هل التشيع بدعة

إنّ من يرجع إلى ما دوّنه الحفّاظ ، وكتب السّيرة ، وتاريخ الإسلام في أيّامه الاولى يرى أنّ التشيّع كان معروفاً ، وأنّ بعض الصحابة عرفوا به ، بل إنّ هذا اللّفظ جاء على لسان النبي صلى الله عليه وآله في كثير من الروايات ، وكان يعني به معناه
Monday, March 6, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
هل التشيع بدعة
هل التشيع بدعة

 





 

إنّ من يرجع إلى ما دوّنه الحفّاظ ، وكتب السّيرة ، وتاريخ الإسلام في أيّامه الاولى يرى أنّ التشيّع كان معروفاً ، وأنّ بعض الصحابة عرفوا به ، بل إنّ هذا اللّفظ جاء على لسان النبي صلى الله عليه وآله في كثير من الروايات ، وكان يعني به معناه اللّغوي المعروف .
وقد روى الحفّاظ كثيراً من الروايات في مدح الشّيعة ، رووها عن النبي صلى الله عليه وآله كما سنورد جملة منها ، الأمر الذي يؤكّد على أنّ التشيّع كان مبدؤه من زمان النبي صلى الله عليه وآله وأنه صلى الله عليه وآله هو واضع بذرته في الإسلام ، لا كما عليه سائر المذاهب الأخرى حيث نشأت في زمان متأخّر ، ولم يكن لها ذكر في عهد الرسالة وزمان النبي صلى الله عليه وآله وإنّما برزت نتيجة صراعات سياسية مرّت بها الامّة الإسلامية إبّان الحكم العبّاسي .
وإذا كان الأمر كذلك فإنّ مقتضى العدل والإنصاف الإعتراف بتقدّم مذهب الشّيعة الذي هو مذهب أهل البيت عليهم السلام ، على سائر المذاهب الإسلامية الأخرى ، وأنّه الأولى بالإتّباع ؛ لأنّ الدليل يسانده والبرهان يعاضده (والحق أحقّ أن يتّبع) .
أحاديث النبي صلى الله عليه وآله في الشّيعة والتشيّع :
وأمّا ما روي عن الرسّول صلى الله عليه وآله في التّعريف بالشيّعة والتشيّع والحثّ على اتّخاذ التشيّع للإمام علي عليه السلام ومتابعته مسلكاً ومنهاجاً يسير على طريقه الإنسان المسلم في مختلف القضايا والشّؤون الدّينية والدّنيوية ، فقد بلغ من الكثرة حدّاً يمكن القول أنّه متواتر عند كلا الطّرفين الشّيعة والسنّة ، ولم ينفرد بروايته الشيعة وحدهم ، وسنقتصر على ذكر بعض ما رواه علماء السنّة في كتبهم المعتمدة ، وعن طريق رواتهم الموثوق بهم عندهم ومن ذلك :
روى السّيوطي في الدرّ المنثور ، عن ابن عساكر بسنده عن جابر بن عبد الله ، قال : كنّا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل عليّ عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة (1) ، فنزل قوله تعالى : (إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البريّة) (2) .
وأخرج ابن عدي عن ابن عبّاس قال : لما نزل قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اٌولئك هم خير البريّة )(3) قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي : هم أنت وشيعتك .
وأخرج ابن مردويه عن علي عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : ألم تسمع قول الله تعالى : (إنّ الذين آمنوا وعملوا الصّالحات اولئك هم خير البريّة) هم أنت وشيعتك ، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرّاً محجّلين (4) .
وروى ابن حجر في الصّواعق المحرقة : عن ابن عبّاس ، قال : لما أنزل الله تعالى : (إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البريّة) قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : هم أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ويأتي عدوّك غضاباً مقمحين (5) .
وروى القندوزي الحنفي في ينابيع المودة : عن أم سلمة ( رضي الله عنها ) قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي وشيعته هم فائزون يوم القيامة (6) .
وروى الشبلنجي في نور الأبصار عن ابن عبّاس قال : لما نزلت هذه الآية : (إنّ الذين آمنوا وعلموا الصالحات أولئك هم خير البريّة) قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي : أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيّين ويأتي أعداؤك غضاباً مقمحين (7) .
ورواه ابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة (8) .
وروى الحمويني الشافعي في فرائد السمطين عن جابر قال : كنّا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل عليّ عليه السلام فقال صلى الله عليه وآله : قد أتاكم اخي ، ثم قال صلى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة .(9)
وروى الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل ثلاثة وعشرين حديثاً منها : ما أخرجه باسناده إلى علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي ألم تسمع قول الله تعالى : (إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات اؤلئك هم خير البريّة) هم شيعتك وموعدي وموعدك الحوض يدعون غرّاً محجّلين (10) .
وأخرج الدار قطني : يا أبا الحسن أما إنّك وشيعتك في الجنّة (11) .
وفي غاية المرام عن المغازلي بسند عن أنس بن مالك ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يدخل من أمّتي الجنّة سبعون ألفاً لا حساب عليهم ، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السلام فقال : هم شيعتك وأنت إمامهم (12).
ولا يخفى أنّ عدد سبعين يستعمل في لغة العرب للمبالغة ويراد به الكثرة ، وقد ورد في القرآن الكريم في آية الاستغفار للمنافقين مضافاً إلى أنّ العدد لا مفهوم له كما قررّ في علم الأصول .
وان شئت المزيد من الوقوف على الرّوايات الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله فراجع الكتب التاليه :
كفاية الطالب للكنجي الشافعي (13) .
وغيرها من كتب السنّة .
وهنا ينبغي أن ننبّه على أمر مهمّ وهو أنّ الرجوع إلى هذه المصادر لابدّ وان يكون الى طبعاتها الاولى لا الأخيرة ؛ لأن الأيدي الامينة استطالت وأخذت تعبث بحذف الروايات الواردة في صالح الشّيعة في طبعاتها الأخيرة وهذه معضلة لا ندري ماذا نفعل بإزائها .
فإنّ البعض يعمد إلى الروايات التي يمكن للشيعة أن يحتجّ بها على ما تذهب إليه فيحذفها تحت شعارات التحقيق والضبط والتنقيح خلافاً للامانة العلميّة وخروجاً على الموازين الشرعية والآداب والاخلاق الإسلاميّة ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم .
لماذا مذهب أهل البيت ؟
بعد أن ذكرنا عدة روايات عن النبي صلى الله عليه وآله في مدح الشّيعة وأنهم الفائزون يوم القيامة وأحلنا على بعض المصادر ، يتبيّن الوجه في ضرورة اتّباع مذهب أهل البيت عليهم السلام وأنه المذهب الحقّ الذي سار على منهجه الشّيعة عبر التاريخ وتحمّلوا في سبيل ذلك أشدّ انواع الأذى ؛ لأنّهم لم يعدلوا عن الحقّ ولم يرضوا بغيره بدلاً ونضيف هنا أن ما ذكرناه آنفاً : إنّ القرآن الكريم هو الذي أمرنا بالإتّباع لأهل البيت عليهم السلام وأوجب علينا محبّتهم والسير على خطاهم وعرّفنا بمكانتهم ، وايّد ذلك النبي صلى الله عليه وآله في أقواله وأفعاله ، فمن القرآن الكريم آيات عديدة .
وإذا كان علماء السنّة وحفّاظهم قد رووا الکثير من الرّوايات ودوّنوها في كتبهم ونقلوها عن ثقاتهم ، فهل يلام الشيعة على الاخذ بها واتّباعها والإلتزام بمضامينها ؟ !
وهل في اتّباع عترة أهل البيت عليهم السلام وهم عترة النبي صلى الله عليه وآله الذين امرنا الله في كتابه العظيم بمحبّتهم والسير على خطاهم وحثنا النبي على التمسّك بهم وهل في ذلك عيب ؟!
فنحن الشيعة على منهاج رسول الله نأتمر بأمره وننتهي بنهيه لا نحيد عن ذلك وعلى ذلك عقيدتنا فإنّها مستمدّة من هدي القرآن الكريم وامتثال لأوامر نبيّه العظيم صلى الله عليه وآله .
فليتق الله من يرمينا بالكفر والإنحراف فلسنا الاّ تابعين للقرآن وللنبي صلى الله عليه وآله ولأهل بيته عليهم السلام حيث قامت الادلّة والبراهين على ما نحن عليه .
من هم الشيعة الإمامية
ونذكر هنا مجمل معتقدات الشيّعة دون الدخول في تفاصيلها ، فإن لذلك مجالاً آخر فنقول :
تعتقد الشّيعة الإمامية الإثنا عشرية بأنّ الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، لا شريك له في العبوديّة ، متّصف بصفات الجمال والإكرام من العلم والقدرة والإختيار والحياة والارادة والكراهة وإلادراك والقدم والأزليّة والبقاء والسرمديّة والتكلّم والصّدق ، منزّه عن الكذب والإفتراء ، متعال عن الإتّصاف بنقائص الأشياء ، ومتّصف بصفات الجلال وهي نفي التركيب عنه ونفي الجسميّة والعرضية وكونه محلاً للحوادث ، ونفي الرؤية عنه ، ونفي الشّريك ، ونفي المعاني والأحوال ونفي الإحتياج ، وكلّ ذلك مبرهن عليه بالأدلّة العقليّة في كتب الشّيعة الكلاميّة .
وتعتقد الشيعة أنّه تعالى عدل لا يجور في قضائه ، ولا يتجاوز في حكمه ، يثيب المطيعين وينتقم بمقدار الذنب من العاصين ، ويكلّف الخلق بمقدورهم ، ويعاقبهم على تقصيرهم دون قصورهم ، ولا يأمر عباده إلاّ بما فيه صلاحهم ، ولا يكلّفهم إلاّ بما فيه فوزهم ونجاحهم ، الخير منشأه منه ، والشرّ صادر عنهم لا عنه ، وهو تعالى غنيّ عن الظلم منزّه عن فعل القبيح ، وقد أمر بالعدل والإحسان وذمّ الظلم ولعن الظّالمين وقامت على ذلك الآيات والبراهين (14) .
وتعتقد الشيعة أنّ الله لطيف بعباده ، وأنّ من لطفه بهم أن فتح لهم باب التوبة ، ونهاهم عن القنوط من رحمته ، وقال : (قلّ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً) (15) وقال تبارك وتعالى : (إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) (16) ومع ذلك فقد حذّر من المعصية وتوعّد بالعقاب كلّ من يخالف أوامره ونواهيه ، وهنا أبحاث كثيرة ومطالب مهمّة لا يسعنا عرضها بالتفصيل ، فليرجع إليها في كتب الشيعة الكلاميّة .
وتعتقد الشيعة أنّ النبوة وإرسال الأنبياء لطف من ألطاف الله بعباده ، ومهمّة هؤلاء الأنبياء إخراج الناس من الظّلمات إلى النور ، وتعريفهم الحلال والحرام ، وإرشادهم إلى طاعة الله وكيفيّتها ، وتحذيرهم من معصية الله وعاقبتها .
وتعتقد الشيعة بجميع الأنبياء والرّسل الذين بعثهم الله إلى الامم ، وانّ آخرهم وخاتمهم هو النبي محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء والمرسلين ولا نبيّ بعده ، وأنّه صلى الله عليه وآله بلّغ الرسالة كاملة عن الله تعالى ، وأنّه صلى الله عليه وآله جاء بالقرآن معجزته الخالدة الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وأنّ النبي وهو أفضل البشر على الإطلاق في صفاته ومناقبه وجميع الكمالات وكان المثل الأعلى للبشريّة جمعاء ، وأنّه معصوم عن الخطأ والسهو والنسيان في جميع أحواله قبل البعثة وبعدها حال التبليغ أو في سائر أحواله بلا فرق بينها ، وله من الخصائص في نفسه وبدنه وعبادته وجميع شؤنه ما لا يشاركه فيها أحد من الناس .
وتعتقد الشيعة بالإمامة وأنّها في أهل البيت بنصّ القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وأنّ الإمامة امتداد لمسيرة النبوّة وأنّها من الله لا من الناس ، فكما أنّ النبي لا يمكن تعيينه واختياره من قبل الناس فكذلك القائم مقام النبي صلى الله عليه وآله وهو الإمام لا يمكن أن يعيّنه البشر ، بل التعيين يكون من النبي بأمر من الله تعالى وأن الإمام القائم مقام النبي يشترط فيه العصمة من الخطأ والسهو والنسيان في جميع الأحوال ، وأنّ الائمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله هم اثنا عشر إماماً نصّ النبي على إمامتهم وسمّاهم بأسمائهم ، وأنّ الأوّل هو أمير المؤمنين علي بن ابي طاب عليه السلام ثم الحسن ، ثمّ الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي الباقر ، ثمّ جعفر ابن محمد الصادق ، ثمّ موسى بن جعفر الكاظم ، ثمّ علي بن موسى الرضا ، ثمّ محمد بن علي الجواد ، ثمّ علي بن محمد الهادي ، ثمّ الحسن بن علي العسكري ، ثمّ القائم المهدي المنتظر ، وهو حيّ موجود إلاّ أنّه غائب عن الأنظار وسيظهر عندما يأذن الله له في الخروج ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً .
بذلك وردت النصوص عن النبي صلى الله عليه وآله ورواها الثقات والحفّاظ .
ومسألة الإمامة هي نقطة الخلاف والإختلاف بين الشّيعة والسنّة ، فالشيعة تذهب إلى أنّ الإمامة بالتّعيين من الله على يد النبي وليس للبشر حقّ الإختيار .
وأمّا السنّة ، فقالوا : إنّ الإمامة بالرأي والاختيار .
وقد أقام الشيعة الادلّة العقليّة والنقليّة على أنّ الإمامة لا يمكن ان تكون بالرأي والاختيار ، وساقهم البرهان إلى الاعتقاد بما هم عليه واستدلّوا بروايات وردت في صحاح كتب السنّة كصحيح البخاري وصحيح مسلم ومسند أحمد وغيرها من كتب الحديث ، مضافاً إلى البراهين العقليّة التي أقاموها على ذلك .(17)
ويمكن القول إنّ أساس الاختلاف بين السنّة والشيعة يرجع إلى مسألة الخلافة والإمامة بعد النبي صلى الله عليه وآله وعلى هذه المسألة يدور النزاع والصراع الفكري بين الطرفين . وامّا بقيّة المسائل كالفقهيّة والأصوليّة والكلاميّة ، فهي وأن كانت موارد للخلاف ، والخلاف فيها قد يصل الى حدّ التباين ، الاّ أنّ الأساس في ذلك مسألة الإمامة وما يتفرّع عليها .
وتعتقد الشيعة بالمعاد يوم القيامة ، وانّ المعاد جسماني ويوقف الناس في المحشر ويجمعهم الله ليحاسبهم على أعمالهم ، فيثاب أناس ويعاقب آخرون ، وأنّ هناك جنّة ونار وميزان وصراط وأنّ النبي صلى الله عليه وآله يوم القيامة يشفع لبعض العصاة من أمته ويشفّعه الله في ذلك . كما أن الأئمة عليهم السلام كذلك أيضاً فإنهم يشفعون ويشفّعون .
هذه هي أصول الاعتقاد عند الشيعة على الإجمال وما عداها من سائر المعتقدات يرجع إليها .
ونكتفي بعرض هذا القدر للتعريف الإجمالي بعقيدة الشيعة . وأمّا تفاصيلها والأدلّة عليها ، فقد ذكرت في كتبهم الكلاميّة فليرجع الباحث الى كتبهم ويقف بنفسه على أقوالهم وأدلّتهم ولا يعتمد على كتب خصومهم أو السماع من أعدائهم ، ثم يحكم عليهم بالزيغ والضلال من دون بيّنة وبرهان .
المصادر :
1- الدرّ المنثور لجلال الدين السيوطي : ج 6 ص 379 .
2- سورة البيّنة ، الآية 7 .
3- نور الابصار ، للشبلنجي في مناقب آل بيت النبي : ص 80 ، الطبعة الأخيرة 1398 هـ .
4- الدرّ المنثور في التفسير المأثور لجلال الدين السيوطي : ج 6 ص 379 .
5- الصواعق المحرقة لأحمد بن حجر الهيتمي المالكي : ص 161 ، الطبعة الثانية سنة 1385 هـ مكتبة القاهرة .
6- ينابيع المودة للشيخ سليمان ابن ابراهيم القندوزي الحنفي ، باب 56 ج 2 ص 4 ، .
7- نور الأبصار ، للشبلنجي : ص 87 الطبعة الاخيرة دار المكتبة العلمية ، بيروت ـ لبنان .
8- الفصول المهمة في معرفة احوال الائمة لابن الصباغ المالكي : ص 123 .
9- فرائد السمطين للحمويني الشافعي : ص 156 ج 1 الطبعة الاولى ، مؤسسة المحمودي ، بيروت ـ لبنان .
10- شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي : ج 2 ص 356 ، 366 ، الحديث 1125 طبعة 1392 هـ .
11- احقاق الحق وإزهاق الباطل : ج 7 ص 309 عن اسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار .
12- غاية المرام للبحراني : ص 328 الطبعة القديمة ، باب 28 العقد الثاني .
13- كفاية الطالب للكنجي الشافعي : ص 353 مطبعة الغري ، النجف الأشرف 1351 هـ .
14- العقائد الجعفرية : ص 17 بتصرف .
15- سورة الزمر ، الآية 53 .

 

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.