التجديد والتغيير في النبوّة له أسباب عديدة معقولة يمكن أن يقوم على أساس أيّ واحدٍ منها، ويمكن أن يقوم على أساس أكثر من سببٍ منها:
السبب الأوّل: استنفاد غرض النبوّة :
السبب الأوّل ما إذا كانت هذه النبوّة قد استنفدت أغراضها، واستكملت أهدافها، وأنهت شوطها المفروض عليها؛ فإنّه في مثل هذه الحالة لا بدّ لها أن تخلي الميدان لنبوّةٍ تحمل أهدافاً جديدة، وتحمل شوطاً جديداً لا بدّ أن تؤدّيه في خدمة الإنسان وتصعيده إلى المستوى المطلوب.وأقصد بكون النبوّة تستنفد أغراضها: أن تكون النبوّة بالذات وصفةً لمرضٍ طارئ في حياة البشريّة.
هناك نقاطٌ من الضعف تطرأ بين حينٍ وحين، في بعض الأزمنة والأمكنة، في بعض المجتمعات البشريّة،تطرأ بعض الأمراض المعيّنة من الناحية الفكريّة أو الروحيّة والأخلاقيّة، وهذه الأمراض تستفحل بموجب شروطٍ موضوعيّةٍ خاصّة، وتحتاج هذه الأمراض إلى نوعٍ من العلاج، فقد يتلطّف المولى سبحانه وتعالى بإنزال وحي معيّن لأجل علاج هذه الحالة المرضيّة الاستثنائيّة في ذلك المكان المعيّن والزمان المعيّن.
وبطبيعة الحال، سوف تكون الوصفة المقدّمة من قبل هذه الرسالة المرحليّة لعلاج هذا المرض قائمةً على أساس هذا الحال الاستثنائي المنحرف الذي يعيشه إنسان عصر هذه النبوّة.
ومن المنطقي والمعقول أن لا تصحّ وصفةٌ من هذا القبيل على كلّ زمانٍ أو مكان؛ فكلّ إنسانٍ منّا قد يستعمل وصفةً معيّنة في حالةٍ مَرَضيّة، إلّا أنّ هذه الوصفة نفسها لا يمكن أن تصبح غذاءً اعتياديّاً للإنسان في كلّ زمانٍ ومكان.
فحينما تكون النبوّة -في طبيعة تركيبها- قد جاءت لعلاج مرض معيّنٍ طارئٍ في حياة الإنسان، وتكون في طبيعة رسالتها قد صمّمت وفق هذه الحاجة.. فحينما تكون هذه النبوّة هكذا وتدخل شوط عملها وجهادها، وتحارب وتكافح في سبيل استئصال هذا المرض الاستثنائي، بعد هذا تكون هذه النبوّة قد استنفدت أغراضها؛ لأنّها جاءت لمعركة جزئيّة محدّدة بظروف زمانيّة ومكانيّة خاصّة، وهذه المعركة انتهت خلال هذا الشوط.
فمثلاً: ما يقال من أنّ المسيحيّة كانت تتّجه إلى نزعة روحيّة مفرطة، يعني إلى الإفراط في الروحيّة، والتركيز على الجانب الغيبي بدرجةٍ أكبر بكثير من التركيز على أيّ جانب من جوانب الحياة المعاشة المحسوسة.. يقال عادةً: إنّ هذا التركيز على الجانب الغيبي اللامنظور، التركيزَ على جعل النفس منقطعةً عن كلّ علائق الدنيا، هذا التركيز الذي قامت على أساسه بعد هذا في المسيحيّة فكرةُ الرهبنة، هذا التركيز كان علاجاً لمرضٍ عاشه شعب بني إسرائيل حينما ظهرت المسيحيّة في ذلك الوقت.
هذا المرض، هذا الانغماس المطلق في الدنيا وفي علائق الدنيا، هذه الحالة النفسيّة التي كانت تجعل الإنسان اليهودي مشدوداً إلى درهمه وديناره ويومه وغده... هذه الحالة كانت بحاجةٍ إلى وصفةٍ تحاول أن تنتشل هذا الإنسان اليهودي من ضرورات يومه وغده، وتذكّره بأمسه وربّه.
ولهذا كان في هذه المسيحيّة هذا النوعُ من الإفراط المناسب مع حالةٍ موضعيّةٍ زمانيّة معيّنة في التاريخ الطويل للإنسان.
أمّا هذا النوع من الإفراط حينما يؤخذ كخطٍّ عامٍّ للإنسان، يعتبر شذوذاً وانحرافاً؛ لأنّه دواءٌ للمريض، وليس طعاماً للصحيح.
فمن هذه الأسباب التي تجعل التغيير في النبوّة أمراً معقولاً هو: أنّ النبوّة تستنفد أغراضها وتستوفي أهدافها؛ باعتبارها رسالةً صمّمت لعلاج حالةٍ طارئةٍ، وقد استُنفِدَت أغراض العلاج.
السبب الثاني: انقطاع تراث النبوّة :
من جملة الأسباب المعقولة لتغيير النبوّة : هو أن لا يبقى منها تراثٌ يمكن أن يقام على أساسه العملُ والبناء.إذا افترضنا أنّ نبوّةً جاءت ومارست دورها في قيادة البشريّة وهدايتها ووصلها بربّها وتطهيرها من شوائبها، إلّا أنّ هذه النبوّة بعد أن مات شخص النبي تولّدت ظروفُ انحرافٍ أكلت كلَّ ذلك التراث الروحي والمفاهيمي الذي خلّفه ذلك النبي الذي قاد تلك المعركة، بقيت النبوّة مجرّد مسألةٍ تاريخيّة وشعارٍ غامضٍ غائمٍ باهت، دون أن يكون معبّراً عن أيّ كيانٍ فكريٍّ مفاهيميٍّ محدّدٍ في أذهان القاعدة الشعبيّة المرتبطة بتلك النبوّة.
في مثل هذه الحالة لا يمكن أن تواصل هذه الدفعة الإلهيّة -المتمثّلة في تلك النبوّة- عملَها؛ لأنّ الدفعة الإلهيّة لا يمكن أن تواصل عملها بدون مصباحٍ منير، بدون كتابٍ منيرٍ على ما يصطلح عليه القرآن الكريم(1)
وهذا الكتاب المنير عبارة عن ذاك التراث الفكري والمفاهيمي الذي يمثّل القاعدة للعمل النبوي، ويمثّل الإطار للحياة التي يقدّمها النبي ويدعو إليها؛ فإذا ماتت تلك القاعدة وذلك الإطار باضمحلال ذلك التراث، وبقيت النبوّة مجرّدَ مسألةٍ تاريخيّةٍ لا يوجد لها (ما بإزاء) على ما يقول المناطقة -يعني: لا يوجد بالفعل في حياة الناس ما يجسّد مفهوم تلك النبوّة ومنظار تلك النبوّة إلى الحياة-، ففي مثل ذلك لا بدّ من دفعةٍ جديدةٍ لكي يُستَأنف العمل، ويُستَأنف الشوط في سبيل إعادة البشريّة إلى ربّها، وإقامة دعائم العدل والحقّ والتوحيد على وجه الأرض.
وأيضاً هذا السبب سببٌ نجده -إلى درجة كبيرةٍ- في المسيحيّة بالذات أيضاً: المسيحيّة بعد أن غادر السيّد المسيح (عليه السلام) مسرح الدعوة والعمل لم يبقَ منها شيءٌ حقيقي يمكن أن يُقام على أساسه العمل النبوي.
الإنجيل الذي يُحدّث عنه القرآن(2)
فُقِد نهائيّاً؛ لأنّ الإنجيل الذي يحدّث عنه القرآن الكريم كتاب اُنزل على السيّد المسيح، لا كتاب اُلّف من قبل طلّاب السيّد المسيح.
والأناجيل التي تعيش اليوم وكانت تعيش بالأمس في ذلك الحين هي كتب ألّفها طلّاب السيّد المسيح على أفضل التقادير(3).
فالرسالة المتمثّلة في الكتاب السماوي قد انطفأت، والحواريّون كانوا من حيث القلّة والتشتّت والاضطراب الذهني ما يجعلهم غير قادرين على حماية التراث الباقي في أذهانهم من السيّد المسيح؛ بدليل مراجعة هذه الأناجيل التي كتبوها؛ فإنّ هذه الأناجيل لا تحمل في الحقيقة إلّا سيرة السيّد المسيح، هذه الأناجيل أكثر من تسعين بالمئة منها هي سيرة السيّد المسيح مع إبراز الجانب الغيبي والمعاجزي من هذه السيرة في تسعين بالمئة من هذه السيرة.
إذاً: لم يبقَ من السيّد المسيح بعد انتهاء دوره على المسرح حصيلةٌ مضيئةٌ يمكن أن يقام على أساسها -في المدى الطويل وعلى الخطّ الطويل- العملُ النبوي؛ إذ لم تبقَ إلّا فكرة غائمة غامضة عن إنسانٍ جاء ليصلح، وقال وعلّم، ثمّ انتهى. أمّا أنّه: ماذا قال؟ وكيف انتهى؟ وماذا خلّف؟ وما هي شريعته؟ كلّ هذا بقي غائماً غامضاً.
وبهذا مُلئ بالتدريج بأيدٍ بشريّة، بالأيدي البشريّة -التي تزعّمت بعد هذا المسيحيّةَ- مُلِئت هذه الفراغات الكبيرة التي تركها السيّد المسيح، خاصّةً بعد أن أصبحت المسيحيّة رومانيّةً، ودخلت الإمبراطوريّةُ الرومانيّة في الديانة المسيحيّة رسميّاً أوّلاً، وشعبيّاً ثانياً(4).
في مثل هذه الحالة أصبحت هذه الفراغات تُملأ بأيدٍ بشرية: أدركت بأنّ هذه الوصفة فيها فراغات كبيرة لا يمكن أن تقدّم مع هذه الفراغات إلى الناس، فأصبحت هذه الفراغات تُملأ عن هذا الطريق.
إذاً: هذا أيضاً من الأسباب المعقولة لتغيير النبوّة: أن لا يبقى من ذلك النبي تراثٌ حيٌّ يمكن أن يقامَ على أساسه العملُ، وترتكزَ بموجبه الدعوةُ إلى الله تعالى.
السبب الثالث: محدوديّة نفس النبي:
وأيضاً من جملة الأسباب التي يمكن أن يقوم على أساسها التغييرُ في النبوّة : هو أن تكون الرسالة التي هبطت على النبي محدودةً باعتبار محدوديّة نفس النبي.إنّ مفهوم (النبي) وإن كان مفهوماً عامّاً، إلّا أنّ هذا المفهوم العام -على ما يقوله المناطقة(5)- يصدق على أفراده بالتشكيك.
هناك -على ما تقول الروايات(6)- نبيٌّ للبشريّة، ونبيٌّ للجماعة، ونبيٌّ للقبيلة. هناك نبوّات تختلف من حيث السعة والضيق باختلاف طبيعة النبي نفسه، باعتبار مستوى كفاءة القيادة الفكريّة والعمليّة في نفس النبي.
فمحدوديّة الكفاءة القياديّة في المجالين الفكري والعملي، هذا ممّا يؤثّر في تحديد الرسالة التي يحملها النبي؛ لأنّ كلّ إنسانٍ على الأرض لا يمكن أن يحمل رسالة يحارب ويجاهد ويدافع عنها حقيقةً إلّا إذا كان مستوعباً لها استيعاباً كاملاً شاملاً، وهذا الاستيعاب الكامل الشامل يتطلّب من هذا الداعية أن يكون على مستوى هذه الرسالة.
ومن الواضح أنّ الأنبياء -كغير الأنبياء- يتفاوتون في درجات تلقّيهم للمعارف الإلهيّة عن طريق الوحي من قبل الله تعالى، ولهذا كانت بعض الرسالات محدودةً بحكم محدوديّة قابليّة الأنبياء أنفسهم؛ حيث إنّ هذا النبيّ ليس مؤهّلاً لأنْ يحمل هموم البشريّة على الإطلاق: في كلّ زمانٍ ومكان، بل هو مهيَّأٌ لأنْ يحمل هموم عصره فقط، أو هموم مدينته فقط، أو هموم قبيلته فقط.
وإنّ ذاك الشخص الذي يحمل هموم البشريّة على الإطلاق، ويعيش مشاكلها على الإطلاق، ويكتوي بنارها على الإطلاق، ليس إلّا الدرجة العالية من الدعاة إلى الله من الأنبياء والأوصياء.
فإذا كانت النبوّة محدودةً بطبيعة قابليّات هذا النبي، فكان لا بدّ -في خارج هذه الحدود الزمانيّة أو المكانيّة- من نبوّةٍ اُخرى تمارس عملها في سبيل الله.
السبب الرابع: تطوّر الإنسان المدعوِّ :
وأخيراً: من جملة الأسباب التي تدعو إلى تغيير النبوّة هو تطوّر البشريّة، تطوّر نفس الإنسان (المدعو)، لا محدوديّة الإنسان (الداعي) كما في ما سبق، بل محدوديّة الإنسان المدعو، وكون الإنسان المدعو يتصاعد بالتدريج لا بالطفرة، وينمو على مرّ الزمن في أحضان هذه الرسالات الإلهيّة، فيكتسب من كلّ رسالةٍ إلهيّةٍ درجةً من النموّ تهيّئُهُ وتعدُّه لكي يكون على مستوى الرسالة الجديدة، وأعبائها الكبيرة، ومسؤوليّاتها الأوسع نطاقاً.وفكرة التطوّر هنا لا بدّ وأن تحدَّد إجمالاً ملامحُها ومعالمُها:
ملامح فكرة التطوّر :
هنا يمكننا أن نبرز ثلاثة خطوطٍ تتطوّر [عليها] الإنسانيّة. الإنسانيّة تتطوّر على هذه الخطوط الثلاثة، إلّا أنّ العمل التغييري في النبوّة يرتبط بالتطوّر في خطّين من هذه الخطوط الثلاثة، ولا يرتبط بالخطّ الثالث منها.الخطوط الثلاثة هي :
1- خطّ وعي التوحيد.
2- و خطّ المسؤوليّة الأخلاقيّة للدعوة، لحمل أعباء الدعوة.
3- و خطّ السيطرة على الكون والطبيعة.
هذه خطوط ثلاثة يتطوّر الإنسان عبرها وفق مراحل تاريخيّة:
النبوّة ترتبط في الواقع بالخطّ الأوّل والخطّ الثاني من هذه الخطوط الثلاثة: بالوعي التوحيدي عند الإنسان، والخطّ الثاني هو خطُّ المسؤوليّة الأخلاقيّة لحمل أعباء الدعوة في العالم، ولا ترتبط النبوّة بالخطّ الثالث من خطوط التطوّر، وهو مدى سيطرة الإنسان على عالم الطبيعة والكون؛ ذلك لأنّ النبوّة تستهدف أن تصنع الإنسان من داخله، تستهدف أن تضع للإنسان قاعدةً فكريّةً يقوم على أساسها بناؤه الداخلي، ثمّ يقوم على أساس هذا البناء الداخلي البناءُ الخارجي(7).
1- الخطّ الأوّل: وعي التوحيد :
وهذه القاعدة الأساسيّة التي يقوم على أساسها البناء الداخلي -وبالتالي البناء الخارجيـ- هي التوحيد، هي فكرة التوحيد وربط الإنسان بكامل مرافق وجوده وجوانب حياته بربٍّ واحدٍ أحد.
هذه الفكرة هي القاسم المشترك بين كلّ النبوّات والرسالات التي عاشها الإنسان منذ خلقه الله على وجه الأرض.
إلّا أنّ هذه الفكرة -فكرة التوحيد- ليست ذات درجةٍ حدّيّة، وإنّما هي بنفسها ذات درجاتٍ من العمق والأصالة والتركيز والترسّخ؛ فهذه الدرجات المتفاوتة كان لا بدّ -بمقتضى الحكمة الإلهيّة- أن يُهيّأ الإنسان لها بالتدريج، هذا الإنسان الذي غرق -بمقتضى تركيبه العضوي والطبيعي- في حسّه ودنياه، حينما يُدعى إلى فكرة التوحيد لا بدّ من أن يُنتزع من عالم حسّه ودنياه بالتدريج لكي ينفتح على فكرة التوحيد، التي هي فكرة الغيب؛ فالغيب يجب أن يُعطى له على مراحل وعلى درجات، كلّ درجة تهيِّئ ذهنه لتلقّي التوحيد على الدرجة الاُخرى.
نحن بإمكاننا -بالالتفات إلى فكرة التوحيد المعطاة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم - أن نفهم هذا المعنى.
مثالاً على هذا المعنى: التوراة والإنجيل والقرآن؛ كلّ هذه الكتب تعطي فكرة التوحيد.
التوراة والإنجيل، أقصد التوراة والإنجيل اللذين يعيشان بيننا اليوم؛ لأنّ هذه التوراة وهذا الإنجيل اللذين يعيشان بيننا اليوم هما -على أيّ حال- يصوّران الفكرة الدينيّة في شعب موسى وشعب عيسى، في قوم موسى وقوم عيسى، ولا شكّ في أنّهما يحتفظان بجزءٍ من النصّ الديني إلى حدٍّ قليلٍ أو كثيرٍ، خاصّةً في التوراة.
ولهذا يمكن أن نستلهم من هذين الكتابين في سبيل تقدير وتحديد الروح الدينيّة العامّة لمرحلتين من مراحل الإنسان التي عاشها مع النبوّة.
المصادر :
1- كقوله تعالى: جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ آل عمران: 184، وقوله تعالى: جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ فاطر: 25، وقوله تعالى: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُنِيرٍ الحج: 8 ، لقمان: 20.
2- قوله تعالى: وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ المائدة: 46.
3- راجع حول مصادر الأناجيل الأربعة - برواية: مَتّى، مَرقُس، لوقا ويوحنّا - وتاريخها: القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم.. دراسة الكتب المقدّسة في ضوء المعارف الحديثة 77 - 106؛ تحريف رسالة المسيح (عليه السلام) عبر التاريخ.. أسبابه ونتائجه: 213 - 293.
4- راجع حول توحّد الإمبراطوريّة الرومانيّة تحت سلطة قسطنطين سنة 324م وتنصّره: تاريخ الحضارات العام 2 (روما وإمبراطوريّتها): 562.
5- كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم 447 :1.
6- كمال الدين وتمام النعمة 219 :1، الحديث 2.
7- اقتصادنا: 335؛ المدرسة الإسلاميّة: 95، الحريّة في المجال الشخصي؛ الإسلام يقود الحياة، صورة عن اقتصاد المجتمع الإسلامي: 32، هل الإسلام منهج حياة؟؛ المدرسة القرآنيّة: 116، الدرس التاسع.