الانصار من الازديين

من أنصار الحسين عليه‌السلام مسلم بن كثير الأعرج الأزدي أزدشنؤة الكوفي كان تابعيّا كوفيّا صحب أمير المؤمنين عليه‌السلام واصيبت رجله في بعض حروبه.
Tuesday, October 24, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
الانصار من الازديين
الانصار من الازديين



 

من أنصار الحسين عليه‌السلام مسلم بن كثير الأعرج الأزدي أزدشنؤة الكوفي (١)
كان تابعيّا كوفيّا صحب أمير المؤمنين عليه‌السلام واصيبت رجله في بعض حروبه.
قال أهل السير : إنّه خرج إلى الحسين عليه‌السلام من الكوفة ، فوافاه لدن نزوله في كربلاء. وقال السروي : إنّه قتل في الحملة الأولى (٢).
رافع بن عبد الله مولى مسلم الأزدي
كان رافع خرج إلى الحسين عليه‌السلام مع مولاه مسلم المذكور قبله ، وحضر القتال ، فقتل (٣).
القاسم بن حبيب بن أبي بشر الأزدي (4)
كان القاسم فارسا من الشيعة الكوفيين ، خرج مع ابن سعد ، فلمّا صار في كربلا مال إلى الحسين عليه‌السلام أيّام المهادنة ، وما زال معه حتّى قتل بين يديه في الحملة الأولى (5).
زهير بن سليم الأزدي
كان زهير ممّن جاء إلى الحسين عليه‌السلام في الليلة العاشرة عند ما رأى تصميم القوم على قتاله ، فانضمّ إلى أصحابه ، وقتل في الحملة الأولى (6).
وفيه يقول الفضل بن العبّاس بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب من قصيدته التي ينعى بها على بني أميّة أفعالهم :
أرجعوا عامرا وردّوا زهيرا
ثمّ عثمان فارجعوا غارمينا
وأرجعوا الحرّ وابن قين وقوما
قتلوا حين جاوروا صفينا
أين عمرو وأين بشر وقتلى
منهم بالعراء ما يدفنونا
عنى بعامر العبدي ، وبزهير هذا ، وبعثمان أخا الحسين عليه‌السلام ، وبالحر الرياحي ، وبابن قين زهيرا ، وبعمرو الصيداوي ، وببشر الحضرمي.
النعمان بن عمرو الأزدي الراسبي
وأخوه
الحلاس بن عمرو الأزدي الراسبي (7)
كان النعمان والحلاّس ابنا عمرو الراسبيان من أهل الكوفة ، وكانا من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكان الحلاّس على شرطته بالكوفة.
قال صاحب الحدائق : خرجا مع عمر بن سعد ، فلمّا ردّ ابن سعد الشروط جاءا إلى الحسين عليه‌السلام ليلا فيمن جاء وما زالا معه حتّى قتلا بين يديه (8).
وقال السروي : قتلا في الحملة الأولى (9).
ممّا وقع في هذه الترجمة :
( الحلاس ) : كغراب بالحاء المهملة واللام والسين ، نصّ عليه الشيخ. وذكر بعضهم (10) أنّه بالخاء المعجمة المكسورة.
( الراسبي ) : نسبة إلى راسب بطن من الأزد.
عمارة بن صلخب الأزدي
كان عمارة من الشيعة الذين بايعوا مسلم بن عقيل في الكوفة ، وخرج معه ، فلمّا قبض على مسلم وقتل ، أحضره ابن زياد فسأله : ممّن أنت؟ قال : من الأزد. فقال : انطلقوا به إلى قومه فاضربوا عنقه.
قال أبو جعفر : فانطلقوا به إلى الأزد فضربت عنقه بين ظهرانيهم (11).
( صلخب ) : كجعفر بالصاد المهملة واللام والخاء المعجمة والباء المفردة.
المصادر :
1- عدّه الشيخ في أصحاب الحسين عليه‌السلام. راجع رجال الشيخ : ١٠٥ ، الرقم ١٠٤٥.
2- المناقب : ٤ / ١١٣.
3- راجع تنقيح المقال : ١ / ٤٢٢. وفيه : « بعد مسلم مبارزة بعد صلاة الظهر ».
4- عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الحسين عليه‌السلام. راجع رجال الشيخ : ١٠٤ ، الرقم ١٠٣٠.
5- راجع بحار الأنوار : ٤٥ / ٧٣.
6- راجع البحار : ٤٥ / ٦٤ ، ومستدركات علم رجال الحديث : ٣ / ٤٤٠ ، والمناقب : ٤ / ١١٣.
7- عنونه الشيخ تارة في أصحاب أمير المؤمنين وأخرى في أصحاب الحسين عليهما‌السلام. راجع رجال الشيخ : ٦١ و ١٠٠ ، وفيه : ( الهجري ).
8- الحدائق الورديّة : ١٢٢ ، وفيه : « الحلاس بن عمرو الراسبيين ».
9- المناقب : ٤ / ١١٣.
10- كما ذهب إليه ابن حجر في تهذيب التهذيب : ٣ / ١٥٢.
11- تاريخ الطبري : ٣ / ٢٩٢.


ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.