
روى القاضي النعمان في شرح الأخبار عن الطبري ؛ رفعه إلى حذيفة اليماني ، قال : خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله يوماً وهو حاملٌ الحسنَ والحسينَ عليهما السلام على عاتقه ، فقال : هذان خير الناس أباً وأمّاً ؛ أبوهما عليّ... إلى أن قال : إنّ الله عزّوجلّ اختارنا أنا وعليّا وحمزة وجعفر يوم بعثني برسالته وكنت نائماً بالأبطح ، وعليّ نائم عن يميني ، وحمزة عن يساري ، وجعفر عند رجلي ، فما انتبهت إلاّ بحفيف أجنحة الملائكة ، فنظرت فإذا أربعة من الملائكة وأحدهم يقول لصاحبه : يا جبرئيل ، إلى أيّ الأربعة أُرسِلتَ ؟ فرفسني برِجلي وقال : إلى هذا.
قال : ومَن هذا ؟!
قال : محمّد سيّد المرسلين.
قال : ومَن هذا عن يمينه ؟!
قال : عليّ سيّد الوصيّين.
قال : ومن هذا عن يساره ؟!
قال : حمزة سيّد الشهداء.
قال : ومن عند رجليه ؟
قال : جعفر الطيّار في الجنَّة.(1)
وروى الشيخ الطوسي بإسناده عن إبراهيم بن صالح بن زيد بن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : رقدتُ بالأبطح على ساعدي وعليٌّ عن يميني ، وجعفر عن يساري ، وحمزة عند رِجلي ، قال : فنزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، ففزعت لخفق أجنحتهم. قال : فرفعت رأسي فإذا إسرافيل يقول لجبرئيل : إلى أيّ الأربعة بُعثتَ وبُعثنا معك ؟ قال : فرفس برِجله فقال : إلى هذا... إلى آخر الرواية(2).
وروى المرشد بالله يحيى بن الحسين الشجري ـ من الزيديّة ـ في الأمالي الخميسيّة بإسناده عن ابن عباس ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله في قول الله : ( إنما يريد اللهُ لِيُذهِبَ عنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرا ) فإنّا أهل بيت مُطهَّرون من الذنوب ، ألا وإن الله اختارني من ثلاثة من أهل بيتي على جميع أمّتي وأنّا سيّد الثلاثة ، وسيّد ولد آدم يوم القيامة ، ولا فخر.
قال أهل السدة : يا رسول الله ، سَمِّ لنا الثلاثة نعرفهم ؟ فبسط رسول الله كفَّه الطيّبة المباركة ثمّ حلق بيده ، قال : اختارني وعليّاً وحمزة وجعفراً ، كنا رقوداً بالأبطح ليس منّا إلاّ مسجّى بثوبه ، عليّ عن يميني ، وجعفر عن يساري ، وحمزة عند رجلي ، فما نبّهني من رقدتي غير حفيف أجنحة الملائكة وبرد ذراع عليّ تحت خدي ، فانتبهت من رقدتي ، وجبرئيل في ثلاثة أملاك ، فقال له بعض الأملاك الثلاثة : يا جبرئيل ، إلى أيّ هؤلاء الثلاثة أُرسِلتَ ؟
فحرّكني برجله وقال : إلى هذا وهو سيّد ولد آدم.
فقال له أحد الثلاثة : ومَن هو ، سمِّه ؟
فقال : هذا محمّد سيّد المرسلين ، وهذا عليّ خير الوصيّين ، وهذا حمزة سيّد الشهداء ، وهذا جعفر له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء(3).
ولو حقّقنا في رجال الخبر المروي في تفسير عليّ بن إبراهيم ـ والذي رواه المرحوم شرف الدين الحسيني (من أعلام القرن العاشر) مسنداً في تاويل الآيات ـ لرأيناهم ثقات لم يرد فيهم جرح ، ويؤيّده ما حكاه القاضي النعمان المصري في شرح الأخبار والطوسي والمرشد بالله في أماليهما ، فنحن لو جمعنا هذين النصين مع ما جاء في الإمام عليّ وأنّه أحد سادات أهل الجنّة السبعة بنص رسول الله صلى الله عليه وآله وأنّ مثاله كان في الجنَّة وقد رأى ذلك رسول الله حينما أسري به إلى السماء ، لعرفنا حقيقة أخرى كانت بنو أميّة تخفيها وتخاف نشرها وشيوعها بين الناس ، بل سعت لطمسها وإبدالها بأخبار أخرى في الصحابة.
وإذا أردتَ أن تقف على جلية الأمر ، فلاحِظْ أنّ هناك مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة ، ومجموعة من الآيات الكريمة فسّرها الرسول الأكرم ، وفيها تجد عليّاً وحمزة وجعفراً في إطار واحد لا ينفصلون ، وعلى نسقٍ فريد من الكرامة فيه لا يتفرقون.
فقد أخرج الحاكم وابن ماجة بسندهما عن أنس بن مالك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال : نحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنّة ؛ أنا وعليّ وجعفر وحمزة والحسن والحسين والمهدي ، ثمّ قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه(4).
وقد روى ابن عساكر بسنده عن حبشي بن جنادة ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : إنّ الله اصطفى العرب من جميع الناس ، واصطفى قريشاً من العرب ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني واختارني في نفر من أهل بيتي : عليّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين(5).
وقد روى عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خير الناس حمزة وجعفر وعليّ(6).
وروى الحاكم الحسكاني بسنده عن عبدالله بن عباس ، في قول الله تعالى ( أفمَن وَعَدناهُ وَعْداً حَسَناً فهو لاقِيه )(7) ، قال : نزلت في حمزة وجعفر وعليّ ، وذلك ان الله سبحانه وتعالى وعدهم في الدنيا الجنّة على لسان نبيّه صلى الله عليه وآله ، فهؤلاء يلقون ما وعدهم الله في الآخرة(8)...
وروى الحاكم الحسكاني أيضاً بسنده عن عبدالله بن عبّاس في قول الله تعالى ( من المؤمنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدوا اللهَ علَيه )(9) ، يعني عليّاً وحمزة وجعفرا ( فمنهُم مَن قَضى نَحَبهُ ) يعني حمزة وجعفرا ( ومنهم من يَنتظِرُ ) يعني عليّاً كان ينتظر أجله والوفاء لله بالعهد والشهادة في سبيل الله ، فوالله لقد رزق الشهادة(10).
وبإسناده أيضاً عن زيد ، قال : سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ ، قلت له : أخبرني عن قوله تعالى ( الذين أخرجوا مِن ديارِهِم بغيرِ حَقّ )(11) ، قال : نزلت في عليّ وحمزة وجعفر(12)...
فهؤلاء الثلاثة كانوا يحوطون النبيّ كما تحوط عين الناظر الهُدُبُ ، وكانوا هم عماد المدافعين عنه في أوائل الدعوة الإسلاميّة ، وقد أعلنوا إسلامهم بكل جرأة وتحدّ للحشود القرشية المتظافرة على الفتك برسول الله صلى الله عليه وآله ، وها قد رأيت الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية الكريمة كيف تعدهم لئالئ في سلك ونظام واحد ، فلماذا يحذف اسم « عليّ » من هذه الكوكبة ؟! ما يكون ذلك إلاّ من صنيع المبغضين له والأمويين ومن لفّ لفَّهم ، ويكفيك هذا دليلاً دامغاً على أنّ (نهج الأذان المنامي) حاول التعتيم على الحقيقة المحمدية العلوية ، وحاول القضاء على (نهج الأذان السماوي) ، فلم يتمكنوا من ذلك.
وهؤلاء الثلاثة ـ عليّ وحمزة وجعفر ـ كانت فضائلهم متماسكة متناسقة حتّى سارت على السنة الشعراء ، فقد قال الكميت في بائيته الرائعة :
أولاك نبيّ الله منهــم وجعفر /وحمزة ليث الفَيلقَين الُمجرَّبُ
همُ ما هُمُ وتراً وشَفعاً لقومِهم /لفقدانهم مـا يُعذَرُ المُتَحَوِّبُ
قتيل التَّجوبي الذي استوأرت به /يساق به سوقاً عنيفاً ويجنبُ
قال شارح القصيدة : قتيل التجوبي هو عليّ بن أبي طالب ، وتجوب قبيلة وهم في مراد(13).
ولمّا هجا أحدُ الشعراء ـ من ولد كريز بن حبيب بن عبد شمس ـ محمّد بن عيسى المخزومي ، أجابه شاعرٌ آخر فذكر معايب بني عبد شمس وأنهم لم يكن لهم ما يذكر في الجاهلية من أمر اللواء والندوة والسقاية والرفادة ، وذكر حقدهم على النبيّ وآل النبيّ صلى الله عليه وآله ، فقال :
لا لواءٌ يُعدّ يــا بــن كريــز/ لا ولا رفد بيتِه ذي السَّناءِ
لا حجابٌ وليس فيكم سِوى الكبـ ـر وبغض النبيِّ والشهداءِ
بين حــاكٍ ومُخْلجٍ وطريدٍ / وقتيل يلعَنْهُ أهلُ السماءِ
ولهم زمزمٌ كذاك وجِبريـ ـل ومجد السقايةِ الغَرّاءِ
قال ابن أبي الحديد : قال شيخنا أبو عثمان : فالشهداء عليّ وحمزة وجعفر ، والحاكي والمخلج هو الحكم بن أبي العاص... والطريد اثنان : الحكم بن أبي العاص ومعاوية بن المغيرة بن أبي العاص ، وهما جدّا عبدالملك بن مروان من قبل أمّه وأبيه(14)...
وعلى كلّ حال ، فإن المنصف لا يرتاب في أنّ الأذان كان تشريعه سماوياً لا رؤيؤياً ، وكان عليّ وحمزة وجعفر ، محيطين بالنبيّ صلى الله عليه وآله ، لكن الحكومات والسياسات حذفت اسم عليّ عليه السلام محاوِلةً إبعاد هذه المكرمة عنه وهي أقرب إليه من حبل الوريد ، وهذه ليست أوّل فعلة من فعلات المحرّفين ، بل لها نظائر ونظائر إلى ما شاء الله.
وما ذكرهم مثال بلال وغيره من الصحابة في خبر الإسراء والمعراج وتركهم ذكر مثال عليّ إلاّ شاهد آخر على ما حرفوا في الأذان السماوي ، الذي تبناه عليّ واولاده وأصحابه.
فقد روى مضمون ذلك جابر بن عبدالله الانصاري ، وأبو أمامة الباهلي ، وبريده ، وأنس بن مالك ، وأبو هريرة ، وسهل بن سعد الساعدي عن رسول الله بنصوص متقاربة.
فأمّا ما رواه جابر ـ فقد أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما(15) ، وأبو داود الطيالسي ، وأحمد في مسنديهما ، وابن حبان في صحيحه ـ والنص للبخاري ـ وهو :
قال رسول الله : أُريتني دخلت الجنَّة ، فإذا أنا بالرميضاء امرأة أبي طلحة ، وسمعت خشفة فقلت : من هذا ؟
قال [جبرئيل] : هذا بلال. قال : ورأيت قصراً بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا ؟ فقال : لعمر ، فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك.
فقال عمر : بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ، أعليك أغار ؟!
وفي رواية أبي أمامة التي رواها أحمد في مسنده والطبراني في الكبير والهيثمي في مجمع الزوائد ـ والنصّ عن أحمد ـ قال : قال رسول الله : دخلت الجنَّة فسمعت فيها خشفة بين يدي ، فقلت : ما هذا ؟ قال : بلال.
قال : فمضيت فإذا أكثر أهل الجنَّة فقراء المهاجرين(16)وذراري المسلمين ولم أرَ أحداً أقلّ من الأغنياء والنساء... ثمّ خرجنا من أحد أبواب الجنَّة الثمانية ، فلمّا كنت عند الباب أتيت بكُفّة فوُضعت فيها ووُضِعت أمّتي في كفّة ، فرجحتُ بها ، ثمّ أتي بأبي بكر فوضع في كفّة وجيء بجميع أمّتي في كفّه فوضعوا فرجح أبو بكر ، وجيء بعمر فوضع في كفّة وجيء بجميع أمّتي فوضعوا فرجح عمر ، وعرضت أمّتي رجلاً رجلاً فجعلوا يمرّون فاستبطأت عبدالرحمن بن عوف ، ثمّ جاء بعد الأياس...
وأما رواية عبدالله بن بريدة عن أبيه والتي أخرجها الطبراني في الكبير وابن أبي شيبة في المصنّف وابن حبّان في الصحيح وأحمد في المسند . والترمذي في السنن وابن خزيمة في الصحيح والحاكم في المستدرك ـ والنصّ للترمذي ـ فهي ، قال : أصبح رسول الله فدعا بلالاً ، فقال : يا بلال ، بم سبقتني إلى الجنَّة ؟ ما دخلت الجنَّة قطّ إلاّ سمعت خشخشتك أمامي.
وأما ما رواه أنس بن مالك ـ والذي جاء في مسند عبد بن حميد (17) ـ فهو : قال أنس : قال رسول الله : دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت : ما هذه ؟ فقالوا : هذا بلال ، ثم دخلت الجنة فسمعت خشفة ، فقلت : ما هذه ؟ قالوا : هذه الغميضاء بنت ملحان وهي أم سليم أم أنس بن مالك .
وأما ما رواه أبو هريرة ـ والذي أخرجه البخاري ومسلم وابن حبّان في صحاحهم ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ـ فهو : أن النبيّ قال لبلال عند صلاة الفجر : يا بلال ، حدّثني بأرجى عمل عملتَه في الإسلام فإني سمعت دفّ نعلَيك بين يدَيّ في الجنَّة ، قال : ما عملت عملاً أرجى عندي أنيّ لم أتطهّر طهوراً في ساعة ليل أو نهار إلاّ صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلّي.
وأما رواية سهل بن سعد ففيها : قال : قال رسول الله : دخلت الجنَّة فإذا منظر آت فنظرت فإذا هو بلال ..
كلّ هذه النصوص ظاهرة في أنّه صلى الله عليه وآله رأى ذلك في معراجه إلى السماء ، وهناك نصّان آخران يوضحان ذلك ؛ فقد روى الطبراني في الكبير بإسناده عن وحشي بن حرب ، عن أبيه ، عن جدّه : أنّ رسول الله لمّا أسري به في الجنَّة سمع خشخشة ، فقال : يا جبرئيل ، ما هذه الخشخة ؟ قال : هذا بلال.
قال أبو بكر : ليت أمّ بلال ولدتني وأبو بلال وأنا مثل بلال(18)رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وفي مسند أحمد ومجمع الزوائد والأحاديث المختارة وتفسير ابن كثير عن ابن عبّاس ، والنصّ لأحمد : بسنده عن ابن عبّاس ، قال : ليلة أسري بنبيّ الله صلى الله عليه وآله ودخل الجنَّة فسمع من جانبها وَجساً ، قال : يا جبرئيل ، ما هذا ؟ قال : هذا بلال المؤذّن.
فهذه النصوص تشير إلى وجود مثال بلال في الجنّة وإن جدّ بعض الأعلام إلى تضعيفها(19) وحملها على كونها كانت في المنام لا اليقظة ، لكنّهم بهذا التعليل أو ذاك لا يمكنهم التقليل من حجيّتها عند القائلين بها ، وذلك لحجيّة رؤيا الأنبياء عند جميع المسلمين ، وقد يكون ما رآه الرسول معنى آخر لتجسّم الأعمال والذي يذهب إلى القول به جماعة من المسلمين.
المصادر :
1- شرح الأخبار 1 : 120 ـ 121 ح 46.
2- الأمالي للطوسي : 731 مجلس يوم الجمعة الثالث والعشرين من ذي الحجّة سنة457هـ .
3- الأمالي الخميسية 151.
4- المستدرك على الصحيحين 3 : 211 والنصّ عنه ، وهو في سنن ابن ماجة 2 : 1368 باب خروج المهديّ ح 4087 ، وفيه : « نحن ولد عبدالمطّلب »... ونحو الأوّل في طبقات المحدّثين بإصفهان 2 : 291 ، وأيضاً في سبل الهدى والرشاد 11 : 7.
5- كنز العمّال 11 : 756 ، ح 3368 ، عن ابن عساكر.
6- شرح نهج البلاغة 15 : 72.
7- القصص : 61.
8- شواهد التنزيل 1 : 564 ، ح 601. وانظر : نهج الإيمان 514.
9- الأحزاب : 23.
10- شواهد التنزيل 2 : 6 ، ح 628. وانظر : التبيان 5 : 318 ، وتفسير القمّي 2 : 188.
11- الحجّ : 40.
12- شواهد التنزيل 1 : 521 ، ح 552.
13- الروضة المختارة 40.
14- شرح نهج البلاغة 15 : 198 ـ 199.
15- صحيح البخاري والنصّ عنه 5 : 70 ح 199 ، باب مناقب عمر بن الخطاب ، وانظر : صحيح مسلم 4 : 1908 ح 2457 باب من فضائل أمّ سليم أمّ أنس بن مالك وبلال ، وانظر : صحيح مسلم 4 : 1862 باب فضائل عمر بن الخطّاب ح 2394.
16- مسند أبي داود الطيالسي 238 ح 1715 و 1719 ، ما رواه محمد بن المنكدر عن جابر. مسند أحمد 3 : 389 ـ 390. صحيح بن حبّان 15 : 309 في ذكر قصر عمر في الجنّة ، و ص 559 في ذكر ايجاب الجنّة لبلال و 16 : 161 في ذكر أمّ حرام في الجنّة(4) مسند أحمد 5 : 259. المعجم الكبير 8 : 281 ح 7923 باختصار ، مسند الروياني 2 : 277. مجمع الزوائد 9 : 59 ، 10 : 262. لا يفوتك عدم ذكر الأنصار في هذا الحديث.
17- المعجم الكبير 1 : 337 ـ 338 ح 1012. المصنّف لابن أبي شيبة 6 : 399 ح 32325. صحيح ابن حبّان 15 ـ 561 ،562.(5) مسند أحمد 5 : 354 و 360. سنن الترمذي 5 : 620 ح 3689. صحيح ابن خزيمة 2 : 214 ح 1209. المستدرك على الصحيحين 1 : 313 و 3 : 285. منتخب مسند عبد بن حميد 399 ح 1346.
18- صحيح البخاري 2 : 499 كتاب التهجّد بالليل ، باب فضل الطهور بالليل والنهار ، ح1074 والنصّ عنه ، و ج 5 : 93 كتاب فضائل أصحاب النبيّ باب مناقب بلال بن أبي رباح. صحيح مسلم 4 : 1910 باب من فضائل بلال ح 2458. صحيح ابن حبّان 15 : 565. تاريخ دمشق 10 : 453 ـ 454. مسند أحمد 2 : 333. المعجم الكبير 22 : 137 ، مجمع الزوائد 9 : 299.
19- مسند أحمد 1 : 257. مجمع الزوائد 9 : 300. الأحاديث المختارة 9 : 552. تفسير ابن كثير 3 : 14. فيض القدير 3 : 517 ، فتح الباري 3 : 26 ـ 27 ، نيل الاوطار 3 : 81 ، تحفة الاحوذي 10 : 120.