لا ريب في ان الطب كان يعتبر في شرق البلاد الاسلامية وغربها من ارفع العلوم شأنا ، واسماها مقاما ، كما اشار اليه البعض (1).
كما انه لا ريب في ان للمسلمين بحوثا عميقة في الطب ، وحصلوا على نتائج كبيرة فيه (2) وقد طوروا علم الطب ، وفن الجراحة الى اعلى الدرجات (3).
وبقيت اوربا تعتمد على تصانيفهم في الجراحة حتى الازمنة المتأخرة ، وكذا استعمالهم البنج في الجراحة ، وغير ذلك كثير ... وقد اكتشفوا الكثير من المعالجات التي لا تزال متداولة الى اليوم (4).
كما ان الرازي هو اول من استعمل السبيرتو ، والفتيلة ذات الطرفين في معالجة الجراح ، كما انه اول من استعمل الماء البارد في الحمى الدائمة (6).
قال محمد الخليلي عن الرازي : « هو اول من اكتشف زيت الزاج المسمى اليوم حامض الكبريتيك ، ويدعى في اللغة العربية الزاج الاخضر ، وكان قبلا يسمى زيت الرازي ، وقد استخرجه من كبريتات الحديد ، وطريقة استعماله لا تزال مستعملة كما هي ، وهو اول من استخرج الكحول « اي السبيرتو »
واستحضرها من المواد النشوية والسكرية المختمرة : وهو اول من عرف الجدري وعزل المصابين به في مستشفاه ، وامر بعزلهم في البيوت. وهو اول من عرف الامراض السارية ، وهو اول من اخترع الخلال المعروف عند اطباء العرب ، وهو ان يثقب الجلد ، ويمرر فيه غليظ ليسيل الصديد من الدنبلة ، او اي ورم اخر ... انتهى » (6).
وعلى كل حال فان في اكتشاف الرازي للسبيرتو ، واسيد السولفوريك يكون قد اسدى خدمة جلى للطب (7).
اما الفتائل ذات الطرفين ، والمشار اليها آنفاً ، فانها كانت لا تزال مستعملة الى اواسط النصف الاول من القرن الرابع عشر الهجري.
كما ان الرزاي هو اول من شرح تشعبات الاعصاب في الرأس والرقبة بشكل واف وواضح ، وهو اول من اجرى عملية خياطة جرح المعدة بواسطة المصران المعوج في الغنم ، كما انه اول من اكتشف الطب المفصلي ، واستعمل القطن (8).
ويقول فيليب حتى : « ... وقد الف الرازي اقدم كتاب طبي يميز فيه سريريا بين الحصبة والجدري ، ولسنا نعلم : ان الاغريق او غيرهم من الشعوب توصل الى هذه المعرفة قبل عهد الرازي » (9).
ويضيف : « ان علم الرازي وفضله على العلوم الطبية يرفعان من قدره ويجعلانه يحتل مرتبة بين عظماء المفكرين الخلاقين في اوربا الوسيطة. » (10)
ولست ادري اين هؤلاء العظماء الخلاقون في اوربا الوسيطة؟! وهل كان في اوربا آنذاك عظيم؟! او ليست اوربا لا تزال تعتمد على علم الرازي وامثاله من علماء المسلمين حتى الامس القريب؟! ..
او ليس يقولون؟ ان محمد بن احمد الحتاتي الذي نشأ في القاهرة ، والمتوفى سنة ١٠٥٢ هـ قد : « رحل الى الروم ، ومكث بها مدة طويلة ، ولم يسعفه الدهر بما يروم ، فتنقل في المدارس حتى صار رئيس الاطباء في اسكى سرايا ثم رجع الى القاهرة؟ (11) ».
ويدعى فيليب حتى : ان من مبتكرات كتاب الملكي لعلي بن العباس « اشارة الى وجود الحركة الدموية الشعرية ، والى ان الطفل عند الولادة لا يخرج من تلقاء نفسه ، بل بفضل تقلصات عضلية الرحم (12) ».
وقد فاته ان الحقيقة هي : ان الامام الصادق عليهالسلام هو اول من نبه الى حقيقة الدورة الدموية وشرحها واوضحها بشكل واف وكامل ، كما اثبته محمد الخليلي في كتابه : « طب الامام الصادق عليهالسلام » (13)
وقرر انه قد سبق هارفي ، الذي لايزال الكثيرون يهللون ويكبرون ويهتفون باسمه على انه هو مكتشف الدورة الدموية ، وقد سبق بها غيره ...
المنجرات الطبية لابن سينا :
وعن ابن سينا وقانونه في الطب ، نجدهم يقولون : ان من حسنات هذا الكتاب : انه يميز بين التهاب المنصف الصدري ( الحيزوم ) وبين ذات الجنب ، وينص كذلك على ان السحاق ينتقل بالعدوى ، وان عدوى الامراض تسرى بواسطة الماء والتراب » (14).قال الاستاذ محمد الخليلي : « لقد امتاز الرئيس ابن سينا على ابقراط وارسطو وجالينوس بدقته في مناقشة الحالات المرضية ، ومهارته في فن التشخيص ، ومبحث اسباب الامراض. فهو اول من وصف الالتهاب السحائي ، اي البرسام الحاد ، وميزه عن سائر الامراض الحادة المصحوبة بالهذيان. وقد كان ذلك يشتبه على اليونانيين ، وهو اول من اوضح ان التهاب البلورا « ذات الجنب » ، والتهاب الرئة « ذات الرئة » قد تنتج عنهما اعراض سر سامية ، وان التهاب السحايا في تلك الحالات يعتبر نذيرا بالموت.
وهو اول من اجاد في شرح امراض الجهاز التنفسي ، واتقن وصف الامراض العصبية. وله الفضل في ابتكار كثير من طرق العلاج النفساني.
وهو اول من اختص بالقول : بأن الحصبة اكثر ما تكون عدواها في الربيع والخريف ، وانها اكثر وقوعا في هذين الفصلين ، وان الاطفال اكثر اصابة بهما. وهو اول من وصف علاج البواسير بالشق.
وهو اول من اكتشف اندعام عضلات العين ، وادخل من انواع العقاقير الطبية في العلاج كثيرا لم يكن مستعملا من ذي قبل.
وهو او من اكتشف الطفيلية اي الدودة الموجودة في الانسان المسماة اليوم في اصطلاح الطب الحديث « انكلستوما » وقد ذكرها في فصل ديدان المعدة ، من كتاب القانون. وقد اعاد اكتشافها « زوييني » الايطالي في القرن التاسع عشر ( اي القرن الثالث عشر الهجري )
اي بعد اكتشاف ابن سينا بتسع قرون ، وقد اخذ جميع مؤلفي الغرب بهذا الرأي في مؤلفاتهم الحديثة سيما في مؤسسة ( روكفلر ) معترفين لابن سينا بالفضل في سبقه.
وهو اول من اكتشف الالة المسماة اليوم ( الوارنية ) وهي الالة المستعملة لقياس الاطوال بالدقة المتناهية.
وهو اول من شرح قلب الجنين ، وقسمه الى الاقسام المعروفة عندنا اليوم ، ووصف الثقب الموجود في الجدار الفاصل بين الاذنين ، وقال : ان هذا الثقب يسد حالا عندما يتنفس المولود لاول مرة ، وبذلك تبتدىء الدورة الدموية الرئوية ... » (15)
وما قاله ابن سينا في تشريح العين ، ووصف عضلات الحدقة مطابق تماما لما توصل اليه الطب في هذه الايام ، كما انه قد ادرك اهمية عصب العين ، وهو اول من تنبه لذلك فيما نعلم ..
كما ان ما ذكره ابن سينا عن مرض السل ، ومرض آسم ( وهو الربو ) هو نفس ما توصل اليه اطباء اليوم (16).
ويقول جرجي زيدان وكذلك هم يقولون : « اما ما احدثوه من عند انفسهم رأساً ؛ فالاحاطة به من الامور الشاقة التي يعسر تحقيقها ، فنذكر ما ثبت عندنا حدوثه على سبيل المثال : من ذلك : انهم احدثوا في الطب آراء جديدة ، تخالف آراء القدماء في تدبير الامراض ، وان لم يصلنا الا خبر القليل منها ، مثل نقلهم تدبير اكثر الامراض التي كانت تعالج قديما بالادوية الحارة على اصطلاحهم الى التدبير البارد ، كالفالج ، واللقوة ، والاسترخاء ، وغيرها ... والعرب اول من استخدم المرقد ( البنج ) في الطب ... وهم اول من استخدم الخلال ...
وقد وجد محققوا الافرنج ان العرب ( لم يكن العرب اهل ابداع وعلم قبل الاسلام .. والاسلام هو الذي صنع منهم ومن غيرهم المعجزات ، والمسلمون هم اكتشفوا في مجال الطب وفي غيره ، وحققوا اعظم المنجزات ...) اول من استخدم الكاويات على نحو استخدامها اليوم ، وانهم اول من وجه الفكر الى شكل الاظافر في المصدرووين ، ووصفوا علاج اليرقان ، والهواء الاصفر. واستعملوا الافيون بمقادير كبيرة لمعالجة الجنون. ووصفوا صب الماء البارد لقطع النزف. وعالجوا خلع الكتف بالطريقة المعروفة في الجراحة برد المقاومة الفجائي. ووصفوا ابرة الماء الازرق ، وهو قدح العين. واشاروا الى عملية تفتيت الحصاة » (17).
ويضيف كوستاف لوبون : ان المسلمين كانوا يقومون بعلميات جراحية لاخراج الماء من العين ، ويقومون باخراج « جليدية » منها .. كما ان الزهراوي قد قدم شرحا وافيا عن عملية تفتيت الحصاة ، واستعمال الماء البارد لقطع نزف الدم ، واستعمال المكويات والفتائل للجراح ، والكي بالنار.
وكان المسلمون يعتمدون على قوانين الوقاية الصحية كثيرا ومعرفتهم بها كانت كاملة ، ويستفيدون من الطبيعة اكثر ، ومسألة الحمية التي هي من التعاليم الاكيدة في الطب الحديث كانت اصلا عندهم .
وكانوا موفقين جدا في ممارساتهم الطبية بالقياس الى هذا العصر ، بل لم يكن الاطباء المسلمون في القرن العاشر الميلادي يقدمون من الضحايا بقدر ما يقدمه اطباء اليوم ، والاحكام القرآنية ، كالوضوء ، والغسل ، والتيمم ، وتحريم المسكرات .
وترجيح الاغذية النباتية على اللحوم في المناطق الحارة كانت حكيمة ونافعة جدا في الوقاية. كما ان التعاليم الصحية التي جاءت عن نفس النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) قد كانت في غاية الدقة والمتانة ، ولا يمكن الاعتراض عليها ، وقد وردت على شكل كلمات قصار يسهل حفظها على كل احد (18).
االصيدلة :
لقد نبغ المسلمون في الصيدلة ، واهتموا بالنباتات ، ومعرفة خواصها ، وممن نبغ منهم في علم النبات ، ابن الصوري ، وابن البيطار ، وابن ابي اصيبعة ، وغيرهم ، ويقولون ايضا : انهم هم الذين اخترعوا فن الصيدلة ، وانشأوا حدائق نظامية لدراسة علم النبات والاعشاب في بغداد ، وغيرها من المدن (19).وقد ادخل المسلمون في المادة الطبية كثيرا من انواع الاعشاب والمعادن ، مما لو يكن معروفا لغيرهم (20).
وكان رشيد الدين ابن الصوري ، المتوفى سنة ٦٣٩ ، صاحب كتاب الادوية المفردة الذي استقصى فيه ذكر الادوية المفردة ، وذكر فيه ادوية اطلع على معرفتها ، ومنافعها لم يذكرها المتقدمون (21) ـ كان رشيد هذا ـ يخرج لدرس الحشائش في منابتها ، ويستصحب مصورا معه الاصباغ والليق على اختلافها ، وتنوعها ، ويتوجه الى المواضع التي بها النبات في جبل لبنان وغيره من المواضع ؛ فيشاهد النبات ويحققه ، ويريه المصور ؛ فيعتبر لونه ، ومقدار ورقه ، واغصانه واصوله ، ويصور بحسبها بالدقة.
ثم انه سلك في تصوير النبات مسلكا مفيدا ، وذلك انه كان يرى النبات للمصور في ابان نباته وطراوته فيصوره. ثم يريه اياه ايضا ، وقت كماله وظهور بزره ، فيصوره تلو ذلك. ثم يريه اياه ايضا في وقت ذواه ويبسه ، فيصوره ، فيكون الدواء الواحد شاهده الناظر اليه في الكتاب وهو على انحاء ما يمكن ان يراه في الارض ، فيكون تحقيقه له اتم ، ومعرفته له ابين (22) ، قال زيدان : وذلك غاية ما يفعله الباحثون في هذا العلم اليوم (23).
ويقول ابن ابي اصيبعة : « واطلع رشيد الدين ابن الصوري ايضا على كثير من خواص الادوية المفردة ، حتى تميز على كثير من اربابها ، واربى على سائر من حاولها ، واشتغل بها » (24).
والظاهر ان ابن الصوري كان من الشيعة ، لانه من اهل صور في جبل عامل ، الذي كان شيعيا من قديم الايام.
وعلى كل حال : .. فقد كان للمسلمين : فضل كبير في الصيدلة ، وقد بذلوا الجهد في استجلاب العقاقير من الهند وغيرها ، منذ ايام يحيى بن خالد البرمكي. وهم واضعوا اسس فن الصيدلة ، وهم اول من اشتغل في تحضير الادوية والعقاقير ، فضلا عما استنبطوه من الادوية الجديدة ، وهم اول من الف الاقرباذين (25).
وكانوا يعتمدون اولا على اقرباذين سابور بن سهل المتوفى سنة ٢٥٥ هـ حتى ظهر اقرباذين امين الدولة ابن التلميذ ، المتوفى ببغداد سنة ٥٦٠ هـ (26).
وفي حقل النبات لابد وان نذكر هنا ابن البيطار الذي راح يقوم هو بذاته بدراسة النبات في اسبانيا ، وشمال افريقيا ، ومصر ، وسورية ، وآسيا الصغرى ، وقد ذكر في كتابه ١٤٠٠ نبتة ، منها مئتان جديدة ، لا عهد للناس بها من قبل (27).
وعلى كتاب ابن البيطار المالقي في النبات ، والفريد في بابه كان معول اهل اوربا في نهضتهم الحديثة ، كما يقوله جرجي زيدان.
كما انه يقول : ان اسماء العقاقير التي اخذها الافرنج عن العرب لا تزال عندهم باسمائها العربية ، او الفارسية ، او الهندية ، كما اخذوها عن العربية (28).
بل : « ان اعظم العلماء والنباتيين في بولندا يعتمدون في مؤلفاتهم بشكل كامل على مؤلفات ابن سينا ، مثل : شيمون لونج ، عالم النبات البولندي الكبير .. كما ان البروفسور آنانباچ زايا چوفسكي استاذ جامعة وارشو ، ورئيس اتحاد الشرق الاوسط في بولندا له تحقيقات قيمة حول كتب ابن سينا وخصوصا النباتات الطبية في كتاب القانون (29) ».
كما ان كوستاف لوبون يقول : « الرقى الطبي عند العرب كان في فن الجراحة ، وعلائم الامراض ، واقرباذين الادوية اكثر منه في غيره ، وقد اكتشفوا الكثير من المعالجات التي لا تزال متداولة الى اليوم ، كما ان اكثر الادوية التي ركبوها لا تزال مستعملة حتى اليوم ، وكذا فان لهم اكتشافات في كيفية استعمال الادوية ، وبعضها يعد ـ غلطا ـ من المكتشفات الحديثة ... الخ (30) ».
واخيرا ... فانهم يقولون : ان المسلمين هم اول من انشأ حوانيت الصيدلة على هذه الصورة (31) ، كما ان الشيخ الرئيس ابن سينا قد ذكر الكثير من المواد الطبية ، التي لم تكن معروفة للقدماء ، وهي من مكتشفات ابن سينا نفسه ، والقسم المربوط بالنباتات الطبية المستعملة في امراض الكبد ممتاز جدا ، وهو مطابق تماما مع الطب اليوم ، كما ان آثار الادوية في الطب من حيث وظائف الاعضاء وقراباذين الادوية صحيحة جدا (32).
كما ان الصيدلة تعتمد كثيرا على صناعة الكيمياء ، وقد قطع المسلمون شوطا كبيرا في هذا المجال ، الامر الذي مكنهم من اختراع الكثير من الادوية التي لا تزال مستعملة حتى اليوم.
اامتحان الصيادلة :
ولقد كان الصيادلة كثارا ، وشاع الغش منهم في الادوية ، فدعت الضرورة الى امتحانهم ، واعطاء الاجازات او المنشورات الى من تثبت اهليته وامانته وحرمان الاخرين ، ومنعهم من مزاولة هذه الصنعة.ولقد التفتوا الى هذا الامر في وقت مبكر ، اي من زمن المأمون ، الذي كتب اسما لا يعرف ولا واقع له ، وارسله الى الصيادلة ليبتاع منهم ، فكلهم ذكر : ان هذا الدواء عنده ، واخذ الدواء واعطاه شيئا من حانوته ، فصاروا الى المأمون باشياء مختلفة ، فمنهم من اتى ببعض البزور ، ومنهم من اتى بقطعة من حجر ، ومنهم من اتى بوبر.
وفي زمن المعتصم قال الافشين لزكريا الطيفوري : « يا زكريا ضبط هؤلاء الصيادلة عندي اولى ما تقدم فيه ، فامتحنهم ، حتى نعرف الناصح منهم من غيره ، ومن له دين ، ومن لا دين له ».
فامتحنهم الافشين بمحنة المأمون ، فوقعوا فيما وقعوا فيه اولا ، فكانت النتيجة ان نفي الافشين من وقع في الفخ عن العسكر ، ونادى المنادي بنفيهم وباباحة دم من وجد منهم في عسكره (33).
المصادر:
1- تاريخ الشعوب الاسلامية لبروكلمان ص ٣١٤.
2- تمدن اسلام وعرب ص ٦٠٨.
3- مختصر تاريخ العرب ص ٢٨٣. وتمدن اسلام وعرب ص ٦١٦.
4- تمدن اسلام وعرب ص ٦١٦.
5- تمدن اسلام وعرب ص ٦٠٩.
6- معجم ادباء الاطباء ج ٢ ص ٧٤.
7- تاريخ طب در ايران ج ٢ ص ٤١٤.
8- راجع : تاريخ طب در ايران ج ٢ ص ٤٢٨ و ٤٢١.
9- موجز تاريخ الشرق الادنى ص ١٩٢ ، وراجع تاريخ التمدن الاسلامي المجلد الثاني ص ٢٠٣.
10- موجز تاريخ الشرق الادنى ص ١٩٣.
11- معجم ادباء الاطباء ج ٢ ص ٥٥ تأليف محمد الخليلي.
12- موجز تاريخ الشرق الادنى ص ١٩٣.
13- طب الامام الصادق (عليه السلام) ص ٣٠ / ٣١.
14- موجز تاريخ الشرق الادنى ص ١٩٤.
15- معجم ادباء الاطباء ج ١ ص ١١٧ / ١١٨.
16- تاريخ طب در ايران ج ٢ ص ٥٨٩ و ٥٩٢ وفي ص ٦٠٠ ـ ٦٠٥ يذكر بعض ما ذكره ابن سينا مما لا يزال معترفا به حتى الان وايدته التجارب الحديثة.
17- تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني ص ٢٠٢ / ٢٠٣.
18- تمدن اسلام وعرب ص ٦١٦ و ٦١٥ و ٦١٤ بتصرف.
19- مختصر تاريخ العرب ص ٢٨٣ ، وراجع تاريخ التمدن الاسلامي المجلد الثاني.
20- دائرة معارف القرن العشرين ج ٥ ص ٦٦٦.
21- عيون الانباء ص ٧٠٣.
22- عيون الانباء ص ٧٠٣ ، وراجع تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني ص ٢٠٥.
23- تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني ص ٢٠٥.
24- عيون الانباء ص ٧٠٠.
25- عن طبقات الاطباء ج ١ ص ١٨٣.
26- عيون الانباء ص ٣٧١ ، وتاريخ الحكماء ص ٢٠٧ ، والكلام قد كان هنا لجرجي زيدان في تاريخ التمدن الاسلامي المجلد الثاني ص ٢٠٣.
27- موجز تاريخ الشرق الادنى ص ١٩٤ / ١٩٥.
28- تاريخ التمدن الاسلامي المجلد الثاني ص ٢٠٣.
29- تاريخ طب در ايران ج ٢ ص ٦٠٥.
30- تمدن اسلام وعرب ص ٦١٦ باختصار.
31- تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني ص ٢٠٣.
32- تاريخ طب در ايران ج ٢ ص ٥٧١ و ٥٨٧.
33- عيون الانباء ص ٢٢٤ / ٢٢٥ ، وتاريخ الحكماء ص ١٨٨ / ١٨٩ ، وتاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني ص ٢٠١ عن ابن العبري ، وراجع مختصر تاريخ الدول ص ١٤٠ / ١٤١.