لمح النبي محمد صلی الله عليه وآله وسام لاصحابه وللوفود التي تقاطرت عليه ان حجته ذلك العام ستكون آخر حجة فتأهب المسلمون من كل حدب وصوب لينالوا ثواب الحجة وشرف الصحبة والوداع ، فتجمع 000 ، 90 الف وقيل 000 ، 114 وقيل 000 ، 120 مسلم وقيل اكثر . ومن المؤكد ان هذا العدد كان مع النبي في غدير خم (1) .
مكان التتويج
قال حذيفة بن اسيد الغفاري ( لما صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع نهى اصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات ان ينزلوا ، ثم بعث اليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد اليهن فصلى ثم قام خطيباً ... ) (2) وبرواية زيد بن ارقم قال ( لما رجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ... ) وبرواية البراء بن عازب ( كنا مع الرسول فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جماعة ، وكسح رسول الله تحت شجرتين ... ) وبرواية سعد بن ابي وقاص ( سمعت رسول الله يوم الجمعة فأخذ بيد علي وخطب فحمد الله ... ) وبرواية سعد ايضا ( كنا مع رسول الله ولما بلغ غدير خم ، وقف الناس ثم رد من تبعه ولحق من تخلف ، فلما اجتمع الناس اليه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... ) فمن المؤكد ان مكان التتويج امام الجميع غدير خم .الامر الالهي بتنصيب الولي والخليفة من بعد النبي
اهل المدينة ومن حولها على علم بأن الولي والخليفة من بعد النبي هو علي ، ولقد حصلوا هذا العلم من خلال التصريحات المتلاحقة التي صدرت امامهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد تمت بمحضرهم افرادا وجماعات ، جماعات .والمدينة هي عاصمة دولة الاسلام ، واهل المدينة ومن حولها هم اصحاب الشأن شرعيا وواقعيا بتنصيب الولي والخليفة من بعد النبي .
فأراد ربك ان يعلموا مجتمعين ان الولي والخليفة من بعد النبي هو علي ، فأمر الله نبيه ان يعلمهم بذلك في حجة الوداع فلا حجة بعدها حتى لا تنسى ، وقرب غدير ماء والماء عصب الحياة وسرها في الجزيرة ، وفي مكان يقال له خم ، فلا يوجد في الجزيرة مكان متميز مثله ، ولا يوجد مكان اسمه خم غيره . ولكن اعلان هذا الحدث الكبير أمام هذا العدد بالنسبة لسكان العالم آنذاك يثير آلاف التساؤلات والاحتمالات والتعديلات ، لان الذين تكون منهم هذا العدد تفاوتوا بايمانهم وعلمهم وتقديرهم للامور ، هذه امور كان بذهن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتأهب ويعد لابلاغ من معه بالامر الالهي ، فأراد ربك ان يثبت فؤاد نبيه وان يجعل له مبرراً وسطاناً لتبيلغ الامر الالهي ، القاضي بتنصيب الولي والخليفة من بعد النبي فأنزل آية التبليغ .
آية التبليغ
فنزل جبريل سريعاً ومعه آية التبليغ ( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس والله لا يهدي القوم الكافرين ) (3) .فكان مستقبل الرسالة الاسلامية يتوقف على هذا التبليغ . وقد نزلت هذه الآية يوم 18 من ذي الحجة في غدير خم ، وهو اليوم الذي نصب فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علياً علماً للناس ، وولياً وخليفة من بعده ، وصادف يوم خميس (4) .
نص قرار تنصيب الولي والخليفة من بعد النبي
1 ـ النص برواية حذيفة بن اسيد الغفاري وكما اخرجها الطبراني في الكبيريقول حذيفة : ثم قال النبي ( يا ايها الناس اني قد نبأني اللطيف الخبير انه لم يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله ، واني لاظن اني يوشك ان ادعى فأجيب ، واني مسؤول وانكم مسؤولون ، فماذا انتم قائلون ؟ ) قالوا ( نشهد انك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيراً ) .
فقال ( اليس تشهدون ان لا اله الا الله ، وان محمداً عبده ورسوله وان جنته حق وناره حق وان الموت حق وان البعث حق بعد الموت ، وان الساعة آتية لا ريب فيها ، وان الله يبعث من في القبور ؟ ) قالوا ( بلى نشهد بذلك ) قال النبي ( اللهم اشهد ) .
ثم قال ( يا ايها الناس ان الله مولاي وانا مولى المؤمنين وانا اولى بهم من انفسهم فمن كنت مولاه فهذا ـ يعني عليا ـ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) .
ثم قال ( يا ايها الناس اني فرطكم ، وانكم واردون علي الحوض ، حوض اعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، واني سائلكم حين تردون على عن الثقلين فانتظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الاكبر كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ، ولا تضللوا ، وعترتي اهل بيتي فانه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن ينقضيا ـ لن يفترقا ـ حتى يردا عليّ الحوض ) انتهى النص (5) .
نص قرار التنصيب برواية زيد بن ارقم
قال زيد ( لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم امر بدوحات فقممن فقال صلى الله عليه وآله وسلم ( كأني دعيت فأجبت ، واني قد تركت فيكم الثقلين احدهما اكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي اهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ثم قال : ان الله عز وجل مولاي وانا مولى كل مؤمن ثم اخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) (6) انتهى النص .نص قرار التنصيب برواية البراء بن عازب
قال البراء كنا مع رسول الله فنزلنا بغدير خم فنودي الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله تحت شجرتين فصلى الظهر واخذ بيد علي فقال ( الستم تعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟ ) قالوا : بلى . قال ( الستم تعلمون اني اولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ) قالوا : بلى . قال : واخذ بيد علي فقال ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئاً يا ابن ابي طالب أصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . انتهى النص (7) .نص قرار التنصيب برواية سعد بن ابي وقاص
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة ، فأخذ بيد علي وخطب فحمد الله واثنى عليه ثم قال ( ايها الناس اني وليكم ) قالوا ( صدقت يا رسول الله ) ثم رفع يد علي فقال ( هذا وليي ويؤدي عني ديني وانا موالي من والاه ومعادي من عاداه ) (8) .قرار تنصيب برواية ثانية لسعد
كنا مع رسول الله فلما بلغ غدير خم وقف الناس ثم رد من تبعه ولحق من تخلف ، فلما اجتمع الناس اليه قال ( ايها الناس من وليكم ؟ ) قالوا ( الله ورسوله ثلاثاً ) ثم اخذ بيد علي فأقامه ، ثم قال ( من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) (9) انتهى النص .فهم مضمون القرار وتقبل التهاني
فهم الحاضرون في غدير خم مضمون القرار ، واقبلوا على الولي وخليفة النبي يقدمون له التهاني بتلك النعمة الالهية وكان من ابرز المهنئين عمر بن الخطاب حيث قال لعلي بالحرف ( بخ بخ يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم ) (10) وقال ثانية وبالحرف ( هنيئاً لك يا ابن ابي طالب اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ) (11) .وطوال حياة عمر لم ينس هذا اليوم : قيل له وهو خليفة ( انك تصنع لعلي شيئاً لا تصنعه بأحد من اصحاب النبي ) . فقال عمر ( انه مولاي ) (12) واختصم اعرابيان الى عمر ، فالتمس من علي القضاء بينهما ، فقال احدهما ( هذا يقضي بيننا ؟ ) فوثب اليه عمر واخذ بتلبيبه وقال ( ما تدري من هذا ؟ هذا مولاك ومولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن ) (13) .
نصوص مبتسرة لقرار التنصيب الخالد
يجمع اهل السنة على ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال لعلي يوم غدير خم :النص الاول
( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ) (14) .
النص الثاني
( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) .
النص الثالث
( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) (15) .
وانت تلاحظ ان هذه النصوص فككت قرار التنصيب فاعترفت بمكان وقوعه غدير خم وتناسب حجم الجمع الذي سمع القرار وانه بآخر حجة للنبي ، وكان قرار التنصيب من القوة بحيث انه فرض خلاصته فرضا ، فبالرغم من أن مسبة علي كانت واجبا رسميا على رعاية الدولة الأموية ، وبالرغم من ان هذه الدولة كانت تملك سيطرة فعلية على موارد الدولة وامكانياتها ووسائل اعلامها ، الا انها عجزت تماما عن طمس هذا القرار بل بقيت خلاصته خالدة مع الايام وشاهدة على غدر الامة بولي عهد النبي وخليفته من بعده . ولله عاقبة الامور .
حديث الغدير وواقعة التنصيب يقين
فقد رواه الامام احمد بن حنبل من 40 طريقا ورواه ابن جرير من 72 طريقا والجزري المقري من 80 طريقا وابن عقدة من 105 طرق وابو سعيد ، السجستاني من 120 طريقاً وابو بكر الحصابي من 125 طريقاً ومحمد اليمني قال ان له 150 طريقاً ورواه ابو العلاء العطار الهمداني من 250 طريقاً (16) .واهل الشيعة قاطبة يؤمنون ان حديث الغدير يقين لا ريب فيه ، وان عملية تنصيب الولي والخليفة من بعد النبي في غدير خم لا ريب فيها .
واهل السنة قاطبة يعترفون بحديث الغدير ويفسرونه يقيناً بصدوره عن النبي ، ولكنهم تبنوا تأويل الحكام للحديث ولواقعة التنصيب ، اذ اعتبر الحكام ان الحديث ان صح مجرد فضيلة من فضائل علي ، لا تقدم ولا تؤخر ، وورثوا هذه المقولة وهذا التأويل كما يورث المتاع ، واعتبروا هذا الرأي تقليداً سنه السلف ولا يجوز الخروج عليه ، لانهم لو قالوا غير ذلك لسحبوا بساط الشرعية من تحت اقدام بني امية وبني العباس وبني عثمان ، وقد تمتد عملية سحب بساط الشرعية الى غير هؤلاء ، ولكان في ذلك اثبات بأن الشيعة على حق ، وكيف تكون الشيعة على حق وقد ورثوا من الحكام ان الشيعة اعداء الدين .
عيد يوم الغدير
لقد اتخذ المسلمون يوم الغدير عيدا في الازمنة المتقدمة ، وكانوا يحتفلون به في كل عام ، ولما آلت الامور لاعداء اهل البيت احجم المسلمون عن الاحتفال بهذا اليوم ، وتناسته الاجيال اللاحقة تحت ضغط الحكام رغبة او رهبة ، وما زال هذا اليوم عيدا من اعظم اعياد شيعة علي وللآن (17) .صوم يوم الغدير
ابو هريرة قال ( من صام يوم الثامن عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير خم لما اخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي فقال ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره ) فقال عمر بن الخطاب ( بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم ) (18) .المصادر:
1- تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 30 وراجع السيرة الحلبية ج 3 ص 257 . والسيرة النبوية لزيني دحلان بهامش الحلبية ج 3 ص 3 والغدير للاميني ج 1 ص 9 .
2- برواية الطبراني في المعجم الكبير .
3- سورة المائدة آية 67 .
4- الامام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 86 الملل والنحل للشهرستاني الشافعي ج 1 ص 163 وبهامش الفصل لابن حزم ج 1 ص 220 وراجع فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 158 .
5- ومجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 164 وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 45 ح 545 وكنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 168 ح 959 والغدير للاميني ج 1 ص 26 ـ 27 .
6- خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 93 وص 21 والمناقب للخوارزمي ص 93 وينابيع المودة للقندوزي ص 32 والغدير للاميني ج 1 ص 30 وكنز العمال للمتقي الهندي ج 15 ص 91 ح 255 وعبقات الانوار حديث الثقلين ج 1 ص 117 و 121 و 144 و 152 و 161 .
7- تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 47 ح 546 ـ 549 و 550 وانساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 215 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 94 والغدير للاميني ج 1 ص 18 ـ 20 وفرائد السمطين ج 1 ص 64 و 65 و 71 وملحق المراجعات 176 .
8- خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 101 وفضائل الخمسة ج 1 ص 365 والبداية والنهاية ج 5 ص 212 والغدير ج 1 ص 38 و 41 وملحق المراجعات ص 176 .
9- خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 101 وفضائل الخمسة ج 1 ص 365 واسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 149 والرياض النضرة للطبري الشافعي ج 2 ص 282 وملحق المراجعات .
10- تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 75 ح 575 و 577 و 578 ومناقب علي لابن المغازلي ص 18 ص 24 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 94 وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 290 وشواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 158 ح 213 وسر العالمين لابي حامد الغزالي ص 21 واحقاق الحق ج 6 ص 256 والغدير للاميني ج 1 ص 132 وفرائد السمطين ج 1 ص 77 .
11- تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 50 ح 548 و 549 و 550 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 94 ومسند الامام احمد بن حنبل ج 4 ص 281 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 والحاوي للفتاوي للسيوطي ج 1 ص 122 وذخائر العقبى ص 67 .
12- الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي ص 26 وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 82 ح 581 والرياض النضرة لمحب الدين الطبري ج 2 ص 224 والملحق ص 212 .
13- الصواعق المحرقة ص 107 وذخائر العقبى للطبري ص 68 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 98 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 224 والغدير ج 1 ص 382 والملحق للمراجعات ص 212 .
14- تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 13 ح 508 و 513 ـ 515 ... وكنز العمال ج 6 ص 403 وخصائص امير المؤمنين للنسائي ص 96 والفصل في الملل والنحل لابن حزم ج 1 ص 260 ، والهامش ومسند الامام احمد ج 5 ص 32 الهامش وانساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 112 والمناقب للخوارزمي ص 249 والملحق ص 183 .... الخ .
15- صحيح الترمذي ج 5 ص 297 وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 213 ومجمع الزوائد ج 9 ص 103 والخصائص للنسائي ص 94 والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 110 وصححه وجامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 468 والمناقب للخوارزمي ص 79 وتلخيص المستدرك للذهبي ج 3 ص 110 الهامش وحلية الاولياء ج 5 ص 26 والدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 182 وتاريخ الاسلام للذهبي ج 2 ص 196 وتاريخ بغداد للبغدادي ج 8 ص 290 ... الخ .
16- الغدير للاميني ج 1 ص 14 ـ 213 وعبقات الانوار في حديث الغدير وغاية المرام وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 5 ـ 90 وملحق المراجعات ص 182 .
17- الغدير للعلامة الاميني ج 1 ص 267 نقله عن الاثار الباقية في القرون الخالية للبيروني ص 334 وراجع مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 44 ، ووفيات الاعيان لابن خلكان ج 1 ص 90 وترجمة المستعلي بن المنتصر ج 1 ص 223 في ترجمة المنتصر بالله العبيدي وراجع ملحق المراجعات ص 92 .
18- ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 75 ح 575 ـ 577 وشواهد التنزيل للحسكاني ج 1 ص 157 ح 210 و 213 والغدير للاميني ج 1 ص 402 وتاريخ بغداد ج 8 ص 290 وفرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 77 ب 13 وملحق المراجعات ص 192 ـ 193 .