السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره

هو السيِّد محمد بن محمد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل ، ابن صدر الدين محمد بن صالح بن محمد ، ابن إبراهيم شرف الدين ( جَدُّ آل شرف الدين ) بن زين العابدين ، ابن السيِّد نور الدين علي بن السيِّد علي نور الدين ( جَدُّ آل نور الدين )
Friday, November 11, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره
 السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره

 





 

هو السيِّد محمد بن محمد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل ، ابن صدر الدين محمد بن صالح بن محمد ، ابن إبراهيم شرف الدين ( جَدُّ آل شرف الدين ) بن زين العابدين ، ابن السيِّد نور الدين علي بن السيِّد علي نور الدين ( جَدُّ آل نور الدين ) بن الحسين بن محمد بن الحسين ، ابن علي بن محمد بن تاج الدين أبي الحسن ( جَدُّ آل أبي الحسن ) بن محمد شمس الدين بن عبد الله ، ابن جلال الدين بن أحمد بن حمزة الأصغر بن سعد الله بن حمزة الأكبر ، ابن أبي السعادات محمد بن أبي محمد عبد الله ، ابن أبي الحرث محمد ( جَدُّ آل أبي الحرث ) بن أبي الحسن علي ، ابن عبد الله أبي طاهر بن أبي الحسن بن أبي الطيِّب طاهر ، ابن الحسين القطعي بن موسى بن أبي سبحى ( جَدُّ آل أبي سبحة ) بن إبراهيم المُرتضى ، ابن الإمام أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد ، بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

ولادته ونشأته :

ولِدَ سماحة السيد في 17 ربيع الأول سنة 1362 هجري ، المُصادف 23/3/1943 ، وهو يوم عيد المولد النبوي الشريف . ويُذكر أنَّ أبويه لم يكن عندهم أولاد ، وعند ذهابهم إلى الحجِّ وزيارة قبر النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) توسَّلوا إلى الله بالرسول أنْ يرزقهم الله الولد ، وبالفعل استجاب الله دعاء الوالدين الشريفين ؛ فولِدَ سماحة المؤلِّف في نفس اليوم الذي ولِدَ فيه الرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) .
وعاش سماحته في كَنف جَدِّه لأُمِّه ، آية الله العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين ، وهو مِن المراجع المشهورين ، وعاش كذلك في كَنف والده الحُجَّة السيِّد محمد صادق الصدر ( رضوان الله عليه ) ، حيث كان المؤلِّف وحيداً لوالده .
وقد نشأ سماحته في بيت علم وفضل ، فاكتسب العلم مُنذ صباه بواسطة والده السيِّد محمد صادق الصدر .
وكان لنشأته وتربيته الدينيَّة انعكاس واضح في خُلقه الرفيع ، وسماحته وبشاشته وصدره الرحب ، الذي يستوعب كلَّ الأسلئة الموجَّهة إليه حتَّى المُحرجة منها ، وليس عجيباً ذلك ، فإنْ هي إلاَّ ( كشجرة طيِّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ) .
دراسته وتدُّرجه العلمي :
بدأ الدرس الحوزوي في سِنٍّ مُبكِّرة ، حيث تعمَّم وهو ابن أحد عشر سنة ، مُبتدئاً بدراسة النحو وغيره ـ كما هو المُعتاد حوزويَّاً ـ على يد والده السيِّد محمد صادق الصدر ( رضوان الله عليه ) ، ثمَّ على يد السيِّد طالب الرفاعي ، ثمَّ على يد الشيخ حسن طراد العاملي ـ أحد علماء الدين في لبنان حالياً ـ ثمَّ أكمل بقيَّة المُقدِّمات على يد السيِّد محمد تقي الحكيم ، والشيخ محمد تقي الأيرواني ، وقد دخل سماحة المؤلِّف إلى كلِّيَّة الفقه سنة ( 1376 هـ /1957 م ) دارساً على يد ألمع أساتذتها فقد درس :
1- الفلسفة الإلهيَّة ، على يد محمد رضا المُظفَّر ( قُدِّس سِرُّه ) .
2- الأصول والفقه المُقارن ، على يد السيِّد محمد تقي الحكيم ( صاحب كتاب الأصول العامَّة للفقه المُقارن ).
3- الفقه ، على يد الشيخ محمد تقي الأيرواني .
4- القواعد العربيَّة على يد الشيخ عبد المهدي مطر .
وكان مِن أساتذته في هذه الكلِّيَّة بعض الأساتذة ، مِن ذوي الاختصاصات والدراسات غير الحوزويَّة ، كالسيِّد عباس الوهاب الكربلائي ، مدير اللغة الأنكليزيَّة ، والدكتور حاتم الكعبي في علم الاجتماع ، والدكتور أحمد حسن الرحيم في علم النفس ، والدكتور فاضل حسين في التاريخ .
وقد تخرَّج سماحته مِن كلِّيَّة الفقه ، سنة ( 1381هـ / 1962 م ) ضمن الدُّفعة الأُولى مِن خريجي كلِّيَّة الفقه في النجف الأشرف ، وكان مِن زُملائه الذين تخرَّجوا معه :
الشيخ الدكتور أحمد الوائلي .
الشيخ مسلم الجابري .
السيِّد عدنان البكَّاء .
السيِّد أحمد زكي الأمين .
السيِّد مصطفى جمال الدين .
الشيخ محمود الكوتراني .
الشيخ أحمد القُبيسي اللبناني .
ثمَّ دخل سيِّدنا مرحلة السطوح العُليا ، حيث درس كتاب الكفاية على يد السيِّد الشهيد محمد باقر الصدر ( قُدِّس سِرُّه ) ، وبعض كتاب المكاسب على يد السيِّد محمد تقي الحكيم ـ وقد كان لدراسته على يد هذين العَلمين الأثر الأكبر في صقل موهبته العلميَّة ، التي شَهِد بها أساتذته أنفسهم ـ ثمَّ أكمل دراسة المكاسب على يد الشيخ صدر الباتكوبي ، الذي كان مِن مُبرزي الحوزة وفُضلائها .
وبعدها ارتقى سماحة المؤلِّف إلى مدارج البحث الخارج ، فحضر بحث الخارج عند :
1- السيِّد محمد باقر الصدر ( قُدِّس سِرُّه ) ، دورة أُصوليَّة ونصف دورة وكتاب الطهارة .
2- السيِّد المُحقِّق الخوئي ، دورة أُصوليَّة كاملة و كتاب الطهارة .
3- السيِّد أبي أحمد في المكاسب .
4- السيِّد محسن الحكيم ، في كتاب المُضاربة .
أمَّا إجازته في الرواية ، فقد سُئِل سماحته في أحد الاستفتاءات الموجَّهة إليه ، فكان جوابه : أنَّ له إجازة مِن عِدَّة مشايخ أعلاها مِن آية الله مُلاَّ محسن الطهراني الشهير بآقا بزرك صاحب كتاب ( الذريعة إلى تصانيف الشيعة ) ، عن أعلى مشايخه الميرزا حسين النوري ، صاحب كتاب ( مُستدرك الوسائل ) ، ومنهم أيضاً والده السيد الحجة محمد صادق الصدر وخاله الشيخ مرتضى آل ياسين وابن عمه آية الله آغا حسين خادم الشريعة والسيِّد عبد الرزَّاق المُقرَّم صاحب كتاب ( مقتل الحسين عليه السلام ) ، وآية الله السيِّد حسن الخرسان ، وآية الله السيِّد عبد الأعلى السبزواري وغيرهم .
وقد أُجيز بالاجتهاد مِن قِبَل أستاذه السيِّد محمد باقر الصدر ، في سنة ( 1396 هـ - 1977م ) ، وقد كان عمره آنذاك أربع وثلاثين سنة . ولا بدَّ لنا أنْ نذكر إلى جانب مسيرته العلميَّة وأساتذته في هذه المسيرة ، مسيرته في طريق المعرفة الإلهيَّة والعلوم الأخلاقيَّة ، وكان أُستاذه في ذلك أحد كسبة النجف الأشرف ، الذي يعتبره سماحة المؤلِّف أرقى شخص مُعاصر في هذا المجال ، قد تتلمذ على يده لعامين ، ثمَّ وافاه الأجل ( رحمه الله ) عام ( 1400 هـ /1980م ) .
وقد يخطر في الذهن : كيف يكون أحد كسبة النجف أُستاذاً لرجل دين ، وعَلم مِن الأعلام كسماحة المؤلِّف ؟!
وجوابه : إنَّ الحديث يقول : ( أخفى الله وليه بين عباده ) فمُقدار الاقتراب إلى الله ليس منوطاً بالعلم فقط ، وإنَّما بصلاح النفس وصفائها ، وفهمها إلى حقيقة العبوديَّة واندماجها في هذا المعنى ، وهذا لا يحصل لكلِّ أحد ، ولا يناله إلاَّ مَن ارتضى الله مِن عالِم أو كاسب .
فاستمرَّ سماحته على هذا الطريق الإلهي إلى حدِّ الآن ، والذي لا يعرف مُدياته وأسراره العرفانيَّة إلاَّ سماحته ، فهو يعتبرها مِن الأسرار التي بينه وبين ربِّه ، والتي لا يُمكن البوح بها ، وقد لمَّح إلى ذلك في استفتاء خاصٍّ ، حيث قال ما مؤداه :
( إنَّ الله قد أنذر وحذَّر وجعل الحُجَج ، ولكلِّ إنسان استجابة مع ذلك تتناسب مع قابليَّاته واستعداداته ، فكلما استجاب الإنسان لها استحقَّ المزيد ) .

مؤلَّفاته :

1- نظرات إسلاميَّة في إعلان حقوق الإنسان ... مطبوع
وهو مُناقشة إسلاميَّة للائحة حقوق الإنسان ، التي أصدرتها الجمعيَّة التأسيسيَّة ، التي تشكَّلت عقيب الثورة الفرنسيَّة 1789م .
2- فلسفة الحَدِّ ومصالحه في الإسلام ... مطبوع
3- أشعَّة مِن عقائد الإسلام ... مطبوع ، وهو ثلاث بحوث تتكفَّل بعض جوانب أصول الدين .
4- القانون الإسلامي - وجوده ، صعوباته - منهجه ... مطبوع
5- موسوعة الإمام المهدي ( عجَّل الله تعالى فرجه ) صدر منها لحدِّ الآن :
أ - تاريخ الغيبة الصُّغرى ... مطبوع .
ب - تاريخ الغيبة الكُبرى ... مطبوع .
ج- تاريخ ما بعد الظهور ... مطبوع .
د- اليوم الموعود بين الفكر المادِّي والديني ... مطبوع .
والخامس منها مخطوط ومِن المُمكن أنْ تصل هذه الموسوعة إلى اثني عشر جزءاً ، وقد عبَّر عنها سماحة المؤلِّف في إحدى جلساته : بأنَّها مفتوحة لكلِّ سؤال يأتي للذهن حول مسألة الإمام المهدي ( عجَّل الله تعالى فرجه ) .
وفي الواقع أنَّ هذه الموسوعة قد أغنت المكتبة الإسلاميَّة عموماً والشيعيَّة خصوصاً ، بما حوته مِن آراء وإجابات لكثير مِن الأسئلة ، التي تدور حول قضيَّة الإمام المهدي ( عجَّل الله تعالى فرجه ) وظهوره ، علاوة على ما حوته مِن مُناقشة ، ونقد بعض الآراء الموجودة بأُسلوب فريد ، يُشعِر بدقَّة وعلميَّة في الطرح ، وقد أقرَّ بذلك وأُعجِب به كلُّ مَن اطَّلع على هذه الموسوعة الضخمة ، علماً أنَّ هذه الموسوعة صدرت ، وقد كان عمر سماحة المؤلِّف حينئذ ( 29 ) عاماً تقريباً .
كما يجدر الإشارة إلى المُقدِّمة الرئيسيَّة لهذه الموسوعة ، فقد كتبها سماحة السيِّد محمد باقر الصدر ( قُدِّس سِرُّه ) على شكل بحث موجَز حول الإمام المهدي ( عجَّل الله تعالى فرجه ) ، وقد قال في نهاية هذه المُقدِّمة :
( وسأقتصر على هذا الموجَز مِن الأفكار ، تاركاً التوسُّع فيها وما يرتبط بها مِن تفاصيل إلى الكتاب القيِّم الذي أمامنا ، فإنَّنا بين يدي موسوعة جليلة في الإمام المهدي ( عجَّل الله تعالى فرجه ) ، وضعها أحد أولادنا وتلامذتنا الأعزَّاء ، وهو العلاَّمة البحَّاثة السيِّد محمد الصدر ( حفظه الله تعالى ) وهي موسوعة لم يسبق لها نظير في تاريخ التصنيف الشيعي ، حول المهدي ( عجَّل الله تعالى فرجه ) في إحاطتها وشمولها لقضيَّة الإمام المُنتظر مِن كلِّ جوانبها ، وفيها مِن سعة الأُفق وطول النفس العلمي ، واستيعاب الكثير مِن النُّكات واللفتات ؛ ما يُعبِّر عن الجهود الجليلة ، التي بذلها المؤلِّف في إنجاز هذه الموسوعة الفريدة . وإنِّي لأحسُّ بالسعادة وأنا أشعر بما تملأه هذه الموسوعة مِن فراغ ، وما تُعبِّر عنه مِن فضل ونباهة وألمعيَّة ، وأسال المولى سبحانه وتعالى أنْ يُقرَّ عيني به ، ويُريني فيه عَلَماً مِن أعلام الدين ) .
6- ما وراء الفقه ... مطبوع . وهو موسوعة فقهيَّة مؤلَّفة مِن عشرة أجزاء ، تحتوي على أسئلة تخصُّ الثقافة الفقهيَّة المُعمَّقة .
وقد طرح فيها سماحة المؤلِّف آراء تخصُّ المسائل الخلافيَّة بين الفقهاء ، بشيء مِن الاستدلال ، ومُهمَّته الأساسيَّة في هذا الكتاب شرح أهمِّ موضوعات المسائل في الفقه ، مِمَّا لم يتعرَّض له الفقهاء بشيء مِن التفصيل .
7- فقه الأخلاق ... مطبوع في جزءين حاليَّاً . وهو يبحث عن
الأحكام الأخلاقيَّة والمُستحبَّات في الفقه . وقد سُئل سماحة المؤلِّف عمَّا احتواه فقه الأخلاق فأجاب : ( إنَّه جواهر بين التراب ) ؛ إشارة لما فيه مِن اللمحات العرفانيَّة العقليَّة ، والبُعد الفكري في شرح مضمون العبادات المُستحبَّة والواجبة .
8- فقه الفضاء ... مطبوع . اشتمل هذا الكتاب على بحوث شرعيَّة تُعدُّ نادرة وجديدة في ميدان الفقه ، حيث خرج بنا سماحة المؤلِّف في هذا الكتاب إلى التكليف الشرعي ، خارج نطاق الأرض ، وهو نقص كانت تُعاني منه المكتبة الإسلاميَّة ، فحاول سماحته في هذا الكتاب أنْ يضع خطوة مِن هذه الخطوات في هذا الطريق .
9- بحث حول الكذب ... مطبوع .
10- بحث حول الرجعة ... مطبوع .
11- كلمة في البدء ... مطبوع .
12- الصراط القويم ... مطبوع . وهو رسالة عمليَّة تحتوي على فقه مُتكامل ومُختصر في الفتاوى التي تُفيد المُقلِّدين .
13- منهج الصالحين ... مطبوع . وهو رسالة عمليَّة مُكوَّنة مِن خمسة أجزاء ، مُحتوية على فقه فتوائي مُتكامل ، يتَّصف بالتفصيل والتعرُّض للمسائل الحديثة ، التي لم يتطرَّق إليها الفقهاء السابقون .
14- مناسك الحج ... مطبوع .
15- كتاب الصلاة ... مطبوع .
16- كتاب الصوم ... مطبوع .
17- أضواء على ثورة الحسين (عليه السلام ) ... مطبوع .
18- مِنَّة المنَّان في الدفاع عن القرآن ... مخطوط . وهو مجموعة مِن المُحاضرات التي يُلقيها سماحة المؤلِّف على الطلبة في يومي الخميس
والجمعة مِن كلِّ أسبوع ، إضافة إلى أيَّام التعطيل الدراسي . ومِمَّا تتميَّز به هذه المُحاضرات هو روح التجدُّد والجُرأة في نقد الآراء وتفنيدها ، فلقد خرق سماحة المؤلِّف ( دامت إفاضاته ) عادة المُفسِّرين في تفسير القرآن الكريم مِن سورة الفاتحة مُبتدءاً بالعكس ـ أيْ مِن سورة الناس ـ وله في اتِّخاذ هذا المنهج رأي سديد ، طرحه في بداية البحث التفسيري ، حيث قال :
( السبب في ذلك ؛ أنَّ مِن عادة المُفسِّرين أنْ يرموا بثقلهم كلِّه أو جُلِّه في السور الطوال ، التي يبتدئ بها القرآن ، حتَّى إذا وصلوا إلى المُنتصف أو أكثر تردَّدت عبارة : ( كما قلنا فيما سبق ) ، فلا يُعطون السور الأخيرة حقَّها ؛ لأنَّهم أجهدوا أنفسهم في المُبتدأ ) . فاتَّخذ سماحة المؤلِّف هذا النهج مِن باب سَدِّ النقص ، الذي مِن المُمكن حصوله بسبب ما قلناه ، وإشباع آخر القرآن بحثاً وتفسيراً لتكتمل صور التفسير العامَّة ، المُشكلة مِن مُحاولات المُفسِّرين في تفسير القرآن الكريم .
19- دورة كاملة في علم الأصول مِن بحث الخارج الاستدلالي ، الذي حضره عند السيِّد الخوئي ( قُدِّس سرُّه ) ... مخطوط .
20- دوره كاملة في علم الأصول مِن بحث الخارج الاستدلالي ، الذي حضره عند السيِّد محمد باقر الصدر ( قُدِّس سرُّه ) ... مخطوط .
21- مباحث في كتاب الطهارة الاستدلالي في شرح العروة الوثقى ، مِن تقريرات السيِّد محمد باقر الصدر ( قُدِّس سرُّه ) ... مخطوط.
22- مباحث في كتاب الطهارة الاستدلالي في شرح العروة الوثقى ، مِن تقريرات السيِّد الخوئي ( قُدِّس سرُّه )... مخطوط.
23- بحث المكاسب الاستدلالي ... مخطوط . والذي درَّسه السيد أبو أحمد ( قُدِّس سرُّه ) ، وكانت المُحاضرات تُلقى باللغة الفارسيَّة ، إلاَّ أنَّ سماحة المؤلِّف كان يكتب المطالب كلِّها خلال الدرس بالعربيَّة .
24- اللمعة في أحكام صلاة الجمعة ... مخطوط . وهي التقريرات لبحث تفصيلي ، عقده في شهر رمضان المُبارك المرحوم سماحة الحُجَّة إسماعيل الصدر ( قُدِّس سرُّه ) .
وله عِدَّة مُشاركات ـ أيضاً ـ في مَجلاَّت عديدة ، كمجلَّة الإيمان ، ومجلَّة النجف ، ومجلة العرفان اللبنانيَّة ومجلَّة الأضواء وغيرها .
كما له بحوث مُتفرَّقة في الفقه والتفسير ، وقواعد اللغة العربيَّة والمقالات الاجتماعيَّة .

وفاته :

أصبح الصدر مصدر الهام روحي لأغلب اتباع المذهب الجعفري سواء كانوا عرب ام عجم على إثر ذلك ظهر للشهيد الكثير من الأعداء الذين أثار حفيضتهم بعد أن أرجع المذهب الجعفري إلى مكانته الروحية في قلوب الناس، وفي يوم الجمعة الرابع من ذي القعدة الموافق التاسع عشر من شباط 1999 وبينما كان الصدر برفقة ولدية مؤمل ومصطفى في سيارته عائداً إلى منزله في مدينة الحنانة أحد مناطق النجف تعرض لملاحقة من قبل سيارة مجهوله فاصطدمت سيارته الميتسوبيشي بشجرة قريبة وحسب التقارير الطبية والشهود العيان ان المهاجمين ترجلوا من السيارة وأطلقوا النار على السيد الصدر ونجليه وتوفى إبنه مؤمل الصدر فورا اما السيد محمد محمد صادق الصدر فقد جاءته رصاصات عدة ولكنه بقي على قيد الحياة وعند نقله إلى المستشفى تم قتله برصاصة بالرأس من قبل محمد حمزة الزبيدي أما إبنه مصطفى أصيب بجروح ونقل إلى المستشفى من قبل الأهالي وتوفى هناك متأثراً بجراحه.
في أعقاب مقتل السيد الصدر فقد شهدت مناطق جنوب العراق ومدينة الصدر اضطرابات ونزاعات عسكرية سميت بانتفاضة الصدر 1999 حيث قامت مجاميع مسلحة بالهجوم على قوات الامن ومراكز الشرطة ومقرات حزب البعث في الجنوب.
المصدر :
راسخون 2016
بتصرف من مقدمة کتاب أضواء على ثورة الحسين للسيد رحمه الله

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.