التخلص من التهاب اللثة

تبقی بعض الفضلات المتخلفة في تجاويف الاسنان بالمضمضة بل ربما يعسر اخراجها بواسطة السواك ايضا .. فتمس الحاجة الى استعمال وسيلة اخرى لاستكراه تلك الفضلات على الخروج ، حتى لا تتحول بفعل التخمير الى مناطق موبوءة ، تضج
Monday, February 20, 2017
الوقت المقدر للدراسة: 14 دقیقه
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
التخلص من التهاب اللثة
 التخلص من التهاب اللثة

 





 

تبقی بعض الفضلات المتخلفة في تجاويف الاسنان بالمضمضة بل ربما يعسر اخراجها بواسطة السواك ايضا .. فتمس الحاجة الى استعمال وسيلة اخرى لاستكراه تلك الفضلات على الخروج ، حتى لا تتحول بفعل التخمير الى مناطق موبوءة ، تضج بالجراثيم ، وتؤثر في التهابات اللثة ، وخراب الاسنان وغير ذلك من اعراض تقدمت الاشارة اليها في بحث السواك .. وقد ورد الامر بالخلال في الاسلام بانحاء مختلفة .. كما وبين النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) والائمة عليهم‌السلام ما يترتب عليه من الفوائد ، بالاضافة الى ذكر الوسائل التي لا يصح استعمالها في هذا المجال .. الى غير ذلك مما سيتضح من النصوص التالية.
ولسوف لن نصغى الى اولئك الذي يقولون : ان الخلال يهيىء الفرصة للابتلاء بالتهابات اللثة وتقيحها ، وخراج السن الموجب لقلعه.. فان الخلال الموجب لذلك هو خصوص الخلال العنيف الذي تستعمل فيه الوسائل الحادة التي تجرح اللثة وجدار السن ، الامر الذي ينشأ عنه ما ذكر .. وقد نبه النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) والائمة عليهم‌السلام لهذه الجهة ، وارشدوا الى ما يمنع من ظهورها ، وسنرى .. حين الكلام على وسائل الخلال بعض ما ورد عنهم في ذلك ..
كما انه مع تعدد عملية الخلال والسواك والمضمضة يوميا ، فانه لاتبقى فرصة لظهور مرض كهذا على الاطلاق (1).

الخلال في الاعتبار الشرعي :

عن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) : رحم الله المتخللين من امتي في الوضوء والطعام وعنه (صلی الله عليه وآله وسلم) : حبذا المتخلل من امتي (2).
عن ابي الحسن عليه‌السلام عنه (صلی الله عليه وآله وسلم) : رحم الله المتخللين. قيل : يا رسول الله ، وما المتخللون؟ قال : يتخللون من الطعام ، فانه اذا بقى في الفم شيء تغير فآذى الملك ريحه. وليراجع ما عن سعد بن معاذ عنه (صلی الله عليه وآله وسلم) (3).
وبمعناه عن الباقر عليه‌السلام عنه (صلی الله عليه وآله وسلم) ، وفيه ، فليس اثقل على ملكى المؤمن من ان يريا شيئا من الطعام في فيه وهو قائم يصلي (4).
وعنه (صلی الله عليه وآله وسلم) : والخلال يحببك الى الملائكة ، فان الملائكة تتأذى بريح من لا يتخلل بعد الطعام (5).
وعنه (صلی الله عليه وآله وسلم) : نزل علي جبرئيل بالخلال (6).
وعن الصادق عليه‌السلام : نزل جبرئيل بالسواك والخلال والحجامة (7).
وقد تقدم نفس هذا المعنى حين الكلام على السواك في حديث شكوى الكعبة الى الله ما تلقاه من انفاس المشركين فراجع ..
وعن الامام الكاظم عليه‌السلام : ينادى مناد من السماء : اللهم بارك في الخلالين والمتخللين .. الى ان قال : والذين يتخللون ، فان الخلال نزل به جبرئيل مع اليمين والشهادة من السماء (8).
وقد جعل الخلال من العشرة اشياء التي هي من الحنيفية ، التي انزلها الله على ابراهيم (9).
الى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه ..
التأسي برسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) :
ونلاحظ هنا : ان الائمة عليهم‌السلام لم يكتفوا باثبات اهمية الخلال بالاخبارات عن اهميته لدى الشارع ، حتى ان جبرئيل هو الذي نزل به .. بل تعدوا ذلك ، فوجهوا الناس نحو التأسي ، والاقتداء برسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) ، فعن وهب بن عبد ربه ،
قال : رأيت ابا عبد الله يتخلل ، فنظرت اليه : فقال : ان رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) كان يتخلل (10).

الحرج في ترك الخلال :

وبعد هذا .. فقد تعدى الامر ذلك الى التلويح بما يترتب على ترك الخلال من عواقب سيئة ، فقد روى عن ابي عبد الله عليه‌السلام ، انه قال : من اكل طعاما فليتخلل ، ومن لم يفعل فعليه حرج (11).

الخلال للمحرم :

هذا .. وقد وردت الرخصة بالخلال للمحرم ، مع انه يحتمل ادماء اللثة فعن عمار بن موس ى ، عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته عن المحرم يتخلل؟ قال : لابأس (12).
فوائد الخلال :
واما عن فوائد الخلال ، ومضار تركه ، فيمكن ان نستخلصها من الروايات على النحو التالي :
١ ـ يطيب الفم.
٢ ـ مصحة ( او مصلحة ) للفم ، والنواجذ.
٣ ـ ينقى الفم.
٤ ـ مصحة ( او مصلحة ) للثة والنواجذ.
٥ ـ يجلب الرزق على العبد.
٦ ـ هو نظافة.
٧ ـ يذهب بالبادجنام ، وهو حمرة منكرة على الوجه والاطراف ، كما سيأتي ..
٨ ـ يمنع من حدوث الروائح الكريهة في الفم.
وقد وردت هذه الفوائد في العديد من النصوص ، مثل ما روى عن الصادق عليه‌السلام : من ان الخلال يطيب الفم. وعن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) : تخللو على اثر الطعام فانه مصحة للفم والنواجذ ، ويجلب الرزق على العبد. وفي نص آخر : انه (صلی الله عليه وآله وسلم) ناول جعفراً خلالا وامره بالتخلل ، معللا له ذلك بما ذكر (13).
وعنه (صلی الله عليه وآله وسلم) : تخللوا ، فانه من النظافة ، والنظافة من الايمان ، والايمان مع صاحبه في الجنة. وقد تقدم : ان الكعبة شكت الى الله ما تلقاه من انفاس المشركين ، فأوحى الله لها : انه مبدلها بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر الخ ..
قال الشهيد رحمه‌الله : « والتخلل يصلح اللثة ، ويطيب الفم » (14).
وروى ان النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) قال لعلي عليه‌السلام : عليك بالخلال ، فانه يذهب بالبادجنام الخ. (15)
قال المجلسي : البادجنام : كانه معرب بادشنام. وهو على ما ذكره الحكماء حمرة منكرة شبه حمرة من يبتدىء به الجذام ، ويظهر على الوجه والاطراف ؛ خصوصا في الشتاء والبرد ، وربما كان معه قروح ..
وفي رواية عنه (صلی الله عليه وآله وسلم) : من استعمل الخشبتين امن من عذاب الكلبتين.
ولسنا بحاجة الى التعليق على ما ذكر للخلال من فوائد ، فقد تقدم في بحث السواك ما يوضح كثيرا مما ذكر هنا ، فلا حاجة لاعادته ..
الا انه ما ذكر من انه يجلب الرزق .. لعله ناظر الى انه إذا كان يوفر على العبد الكثير من المتاعب الجسدية ، بالاضافة الى انه يفسح المجال امام الملائكة لان تقترب من العبد ، فانه ـ ولا شك ـ سيوفر على العبد الكثير من النفقات ، كما انه يعطيه نشاطا ، بل وروحية جديدة يستحق معها الالطاف الالهية ، والعنايات الربانية ، ومنها تهيئة موارد الرزق له ايضا.
وأما بالنسبة للحمرة المشار اليها فلم نستطيع حتى الان ان نعرف السر في ذلك .. ولعل تقدم العلم الطبي في المستقبل يفسح المجال للتعرف على الكثير من القضايا التي لا تزال رهن الابهام والغموض ان شاء الله تعالى ..

لزوم لفظ ما يخرج بالخلال

هذا .. وقد ورد في الاحاديث الكثيرة لزوم لفظ ما يخرج بواسطة الخلال من بين اضعاف الاسنان ، أما ما كان على اللثة ، او في اللهوات والاشداق ، مما يتبع اللسان ، فقد رخص في اكله (16).
وما ورد : من انه لاحرج من بلع ما يخرج بواسطة الخلال فهو ناظر الى الحرج من حيث العقاب في الاخرة. أما الحرج والضرر الدنيوي فهو موجود ، ولهذا .. فقد امر بلفظ ما يخرج بالخلال في هذه الرواية بالذات ، فضلا عن غيرها ..
والسر في ذلك واضح ، فان ما يستكره بالخلال مما يكون عالقا في تجاويف الاسنان يكون عرضة للتلوث بالجراثيم المتواجدة في تلك الامكنة ، التي يصعب الوصول اليها على وسائل التنظيف ، ولربما لا تصل اليها اطلاقا ..
اما ما كان في مقدم الفم ، او في اللهوات والاشداق ، او حيث يمكن للسان ان يستخرجه حين يدار في جنبات الفم .. فانه يكون في مواضع لا يمكن لشيء ان يستقر فيها ، وحيث يتدفق اللعاب باستمرار .. فلا يكون ثمة اية فرصة لتخمرها وتكاثر اي نوع من انواع الجراثيم فيها.
هذا .. وقد ذكر الدكتور باك نجاد : ان من يداوم على اكل ما يخرج بالخلال ، فانه يخشى عليه من قرحة الاثنى عشري والمعدة .. ولذا فلا يجب ان نعجب اذا رأينا رواية عن الامام الصادق عليه‌السلام تقول : لا يزدردن احدكم ما يتخلل به ، فانه يكون منه الدبيلة (17).
والدبيلة : خراج ودمل كبير يظهر في الجوف ، فتقتل صاحبها غالباوهو ما يعبر عنه الان بقرحة الاثنى عشري او المعدة ، كما هو معلوم ..

المضمضة بعد الخلال :

لقد روى المستغفري في طب النبي : تخللوا على الطعام وتمضمضوا ، فانها مضجعة ( الصحيح : مصحة ) الناب والنواجذ. وعن الحسين عليه‌السلام : كان امير المؤمنين يأمرنا : اذا تخللنا ان لا نشرب الماء حتى نمضض ثلاثا (18).
وما ذلك الا لان التخلل وحده لا يكفي لاخراج الفضلات من الفم .. وقد لا تخرج بتمامها في المرتين الاولى والثانية ، فيحتاج الى الثالثة ، وذلك من اجل تفادي وفود الجراثيم الى المعدة ، الامر الذي يتسبب بالكثير من المضاعفات السيئة حسبما قدمناه في بحث السواك ، فلا نعيد ..

وسائل لا يصح استعمالها في الخلال :

ونجد في الروايات المنع عن استعمال بعض الوسائل في عملية الخلال ، وواضح ان المنع عن استعمال بعضها انما من اجل انها يمكن ان تجرح اللثة ، واما البعض الآخر ، فيمكن ان يكون من اجل وجود مواد كيميائية معينة يمكن ان تضر بصحة الانسان عموما .. ونشير في هذا المجال الى النصوص التالية :
عن الرضا عليه‌السلام : لا تخللوا بعود الرمان ، ولا بقضيب الريحان ، فانهما يحركان عرق الجذام. وفي نص آخر : « الاكلة » (19).
وعن الدعائم وغيره : « ونهى (صلی الله عليه وآله وسلم) عن التخلل بالقصب ، والرمان ، والريحان وقال : ان ذلك يحرك عرق الجذام » ، او الاكلة (20).
وعن علي عليه‌السلام : التخلل بالطرفاء يورث الفقر .
وقال الشهيد رحمه‌الله : يكره التخلل بقصب ، او عود ريحان ، او آس ، او خوص ، او رمان .
وكان رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) يتخلل بكل ما اصاب ما خلا الخوص والقصب.
وفي رواية : من تخلل بالقصب لم تقض له حاجة سبعة ( او ستة ) ايام
وعن الصادق عليه‌السلام : لا تخللوا بالقصب ، فان كان ولا محالة فلتنزع الليطة. الليطة : قشر القصبة .
وعن الصادق عليه‌السلام : نهى رسول الله ان يتخلل بالقصب والريحان ( او : والرمان ) ، وزاد في اخرى : ( الاس ) ، وقال : « وهن يحركن عرق الاكلة (21) ».

المحافظة على اللثة :

لقد رأينا آنفاً : النهى عن التخلل بالقصب ، فان كان ولا محالة ، فلتنزع الليطة. يعنى قشر القصبة ..
كما وروى عن الامام الكاظم عليه‌السلام في حديث ـ : ثم اتى بالخلال فقلت : ما حدّ هذا؟. قال : ان تكسر رأسه ، لانه يدمى اللثة (١).

الخلال للضيف :

واخيراً .. فقد لا يتمكن الضيف من تهيئة الخلال المناسب ، ومن هنا .. فقد روى عن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) : ان من حق الضيف ان يعد له الخلال (٢).
وقد حكم بعض الفقهاء باستحباب اعداده له ايضا (22).

كلمة اخيرة هنا :

وهكذا .. يتضح اخيرا : ان السواك والخلال يؤثران في مظهر الانسان ، وفي سلامته البدنية ، بل وحتى النفسية ، والعقلية والروحية الى آخر ما تقدم .. فما احرانا : ان نلتزم به ، ونستفيد منه الكثير مما عرفنا ، ومما لم نعرف بعد .. حيث ان ما ذكرناه وعرفناه يمكن ان يكون بالنسبة لما لم نذكره ولم نعرفه بمثابة غيض من فيض .. كما انه ليس الا بمثابة خطوة اولى على طريق التعرف على كافة الحقائق التي تربط بهذا الموضوع ، الذي هو واحد من تلك التعاليم الاسلامية السامية الى اهملناها ، ولم نعد نلتفت اليها ، واصبحنا نستوردها ـ فيما نستورد مهما كانت هزيلة وممسوخة ـ من اوربا وغيرها من مناطق العالم ..
المصادر :
1- اولين دانشكاه وآخرين بيامبر ج ١٢ ص ١٧٢.
2- مكارم الاخلاق ص ١٥٣ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٦ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠١.
3- مكارم الاخلاق ص ١٥٢ عن الفردوس والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٦ عن المكارم ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠٠.
4- البحار ج ٦٦ ص ٤٣٦ و ٤٤٢ وج ٨٠ ص ٣٤٥ عن دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٣ وليراجع مكارم الاخلاق ص ١٥٣ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠٠.
5- تحف العقول ص ١٢ والبحار ج ٧٢ ص ١٣٩ وج ٧٧ ص ٦٩ والوسائل ج ١ ص ٣٥٢.
6- المحاسن ص ٥٥٨ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٩ والكافي ج ٦ ص ٣٧٦ والوسائل ج ١٦ ص ٥٣١.
7- من لايحضره الفقيه ج ١ ص ٣٢ والكافي ج ٦ ص ٣٧٦ والمحاسن ص ٥٥٨ والوسائل ج ١٦ ص ٥٣٢ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٩.
8- السرائر ، قسم المستطرفات ص ٤٧٦ والوسائل ج ١٦ ص ٥٣٣ والبحار ج ٦٦ ص ٤٤١ / ٤٤٤ ، ومكارم الاخلاق ص ١٥٣.
9- مجمع البيان ج ١ ص ٢٠٠ والبحار ج ٧٦ ص ٦٨ وبهامشه عن تفسير القمي ص ٥٠ والوسائل ج ١ ص ٤٢٤.
10- المحاسن ص ٥٥٩ و ٥٦٠ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٩ والكافي ج ٦ ص ٣٧٦ وزاد فيه « وهو يطيب الفم » والوسائل ج ١٦ ص ٥٣١ وفي هامشه عن الفقيه ج ٢ ص ١١٥.
11- الوسائل ج ١٦ ص ٥٣٣ والبحار ج ٦٦ ص ٤٤١ والمحاسن للبرقي ص ٥٦٤.
12- الوسائل ج ٩ ص ١٧٩ وفي هامشه عن : الفروع ج ١ ص ٦٦ ، وعن التهذيب ج ١ ص ٢٦٦ وعن الاستبصار ج ٢ ص ١٨٣.
13- مكارم الاخلاق ص ١٥٣ والبحار ج ٦٢ ص ٢٩١ وج ٦٦ ص ٤٣٦ عنه وص ٤٤٢ و ٤٤١ عن الدعائم ج ٢ ص ١٢٠ / ١٢١ وعن طب المستغفري والمحاسن ص ٥٥٩ و ٥٦٤ والكافي ج ٦ ص ٣٧٦ وراجع الوسائل ج ١٦ ص ٥٣٢ و ٥٣٣ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠٠ عن الجعفريات وص ١٠١ عن المستغفري.
14- البحار ج ٦٦ ص ٤٤٣ عن الدروس.
15- بحار الانوار ج ٦٦ ص ٤٣٧ عن دعوات الراوندي ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠٠.
16- المحاسن للبرقي ص ٤٥١ و ٥٥٩ و ٥٦٠ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٨ و ٤٣٦ و ٤٠٨ و ٤٠٧ و ٤٤٠ و ٤٤١ و ٤٢١ ومكارم الاخلاق ص ١٥٢ و ١٥٣ و ١٤٥ والكافي ج ٦ ص ٣٧٧ و ٣٧٨ والوسائل ج ١٦ ص ٥٤٢ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠١.
17- الكافي ج ٦ ص ٣٧٨ والوسائل ج ١٦ ص ٥٣٥.
18- سفينة البحار ج ١ ص ٤٢٥ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٨ وفي هامشه عن الصحيفة ص ٣٧.
19- الكافي ج ٦ ص ٣٧٧ والوسائل ج ١٦ ص ٥٣٣ و ٥٣٤ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠١ عن الدعائم والجعفريات ومكارم الاخلاق ص ١٥٢ و ١٥٣ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٦ و ٤٣٧ عنه وعن الخصال ص ٦٣ وعن مجالس الصدوق ص ٢٣٦ وعن علل الشرايع ج ٢ ص ٢٢٠ والمحاسن ص ٥٦٤ وروضة الواعظين ص ٣١١.
20- البحار ج ٦٦ ص ٤٤٢ و ٤٤٣ عن الدعائم ج ٢ ص ١٢٠ / ١٢١ وعن الدروس ومكارم الاخلاق ص ١٥٣ عن الفقيه ، ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠١.
21- البحار ج ٦٦ ص ٤٤١ والمحاسن ص ٥٦٤ والكافي ج ٦ ص ٣٧٧ وراجع الوسائل ج ١٦ ص ٥٣٤.
22- البحار ج ٦٦ ص ٤٤٣ عن الدروس للشهيد ..

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.