من فوائد رؤيا النبيّ صلىاللهعليهوآله في المنام : الإنتباه من الغفلة لما يسير عليه من طريقة خاطئة ، كما أخطأ بعض السادة العلويّين في بادي الأمر بالنسبة إلى الأئمّة الهداة ، وإن رجعوا فوراً عند انتباههم ، وتابوا على أيديهم ، كما نقل ذلك عن التأثر الكبير الشهيد السعيد زيد بن عليّ رحمهالله.
قال ابن شهرآشوب : « قال معتب : قُرع باب مولاي الصادق عليهالسلام ، فخرجت فإذا زيد بن عليّ عليهالسلام ، فقال الصادق لجلسائه : ادخلو هذا البيت ، وردّوا الباب ، ولايتكلّم منكم أحد ، فلمّا دخل قام إليه فاعتنقا وجلسا طويلاً يتشاوران ، ثمّ علا الكلام بينهما.
فقال زيد : دع ذا عنك يا جعفر ، فوالله لئن لم تمدّ يدك حتّى اُبايعك أو هذي يدي فبايعني ، لا تعينك ولا كلّفتك ما لا تطبيق ، فقد تركت الجهاد ، وأخلدت إلى الخفض ، وأرخيت الستر ، واحتويت على مال الشرق والغرب.
فقال الصادق عليهالسلام : يرحمك الله يا عمّ ، يغفر لك الله يا عمّ ، وزيد يسمعه ويقول : موعدنا الصبح ، أليس الصبح بقريب ، ومضى فتكلّم الناس في ذلك.
فقال : مه ! لا تقولوا لعمي زيد إلاّ خيراً ، رحم الله عمّي ، فلو ظفر لوفى فقال كان في السحر قرع الباب ، ففتحت له الباب ، فدخل يشهق ويبكي ويقول :
ارحمني يا جعفر يرحمك الله ، ارضَ عنّي يا جعفر رضي الله عنك ، إغفر لي يا جعفر غفر الله لك.
فقال الصادق عليهالسلام : غفر الله لك ورحمك ورضى عنك ، فما الخبر يا عمّ ؟
قال : نمت فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله داخلاً علَيَّ وعن يمينه الحسن ، وعن يساره الحسين ، وفاطمة خلفه وعليّ أمامه ، وبيده حربة تلتهب التهاباً كأنّها نار وهو يقول : إيهاً يا زيد ، آذيت رسول الله في جعفر ، والله لئن لم يرحمك ويغفر لك ويرضى عنك لأرمينّك بهذه الحربة ، فلأضعها بين كتفيك ، ثمّ لاُخرجها من صدرك ، فانتبهت فزعاً مرعوباً ، فصرت إليك فارحمني يرحمك الله.
فقال : رضى الله عنك ، وغفر الله لك ، أوصني فإنّك مقتول مصلوب محروق بالنار ، فوصّى زيد بعياله وأولاده وقضاء الدين عنه » (1).
هل أوامر المعصومين حجّة للرائي
بقي في المقام شيء ، وهو : إذا رأى غير المعصوم في منامه النبيّ أو أحد من الأئمّة الهداة عليهالسلام ، وأمره بأمره أو نهاه عن شيء ، فهل يجب العمل به ، أو الكفّ عمّا نهاه عنه ، أو لا يجيب ؟قال المحدّث الخبير السيّد عبد الله شبّر : « ظاهر الحديث المذكور أنّه صلىاللهعليهوآله إذا رؤي في النوم وأوجب على الرائي أمراً ، وحرّم عليه شيئاً ، يكون واجباً وحراماً كما في اليقظة ، وفيه إشكال ، بل الظاهر أنّه لم يقل بذلك أحد من الأصحاب.
وحكى المحدّث الشريف في شرح العيون عن الفاضل الصفدي بأنّه قال : « قد تكلّم الفقهاء فيمن رأى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وأمره بأمر هل يلزم العمل به أم لا ؟
قالوا : انّ أمره بما يوافق أمره يقظة ، فلا كلام فيه ، وإن أمره بما يخالف أمره يقظة ، فإن قلنا إنّ من رآه صلىاللهعليهوآله على الوجه المنقول صفته ، فرؤياه حقّ ، فهذا من قبيل تعارض الدليلين والعمل بأرجحهما ، وما ثبت في اليقظة فهو أرجح ، فلا يلزمنا العمل بما أمره فيما خالف أمره يقظة.
قال : وقال العلاّمة طاب ثراه : يجوز العمل بما يسمع في المنام عن النبيّ والأئمّة إذا لم يكن مخالفاً للإجماع ؛ لما روي من أنّ الشيطان
لا يتمثّل بصورتهم.
وحكى المحقّق البحراني : إنّ السيّد مهنّا بن سنان سأل العلاّمة رحمهالله فقال : ما يقول سيّدنا فيمن رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله في منامه أو بعض الأئمّة ، وهو يأمره بشيء أو ينهاه عن شيء ، فهل يجب امتثال ما أمر به ، أو نهى عنه ، أم لا يجب ذلك مع ما صحّ عن سيّدنا رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : من رآني في منامه فقد راني ، فإنّ الشيطان لا يتمثّل بي ، وغير ذلك من الأحاديث ؟
وما قولكم لو كان ما أمر به أو ما نهى عنه على خلاف ما في أيدي الناس من ظاهر الشريعة ، هل بين الحالين فرق أم لا ؟ أفتنا في ذلك مبيّناً جعل الله كلّ صعب عليك هيّناً.
فأجابه رحمهالله بما لفظة : أمّا ما يخالف الظاهر ، فلا ينبغي المصير إليه ، وأمّا يوافق الظاهر فالأوْلى المتابعة من غير وجوب ؛ لأنّ رؤية صلىاللهعليهوآله لا تعطي وجوب الاتّباع في المنام.
وحاصل جواب العلّامة رحمهالله أنّه وإن كان قد رآه في المنام ، إلاّ أنّه لم يقم دليل على وجوب الإتّباع في الرؤية النوميّة ، وهو جيّد.
أمّا أوّلاً فلأنّ الأدلّة الدالّة على وجوب متابعتهم ، وأخذ الأحكام منهم عليهالسلام إنّما تحمل على ما هو المعروف المتكرّر دائماً من الأفراد الشائعة التي ينصرف إليها الإطلاق دون النادرة.
وأمّا ثانياً فلأنّ الرؤيا وإن كانت صادقة فإنّها قد تحتاج إلى تأويل وتفسير ، وهو لا يعرفه ، فالحكم بوجوب العمل بها والحال كذلك مشكل.
وأمّا ثالثاً فلأنّ الأحكام الشرعيّة إنّما بنيت على العلوم الظاهرة لا على العلم بأي وجه اتّفق ، ألا ترى أنّهم عليهالسلام إنّما يحكمون في الدعاوي والبيّنات والأيمان ، وربّما عرفوا المحقّ من المبطل واقعاً ، وربّما عرفوا كفر المنافقين ، وفسق الفاسقين ، ونجاسة بعض الأشياء بعلومهم المختصّة بهم ، إلاّ أنّ الظاهر أنّهم ليسوا مأمورين بالعمل بتلك العلوم في الأحكام الشرعيّة ، بل إنّما يعملون على ظاهر علوم الشريعة ، وقد روى عنه صلىاللهعليهوآله أنّه قال : إنّا نحكم بالظاهر ، والله المتولّي للسرائر »(2).
هل علم التعبير من مختصّات النبيّ والإمام
إنّ من جملة الاُمور الغامضة والصعبة جدّاً هو مسألة تعبير الرؤيا وما يراه النائم ، فقد لا يهتدي إلى ذلك كثير من الناس ، والعلّة في ذلك أنّ علم التعبير من العلوم الإلهيّة التي علّم الله أنبياءه وأوصياءهم بإلهام منه إليهم أو بغير ذلك ممّا خفي علينا.كما علّم سيّدنا يوسف عليهالسلام لمّا أدخله الملك السجن بإلهام منه عزّ وجلّ.
وقد مرّ عليك الآيات في سورة يوسف قوله تعالى : ( وَكَذٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ) (3).
وقوله تعالى : ( لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ) (4).
وقوله تعالى : ( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وقَالَ يَا أَبَتِ هٰذَا
تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً ) (5).
وقوله تعالى : ( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ) (6).
قال الصادق عليهالسلام : « لمّا أمر الملك بحبس يوسف في السجن ألهمه الله تأويل الرؤيا ، فكان يعبّر لأهل السجن رؤياهم ».
وعلّم سبحانه وتعالى من قبل نبيّه يعقوب عليهالسلام ، حيث فسّر لولده يوسف ما رآه في المنام ، ونهاه أن يقصّ رؤياه على إخوته.
وهكذا علّم الله نبيّه دانيال تأويل الأحاديث كما ورد عن الباقر عليهالسلام ، فعن جابر الجعفي عنه عليهالسلام ، قال : « سألته عن تعبير الرؤيا عن دانيال هو صحيح ؟
قال : نعم ، كان يوحى إليه ، وكان نبيّاً ، وكان ممّا علّمه الله تأويل الأحاديث ، وكان صدّيقاً حكيماً »(7).
وهكذا علّم نبيّه الخاتم صلىاللهعليهوآله ، وأخذ الإمام أمير المؤمنين وبقيّة المعصومين هذا العلم منه صلىاللهعليهوآله ، وفسّروا كثيراً من المنامات لهم ولغيرهم ، كما فسّر النبيّ صلىاللهعليهوآله كثير من مناماته ومنامات غيره.
وأمّا معرفة هذا العلم بالنسبة إلى غيرهم فهو وإن أمكن ذلك ، لكن من الصعب جدّاً وصول الإنسان إلى هذا العلم بتمامه وكماله ، وعلى الخصوص معرفة إنسان غير عارف بطريقة النبيّ والإمام ، حيث يبعد غاية البعد أن يعرف الحقيقة كما هي ، ويفسّر الرؤيا كما فسّره النبيّ والإمام.
قال العلاّمة المجلسي : « كان هذا العلم من معجزات الأنبياء والأولياء ـ الأوصياء ـ وليس لغيرهم من ذلك إلاّ حظّ يسير لا يسمن ولا يغني من جوع ».
نعم ، يفهم من بعض الروايات أنّه يمكن الوصول إلى هذا العلم ، لكن لا بدّ من معرفة اُصول التعبير من الروايات والأحاديث الإسلاميّة المعتبرة ، أو من تشبيه النبيّ في تفسيره لبعض المنامات بعض الأشياء ببعض ، أو من تطبيق النبيّ بعض المنامات على بعض الآيات القرآنيّة ، أو غير ذلك ، لا أنّه يعبّر رؤيا أو رؤيا الآخرين حسب ما تشتهيه نفسه أو ما يؤدّي إليه نظره.
ويفهم أيضاً من ردّ النبيّ تعبير عائشة لرؤيا بنت عميس أو ردّ الإمام الصادق عليهالسلام لما أوّله أبو حنيفة ممّا رآه محمّد بن مسلم أنّهما أخطاءا في هذا المورد إن لم نقل أنّهما لم يكونا أهلاً لتعبير الرؤيا.
فما روي عن ابن سيرين وغيره من المعبّرين ، فلا شكّ أنّه غير معتبر عندنا ؛ لأنّه لم يأخذ العلم عن أصله ، فهو وإن أصاب في تعبيره بعض المنامات ، ولكن أخطأ في كثير منها. فلذلك نفى العلاّمة المجلسي بعد ما نقل عن بعض أهل التعبير ، قال : « انتهى ما أخرجناه من كتبهم المعتبرة عندهم ، ولا يعتمد على أكثرها ؛ لابتنائها على مناسبات خفيّة ، وأوهام رديّة ، والأخبار التي رووها أكثرها غير ثابتة ، وقد جرت التجربة في كثير منها على خلاف ما ذكروه »(8).
فتخلّص : أنّه يمكن الوصول إلى ذلك بشكل ناقص ، لكن لا يصل إليه إلاّ باتّباعهم والأخذ عنهم.
هل يمكن تفسير الرؤيا على أساس تأويل المعصومين
من المباحث المهمّة التي تهمّ الباحث للوصول إليها ، والتعرّف على اُصولها وحدودها ، أن يفتح له نافذة ولو صغيرة ليعبّر ما يراه أو يرى غيره من الرؤى والمنامات على أساس تأويل النبيّ والعترة الطاهرة من خلال الروايات أو بعض المنامات التي رأوها أو رؤي في عصرهم وفسّروها ، حتّى تكون هذه الموارد كقاعدة كليّة في هذا المجال.أقول : يمكن ذلك بالنسبة إلى بعض الأشياء أو الأفراد أو الأماكن والموارد ، لكن ليست هذه قاعدة كلّيّة حتّى تطبّق كلّ ما قيل على كلّ من رأى أو شاهد في منامه شيئاً.
فمثلاً : إذا أطلقوا عليهالسلام كلمة كلّ إثر تفسير رؤيا لأحد من الناس حتّى يشمل عموم الأشخاص والأفراد ، أو جاء التشبيه ببعض الأشياء بعضها الآخر في تفسيرهم للرؤيا ، وهكذا لو استفيد من بعض الآيات القرآنيّة أو أماكن خاصّة أو أشخاص معيّنين لتفسير رؤياهم أو رؤيا الآخرين.
كقول الصادق عليهالسلام لموسى الزوّار العطّار : « إنّ كلّ من عانق سمّى الحسين يزوره إن شاء الله » ، وتفسيره القشر بكسوة اللّب ، وتطبيقة على ثوب الإنسان الذي هو كسوة له ، أو الأمن الخوف فيمن رأى أنّه دخل الحرم ، أو من رأى معه قناة ، أو تفسيره الغرّة البيضاء بالدين ، أو طلوع الشمس على الرأس بالأمر الجسيم ، والنور الساطع ، أو طلوع الشمس على القدمين بالوصول إلى مال من نبات الأرض ، أو شرب اللبن بالعلم ، وهكذا الحكم لو روى عنه صلىاللهعليهوآله قوله : من رأى ، فإنّه يشمل الآخرين أيضاً ، كقوله صلىاللهعليهوآله : من رأى أنّه يشرب لبناً فهي الفطرة ، ومن رأى أنّ عليه درعاً من حديد فهي حصانة دينه ، ومن رأى أنّه يبني بيتاً فهو عمل يعمله ، ومن رأى أنّه غرق فهو في النار » (9).
المصنّفون حول الرؤيا
صنّف جمع كثير من القدماء والمتأخّرين والمعاصرين حول الرؤيا والأحلام ، وما جاء فيها من الأحاديث ، وقد جمع هذه الكتب في بعض الكتب الرجاليّة والفهارس ، واحتفظ ببعضها في بعض المكتبات العامّة وإليك ما جاء ذكرهم في كتاب الرجالي الكبير أحمد بن عليّ النجاشي ، وفهرست الشيخ الطوسي ، والذريعة ، وغيرهم ، ما يلي :1 ـ إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهالسلام : « سكن مصر وولده بها ، وله كتب يرويها عن أبيه ، عن آبائه ، منها ... كتاب الرؤيا » (10).
2 ـ أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن البرقي أبو جعفر : « صنّف كتباً منها ... كتاب تعبير الرؤيا (11).
3 ـ أحمد بن إصفهبذ أبو العبّاس القمّي الضرير المفسّر : « لا يُعرف له كتاب إلاّ تعبير الرؤيا ، وقال قوم ، إنّه لأبي جعفر الكليني » (12).
4 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي الأزدي البصري : « له كتب قد ذكرها الناس ، منها ... كتاب الرؤيا « (13).
5 ـ عليّ بن محمّد بن العبّاس بن فسا بخس : « ... له كتب منها ... كتاب المنامات ، بخطّه » (14).
6 ـ محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السلمي ، المعروف بالعيّاشي :
« ... صنّف كتباً منها ... كتاب الرؤيا » (15).
7 ـ محمّد بن إبراهيم بن سليم أبو الفضل الجعفي الكوفي ، المعروف
بالصابوني : « ... له كتب منها ... كتاب تعبير الرؤيا » (16).
8 ـ محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني : « ... له كتاب تعبير الرؤيا » (17).
9 ـ إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي :
« ... وله تصنيفات كثيرة انتهى إلينا منها ... الرؤيا ... ».
10 ـ تعبير الرؤيا للمولى محمّدباقر بن محمّد تقيّ اللاهيجي المعاصر
للعلاّمة المجلسي (18).
11 ـ تعبير الرؤيا لبعض المتأخّرين (19).
12 ـ تعبير الرؤيا لبعض الأصحاب (20).
13 ـ تعبير الرؤيا للشيخ ابن سينا (21).
14 ـ تعبير الرؤيا للشيخ عبدالله بن سيرين.
15 ـ تعبير الرؤيا للمولى الأردكاني.
16 ـ تعبير طيف الخيال للجزائري الشيرازي .
17 ـ الرؤيا الصادقة للسيّد محمّد جواد ابن السيّد محمّدرضا الخراساني .
18 ـ الرؤيا الصادقة لمحمّد حسن الكاشاني .
19 ـ تعبير الأحلام لمحمّد بن سيرين .
20 ـ تعبير خواب لحاج غلام عليّ البهاونگري .
21 ـ تعبير الرؤيا للسيّد شبّر بن محمّد بن ثنوان الموسوي .
22 ـ كامل التعبير لحبيش بن إبراهيم .
23 ـ منظومة في تعبير الرؤيا للفتّاحي النيسابوري .
24 ـ النهاية المرتضويّة للغفّاري البغدادي .
25 ـ تعبير الرؤيا للمولى الهروي .
26 ـ الآثار الرائعة في أسرار الواقعة للموصلي .
27 ـ الاُرجوزة في التعبير للمغافري .
28 ـ إيضاح التعبير للمقدسي .
29 ـ تحفة الملوك للسجستاني .
30 ـ التعبير لإسماعيل بن الأشعث.
31 ـ التعبير لابن المقرئ .
32 ـ تعبير القادري للدنيوري .
33 ـ التعبير المنيف للرومي .
34 ـ كتاب النوم والرؤيا للموصلي .
35 ـ تعبير النوم والرؤيا كاظم قاسم نيا .
36 ـ النوم والرؤيا لمحمّد مهدي عليخواه .
37 ـ الرؤيا من وجهة نظر الدين وعلم النفس لمحمّد رضوان طلب .
39 ـ بحث حول الرؤيا ومعرفة النفس لمحّمد رضا علومي .
40 ـ تعبير الرؤيا لوالديانوس .
41 ـ تعبير النوم والرؤيا لإسماعيل شبوعي .
42 ـ تعبير المنام لا بن سيرين ودانيال لأبي الفضل التفليسي .
43 ـ تفسير الأحكام الميمي بتقسيم الرؤيا لعبد الأمير الأنصاري .
44 ـ ترجمة قسم من كتاب تعبير الرؤيا لحسين بن عبدالله ابن سينا .
المصادر :
1- مناقب آل أبي طالب : 4 / 225.
2- مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار : 2 / 14.
3- يوسف 12 : 6.
4- يوسف 12 : 37.
5- يوسف 12 : 100.
6- يوسف 12 : 101.
7- دار السلام : 4 / 228.
8- بحار الأنوار : 58 / 232.
9- دار السلام : 4 / 329.
10- رجال النجاشي : 19.
11- المصدر المتقدّم : 56. معالم العلماء : 11. الفهرست : 21.
12- رجال النجاشي : 71.
13- رجال النجاشي : 167 و170.
14- رجال النجاشي : 191.
15- المصدر المتقدّم : 248.
16- المصدر المتقدّم : 265.
17- المصدر المتقدّم : 267.
18- المصدر المتقدّم : 13.
19- الذريعة : 4 / 207.
20- المصدر المتقدّم : 208.
21- الذريعة : 4 / 208.