ملك اسكوتلندا

سنة ١٣١٤ب.م: اشتهر روبرت بروس الأول ملك اسكوتلندا الذي كان من سلالة ملوكية تولى الملك سنة ١٣٠٦، وتوج في سكوني، وكان في أول عمرهِ في بلاط إدورد الأول الملقب بذي الساقين فعندما هاجم إدورد الثاني ابن إدورد
Wednesday, July 5, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
ملك اسكوتلندا
 ملك اسكوتلندا



 

سنة ١٣١٤ب.م: اشتهر روبرت بروس الأول ملك اسكوتلندا الذي كان من سلالة ملوكية تولى الملك سنة ١٣٠٦، وتوج في سكوني، وكان في أول عمرهِ في بلاط إدورد الأول الملقب بذي الساقين فعندما هاجم إدورد الثاني ابن إدورد الأول الاسكوتلنديين بمائة ألف مقاتل من الإنكليز كان روبرت بروس رئيسًا لقومهِ الاسكوتلنديين فقابل إدورد بثلاثين ألف مقاتل وفتك بجيش خصومهِ الكثير العدد، وغنم غنائم كثيرة منهم، فقفل إدورد بالخيبة والفشل، وكان ذلك في ٢٤ يونيو سنة ١٣١٤
وقيل: إنه قُتِلَ ثلاثون ألف نفس من الإنكليز في تلك الموقعة التي لم يسمع بخسارة الإنكليز مثلها، وساعد الماسون روبرت بروس بإخلاص في تلك الحرب وفي الغاية التي كان ينازع عليها لنيل تاج الملك بعد وفاة حفيدتهِ مرغريت، ولما رأى ما أتوه نحوه من المبرات، وكيف أنهم أنجدوه في حربهِ حتى فاز على أضدادهِ أراد مكافأتهم على أعمالهم كي لا يعد كنودًا فصيَّر محفل كلوينن Kilwinning الذي تشيد عند بناية الكاتدرائية عينها محفلًا أعظم ودعاه مجمع هيرودوم الملوكي الأعظم Grande Loge royale de Hérodom وحفظ لنفسهِ حق الرئاسة على الماسونيَّة بشروط فقبلها الإخوة.
ومن هذه الشروط؛ أولًا: أن تبقى الرئاسة العظمى إرثية منه لبنيهِ. ثانيًا: أن يكون نائبه رئيسًا على المحافل التي يوجد فيها، وشرط أن ينتخب نائبه من الإكليروس أو الأشراف، وحفظ لنفسهِ حق قبوله أو رفضهِ. وتوفي روبرت بروس سنة ١٣٢٩، وكانت الماسونيَّة زاهية مدة ملكهِ.
سنة ١٣١٨ب.م: توفي الفاضل أروين دي ستينباخ المشهور الذي التأم مجمع ستراسبورج إجابةً لطلبهِ فحزن عليهِ عموم الماسون في ذلك الوقت، وتولى بعده جان دي ستينباخ فأنجز بناء كاتدرائية ستراسبورج سنة ١٣٣٨.
سنة ١٣٢٠ب.م: توفي جان دي بيز نقاش كامبو سانتو.
سنة ١٣٢٨ب.م: توفي جيوتو نقاش بيز الذي بنى جزءًا من كاتدرائية فلورنسا بعد أرنولف دي لابو المار ذكره.
سنة ١٣٣٨ب.م: اشتهر إنكيران نقاش كاتدرائية بوفي التي بدأ بإنشائها هذه السنة.

داود الثاني ملك اسكوتلندا

سنة ١٣٤١ب.م: ولد داود بروس المعروف بداود الثاني سنة ١٣٢٤، وتوِّج في سكون سنة ١٣٣١، وفي السنة التالية من ملكهِ خلعه إدورد باليول فالتجأ إلى فرنسا. وسنة ١٣٤١ طُرد باليول من اسكوتلندا، فعاد داود إليها وحمى الماسونيَّة في بلاده. وسنة ١٣٤٦ شن داود الغارة على إنكلترا لغياب ملكها إدورد الثالث بفرنسا، فهزم في دورهام وأُسر وبقي مسجونًا في برج لندن إلى سنة ١٣٥٧، ثم أُطلق سبيله بشرط أن يدفع مائة ألف ماركة في عشرين قسطًا. وتوفي داود في إدنبرو سنة ١٣٧٠، ولم ينجح في مدة ملكهِ ولا ترك أثرًا يذكر فيشكر.
سنة ١٣٥٠ب.م: كان جان دي سبولي أستاذًا أعظم للماسون.

إدورد الثالث ملك إنكلترا

سنة ١٣٥٠ب.م: هو أكبر أولاد إدورد الثاني وابن إيزابلا الفرنسوية وُلد في وندسور في ١٣ نوفمبر سنة ١٣١٢، ونودي باسمهِ ملكًا لإنكلترا في ٢٥ يناير سنة ١٣٢٧، وتوفي في شين التي اسمها الآن رتشمند في ٢١ يونيو سنة ١٣٧٧ (انظر ترجمته في كتابنا «الجوهر المصون في مشاهير الماسون»).
دخل الماسونيَّة في الحادية والعشرين من عمرهِ سنة ١٣٣٣ وتولى رئاستها فزهت في أيامهِ وأينعت المعارف لتشجيعهِ إياها وتنشيطهِ المدارس ومساعدتها.
وقد ترتبت الماسونيَّة وتنظمت مدة ملكهِ وواظب على العمل بلا ملل محافظًا على مبادئ الجمعية وخيرها فحوَّر لائحة يورك القديمة التي وضعها أَدْوِن شقيق أثلستان سنة ٩٢٩، وأضاف إليها المواد المدرجة [الباب الأول، الفصل السادس، إضافة مهمة] من هذا الكتاب. وقد أيد المحافل وعضدها وعين خمسة مفتشين لملاحظة أعمال البنَّائين المفتش الأول يوحنا دي سبولي الذي رمم كنيسة ماري جرجس في وندسر، وفي ذلك الوقت أنشئوا وسام الساق (أو رباط الساق) سنة ١٣٥٠ بعد المسيح.
والمفتش الثاني وليم يواكيم الذي صار بعد ذلك أسقف ونشستر وهو الذي رمَّم قلعة وندستر، وكان رئيسًا في ذلك الوقت على أربع مائة ماسوني يشتغلون بها سنة ١٣٥٧، والمفتش الثالث روبرت بارنهام الذي أتمَّ كنيسة ماري جرجس، وكان يرأس ٢٥٠ بنَّاءً وعمَّالًا غيرهم في القلعة (سنة ١٣٧٥)، والمفتش الرابع هنري بُوِل المكتوب عنه في الماسونيَّة القديمة أنه بنَّاءُ الملك، وبنى أعظم البيوت والدواوين مثل تشارتر هوس وقصر الملك والقاعة الملوكية في كمبردج، وبنى قصرًا للملكة ورمَّم كنيسة مار استفانوس ٢ ووستمنستر وغيرها، والمفتش الخامس سمعان لانكهام راعي وستمنستر، وهو الذي رمم كاتدرائية وستمنستر، ولا تزال على ما كانت عليهِ إلى الآن، ثم ارتقى فصار أستاذًا أعظم سنة ١٣٨٧.
وتعددت المحافل مدة وجود هؤلاء المفتشين وزادت اجتماعات الإخوة، وزهت الماسونيَّة تحت رعاية ذلك الملك.

انتشار الماسونيَّة في أوروبا

سنة ١٣٦٠ب.م: في سنة ١٣٦٠ وما بعدها لم يبقَ في ألمانيا بلدة إلا تأسس فيها محفل ماسوني، إذ إن البنايات والكنائس كانت تشيد بسرعة والبنَّاءُون يشتغلون بهمة شماءَ لا تعرف الملل ولا يعروها الكلل، وكانت المحافل الألمانية تزهو وتزيد مثل المحافل البريطانية وعُدَّت مثل المحافل العظمى ولبث محفل كولونيا Cologne طويلًا معدودًا أعظم المحافل الماسونيَّة وأشهرها وأستاذه الأعظم رئيسًا عامًّا للماسون الألمانيين إلى أن قام محفل ستراسبورغ Strasbourg، ونازعه الرئاسة، فأصبح رئيسًا لمحافل ألمانيا العليا، ومحفل كولونيا لألمانيا السفلى.
وكانت ألمانيا تحوي خمسة محافل عظيمة: محفل كولونيا وستراسبورغ وبرن Berne وفينا Vienna ومكدبورغ Magdebourg، وكانت محافل فرنسا وبلجيكا Belgique تابعة لمحفل كولونيا ومحافل هيس Hess وسواب Suabe وتورنج Thuringe وفرانكونيا Franconie وبافاريا Bavière، وقسم من محافل فرنسا معترفة برئاسة محفل ستراسبورغ ومحافل النمسا Autriehe وهنكاريا Hnogrie وستيريا Styrie خاضعة لمحفل فينا، ومحافل سويسرا لبثت تابعة لمحفل برن طالما كانت تبني كاتدرائيتها، أخيرًا نقلت مركزها إلى زوريخ Zurich سنة ١٥٠٢، وانفصلت محافل الساكس Saxe عن محفل ستراسبورغ لتتبع محفل مكدبورغ.

روبرت ستوارت الثاني ملك اسكوتلندا

سنة ١٣٧١ب.م: ولد هذا الملك سنة ١٣١٦، وقبض على زمام الملك مدة أسر خاله داود بروس، ثم خلفه سنة ١٣٧٠، وتولى رئاسة الماسون سنة ١٣٧١، وثبَّت أركان دولتهِ رغمًا عن وليم دوغلاس، واتحد بفرنسا وحارب إنكلترا فانتصر في معركة أوتر برن سنة ١٣٨٨، حيث عقد الصلح، وتوفي سنة ١٣٩٠.

رتشرد الثاني ملك إنكلترا

سنة ١٣٧٧ب.م: خلف رتشرد الثاني جده إدورد الثالث ملك إنكلترا سنة ١٣٨٨، وكان وليم يواكيم أسقف ونشستر لا يزال رئيسًا على الماسون فرمَّم قاعة وستمنستر على الهيئة الباقية للآن، وشغل الماسون في بناء الكلية الجديدة في أُكسفورد وكلية ونشستر، وهاتان الكليتان بنيتا على نفقة وليم يواكيم الخصوصية.
سنة ١٣٨٠ب.م: نجز بناءُ قصر الحمراء في غرناطة وهو الذي بدءوا بإنشائهِ سنة ١٢٤٨ وأتموه هذه السنة، وكان هذا القصر بدعة من بدائع الزمان، وآية في الجمال والأبهة والجلال، لم يبنَ مثله من قبل، وقد اشترك في بنائهِ قوم من كل النحل والملل حتى ظهر أخيرًا وعُدَّ من غرائب الزمان.
سنة ١٣٨٠ب.م: في هذه السنة انتخب هنري بكلي أستاذًا أعظم للماسون في بريطانيا.

روبرت ستورت الثالث ملك اسكوتلندا

سنة ١٣٩٠ب.م: بعد وفاة روبرت الثاني سنة ١٣٩٠ خلفه على أريكة الملك ولده ستِوَرْت الثالث المولود سنة ١٣١٦، فانتخب أستاذًا أعظم للماسون في تلك السنة، وقد كان بينه وبين هنري الرابع ملك إنكلترا معارك واختلافات شتى ولم تنجح الماسونيَّة في أيامهِ لانهماكهِ بأمور مختلفة، وهجر الملك ورحل إلى جزيرة بوت، ومات حزينًا على ولديهِ سنة ١٤٠٦.
المصادر: راسخون2017
 


ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.