
فقال : اني راض بهذا، ولكن الامر على ما رأيت من احتجاج الناس على .
فنودي في المدينة بأن من خرج على الخليفة واعترض عليه واحتج عليه بشي ء، يقتل ويؤسر بأولاده، ويغار على ماله . (30)
المصادر:
1- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 24.
2- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 6.
3- شـرج نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 18ـ20, شرح المواقف : 616, الشيعة وفنون الاسلام : 219.
4- سنن ابن ماجة 1: 55, شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 18, شرح المقاصد 2: 300, الاستيعاب 3: 38,التبصير في الدين : 161, الاربعين في أصول الدين : 466, احقاق الحق 4: 321, نقلا عن المناقب للخوارزمي : 48.
5- المناقب للخوارزمي : 375, طبقات الشافعية 4: 54, الصواعق المحرقة : 129, احقاق الحق 7: 605ـ 607, نقلاعن مطالب السؤول : 26, التذكرة لابن الجوزي : 20, وراجع في انـتـهـاء جميع العلوم اليه مضافا إلى ما ذكر من المصادر:شرح المواقف : 616, الاربعين في أصول الدين : 467, شرح المقاصد 2: 300.
6- ترجمة الامام علي بن أبي طالب 3: 50.
7- اعلام الورى : 276.
8- جابربن حيان . انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 4: 30.
9- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 19.
10- الاختصاص للمفيد 8: 289, بصائر الدرجات : 333ـ 337.
11- الارشـاد لـلمفيد, عيون اخبار الرضا, بصائر الدرجات , نزهة الكرام و بستان العوام , رحلة ابن بطوطة : 195.
12- مجمع البيان ,3: 479ـ488.
13- الإمامة والسياسة 1: 10.
14- مسند أحمد 1: 55, صحيح البخاري 8: 25ـ26, المعيار والموازنة : 38, شرح نـهـج الـبـلاغة لابن أبي الحديد 2:26ـ29, الملل والنحل 1: 30, نهاية الاقدام في علم الكلام : 482.
15- لامر أبي بكر. انظر: الإمامة والسياسة 1: 11.
16- نفس المصدر 1: 18, الفتوح لابن أعثم 1: 14ـ19.
17- المعيار والموازنة : 41, الإمامة والسياسة 11: 7.
18- مروج الذهب 2: 341, تلخيص الشافي 4: 116.
19- الإمامة والسياسة 1: 33, مروج الذهب 2: 338, تلخيص الشافي 4:112.
20- الإمامة والسياسة 1: 12.
21- بحار الأنوار 43: 200, نقلا عن مصباح الانوار.
22- صحيح البخاري 5: 177. وانظرأيضا: الإمامة والسياسة 1: 14, شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2: 22, معالم المدرستين 1: 64, نقلا عن تيسير الوصول 2: 46, تاريخ الطبري 2: 447, تـفسير ابن كثير 5: 285ـ 286, العقد الفريد 3:64, كفاية الطالب : 225ـ226, مروج الذهب 2: 414, تاريخ الخميس 1: 193, وغيرها من المصادر.
23- كشف المراد: 297.
24- الإمامة والسياسة 1: 14, شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 58 وأيضا 4: 166ـ 196
25- السيرة النبوية 4: 310, المعيار والموازنة : 38 و47, الإمامة والسياسة 1: 9 و18, شـرح نـهج البلاغة لابن أبي الحديد 13, 36 وأيضا 1: 163 و 185 وفيه قول عمر: ان أستخلف فقد استخلف من هو خير مني وان أترك فقد ترك من هو خير مني .
26- الملل والنحل 1: 31.
27- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16: 274, الغدير 7: 194, نقلا عن السيرة الحلبية 3: 391, الملل و النحل 1:31, الفتوحات المكية 1: 558.
28- الإمامة والسياسة 1: 14, تاريخ الطبري 2: 450.
29- التمهيد للباقلاني : 195, تاريخ الطبري2 : 450, الاربعين في أصول الدين : 444.
30- الخصال للصدوق : 541ـ548.

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.