
1-أسماء بنت عميس : وهي من خيرة النساء اللواتي آمنّ برسول الله صلى الله عليه واله بل كانت من الأوائل في الإسلام وقد هاجرت مع زوجها الشهيد جعفر الطيّار إلى حبشة ، وولدت ابنها عبدالله فيها.
ينقل أن عبدالله بن أسماء عندما ولد رزق النجاشي ملك الحبشة بمولدة كانت أسماء ترضعه.
أمّا أولادها من جعفر الطيّار فهم : عبدالله ، محمّد ، عون.
وبعد شهادة جعفر الطيّار تزوّجت بأبي بكر ورزقت منه بمحمّد رضوان الله عليه الذي يعدّ من خيرة صحابة الإمام علي عليه السلام وقد ولّاه الإمام عليه السلام ملك مصر ثمّ نال الشهادة على يد شرّ خلق الله تعالى.
ومن بعد أبي بكر تزوّجها الإمام علي عليه السلام ورزقت منه ولدين أحدهما يحيى الذي قال عنه البعض أنّه استشهد في كربلاء وبعضهم قالوا أنّه مات في عهد والديه ، والآخر هو محمّد الأصغر.
ومن سعادة هذه المرأة الجليلة أنّها شاركت في غسل وتكفين الصدّيقة الزهراء سلام الله عليها.
أمّا قبرها الشريف فهو موجود في الباب الصغير إلى جنب ولدها الشهيد محمّد بن أبي بكر والسيّدة ميمونة بنت الإمام الحسن عليه السلام (١).
٢ ـ فضّة جارية الزهراء عليها السلام : تعدّ السيّدة فضّة رضوان الله عليها من خيرة النساء الفاضلات اللواتي خدمن أهل البيت عليهم وأخلصن لهم في الولاء.
* ذكر بعض المؤرخين أنّها كانت من بنات الملوك الايرانيين.
* ذكر بعض الكتّاب أنّها كانت بنت ملك «نوبة» جيئ بها من الأسارى إلى بلاد الإسلام والتحقت ببيت الرسالة صلوات الله عليهم أجمعين.
* كانت الصدّيقة الزهراء عليها السلام تقسّم أعمال البيت معها يوماً بيوم.
* في العشرين سنة الأخيرة من عمرها الشريف كانت لا تتكلّم إلّا بالقرآن.
* شاركت أهل البيت عليهم السلام نذرهم من أجل شفاء الحسنين عليهما السلام وقدّمت طعامها لليتيم والمسكين والأسير فنزل بحقّهم قوله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وأَسِيراً) (٢).
* بلغ من شدّة علاقتها بأهل البيت عليهم السلام أنّها لم تفارقهم حتّى في الذهاب إلى كربلاء وكانت ممّن خرج من النساء لوداع سيّد الشهداء عليه السلام.
* قبرها الشريف اليوم في الباب الصغير في الشام وقد كتب على قبرها العبارة التالية «فضّة خادمة رسول الله صلى الله عليه واله» (3).
٣ ـ زوجات الرسول صلى الله عليه واله .
في أواخر الحائط الشرقي وبالقرب من الباب الأصلي هناك حجرة مستقلّة عن القبور تقع فيها زوجتا النبي صلى الله عليه واله السيّدة أُمّ حبيبة والسيّدة أُمّ سلمة.
وبالرغم من ذلك إلّا نستطيع القول وبكل اطمئنان أنّ قبر هاتين السيّدتين ليس في الشام وإنّما هو في البقيع ولا أعلم كيف نسب لهم هذين القبرين (4).
٤ ـ قبر المقداد
يعتبر المقداد بن الأسود الكندي من المجاهدين الكبار الذين دافعوا عن حرم الإسلام الحنيف.
* تحمّل في بداية الإسلام الكثير من الشدائد الصعوبات وقد أشار بنفسه إلى ذلك فقال : عندما قدمنا إلى المدينة في بداية الدعوة الإسلامية قسّمنا رسول الله إلى مجموعات كلّ عشرة يعيشون في حجرة واحدة وكنت أنا أعيش مع رسول الله صلى الله عليه واله.
* يعدّ المقداد من الثلاثة أو الأربعة أو السبعة الخلّص الذين مدحهم أهل البيت عليهم السلام وأشادوا بمتانة عقيدتهم الراسخة.
* كان للمقداد مكانة عظيمة تفوق البقيّة ما عدا سلمان المحمّدي حتّى قيل في حقّه : ما بقي أحد إلّا وقد جال جولة إلّا المقداد فإنّ قلبه كان مثل زبر الحديد.
* زوّجه الرسول صلى الله عليه واله ابنة عمّه الزبير بن عبدالمطلّب.
على الرغم أنّ الشيخ عبّاس القمّي قال : إنّ القبر المشهور في مدينة «وان»
المنسوب إلى المقداد إنّما هو قبر الشيخ الجليل فاضل المقداد وهو من علماء الشيعة الأجلّاء القدر وله تأليفات نفيسة ، أمّا قبر المقداد في جرف بالقرب من المدينة.
إلّا أنّ الذي يرجع من الزينبية نحو الشام يجد على جهة اليمين مقبرة داخل أحد المساجد وقد كتب على قطعة «سيّد المقداد» وعلى القبر توجد صخرة بيضاء كتب عليها :
أنا المقداد بو معبد / أنا ابن السيّد الأسود
تهزّ الأرض حملاتي / وأبواب السماء ترعد
أنا المقداد في يوم القتال / أبيد البيض بالسمر العوال
وسيفي في الوغا أبيض صقيلا / طليق الحدّ في أهل الضلال
٥ ـ بلال بن رباح :
وهو من السابقين إلى الإسلام وكان عبداً لأُميّة بن خلف اشتراه أبو بكر واعتقه.
* كان بلال مؤذّن رسول الله صلى الله عليه واله في المدينة إلّا أنّه لم يبق بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وإنّما سافر إلى الشام وتوفّي فيها سنة ٢٠ أو ٢١ ه وكان عمره ٦٣ أو ٧٠ سنة.
* بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله لم يؤذّن بلال أصلاً لا في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر ، وإلى ذلك يشير الشبلنجي في نور الأبصار فقال : كان بلال أوّل مؤذّن لرسول الله صلى الله عليه واله ولم يؤذّن بعد لأحد من الخلفاء وقد توفّي سنة ١٧ أو ١٨ هـ (5).
٦ ـ أُويس القرني :
أنّ أُويس القرني هو الفرد الرابع من الزهّاد الممدوحين في الإسلام ، وفضلاً عن حبّه للرسول صلى الله عليه واله كان الرسول صلى الله عليه واله يحبّه.
* لم يستطع أُويس طيلة عمره أن يرى النبي صلى الله عليه واله إلّا أنّه كان يصف شمائله أدقّ من الصحابة الذين قضوا عمرهم معه صلى الله عليه واله.
* ذات مرّة أستأذن أُويس والدته أن يذهب إلى المدينة ليرى النبي صلى الله عليه واله على أن يرجع إليها مباشرة إذا لم يجده صلى الله عليه واله ، ولمّا وصل المدينة لم يجد النبي صلى الله عليه واله فرجع إلى والدته كما وعدها.
* حينما عاد الرسول صلى الله عليه واله إلى المدينة قال : إنّي لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن.
* اتّفق المسلمون على قداسة أُويس وزهده وتقواه حتّى قال النبي صلى الله عليه واله في حقّه : إنّه راهب هذه الأُمّة ، وقال صلى الله عليه واله : إنّ أُويس يشفع لقبائل كربيعة ومضر.
* بعدّ أُويس من حواري الإمام علي عليه السلام وقد شارك في معركة صفّين واستشهد فيها ودفن في «صفّين» وقبره اليوم في مدينة الرقّة الواقعة على بعد ٢٠٠ كيلومتر عن خلب و ٤٥٠ كيلومتر عن الشام بالقرب من قبر عمّار بن ياسر.
٧ ـ عمّار بن ياسر : قبره في الرقّة بالقرب من قبر أُويس القرني.
قبر نبي الله زكريا وقبره في الرقّة في جامع زكريا.
٨ ـ عبدالله بن مكتوم العامري :
أمّه أُمّ مكتوم وأبوه قيس ، وقد قال البعض أنّ اسمه عمرو.
كان من المهاجرين القدماء في الإسلام وحيث إنّه كان ضريراً جعله رسول الله صلى الله عليه واله يصلّي مكانه في المدينة أيّام غزواته ومعاركه ، نعم كان حاضراً في معركة القادسية.
* ذهب بعض المفسّرين أنّ الأعمى الذي ورد ذكره في سورة عبس هو عبدالله.
* توفّي عبدالله بعد عودته من معركة القادسية في المدينة المنوّرة ، إلّا أنّه يوجد قبر في الباب الصغير بالقرب من قبر عبدالله الباهر ينسب إليه ، وبالقرب من قبره توجد حجرةتنسب لإحدى زوجات النبي صلى الله عليه واله.
٩ ـ قبر أوس بن أوس : وهو من أجلّاء صحابة الرسول صلى الله عليه واله وكان من الذين سكنوا مسجد النبي صلى الله عليه واله في ايوان الصفّة المعروفة.
* كان أوس فقيراً جدّاً ومع ذلك كان كثير التهجّد والعبادةز
* هاجر إلى الشام ثمّ مات في عهد عثمان بن عفّان ودفن في الباب الصغير (6) ومقبرته الآن مقابل مدرسة الصابونية على جهة الحائط الغربي من مقبرة الباب الصغير.
١٠ ـ وائلة بن الأصقع : فمن صحابة الرسول صلى الله عليه واله الذين كانوا مع أوس بن الأوس وعمّار بن ياسر وغيرهم في «ايوان الصفّة» هو وائلة بن الأصقع.
* كان وائلة من المعمّرين وقيل أنّه عمّر مئة وخمسين سنة.
* توفّي في عهد عبدالملك بن مروان سنة ٨٣ ه في دمشق ودفن في الباب الصغير ، وهو آخر صحابة الرسول صلى الله عليه واله الذين توفّوا في دمشق (7).
* نقل أنّه كان من الساخطين على آل أُميّة لقتل سيّد الشهداء عليه السلام ، وقد بقي طيلة عمره يعظ الناس ويقول لهم : إنّ آية التطهير نزلت في أهل البيت عليهم السلام (8).
١١ ـ فضالة بن عبيد : وهو من صحابة الرسول صلى الله عليه واله وقد سكن الشام بعد فتحها ، وتولّى مهمّة القضاء في عهد معاوية ثمّ توفّي سنة ٥٣ هـ ودفن إلى جنب أبي الدرداء وأُمّ الدرداء.
١٢ ـ سهل بن ربيع الأنصاري : وهو أيضاً من أكابر صحابة الرسول صلى الله عليه واله المنتسبين إلى قبيلة الأوس وقد سكن دمشق في أوائل حكومة معاوية. توفّي ودفن في الباب الصغير (9).
١٣ ـ حجر بن عدي الكندي : على بعد عشرين كيلومتر من دمشق توجد قرية تسمّى «عذرا» وأهل القرية يسمّونها عدرُ وهي من توابع دوما الواقعة بعد حرستا الي على يمين دوما.
* يعدذ حجر بن عدي من التابعين الزهّاد الأوحديين الذين ناصروا أمير المؤمنين عليه السلام ويعرف بـ «سعد الخير».
* قال أمير المؤمنين عليه السلام في حقّه :
* بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام قبض عليه عامل اليمن «محمّد بن يوسف» وجيئ به إلى المسجد وضربوه ضرباً مبرحاً وأمروه أن يلعن أمير المؤمنين عليه السلام فالتفت حجر إلى الناس وقال : إنّ الأمير أمرني أن ألعن علياً ، فالعنوه لعنه الله (10).
* كان لحجر علاقة شديدة بالعبادة وقد أنشد قبل وفاته أبياتاً لإي مدح أمير المؤمنين (11).
* يذكر أنّ عائشة قالت لمعاوية : (12).
* يقول ابن الأثير : أنّ قبر حجر بن عدي معروف في العذراء وهو محلّ استجابة الدعاء ، وفي السنوات الأخيرة تحرّك بعض الخيرين وأعادوا تشييد ضريح حجر بن عدي.
* على الرغم من صغر سنّ حجر بن عدي إلّا أنّه كان من أعاظم أصحاب الإمام علي عليه السلام ، وكان في معركة صفّين رئيس قبيلة كندة كما كان من قادة جيش الإمام علي عليه السلام في معركة النهروان.
أمّا سبب شهادته فقيل أنّ عبدة الدنيا وأعوان الظلمة أمثال أبي برادة بن أبي موسى الأشعري وشمر بن الجوشن ، وشبث بن ربعي وعمر بن سعد وشوا حجراً إلى معاوية وادّعوا أنّه يلعنه ويخطّط للقيام عليه ولذلك اعتقل حجر مع جماعته وبعثوهم إلى الشام ، وفي الطريق مرّوا على منزل «قبيصة» وهو أحد المعتقلين مع حجر فأخذن بناته يبكين إلّا أنّه أمرهنّ بالصبر وقال : إمّا أن ننال السعادة في الشهادة ويكون الله تعالى هو الحافظ لكم أو أرجع لكم بالسلامة.
* في مرج العذراء القريبة من الشام حفر أزلام معاوية القبور واستعدّوا لقتل حجر وأعوانه إلّا أنّ ستّة منهم أُطلق سراحهم لتوسّط أقرباءهم وتشفّعهم فيهم ، أمّا الرجلان المتبقّيان فقد أمروا بقتلهم فقضوا الليل كلّه حتّى الصباح بالعبادة والتهجّد ثمّ قتلوهم وبعثوهم إلى معاوية إلّا أحدهم تعهّد أن لا يدخل الكوفة فأطلقوا سراحة والآخر بعثوه إلى الكوفة وقتلوه بعد أن أذاقوه أمرّ العذاب.
* قبل أن ينفّذحكم القتل في حقّ حجر صلّى لله ركعتين أطال فيهما الدعاء والتوسّل واستغرق في تهجّده مع الله تعالى ، وبعد أن فرغ من الصلاة التفت إلى جلاوزة معاوية وقال : إنّها أقصر صلاة في حياتي ، فتساءل منه الجلّاد قائلاً : لماذا ترتعد فرائصك؟ قال : ولماذا لا أخاف والقبر مهيّأ أمامي والسيف بيدكومع ذلك فوالله لن أقول ما يسخط الله تعالى.
* إنّ أسماء الشهداء السعداء الذين قتلوا مع حجر بن عدي هي : ١ ـ حجر بن عدي ٢ ـ شريك بن شدّاد الحضرمي ٣ ـ شبل الشيباني ٤ ـ قبيصة بن ضبيعة العبسي ٥ ـ محرز بن شهاب المنقري ٦ ـ كدام بن نحيان العنزي ٧ ـ عبدالرحمن ابن حسّان العنزي.
* ينقل أنّ المسجد الموجود جهة الشمال الشرقي من قبر السيّدة رقيّة عليها السلام والمسمّى بمسجد السادات دفنت فيه أجساد هؤلاء الشهداء أو بعض أعضائهم.
١٤ ـ محمّد بن أبي بكر : ولد من أبي بكر وتربّى على يد أمير المؤمنين عليه السلام وأُمّه أسماء بنت عميس تلك المرأة الصالحة التي قدّمت للإسلام خيرة ذرّية.
* بالإضافة إلى فضائله وسجاياه الخيرة فهو جدّ أُمّ الإمام الصادق عليه السلام إذ أنّ ابنه قاسم فقيه الحرمين كان الإمام الباقر عليه السلام قد تزوّج بابنته أُمّ فروة وولدت له عميد المذهب الشيعي الإمام الصادق عليه السلام.
أمّا أُخوته فهم : محمّد وعبدالله وعون وهم أولاد جعفر الطيّار رضوان الله عليه فضلاً عن يحيى ولد الإمام علي عليه السلام.
أمّا أُخوته فهم : محمّد وعبدالله وعون وهم أولاد جعفر الطيّار رضوان الله عليه فضلاً عن يحيى ولد الإمام علي عليه السلام.
* عيّن محمّد بن أبي بكر كوالي على مصر من قبل أمير المؤمنين عليه السلام مرتين إحداهما قبل أن يتولّى مالك الأشتر مصر والأُخرى بعدها.
* ينقل أنّ معاوية بن خديج وعمرو بن العاص بعد أن قتلا محمّد بن أبي بكر بأمر معاوية جعلا جثّته في جوف حمار وأحراقها وبعثوا رأسه إلى معاوية ، قبره الشريف اليوم في الباب الصغير معروف.
* قيل إنّ عائشة أُخته كانت تكثر البكاء لشهادة محمّد وتلعن معاوية وعمرو بن العاص ومعاوية بن خديج في قنوت صلاتها.
وقد تألّم أميرالمؤمنين عليه السلام لشهادته كثيراً وبكى لفقده وقال : محمّد ابني من ظهر أبي بكر ذكر المؤرخون (13) أنّ عمره المبارك حين شهادته كان ثماني وعشرين سنة وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه واله عن شهادته قبل ولادته ، وقبره اليوم موجود في مصر شارع الحيضان بالقرب من جامع الحيضان في أحد المساجد الواقعة خلف جامعة الأزهر ويسمّى جامع الدعاء.
* روي أنّه لمّا ضرب أميرالمؤمنين عليه السلام الضربة التي توفّي منها استأذن الناس عليه ، وكان ذلك اليوم العشرين من شهر رمضان ، فدخلوا عليه وأقبلوا يسلّموا عليه وهو يردّ ، ثمّ قال عليه السلام : أيّها الناس سلوني قبل أن تفقدوني وخفّفوا سؤالكم لمصيبة إمامكم ، قال : فبكى الناس عند ذلك بكاءً شديداً ، وأشفقوا أن يسألوه تخفيفاً عنه ، فقام إليه حجر ابن عدي الطائي وقال :
فيا أسفاً على المولي التقيِّ / أبو الأطهار حيدرة الزكي
فلمّا بَصُر به وسمع شعره قال له : كيف لي بك إذا دُعيت إلى البراءة منّي ، فما عساك أن تقول؟ فقال : والله يا أميرالمؤمنين لو قطّعت بالسيف إرباً إرباً ، وأُضرم لي النار وأُلقيت فيها لآثرت ذلك على البراءة منك ، فقال : وُفّقت لكلّ خير يا حجر ، جزاك الله خيراً عن أهل بيت نبيّك عليه السلام (14).
المصادر :
1- راهنماى حج وزيارتگاهاى جهان اسلام ص ١٢٧.
2- سورة الانسان : ٨.
3- راهنماى حج وزيارتگاهاى جهان اسلام ص ١٢٩ نقلاً عن أُسد الغابة ج ٥ ص ٥٣٠.
4- تاريخ وأماكن سياحتى وزيارتى سورية ص ١٤٩.
5- راهنماى حج وزيارتگاههاى جهان اسلام ص ١٢٩.
6- راهنماى حج وزيارتگاههاى جهان اسلام ص ١٣١.
7- راهنماى حج وزيارتگاههاى جهان اسلام ص ٤٣.
8- نفس المصدر ص ٤٩.
9- نفس المصدر ج ٣ ص ٣٩٧ لباقر القرشي.
10- معجم رجال الحديث لآية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي قدس سره المتوفّى سنة ١٤١٣ ه ج رقم ٢٦٠٨.
11- راجع سفينة البحار ج ٢ ص ٩٦.
12- سفينة البحار ج ٢ ص ٩٥.
13- بحار الأنوار ج ٤٢ ص ١٦٢.
14- بحار الأنوار ج ٤٢ ص ٢٩٠.