{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } (1)، فمن الأمور الطبيعية أن يتغير الرجل والمرأة معًا إلى الأفضل ، ومن طرق التغيير المقترحة :
والعجيب أن هذه العبارة قد تنتشر لأول وهلة عند الأخطاء بين الزوجين ولكنها تحمل معانى غير ظاهرها خاصة عند يمتلك الزوجين الغضب تقول الدراسات :
المرأة /المرأة فى غضبها لا تعنى اللوم فى لومها وإنما تعتقد أن تناقش الموضوع وليس أنه مسئول عما حدث ويحدث .
الرجل / كذلك فى غضبه لا يعنى إلقاء اللوم وإنما يعتقد أن يناقش الموضوع وليست أنها مسئولة عما حدث .
( إنها ليست غلطتك ) و ( أنا ممتنة بأنك تنصب إلىّ ) بشرط واحد وهو أن ينصت الرجل إلى ما تقوله المرأة ولا يعلق ولو بكلمة .
فن الابتعاد وتفهمه
سحابات تمر فى عالم الرجل والمرأة تجعل كل منهما يبتعد عن الآخر ، فهل لهذا الابتعاد فن ؟ ..
كما يقولون بمعرفة السبب لا عجب ، وحيث يعرف الرجل لماذا تبتعد المرأة ويتفهم ذلك ، وكذلك المرأة تتفهم طبيعة ابتعاد الرجل ، فإذا بهذا الابتعاد ينقلب إلى مجال ضاحك ومواقف باسمة , فى أحلى اقتران وأجمل قرب !! وهنالك نقول : فن الابتعاد .
الرجل / يبتعد لسبب واحد : أنه مثل الشريط المطاط يبتعد ثم يعود من جديد بل ويعود إلى نفس النقطة التى تركها .
الرجل : يفهم مشاعر المرأة ويبدى الوعى بما تحس به خاصة عندما تجرح ويستمع لحديثها .
بحر الحب
بهذا الحب تتبدل طبيعة الأشياء ، فالعين عين الحب ، واللغة لغة الحب ، والرائحة رائحة الحبيب ، حتى قالوا : حب أو موت وليس حياة أو موت ، عندها قال عبد الملك بن مروان لبثينة : ما أرى فيك شيئا مما كان يقوله جميل فقالت : يا أمير المؤمنين إنه كان ينظر إلى بعينين ليستا فى رأسك .
وحينما هددوا ( جميلا ) بوجود ( أخو بثينة ) فى مكة والذى جاء لتهديده ، قال عن رائحة الحبيب :
وقالوا : يا جميل أتى أخوها
فقلت أتى الحبيب أخو الحبيب
وعن الحب أو الموت قال بعضهم :
منى الوصال ونكم الهجر
حتى يفرق بيننا الدهرُ
والله لا أسلوكمو أبدا
ما لاح بدرٌ وبدا فجرُ
ولذلك فالحب بحر أمواجه المرأة والرجل معًا ، قال بعضهم :
( إن المرأة فى الحب كموج البحر تعلو وتنخفض فى العلو تعطى الحب وفى الانخفاض تري من يعطيها الحب )
أليس ذلك دورالموج حينما يأخذ بعضه فى تلابيب بعض ، إذا انخفض موج يرفعه آخر ، فإذا ارتفع أخذ بيد المنخفض ، فى حركة لا تعرف التوقف أو التعثر ، هكذا دور الزوج مع الزوجة ، أو دور الاثنين معًا ، زوج يسامح ويقدر ويعطى الحب ، فالمرأة تعلو حينما تشعر بالحب ، فتعتد بنفسها ، وترتفع وتعطى أنواعًا من الحب عديدة .
وتلقائيا تنخفض فتكون فى حاجة إلى الحب ، فهى مرتبكة قلقة منعدمة الأمل غير آمنة وغير واثقة ، وما ذلك إلا لحاجتها إلى الحب ، ومفتاح ذلك فى يد الزوج ، وفى روح الزوج ، وفى قلب الزوج .
قالوا عن إجابة هذا التساؤل :
( الحقيقة أن كليهما يعطى الحب ولكن ليس بالطريقة والمحتوى اللذين يتطلبهما الشريك الآخر ) .
ولذلك يخطأ الكثير حينما يريد أن يأخذ الحب بنفس الطريقة التى يعطيها هو ، فمخاطبة الرجل والمرأة مختلفان ، فالرجل يعطى ما يظن أنه بحاجة إليه وكذلك النساء ، ولكن لا يحصل كلاهما على شىء بعد العطاء .
ومثال ذلك :
المرأة تهتم بعمل زوجها فتسأل وترعاه , ولكنه قد يفسر ذلك بالسيطرة فتشعر بعدم تقدير من الزوج واهتمام بها ، ولو أن كليهما تفهم طبيعة الآخر ، اقتربت المسافات ، ولو أن كليهما تلقف الفعل والممارسة تحت ظلال الحب ، فى العطاء الجميل ، والأخذ البديع ، عطاء بلا منّ ، وأخذ بلا شكوى أو طلب ، لزالت مسافات الفهم ، وتحركا كروح واحد .
ومثال آخر :
الرجل يكون محبًا لزوجته ولكن طريقة الحب تشعرها بأنها ليست ذات قيمة ، وذلك عندما تغضب , فيهون المشكلة للتخفيف , ظانًا بأنه يحلها ، ولكنها تشعر بأن ذلك إسفاف بها ، ولقد تحدثنا عن ذلك من قبل ، فعن طريق التفاهم قد تقترب المسافات ، ولكن فى ظلال الحب ، فقط ، تزول هذه المسافات .
ومن الثقة والقبول والاعجاب والامتنان والموافقة والتشجيع وهذه طرق الحب للزوج ،.
وليس معنى ذلك أن ما يحتاجه الزوج لا تحتاجه الزوجه ، وإنما هى أولويات للوصول إلى القلوب ، وإنما الاثنان يحتاجان إلى كل هذه الطرق ، ليست كذلك هذه الطرق هى وحدها كنقاط التلاقى والاستمرار, بل هى طرق لا تتناهى ، يفتح الله بها لكل قلبين موصولين به ، إخلاصًا وتجردًا وصدقًا وعطاءً وأخذًا .
فالأصل امتزاج المشاعر ، فالرجل ينصب للمرأة بمعنى ينصت لشعور المرأة ، وهى تنتظر عندما يفكر ويصمت حبًا وإعجابًا وموافقة ، وإن خلا هذا العمق فمهما كانت الأشكال مقبولة فهى خالية من الروح ، ولذلك قيل : ( إن ذلك يميت الحب ) .
فالاختلاف والاتفاق لا يضران ، ما يضر هو طريقة تناولها بلغة الحب وروحه أو عدم ذلك ، فإن ما يؤلم ليس ما نقول ولكن طريقة قولنا له ، وكلما قوى الحب وازدات العاطفة ، يكون ذلك أكثر تأثيرا وعمقًا ,
وتزداد هذه الطرق جمالاً وإجلالاً ، وعمقًا على عمق ، وتأثيرًا على تأثير ، حينما يعتقد الاثنان مع كل ذلك ، أن لكل منهما حياة وأفكاراً وآمالاً يراعى بعضهما البعض فيها .
وأخيرًا
هذا نور الحب ، إذا تمكن امتدت ضياءاته
ومتى وجد كان التعبير الموفق
وكانت الممارسة الساحرة
وكان الامتزاج الجميل
فأينما حل التنوير وجد التعبير
وعاش الزوجان فى حياة الحب ، بأصوله العميقة ، ومستقبله المشرق الوضاء .
( نظر ونظرت نظر الله ) .
ونظرة الله : نظرة رحمة
ثم فى أخذ الكف وبين الأصابع ( تساقطت ذنوبهما ) معًا ، ليس لأنهما صاما أو قرآ القرآن أو صليا فى الليل ، ولكن لأنهما تصافيا وتحابا فى لحظة حب .
وكم قمت من الليل بين يدى الله تعالى ، أناجية ، وهو يعلم حالى ، وأخجل من سؤالى ، أن يمن علينا بنظرة رحمة ... أى بلحظة حب ... فهما كالروح والجسد ،لا بفترقان ..
لحظة حب تساوي نظرة رحمة
وأعيش لحظة الحب وتنزل علينا نظرة الرحمة ، وتتجدد أحلى لحظات الحب مع أجمل نظرات الرحمة , نتذوق ونتذوق وننعم وننعم .
المصادر :
1- الرعد : 11
2- الجامع الصحيح حديث 1977
عدم إلقاء اللوم :
لأنه من الأسباب المدمرة وكما قيل : ( العلاقات غير الناضجة دائمًا تميل إلى لوم الآخر عن كل الأخطاء ) ولذلك تكثرعبارة : ( أنتَ السبب ) أو ( أنتِ السبب) .والعجيب أن هذه العبارة قد تنتشر لأول وهلة عند الأخطاء بين الزوجين ولكنها تحمل معانى غير ظاهرها خاصة عند يمتلك الزوجين الغضب تقول الدراسات :
المرأة /المرأة فى غضبها لا تعنى اللوم فى لومها وإنما تعتقد أن تناقش الموضوع وليس أنه مسئول عما حدث ويحدث .
الرجل / كذلك فى غضبه لا يعنى إلقاء اللوم وإنما يعتقد أن يناقش الموضوع وليست أنها مسئولة عما حدث .
الحل :
مسئولية الرجل أن يتركها تتحدث فتشعر بسعادة وفرحة , لأنها عبرت عما يضايقها , وكأن لسان حالها يشكره , وكذلك المرأة فى مسئوليتها , وهذا الفرق بين الشجار والفهم .المشاركة من الاثنين
من طرق التغيير أن يعتقد الزوجان ، أن المشاركة تضامنية ، ولا يخلو أحدهما من تحمل مشكلة ما , ولذلك فلا يتحمل المشكلة أحدهما ، وقد تشكو المرأة ولكن شكواها فى الحقيقة تعبييرفقط عن إحباطها بالحديث فى المشكلة ، وحتى لا تسرى هذه الروح اليائسة فهناك من الكلمات السحرية لتعضيد الرجل مثل :( إنها ليست غلطتك ) و ( أنا ممتنة بأنك تنصب إلىّ ) بشرط واحد وهو أن ينصت الرجل إلى ما تقوله المرأة ولا يعلق ولو بكلمة .
فن الابتعاد وتفهمه
سحابات تمر فى عالم الرجل والمرأة تجعل كل منهما يبتعد عن الآخر ، فهل لهذا الابتعاد فن ؟ ..
كما يقولون بمعرفة السبب لا عجب ، وحيث يعرف الرجل لماذا تبتعد المرأة ويتفهم ذلك ، وكذلك المرأة تتفهم طبيعة ابتعاد الرجل ، فإذا بهذا الابتعاد ينقلب إلى مجال ضاحك ومواقف باسمة , فى أحلى اقتران وأجمل قرب !! وهنالك نقول : فن الابتعاد .
تقول الدراسات عن الابتعاد بين الزوجين :
المرأة / تبتعد لسبب واحد : أنها لا تثق فى أن الرجل يفهم شعورها عندما تجرح , مثل موج البحر يعلو ويتخفض .الرجل / يبتعد لسبب واحد : أنه مثل الشريط المطاط يبتعد ثم يعود من جديد بل ويعود إلى نفس النقطة التى تركها .
الحل :
المرأة : لا تحاول إدخال الرجل فى حديث بشكل مباشر ، بل تتحدث هى وتشعره بالامتتنان لتقبل حديثها .الرجل : يفهم مشاعر المرأة ويبدى الوعى بما تحس به خاصة عندما تجرح ويستمع لحديثها .
بحر الحب
بهذا الحب تتبدل طبيعة الأشياء ، فالعين عين الحب ، واللغة لغة الحب ، والرائحة رائحة الحبيب ، حتى قالوا : حب أو موت وليس حياة أو موت ، عندها قال عبد الملك بن مروان لبثينة : ما أرى فيك شيئا مما كان يقوله جميل فقالت : يا أمير المؤمنين إنه كان ينظر إلى بعينين ليستا فى رأسك .
وحينما هددوا ( جميلا ) بوجود ( أخو بثينة ) فى مكة والذى جاء لتهديده ، قال عن رائحة الحبيب :
وقالوا : يا جميل أتى أخوها
فقلت أتى الحبيب أخو الحبيب
وعن الحب أو الموت قال بعضهم :
منى الوصال ونكم الهجر
حتى يفرق بيننا الدهرُ
والله لا أسلوكمو أبدا
ما لاح بدرٌ وبدا فجرُ
ولذلك فالحب بحر أمواجه المرأة والرجل معًا ، قال بعضهم :
( إن المرأة فى الحب كموج البحر تعلو وتنخفض فى العلو تعطى الحب وفى الانخفاض تري من يعطيها الحب )
أليس ذلك دورالموج حينما يأخذ بعضه فى تلابيب بعض ، إذا انخفض موج يرفعه آخر ، فإذا ارتفع أخذ بيد المنخفض ، فى حركة لا تعرف التوقف أو التعثر ، هكذا دور الزوج مع الزوجة ، أو دور الاثنين معًا ، زوج يسامح ويقدر ويعطى الحب ، فالمرأة تعلو حينما تشعر بالحب ، فتعتد بنفسها ، وترتفع وتعطى أنواعًا من الحب عديدة .
وتلقائيا تنخفض فتكون فى حاجة إلى الحب ، فهى مرتبكة قلقة منعدمة الأمل غير آمنة وغير واثقة ، وما ذلك إلا لحاجتها إلى الحب ، ومفتاح ذلك فى يد الزوج ، وفى روح الزوج ، وفى قلب الزوج .
طرق الحب
أو كيف يعطى الاثنان الحب لبعضهما البعض ؟قالوا عن إجابة هذا التساؤل :
( الحقيقة أن كليهما يعطى الحب ولكن ليس بالطريقة والمحتوى اللذين يتطلبهما الشريك الآخر ) .
ولذلك يخطأ الكثير حينما يريد أن يأخذ الحب بنفس الطريقة التى يعطيها هو ، فمخاطبة الرجل والمرأة مختلفان ، فالرجل يعطى ما يظن أنه بحاجة إليه وكذلك النساء ، ولكن لا يحصل كلاهما على شىء بعد العطاء .
ومثال ذلك :
المرأة تهتم بعمل زوجها فتسأل وترعاه , ولكنه قد يفسر ذلك بالسيطرة فتشعر بعدم تقدير من الزوج واهتمام بها ، ولو أن كليهما تفهم طبيعة الآخر ، اقتربت المسافات ، ولو أن كليهما تلقف الفعل والممارسة تحت ظلال الحب ، فى العطاء الجميل ، والأخذ البديع ، عطاء بلا منّ ، وأخذ بلا شكوى أو طلب ، لزالت مسافات الفهم ، وتحركا كروح واحد .
ومثال آخر :
الرجل يكون محبًا لزوجته ولكن طريقة الحب تشعرها بأنها ليست ذات قيمة ، وذلك عندما تغضب , فيهون المشكلة للتخفيف , ظانًا بأنه يحلها ، ولكنها تشعر بأن ذلك إسفاف بها ، ولقد تحدثنا عن ذلك من قبل ، فعن طريق التفاهم قد تقترب المسافات ، ولكن فى ظلال الحب ، فقط ، تزول هذه المسافات .
بحر الحب الجارى
ونقطة التلاقى الجميل التى بها الاستمرار والجريان والحركة ، هى ممارسة طريقة الحب ، من الاهتمام والرعاية والفهم والاحترام والإخلاص والدعم وهذه طرق الحب للزوجة .ومن الثقة والقبول والاعجاب والامتنان والموافقة والتشجيع وهذه طرق الحب للزوج ،.
وليس معنى ذلك أن ما يحتاجه الزوج لا تحتاجه الزوجه ، وإنما هى أولويات للوصول إلى القلوب ، وإنما الاثنان يحتاجان إلى كل هذه الطرق ، ليست كذلك هذه الطرق هى وحدها كنقاط التلاقى والاستمرار, بل هى طرق لا تتناهى ، يفتح الله بها لكل قلبين موصولين به ، إخلاصًا وتجردًا وصدقًا وعطاءً وأخذًا .
فالأصل امتزاج المشاعر ، فالرجل ينصب للمرأة بمعنى ينصت لشعور المرأة ، وهى تنتظر عندما يفكر ويصمت حبًا وإعجابًا وموافقة ، وإن خلا هذا العمق فمهما كانت الأشكال مقبولة فهى خالية من الروح ، ولذلك قيل : ( إن ذلك يميت الحب ) .
فالاختلاف والاتفاق لا يضران ، ما يضر هو طريقة تناولها بلغة الحب وروحه أو عدم ذلك ، فإن ما يؤلم ليس ما نقول ولكن طريقة قولنا له ، وكلما قوى الحب وازدات العاطفة ، يكون ذلك أكثر تأثيرا وعمقًا ,
وتزداد هذه الطرق جمالاً وإجلالاً ، وعمقًا على عمق ، وتأثيرًا على تأثير ، حينما يعتقد الاثنان مع كل ذلك ، أن لكل منهما حياة وأفكاراً وآمالاً يراعى بعضهما البعض فيها .
وأخيرًا
هذا نور الحب ، إذا تمكن امتدت ضياءاته
ومتى وجد كان التعبير الموفق
وكانت الممارسة الساحرة
وكان الامتزاج الجميل
فأينما حل التنوير وجد التعبير
وعاش الزوجان فى حياة الحب ، بأصوله العميقة ، ومستقبله المشرق الوضاء .
لحظة حب
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة فإن أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ] (2)أولاً : نوع النظرة
لم يحدد نوع النظرة من الزوج أو الزوجة ، نظرة مودة أو شفقة ، نظرة حنان أو حب ، نظرات رغبة أو شهوة ، فهى كل ما يؤدى إلى علاقة حلال بين الزوجين فى قوله [ إلى امرأته ] .ثانيًا : تبادل النظرات
مبادلة النظرات بين الزوجين وإن كان الذى يبدأ هو الرجل ، فعلى الزوجة أن تكون إيجابية ، تبادل زوجها النظرة .ثالثًا : أخذ بكفها
لم يقل : ( لمس يدها ) ففيها الدفء والحنو والاحتضان ، يمسح على الكف كعصفور يرعاه ويدفئه .رابعًا : ثمرات اللحظة
فى النفس والروح والعقل والبدن والكيان وهى :( نظر ونظرت نظر الله ) .
ونظرة الله : نظرة رحمة
ثم فى أخذ الكف وبين الأصابع ( تساقطت ذنوبهما ) معًا ، ليس لأنهما صاما أو قرآ القرآن أو صليا فى الليل ، ولكن لأنهما تصافيا وتحابا فى لحظة حب .
وكم قمت من الليل بين يدى الله تعالى ، أناجية ، وهو يعلم حالى ، وأخجل من سؤالى ، أن يمن علينا بنظرة رحمة ... أى بلحظة حب ... فهما كالروح والجسد ،لا بفترقان ..
لحظة حب تساوي نظرة رحمة
وأعيش لحظة الحب وتنزل علينا نظرة الرحمة ، وتتجدد أحلى لحظات الحب مع أجمل نظرات الرحمة , نتذوق ونتذوق وننعم وننعم .
المصادر :
1- الرعد : 11
2- الجامع الصحيح حديث 1977