
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لعن الله من فرّق بين الوالدة وولدها ... (1)
اللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى ، وأي شيء أمّر وأنكى من الطرد ، نعوذ بالله من تلكم الأعمال التي توجب ذلك ، وهي كثير ، منها واهمّها ما جاء في الحديث الشريف المتعلّق بالولد ووالديه ، والولد والوالدة والتفرقة بينهما ، فهذه اشد موارد اللعن ، لعن الله آل اميّه كيف فرّقوا بين الأمهات وأبنائها. فهذه المخدّرة أم القاسم ابن الحسن المجتبى عليهالسلام ترى ولدها بين حوافر الخيول. وهذه المصونة أم علي الاكبر ابن الحسين الشهيد عليهالسلام تراى ولدها مقطّعا بالسيوف اربا اربا وقد فارق امّه. وهذه التقيه أم الرضيع ترى ولدها يتلظى من العطش ثم عند طلب الماء يرمي بسه من حرمله لعنه الله فبذبح من الوريد الى الوريد وهو على يدّ المظلوم أبي عبد الله روحي فداه ، وهكذا امّهات أخرى في كربلاء تثكل وتفارق أولادها ، كل ذلك ليحكم يزيد بن معاوية عليه وعلى آله لعائن أهل السموات والارضين ، لعائن الله والملائكة والناس اجمعين آمين.
قال ايضا صلىاللهعليهوآلهوسلم : لعن الله من لعن والديه ...
الممقوت
كل شيء في الدنيا يكون ممقوتا في بعض الأوان والحالات ومن بعض الوجوه ، كما يكون ممدوحا ومستحسنا في الحالات والوجوه المعاكسة للوجوه والحالات والاوقات الأول.ومن الاشياء المهمّة التى تؤخذ بنظر الاعتباء الكلّي هي الاموال والاولاد ، وهذه تارة تكون زينة الحياة الدنيا ، وأخرى تكون فتنة وامتحانا ، ثالثه تكون وزرا ووبالا ، حيث يمقته العقلاء ، وحتى تمقت في بعض الآيات والروايات.
١ ـ ( قول النبي صلىاللهعليهوآله ) يا أبا ذر : انّي قد دعوت الله جلّ جلاله أن يجعل رزق من يجبني الكفاف ، وأن يعطي من يبغضني كثرة المال والولد ... (2)
الوأد
( واذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت ) ( التكوير ـ ٨ ) كانت المظالم ـ في زمن الجاهلية ـ علت فوق الهامات ، فلا رادع ولا مانع ، وكان من جملتها وأو البنات ، كي لا يؤسروا في الغزوات ، لأن الغزو كان من شيمة الأعراب ، فهذه الطائفة تغزوا تلك ، وذي القبيلة تغزوا ذي ، ونيران الحرب والجهل قد أحرق الطريّ واليابس ، فأنجاهم الله برجل منهم ، هو أشرف الخلائق من الأولين والآخرين ، أبي القاسم الأمين ، محمد الهاشمي العربي المكي المدني الابطحي التهامي ، الذي قلب صفحة الشرك ، والظلم ، والكفر ، والنفاق ، الى التوحيد ، والعدل ، والايمان ، والسلام ، والإسلام ، فلا جهل ، ولا غزو ، ولا وأد فالعلم حل مكان الجهل ، والاستفرار حلّ مكان الغزو ، والدّلال والمحبّة حلّت مكان الوأد ، فجزاك الله يا رسول الله عنّا خيرا ، صلّى عليك مليك السماء.الوشّاء عن أحمد بن عائد ، عن أبي خديجه عن أبي عبد الله عليه أفضل السلام ، قال : جاء رجل الى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : اني قد ولدت بنتا ، وربيتها ، حتى اذا بلغت ، فألبستها ، وحلّيتها ، ثم جئت بها الى قليب فدفعتها في جوفه ، وكان آخر ما سمعت منها ، وهي تقول : يا أبتاه ! فما كفّارة ذلك ؟ قال صلى الله عليه وآله : ألك أمّ حيّة ؟ قال : لا ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : فلك خالة حيّة ، قال : نعم ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : فأبررها ، فانها بمنزلة الأم ، يكفّر عنك ما صنعت ، قال أبو خديجه : قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه : متى كان هذا ؟ فقال عليهالسلام : كان في الجاهليّة ، وكانوا يقتلون البنات مخافة أن يسبين ، فيلدون في قوم آخرين .... (3)
موجبات الرحمة على الوالد
ان الانسان مهما كانت له حسنات ومهما عمل الخيرات فانه مع ذلك محتاج كل الاحتياج الى رحمة الله تعالى. ولا ينبغي ان يكتفي الانسان بما قدّم ايام حياته لآخرته ، صحيح أنّ السراج يوضع أمام المرء ليرى طريقه ولكن الاحتياج اكثر مما يتصور ، فعليه ينبغي للرجل النبيه أن لا يقصّر في تربية ولده كي ينشأ نشأة صالحة حتى يكون بعده سببا لغفران ذنوب والديه بطلب المغفرة والدعاء ولا ينقطع الثواب بعد الوفاة.١ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سبعة اشياء يكتب للعبد ثوابها بعد وفاته : منها : وخلّف ولداً صالحا يستغفر له بعد وفاته ... (4)
٢ ـ روي عن العالم عليهالسلام أنه قال : ثمانية اشياء من كن فيه أدخله الله تعالى الجنة ونشر عليه الرحمة : منها : وأحسن تربية ولده ..(5).
٣ ـ قال نبي الرحمة صلىاللهعليهوآلهوسلم : رحم الله ولدا اعان ولده على برّه .(6)
٤ ـ وفي الخصال عن امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام قال : ما من الشيعة عبد يقارف نهيناه عنه فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه ، اما في مال واما في ولد ، وامّا في نفسه ، حتى يلقى الله عزوجل وماله ذنب ، وانّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدّد عليه عند موته (7)
٥ ـ وعن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : مرّ عيسى بن مريم بقبر يعذّب صاحبه ، ثم مرّ به من قابل فاذا هو ليس يعذب ، فقال على نبينا وآله وعليهالسلام : يا ربّ مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعّذب ، ثم مررت به العام فاذا هو ليس يعذّب ، فأوحى الله عزّوجل اليه : يا روح الله أنه اردك له ولد صالح ، فأصلح طريقا ، وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه ... (8)
٦ ـ في الخصال ابواب الستة ص ٢٦٣ ، الحديث ٩. مسندا عن الصادق عليهالسلام قال : ست خصال ينتفع بها المؤمن بعد موته : ولد صالح يستغفر له ، ومصحف يقرأ فيه ، وقليب يحفره ، وغرس يغرسه ، وصدقة ماء يجريه ، وسنّة حسنة يؤخذ بها من بعده ... تسلية الفوآد فيما يلحق الرجل بعد موته ص ١٣٤.
٧ ـ وفي البحار مسندا عن الصادق عليهالسلام قال : ليس يتّبع الرجل بعد موته الى يوم القيامة من الأجر الاّ ثلاث خصال : صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته الى يوم القيامة صدقة موقوفة لا تورث ، أو سنة هدى سنّها فكان يعمل بها وعمل بها في بعده غيره او ولد صالح يستغفر له ... تسلية الفوآد : نفس المصدر.
٨ ـ وعن الصادق عليهالسلام ، قال : خير ما يخلفه الرجل بعده ثلاثة : ولد باّر يستغفر له ، وسنّة خير يقتدي به فيها ، وصدقة تجري من بعده ... تسلية الفوآد ، نفس المصدر.
سخط الله ورضاه
جاء في تاج العروس : السخط : ضد الرضا : وهو الكراهة للشيء وعدم الرضا به. وقد سخط : كفرح. يسخط سخطا وتسخط ، اي كره وتكرّه ، والمسخوط المكروه. وتقول كلما عملت له عملا تسخطه أي تكرّهه ولم يرضه. وهناك اعمال تصدر من العبد لم يكن لله فيها رضا فيسخطها بل ويسخط العبد كذلك. منها الولد يسخط والديه.١ ـ عن الراوندي ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : من أسخط والديه فقد اسخط الله ، ومن اغضبهما فقد اغضب الله « تعالى » ... (9)
جند العقل
انّ للعقل جنودا يحرسونه من الآفات ، ويساعدونه في الملمّات ، ولقد منّ الله تعالى على العقل بهذه الجنود المجنّدة كي لا تبقى عليه حجة ، وله الحجة البالغة تبارك ، وتعالى وفي هاتيك الجنود ـ وقد ذكرها المسعودي في كتابه اثبات الوصيّة ـ.١ ـ هو البر بالوالدين :
( اقول ) ثم بلغ عدد الجنود كما عدّها ٨١ جنديا كل منهم يكفي لأن يقود الانسان الى شاطئ الخير والسلامة والسعادة.
الشّكر
من الواجب على كل ذي لبّ شكر المنعم وقد اوجبه العقل والنقل. أما العقل : لا شك ولا ريب أنه يحكم بوجوب الشكر عند اسد آل النعمة ، ومن لم يشكر المنعم فقد ظلمه. وأما النقل : فقد جاء في الأخبار الكثيرة ما يدل على وجود شكر المنعم ، وأنّ هل جزاء الإحسان الاّ الإحسان ، وأن من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق. ثم من يستحق الشكر بعد الله سبحانه وتعالى اكثر من الوالدين ، فانهما السبب الظاهري في وجود الانسان وأي نعمة هي أولى واكبر وأفضل من نعمة الوجود وكان الانسان معدما لولا اقتضاء حكمه الله عزّ وجل جعل الابوين جزء علة ايجاده ، فعليه يجب الشكر للوالدين كما يجب لله تعالى. وهو القائل تعزّز وتقدس : ( أن اشكر لي ولوالديك اليّ المصير ) ( لقمان ـ ١٤ ).١ ـ حدثنا محمّد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه قال : حدّثني أبي عن احمد ين أبي عبد الله البرقي ، عن السياري ، عن الحارث بن ولهاث ، عن ابيه ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال: ان الله عزّ وجلّ أمر بثلاثة ، مقرون بها ثلاثة أخرى : أمر بالصلاة والزكوة فمن صلى ولم يزكّ لم تقبل منه صلاة ، وأمر بالشكر له وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ، وأمر باتقاء الله وصلة الرحم فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجّل ...(10).
البر والبار
من أفضل الطاعات البر ، ومن افضل البّر ، بّر الوالدين فمرحى لمن بّر والديه ، وطوبى له ، فان الجنّة مأواه ، والنار بعيدة عنه ، وهو من السعداء ، وقد جرّبنا من كان برا بوالديه في زماننا هذا ورأيناه يعيش في سعة الرزق وتغدو وتروح عليه الايام وهو في بحبوحة النعيم ، سواء كان ثريا أم لا ، وسواء كان عاملا أم رب عمل ، والحكايات على هذه كثيرة وكثيرة جداً ، ليس المقام مقام السرد ، لخوف الخروج عن صلب الموضوع ، لكن كيف ما تعامل ابويك يعاملك ابناؤك.١ ـ حدّثنا محّمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضياللهعنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن الحسن بن علي بن رباط ، عن أبي بكر الخضرمي ، عن بعض اصحابه ، عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : برّوا آبائكم يبركم ابنائكم ، وعفوا عن الناس تعف نسائكم ... (11).
٢ ـ حدّثنا ابي رضياللهعنه قال : حدّثني علي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكميداني ، عن احمد بن احمد بن محمد بن عيسى عن محمّد بن أبي عمير ، عن الحسين بن مصعب الهمداني قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ثلاثة لا عذر لاحد فيها : اداء الامانة الى البرّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر ، وبر الوالدين كانا أو فاجرين (12)
٣ ـ حدثنا أبي رضياللهعنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن الحسين بن ابي الخطاب ، عن الحسن بني محبوب ، عن عنبسة بن مصعب قال : سمعت ابا عبد الله عليهالسلام يقول : ثلاث لم يجعل الله تعالى لاحد من الناس فهنّ رخصة : بر الوالدين برّ لن كانا او فاجرين ، ووفاء بالعهد للبر والفاجر ، واداء الامانة الى البر والفاجر ... (13)
٤ ـ اخبرني الخليل بن احمد السجزي ، قال : اخبرنا ابو القاسم البغوي ، قال : حدّثني على يعني ابن الجعد ، قال : اخبرنا شعبة ، قال : اخبرني الوليد بن الغيران بن حريث ، قال : سمعت أبا عمرو الشيباني ، قال : حدثني صاحب هذا الدار ، واشار بيده الى دار عبد الله بن مسعود ، قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، اي الاعمال احب الى الله عز وجل ؟. قال صلىاللهعليهوآله : الصلوة لوقتها. قلت ثم أي شيء ؟. قال صلىاللهعليهوآله : بر الوالدين. قلت ثم أي شيء ؟ قال صلىاللهعليهوآله : الجهاد في سبيل الله عزوجل. قال فحدثني بهذا ، ولو استزدته لزادني ... (14)
٥ ـ قال منقذ البشر صلىاللهعليهوآلهوسلم : برّ الوالدين يورث رضا الرحمن ... غوالي الدرر ، حرف الباء ، ص ١٥.
٦ ـ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم: بر الوالدين يجزي عن الجهاد ... نفس المصدر ...
٧ ـ وقال ايضا صلىاللهعليهوآلهوسلم : سيّد الأبرار يوم القيامة رجل برّ والديه بعد موتهما ... المصدر السابق ، حرف السين ، ص ٩٠.
٨ ـ وبرّا بوالديه ولم يكن جبّارا عصيّا ... ( مريم ـ آيه ١٤ ).
٩ ـ ووصينا الانسان بوالديه حسنا ... ( العنكبوت ـ ٨ ).
الحسين بن محمّد ، عن معلي بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت : أي الأعمال أفضل ؟. قال صلوات الله وسلامه عليه : الصلاة لوقتها ، وبرّ الوالدين ، والجهاد في سبيل الله عزوجلّ ... (15)
١١ ـ عده من اصحابنا ، عن احمد بن خالد ، عن ابيه ، عن عبد الله بن بحر ، عن عبد الله ابن مسكان ، عمّن رواه ، عن أي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال ـ وأنا عنده ـ لعبد الواحد الأنصاري في برّ الوالدين في قول الله عزوجلّ : ( وبالوالدين احسانا ) ـ الى أن قال عليهالسلام ـ ( ووصينا الانسان بوالديه ( حسنا ) وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) فقال عليه صلوات الله : انّ ذلك اعظم « من » يأمر بصلتهما وحقّهما على كل حال ( وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم ) ؟. فقال عليهالسلام : لا بل أمر بصلتهما وأن جاهداه على الشرك ما زاد حقّهما الاّ عظما ... (16)
١٢ ـ محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن على بن الحكم ، وعدّه من اصحابنا ، عن احمد بن أبي عبد الله ، عن اسماعيل بن مهران ، جميعا عن سيف بن عميرة ، عن عبد الله بن مسكان عن عمّار بن حيّان ، قال : خبّرت أبا عبد الله عليهالسلام ، ببر اسماعيل ابني بي ، فقال : لقد كنت أحبّه ، وقد ازددت له حبّا ، ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أتته اخت له من الرضاعة ، فلّما نظر اليها سرّ بها ، وبسط ملحفته لها ، فأجلسها عليها ، ثم أقبل يحدّثها ، ويضحك في وجهها ، ثم قامت وذهبت ، وجاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها ، فقيل له : يا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صنعت بأخته ما لم تصنع به وهو رجل ؟! فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لأنها كانت أبر بوالديها منه (17)
١٣ ـ عنه « اي محمّد بن يحيى » عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصبّاح ، عن جابر ، قال : سمعت رجلا يقول لأبي عبد الله عليهالسلام : ان لي أبوين مخالفين ؟. فقال عليهالسلام : برّهما كما تبرّ المسلمين عن يتولاّنا ... (18)
١٤ ـ عنه ـ البرقي ـ عن محمّد بن علي ، عن عبد الرحمان بن محمّد الأسدي ، عن حريب الغزال ، عن صدقة القتاب ، عن الحسن البصري ، قال : كنت مع أبي جعفر عليهالسلام بمنى ، وقد مات رجل من قريش فقال عليهالسلام : يا أبا سعد قم بنا الى جنازته ، فلّما دخلنا المقابر قال عليهالسلام : ألا اخبركم بخمس خصال هي من البرّ ، والبرّ يدعوا الى الجنّة. قلت بلى. قال عليهالسلام : اخفاء المصيبة وكتمانها ، والصدقة تعطيها بيمينك لا تعلم بها شمالك ، وبرّ الوالدين ، فانّ برّهما لله رضى ، والاكثار من قول : ( لا حول ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم ) فانّه من كنوز الجنّة ، والحبّ لمحمّد وآل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم اجمعين ... (19)
المصادر :
1- غوالى الدرر ، حرف اللام ، ص ١٤٣.
2- پندهاى گرانمايهء پيغمبر گرامى ، ص ٣٠ ، الحديث ٥٦.
3- الكافي ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، باب البر ، الحديث ٨.
4- معدن الجواهر ، باب ذكر ما جاء في سبعة ، ص ٥٩.
5- معدن الجواهر ، باب ذكر ما جاء في ثمانية ص ٦٤.
6- غوالي الدرر ، حرف الراء ، ص ٧٧.
7- تسليه الفوآد ، في سكرات الموت ، ص ٤٧.
8- تسلية الفوآد ، في احوال البرزخ ، ص ٨٦.
9- ذرايع البيان ص ٢٠٠ ،
10- الخصال باب الثلاثة ، ص ١٢٣ الحديث
11- الخصال ص ٤٤ ، باب الاثنين ، الحديث
12- المصدر السابق ص ٩٨ ، باب الثلاثة الحديث ١١٨ ، وعن علي بن ابراهيم ، نفس المتن : الكافي ، ج ٢٠ ، ص ١٢٩ ، باب البر الحديث ١٥.
13- المصدر السابق ص ١٠١ ، باب الثلاثة ، الحديث ١٢٩.
14- الخصال ، باب الثلاثة ص١٢٩ الحديث ٢١٣.
15- الكافي ، ج ٢ ، ص ١٢٧ باب البر ، الحديث ٤.
16- الكافي ، ج ٢ ، ص ١٢٧ ، باب البر ، الحديث ٦.
17- الكافي ، ج ٢ ، ص ١٢٩ ، باب البر ، الحديث ١٢.
18- الكافي ، ج ٢ ، ص ١٢٩ ، باب البّر ، الحديث ١٤.
19- المحاسن ، كتاب الاشكال والقرائن ، ص ٨ ، الحديث ٢٧.