نور الله ومحاولات قريش

إن قريشاً سعت للوقوف أمام الدعوة ودأبت على طمس معالم الإسلام ، لكن الله أبى إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون ( يريدونَ أن يُطفئوا نُورَ اللهِ بأفواهِهم ويأبى اللهُ إلاّ أن يُتِمّ نُورَهُ ولو كَرِهَ الكافرون )
Sunday, March 5, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
نور الله ومحاولات قريش
 نور الله ومحاولات قريش

 





 

إن قريشاً سعت للوقوف أمام الدعوة ودأبت على طمس معالم الإسلام ، لكن الله أبى إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون ( يريدونَ أن يُطفئوا نُورَ اللهِ بأفواهِهم ويأبى اللهُ إلاّ أن يُتِمّ نُورَهُ ولو كَرِهَ الكافرون )(1).
وقال السدّي في تفسير قوله : ( إن شانئك هو الأبتر ) : كانت قريش يقولون لمن مات الذكور من أولاده : أبتر ، فلمّا مات ابنه صلى الله عليه وآله : القاسم ، وعبدالله بمكّة ، وإبراهيم بالمدينة ، قالوا : بُتِرَ ، فليس له من يقوم مقامه.
ثمّ إنّه تعالى بيّن أنّ عدوّه هو الموصوف بهذه الصفة ، فإنّا نرى أنّ نسل أولئك الكفرة قد انقطع ، ونسله عليه الصلاة والسلام يزداد كلّ يوم وينمو وهكذا إلى يوم القيامة(2).
فقد أشار الفخر الرازي في تفسير قوله تعالى : ( إنا أعطيناك الكوثر ) إلى أن الكوثر : أولاده صلى الله عليه وآله ، قالوا : لأنّ هذه السورة إنّما نزلت ردّاً على من عابه عليه السلام بعدم الأولاد ، فالمعنى أنّه يعطيه نسلاً يبقون على مرّ الزمان.
فانظر كم قُتل من أهل البيت ، ثمّ العالَم ممتلئ منهم ، ولم يبقَ من بني أميّة في الدنيا أحد يُعبأ به.
ثمّ انظر كم فيهم من الأكابر من العلماء كالباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام والنفس الزكيّة وأمثالهم(3).
وكان الأمويون يحسدون آل البيت على ما آتاهم الله من فضله ، وقد جاء في تفسير قوله تعالى : ( أم يحسدون الناسَ على... ) أنّها نزلت في عليّ عليه السلام وما خُصَّ به من العلم(4).
وعن ابن عبّاس في قوله : ( أم يحسدون الناس ) قال : نحن الناس دون الناس(5).
وعن محمّد بن جعفر في قوله : ( أم يحسدون الناس ) ، قال : نحن المحسودون ، وعن ابن عبّاس في قوله ( أم يحسدون الناس ) قال : نحن الناس المحسدون و « فضله » النبوة(6).
فسبحانه جل شأنه رفع ذكرَ محمّد وآل محمّد بآيات التطهير والمودّة والمباهلة وسورة الدهر وبراءة وغيرها من السور والآيات الكثيرة ، ولو تدبّر المطالع في سورة الضحى لعرف نزولها في مدح النبيّ محمّد وأنّه جلّ شأنه ذكره بثلاثة أشياء تتعلق بنبوته ، منها : ( ولسوف يعطيكَ ربُّك فتَرضى ) وفي سورة ألم نشرح شرّفه بثلاثة أشياء أوّلها : ( ألم نشرح لك صدرك ) ، وثانيها : ( ووضعنا عنك وزرك * الذي انقض ظهرك ) ، وثالثها : ( ورفعنا لك ذكرك )(7).
قال الإمام فخر الدين الرازي : جعل الله تعالى أهل بيت النبيّ صلى الله عليه وآله مساوين له في خمسة أشياء :
أحدها : المحبة ؛ قال الله تعالى : ( فاتّبعوني يُحبِبكُم الله ) ، وقال لأهل بيته ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى ).
والثانية : تحريم الصدقة ؛ قال صلى الله عليه وآله : لا تحل الصدقة لمحمّد ولا لآل محمّد ، إنّما هي أوساخ الناس.
والثالثة : الطهارة ؛ قال الله تعالى : ( طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) أي يا طاهر ، وقال لأهل بيته : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ).
والرابعة : في السلام ؛ قال : « السلام عليك أيّها النبيّ » ، وقال لأهل بيته ( سلام على آل يس )(8).
والخامسة : في الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وآله وعلى الآل في التشهّد(9).
وبهذا فقد عرفنا ـ وعلى ضوء الصفحات السابقة ـ بأن المجتهدين كانوا وراء فكرة الرؤيا ، وأنّ رأسها الأمويون ، استغلوا ما طرح في عهد الصحابة لما يريدون القول به لاحقاً.
فإنّ النصوص السابقة وضّحت لنا بأنّ الصحابة اقترحوا على رسول الله بأن يتخذ ناقوساً مثل ناقوس النصارى أو بوقاً مثل قرن اليهود ورسول الله لم يرضَ بذلك حتّى أُري عبدالله بن زيد أو غيره الأذان.
وجاء في كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) عن الإمام عليه السلام أنّه قال : كان اسم النبيّ صلى الله عليه وآله يكرّر في الأذان ، فأوّل مَن حذفه ابن أروى(10). وهو عثمان بن عفّان.
وهذا يتّفق مع ما قاله محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم في كتاب العلل وهو يذكر علل فصول الأذان حتّى يقول : .... وقوله : ( حيّ على خير العمل ) أي حث على الولاية ، وعلّة أنّها خير العمل أن الأعمال كلّها بها تقبل.
الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، فألقى معاويةُ من آخر الأذان ( محمّد رسول الله ) فقال : أما يرضى محمّد أن يذكر في أوّل الأذان حتّى يذكر في آخره(11) »ِ.
وقد مر عليك ما رواه عبدالرزاق عن إبراهيم من أنّ أوّل من أفرد الاقامة معاوية ، وقال مجاهد : كانت الاقامة مثنى كالأذان حتّى استخفه بعض أمراء الجور فافرده لحاجة لهم(12).
بعد ذلك لا غرابة عليك في تصريح الصادق عليه السلام بأن الحكومات والنواصب منهم على وجه التحديد حرّفوا أو حاولوا تحريف الحقائق ، فقد عرفنا سياسة التحريف عند الأمويين ومسخهم للحقائق وأنّ عملهم هذا يصب في المخطط الهادف إلى إبدال كلّ ما جاء من حقائق الإسلام وكلّ ما كان من فضائل الإمام عليّ وأصحاب نهج التعبد.
فقد روى القاسم بن معاوية خبراً قال فيه :
قلت لأبي عبدالله عليه السلام : هؤلاء يروون حديثاً في معراجهم أنّه لما أسري برسول الله رأى على العرش مكتوباً « لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، أبو بكر الصديق ».
فقال : سبحان الله ، غيروا كل شيء حتّى هذا ؟!!
قلت : نعم.
فقال الصادق عليه السلام ما ملخّصه : إنّ الله تعالى لمّا خلق العرش ، والماء ، والكرسي ، واللوح ، وإسرافيل ، وجبرائيل ، والسماوات والأرضين ، والجبال ، والشمس ، والقمر ، كان يكتب على كلّ منها « لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليّ أمير المؤمنين ». ثمّ قال عليه السلام : فإذا قال أحدكم « لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله » فليقل « عليّ أمير المؤمنين »(13).
فالقارئ البصير لو تدبّر في النصوص الصادرة عن الأئمة لعرف أنّ رسالتهم هي تصحيح للأفكار الخاطئة المبثوثة في الشريعة والتاريخ ، ويتأكد لك مدعانا لو طبق على ما نحن فيه ، من وجود تيار يحمي فكرة الرؤيا وهم النواصب وأعداء النبيّ والإمام عليّ بن أبي طالب ، وهؤلاء النواصب كانوا لا يستسيغون ذكر الرسول محمّد في الأذان ، أو يتصورون أنّ الشهادة الثانية من وضعه صلى الله عليه وآله ، فكيف يقبل امثال هؤلاء بشرعية شيء فيه تنويه ورفعة لمنزلة آل الرسول صلى الله عليه وآله ، والنواصب هم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويجعلون مكانها مفاهيم اُخرى ، وقد أشرنا سابقاً إلى بعضها ، وإليك نَصَّين آخرين في هذا السياق ؛ إذ جاء في أصل زيد النرسي ، عن الإمام الكاظم بأن الصلاة خير من النوم من بدع بني أميّة(14)
وهي توكّد ما نريد الوصول إليه من حقيقة الأذان وكيفية وقوع التحريف فيه.
فقد روى الصدوق وعليّ بن إبراهيم ، عن عمر بن أُذينة ، عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال :
يا عمر بن أُذينه ، ما ترى هذه الناصبة ؟
قال : قلتُ : في ماذا ؟
فقال : في أذانهم وركوعهم وسجودهم.
قال : قلت : إنّهم يقولون : إنّ أبيّ بن كعب رآه في النوم.
فقال : كذبوا ، فإنّ دين الله عزّوجلّ أعزّ من أن يُرى في النوم.
فقال سدير الصيرفي للإمام : جُعلت فداك ، فأَحِدث لنا من ذلك ذِكراً(15) ، فبدأ الإمام الصادق عليه السلام ببيان عروج الرسول إلى السماوات السبع وذكر لهم خبر الأذان والصلاة هناك.
ولو احببت الوقوف على ملابسات هذه الأمور أكثر فأكثر ، ومعرفة دور قريش واتباعهم من النواصب في تحريف النصوص وما يتعلق بالإمام عليّ على وجه التحديد ، فتمعن فيما نقوله تحت العنوان الآتي :
من هم الثلاثة أو الأربعة ؟
بعد أن وقفت على بعض تحريفات بني أميّة نوقفك الآن مع عبارة مبهمة تذكرها كتب الصحاح والسنن في خبر الإسراء ، مفادها أنّ جبريل لمّا نزل بأمر الإسراء رأى ثلاثة رجال نائمين ، فقال إسرافيل لجبرئيل : أيّهم هو ؟ فقال : أوسطهم.
وكان النائم في الوسط هو النبيّ محمّد ، فالآن نتساءل : من هما الاثنان الآخران يا ترى ؟ ولماذا الإبهام في اسميهما ؟
أخرج مسلم في صحيحه ، وأبو عوانة في مسنده ، والترمذي في سننه ، وابن خزيمة في صحيحه ، والنصّ للأول بسنده عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، لعلّه قال عن مالك بن صعصعة (رجل من قومه) ، قال : قال نبيّ الله : بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلاً يقول : أحد الثلاثة بين الرجلين...(16)
وفي مسند أحمد ، والمجتبى للنسائي ، والسنن الكبرى له أيضاً ، والنصّ للأوّل... عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، عن مالك بن صعصعة : أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله قال : بينا أنا عند الكعبة بين النائم واليقظان فسمعت قائلاً يقول : أحد الثلاثة... فأُتِيتُ بطست من ذهب .... ثمّ أُتيتُ بدابّة دون البغل وفوق الحمار ، ثمّ انطلقت مع جبرئيل عليه السلام ... الحديث(17).
على أنّ البخاري وغيره أرجعوا هذا الخبر إلى قبل أن يبعث الرسول صلى الله عليه وآله ، فجاء في الصحيحين عن شريك بن عبدالله بن أبي نمر : سمعت أنس بن مالك يحدّثنا عن ليلة أُسري بالنبيّ صلى الله عليه وآله من المسجد الكعبة : جاء ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم في مسجد الحرام ، فقال أوّلهم : أيّهم هو ؟ فقال : أوسطهم هو خيرهم ، وقال آخرهم : خذوا خيرهم ، فكانت تلك ، فلم يَرَهم حتّى جاءوا ليلة أخرى فيما يرى قلبه والنبيّ صلى الله عليه وآله نائمة عيناه ولا ينام قلبه.. فتولاّه جبرئيل ثمّ عرج به إلى السماء(18).
وفي هذه الضبابية وهذا الإبهام نرى كتب شروح الحديث عند أهل السنّة والجماعة لا توضّح إلّا بعض الشيء عن هؤلاء ، فحكى السندي في حاشيته على النسائي وضمن تفسيره لهذا الحديث .. « قالوا : هما حمزة وجعفر... »(19).
وفي شرح مسلم باب الإسراء : روي أنّه كان نائماً معه حينئذ عمّه حمزة بن عبدالمطّلب وابن عمّه جعفر بن أبي طالب(20) .
وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري : ... فقال أوّلهم : أيهم هو ، فيه إشعار بأنّه كان نائماً بين جماعة أقلّهم اثنان وقد جاء أنّه كان نائماً معه حينئذ حمزة ابن عبدالمطّلب وجعفر بن أبي طالب ابن عمّه(21).
وقال البناء في الفتح الربّاني(22)والمباركفوري في تحفة الأحوذي(23) ، والكلام للأوّل : قال الحافظ : والمراد بالرجلين ، حمزة وجعفر ، وأنّ النبيّ صلى الله عليه وآله حين كان نائماً بينهما.
هكذا عرّفت كتب الشروح اسم الرجلين دون ذكر سندٍ أو رواية في ذلك ، لكنّ كتب الشيعة الإماميّة والإسماعيليّة والزيديّة رَوَت بأسانيدها أسماء الذين كانوا نائمين مع النبيّ صلى الله عليه وآله ، وهم : عليّ ، وحمزة ، وجعفر ، كانوا يحيطون به عن يمينه وشماله وتحت رِجلَيه..
روى عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى :( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً ) ، قال : روي عن رسول الله أنّه قال : بينا أنا راقد بالأبطح ، وعليٌّ عن يميني ، وجعفر عن يساري ، وحمزة بين يَدَيّ ، وإذا أنا بخفق أجنحة الملائكة وقائل منهم يقول : إلى أيّهم بُعِثتَ يا جبرئيل ؟ فقال : إلى هذا ، وأشار إليّ. ثمّ قال : هو سيّد ولد آدم وحوّاء ، وهذا وزيره ووصيّه وختنه وخليفته في أمّته ، وهذا عمّه سيد الشهداء حمزة ، وهذا ابن عمّه جعفر له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنّة مع الملائكة ، دعه فلتنم عيناه ولتسمع أُذناه ولْيَعِ قلبه...(24)
المصادر :
1- التوبة : 32.
2- التفسير الكبير 32 : 133.
3- التفسير الكبير 32 : 124.
4- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 7 : 220.
5- المعجم الكبير 11 : 146 ، مجمع الزوائد 7 : 6 والنص له.
6- شواهد التنزيل 1 : 183.
7- التفسير الكبير 32 : 118.
8- « النشر في القراءات العشر 2 : 360 وتحبير التيسير : 170 » .
9- نقل كلام الفخر الرازي في : نظم درر السمطين 240 ، والصواعق المحرقة 233 ـ 234 ، وينابيع المودّة 1 : 130 ـ 131 ، وجواهر العقدين 2 : 166.
10- من لا يحضره الفقيه 1 : 299 ، كتاب الصلاة باب الأذان والإقامة.
11- بحار الأنوار 81 : 170 ، عن العلل لابن هاشم ، وقد علّق المجلسي على كلامه بقوله : ... وكون الشهادة بالرسالة في آخر الأذان غريب ، ولم أره في غير هذا الكتاب.
12- أبو الوفاء الأفغاني في تعليقته على كتاب الآثار 1 : 107 ، وانظر : المصنّف لعبد الرزاق 1 : 463/1793.
13- الاحتجاج 158.
14- أصل زيد النرسي54 ، وعنه في مستدرك الوسائل 4 : 44 ح 4140/2.
15- الكافي كتاب الصلاة باب النوادر 3 : 482 ـ 486/1. وللمزيد من الاطّلاع يمكنك مراجعة خبر الإسراء في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي 2 : 3 ـ 12. وانظر : علل الشرايع2 : 313 باب علل الوضوء والأذان والصلاة ، وعنه في بحار الأنوار 18 : 354.
16- صحيح مسلم 1 : 104 كتاب الإيمان 1 : 149 باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله إلىالسماوات وفرض الصلوات ح 264 ، مسند أبي عوانة 1 : 107 ، وصحيح ابن خزيمة1 : 153 ، كتاب الصلاة ، باب بدء فرض الصلوات الخمس ، تفسير القرطبي20 : 104 ، أسد الغابة 4 : 281 ، الديباج للسيوطي 1 : 207 ، وانظر : جامع البيان15 : 4 ، وسنن الترمذي 5 : 442 ح 3346 ، كتاب تفسير القرآن باب « من سورة ألم نشرح ».
17- مسند أحمد 4 : 207 ،210 ، سنن النسائي 1 : 217 ، السنن الكبرى 1 : 138.
18- صحيح البخاري 5 : 33 ـ 34 / كتاب المناقب ـ باب « كان النبيّ تنام عينه ولا ينام قلبه ». وانظر : 9 : 824 ، كتاب التوحيد ـ باب « وكلّم الله موسى تكليما » ، وصحيح مسلم 1 : 148 ، كتاب الإيمان ، باب « الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله » ، وسنن البيهقي 7 : 62.
19- حاشية السندي على النسائي 1 : 217 ، كتاب الصلاة باب فرض الصلاة وذكراختلاف الناقلين.
20- هذا ما حكاه مهمّش تفسير القرطبي 20 : 104. ولم نقف عليه في مظانّه.
21- فتح الباري بشرح صحيح البخاري 13 : 409 ـ 410 ، كتاب التوحيد.
22- الفتح الربّاني 20 : 248.
23- تحفة الأحوذي 9 : 193.
24- تفسير عليّ بن إبراهيم 2 : 13 تأويل الآيات 1 : 269 ، تفسير نور الثقلين 3 : 100 عنه.

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.