
ورد في الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ليتزين أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة"(1)
إن مسألة التزين وتحسين الظاهر من الأمور التي أكدت الشريعة عليها، بل إن الله تعالى قد ذم الذين حرموا على أنفسهم ما أحله الله تعالى لهم فقال عز من قائل: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ امَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْاياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُون)(2)، فإذا كان الله تعالى قد أحل لنا هذه النعم، فليس لأحد أن يحرمها على نفسه بل إن الله تعالى يحب أن يرى أثر النعمة على من أنعم عليه ففي الرواية عن الإمام علي عليه السلام: "إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده"(3)
ومن الأمور المهمة المتعلقة بظاهر الإنسان مسألة اللباس فما هي اداب اللباس وكيف ينبغي أن يكون؟
اللباس زينة
إن أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس هم القدوة لنا بعد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وقد ورد في رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عليه السلام: "قال أبي ما تقول في اللباس الحسن؟ فقلت: بلغني أن الحسن عليه السلام كان يلبس، وإن جعفر بن محمد عليهما السلام كان يأخذ الثوب الجديد، فيأمر به فيغمس في الماء، فقال لي: البس وتجمل، فإن علي بن الحسين عليه السلام كان يلبس الجبة الخز بخمسمائة درهم، والمطرف الخز بخمسين دينارا، فيشتو فيه، فإذا خرج الشتاء باعه وتصدق بثمنه، وتلا هذه الاية: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْق)(4)فإذ كان حال أهل البيت عليهم السلام ذلك فعلينا أن نتبعهم في ذلك، لا أن نظهر حالة البؤس على أنفسنا ونعمة الله تعالى في أيدينا و نحن قادرون على تحسين مظهرنا ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن الله يحب الجمال والتجمل، و يكره البؤس والتباؤس، فإن الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها، قيل : وكيف ذلك؟ قال عليه السلام: ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، ويحسن داره، ويكنس أفنيته، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر، ويزيد في الرزق"(5).
ماذا نلبس؟
لقد أحل الله تعالى للمسلم أن يلبس ما يشاء من الثياب التي تحسن مظهره، إلا أنه حرم عليه أنواعاً من اللباس وهي:1- لباس الشهرة:
وهو على عدة أنواع:
أ- اللباس الذي يجعل الإنسان عرضة لكلام الناس والاستهزاء والتقول عليه، وقد أكدت كثير من الروايات على حرمة هذا النوع من اللباس، ففي الرواية أنه دخل عباد بن بكر البصري، على الإمام الصادق عليه السلام وعليه ثياب شهرة غلاظ، فقال عليه السلام: "يا عباد ما هذه الثياب؟ فقال: يا أبا عبد الله تعيب علي هذا؟ قال عليه السلام: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من لبس ثياب شهرة في الدنيا
ألبسه الله ثياب الذل يوم القيامة"(6)
وفي رواية أخرى عنه عليه السلام قال: "إن الله يبغض شهرة اللباس"(7)
وفي رواية أيضا عنه عليه السلام قال: "كفى بالرجل خزيا أن يلبس ثوباً مشهراً ويركب دابة مشهرة"(8)
ب- من ثياب الشهرة أن يلبس الرجل لباس المرأة والمرأة لباس الرجل فقد كثرت الروايات في ذم هذا النوع من اللباس ومن يلبسها ففي الرواية عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لعن الله المحلل والمحلل له، ومن تولى غير مواليه، ومن ادعى نسباً لا يعرف، والمتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال"(9)
وفي رواية أخرى عن الإمام علي عليه السلام: "أخرجوهم من بيوتكم فإنهم أقذر شيء"(10)
2- الحرير للرجال:
فقد ورد في النهي عن لبسه للرجال الروايات لكثيرة منها ما روي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: "لا يصلح للرجل أن يلبس الحرير..."(11)، والمحرم من الحرير الملبوس هو الثوب الحرير مئة في المئة، أما لو كان ممزوجاً من الحرير وغيره فإنه يجوز لبسه.
3- التشبه بالكافرين
يعتمد بعض الشبان والشابات، في لبس ثيابهم ونوعيتها أسلوباً يتناسب مع الثقافات الغريبة عن مجتمعاتنا ويقلدون في ذلك بعض الأشخاص المهمين والمعروفين في العالم الغربي كالرياضيين والمغنين وغيرهم، فهل يجوز للمسلم أن يتبع أسلوبهم في التزين أو أن يقلدهم في اللباس أو قصات الشعر؟
محافظة الشاب والشابة على مظهرهما المتدين، هو حاجز يمنعان من خلاله الثقافة الغربية الغازية لأمتنا من الانتشار، لا سيما في هذا الزمان الذي يسعى فيه الأعداء لغزو أفكار شبابنا وفتياتنا والهيمنة على عقولهم من خلال إلهاءهم عن أهدافهم الحقيقية، بأمور سطحية وهامشية، كالموضة ووسائل الترفيه الإعلامية المغرضة المبعدة عن الإسلام وأهدافه العظيمة كل البعد، ومن هنا لا بد من التركيز على نقاط مهمة هي:
لا يجوز لبس الثياب التي تروج لبضائع المسكر كالخمر وتحمل دعاية له(12)
لا يجوز لبس ربطة العنق وشبهها مما يكون من لباس وزي غير المسلمين بحيث يؤدي إلى نشر الثقافة الغربية المعادية، ولا يختص الحكم بمواطني الدولة الإسلامية.
كم أنه إذا كان قص الشعر بطريقة معينة وأسلوب خاص يعتبر تشبُّها بأعداء الإسلام وترويجا لثقافتهم فإن أي عمل من هذا النوع يكون محرماً(13)
خطر التشبه بأعداء الدين
إن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام بذلوا المهج والأنقس والعذابات الطويلة وسجنوا وقتلوا، وتحملوا في سبيل رفع راية لا إله إلا الله ما تحملوا، لكي ينشروا شريعة الله التي تحقق السعادة للإنسان، فإن التقليد لأعدائهم، هو استخفاف بكل هذه التضحيات، وخيانة كبرى لكل الدماء التي سقطت في سبيل رفع راية هذا الإسلام المحمدي الأصيل، بل يمكن القول أن أشد أعداء هذا الدين من يفتك بثقافتة، ويخرجها من منبعها الأصيل ليحل محلها ما استورد من السخافات التي لا تعبر إلا عن شأن أهلها الحقيقيين، فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنه أوحى الله إلى نبي من أنبيائه قل للمؤمنين: لا تلبسوا لباس أعدائي،ولا تطعموا مطاعم أعدائي، ولا تسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي"(14)
آداب اللباس
هنالك بعض الاداب التي وردت في الروايات تتعلق بمسألة اللباس ومن هذه الآداب:الدعاء عند اللبس:
فإن الدعاء عند لبس الثوب الجديد يعتبر استفتاحا له بذكر الله تعالى، وتذكير بالاخرة بعد الانتباه لأمور الدنيا فالدعاء عند اللبس للثوب الجديد هي طريقة لربط الإنسان بشكل دائم بالله سبحانه وهو أسلوب من الإسلام في كل الأمور التي يفعلها الإنسان من الطعام والشراب، حتى لا تسيطر الدنيا على قلب الإنسان، وكذا الحال في الثياب، ومن الأدعية التي وردت في الروايات الشريفة:
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه وقف على خياط بالكوفة فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم فلبسه،
فقال: "الحمد
لله الذي ستر عورتي، وكساني الرياش، ثم قال: هكذا كان رسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إذا لبس قميصاً"(15)
- وفي رواية معاوية بن عمار رضي الله عنه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في ثوب يلبسه: "اللهم اجعله ثوب يمن وبركة، اللهم ارزقني فيه شكر نعمتك وحسن عبادتك والعمل بطاعتك، الحمد لله الذي رزقني ما أستر به عورتي وأتجمل به في الناس"(16)
- وفي رواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "من قطع ثوباً جديداً وقرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) ستاً وثلاثين مرة، فإذا بلغ (تنزل الملائكة) قال: تنزل الملائكة، ثم أخذ شيئاً من الماء ورش بعضه على الثوب رشاً خفيفاً، ثم صلى فيه ركعتين ودعا ربه عز وجل وقال في دعائه: الحمد لله الذي رزقني ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي وأصلي فيه لربي" وحمد الله، لم يزل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب(17)
لبس ثياب القطن:
ففي الرواية أن لباس القطن هو لباس أهل البيت عليهم السلام فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: "البسوا ثياب القطن فإنه لباس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو لباسنا"(18)
لبس الثوب الأبيض:
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس من ثيابكم شيء أحسن من البياض فالبسوه وكفنوا فيه موتاكم"(19)
طيّ الثياب:
فقد أكدت الروايات على أهمية الحفاظ على الثوب من خلال عدم ابتذاله أي استعماله في الأمور التي تتسبب بإتلافه أو رميه بدون ترتيب بل أكدت على ضرورة طيّه، ففي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام: "طي الثياب راحتها وهو أبقى لها"(20)
وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "أدنى الإسراف هراقة فضل الإناء وابتذال ثوب الصون وإلقاء النوى"(21).
غسل الثياب:
فإن الثوب النظيف يرفع من قدر الإنسان في عين الاخرين، فيحترمونه ويقدرون اهتمامه بالنظافة والترتيب ففي الرواية الإمام الباقرعليه السلام قال: "الثوب النقي يكبت العدو"(22)
وفي رواية أخرى عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "من اتخذ ثوبا فلينظفه"(23)
فهذه جملة من اداب اللباس.
الشعر
لقد خلق الله تعالى الشعر على جسم الإنسان، لمصالح تعود بالفائدة عليه وقد كشف عن بعضها العلم الحديث، ولكن بالإضافة إلى ما في الشعر من فائدة على صحة الإنسان، فإن له أيضا فائدة كبرى وهي تحسين صورة وجه الإنسان فمن شعر الرأس إلى الحاجبين والأهداب، والشاربين واللحية في الرجل،هذه المناطق التي كساها الله تعالى بالشعر الذي يضيف إلى الوجه الجمال والهيبة وقد يكون لتحريك أي منها علامات تفهم الاخرين بعض الانطباعات، كرفع الحاجبين في التعجب وتقطيبهما في العبوس، ولهذا فقد وصفت الروايات أن الشعر نعمة من الله تعالى على الإنسان فلا بد من أن نحسن صحبتها ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "من اتخذ شعرا فليحسن ولايته أو ليجزه"(24)وفي رواية أخرى عنه عليه السلام: "الشعر الحسن من كسوة الله فأكرموه"(25)
ولكن السؤال كيف نكرم هذا الشعر؟
كيف نكرم الشعر؟
إن إكرام الشعر يتحقق من خلال عدة أمور:
1- تسريحه:
فقد تحدثت الكثير من الروايات عن أهمية تسريح الشعر وما له من الفوائد ومن هذه الروايات ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "تسريح العارضين يشد الأضراس، وتسريح اللحية يذهب بالوباء، وتسريح الذؤابتين يذهب ببلابل الصدر، وتسريح الحاجبين أمان من الجذام، وتسريح الرأس يقطع البلغم"(26)
وفي رواية أخرى تتحدث عن فائدة تسريح الشعر
بالمشط عن إمامنا الكاظم عليه السلام يقول: "المشط يذهب بالوبا"(27)
وقد سئل أبو الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: (بَنِي ادَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)(28)، قال عليه السلام: "من ذلك التمشط عند كل صلاة"(29)
2- أخذ الشارب:
والمقصود من أخذ الشارب أن تقص أطرافه التي تتدلى على الشفة العليا للفم ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من السنة أن يأخذ الشارب حتى يبلغ الاطارة"(30)، والاطارة: لكل شيء ما أحاط به. وإطارة الشفة: اللحم المحيط بها(31)
وأكدت بعض الروايات على أن يحف الشارب مرة في الأسبوع فعن الإمام الصادق عليه السلام: "أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام"(32)
وقد يتسائل أحدهم ما الحكمة من عدم تطويل الشارب إلى الفم وما الضير في إطالته، فتجيبه الروايات عن الحكمة من عدم الإطالة فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
"لا يطولن أحدكم شاربه، فإن الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به"(33)
3- تدوير اللحية:
والمقصود بالتدوير أن تجعل أطرافها متناسقة على هيئة الدائرة بحيث لا يذهب بعضها يمنا وبعضا للأسفل بشكل غير متسق، وقد ورد في بعض الأحاديث أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قد انزعج من رؤية أحدهم وقد أهمل لحيته، تقول الرواية أنه صلى الله عليه وآله وسلم نظر إلى رجل طويل اللحية، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما ضر هذا لو هيأ من لحيته؟ فبلغ الرجل ذلك، فهيأ لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلما راه قال صلى الله عليه وآله وسلم: هكذا فافعلوا(34)
ويروي محمد بن مسلم رضي الله عنه قال: رأيت الباقر عليه السلام يأخذ من لحيته، فقال له عليه السلام: دوروها(35)
أدب التمشط
وللتمشط اداب وردت في الروايات ومن هذه الاداب:
1- إمرار المشط على الصدر:
فقد ورد في الحديث عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام قال: "إذا سرحت رأسك ولحيتك فأمر المشط على صدرك فإنه يذهب بالهم والوبا"(36)
2- الدعاء:
فهناك أدعية معينة يستحب أن تقرأ أثناء التمشط ذكرتها الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: إذا أراد أحدكم الامتشاط فليأخذ المشط بيده اليمنى وهو جالس وليضعه على أم رأسه، ثم يسرح مقدم رأسه
ويقول: "اللهم حسن شعري وبشري وطيبهما واصرف عني الوباء"، ثم يسرح مؤخر رأسه ويقول: "اللهم لا تردني على عقبي واصرف عني كيد الشيطان ولا تمكنه من قيادي فتردني على عقبي"، ثم يسرح على حاجبيه ويقول: "اللهم زيني بزينة الهدى"، ثم يسرح الشعر من فوق، ثم يمر المشط على صدره ويقول في الحالين معاً: "اللهم سرح عني الهموم والغموم ووحشة الصدر ووسوسة الشيطان"، ثم يشتغل بتسريح الشعر ويبتدى به من أسفل ويقرأ: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)(37)
3- عدم التمشط من قيام:
والأثر الذي ذكرته الروايات للتمشط من قيام أنه يورث الفقر والدين ففي الرواية عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من امتشط قائماً ركبه الدين"(38)
وفي حديث اخر عن الإمام علي عليه السلام قال: "... والتمشط من قيام يورث الفقر"(39)
وفي حديث اخر عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام قال: "لا تمتشط من قيام فإنه يورث الضعف في القلب، وامتشط وأنت جالس فإنه يقوي القلب"(40)
4- عدم التمشط في الحمام:
وقد ذكرت الرواية الحكمة من ذلك أن التمشط في الحمام يجعل الشعر ضعيفاً فعن الإمام الصادق عليه السلام: "لا تتسرح في الحمام فإنه يرق الشعر"(41)
والمقصود من الحمام في الرواية مكان الاستحمام لا بيت الخلاء.
5- عدم التمشط بمشط الفضة:
ففي الرواية أن أهل البيت عليهم السلام كرهوا ذلك فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنه كره أن يدهن في مدهنة فضة أو مدهن مفضض والمشط كذلك"(42)
المصادر:
1- بحار الأنوار العلامة المجلسي، ج67، ص298.
2- الاعراف:32
3- حار الأنوار العلامة المجلسي، ج67، ص299.
4- الاعراف:32 - بحار الأنوار العلامة المجلسي، ج67، ص298.
5- بحار الأنوار العلامة المجلسي، ج67، ص300.
6- بحار الأنوار العلامة المجلسي، ج67، ص316.
7- بحار الأنوار العلامة المجلسي، ج67، ص314.
8- بحار الأنوار العلامة المجلسي، ج67، ص313.
9- وسائل الشيعة (ال البيت) الحر العاملي، ج71، ص284.
10- وسائل الشيعة (ال البيت) الحر العاملي، ج71، ص285.
11- وسائل الشيعة (ال البيت) الحر العاملي، ج4، ص372.
12- أجوبة الاستفتاءات السيد علي الخامنئي، ج2، ص104.
13- أجوبة الاستفتاءات السيد علي الخامنئي، ج2، ص103.
14- سائل الشيعة (الإسلامية) الحر العاملي، ج3، ص285.
15- بحار الأنوار العلامة المجلسي، ج67، ص319.
16- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص99.
17- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص99.
18- سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم السيد الطباطبائي، ص176.
19- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص104.
20- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص103.
21- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص103.
22- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص103.
23- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص103.
24- وسائل الشيعة (ال البيت) الحر العاملي، ج2، ص129.
25- وسائل الشيعة (ال البيت) الحر العاملي، ج2، ص129.
26- وسائل الشيعة (ال البيت) الحر العاملي، ج2، ص124.
27- وسائل الشيعة (ال البيت) الحر العاملي، ج2، ص120.
28- الاعراف:31
29- تفسير الميزان السيد الطباطبائي، ج8، ص92.
30- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص67.
31- المصدر السابق.
32- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص67.
33- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص67.
34- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص67.
35- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص68.
36- الكافي الشيخ الكليني، ج6، ص489.
37- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص71.
38- وسائل الشيعة (ال البيت) الحر العاملي، ج2، ص125.
39- وسائل الشيعة (ال البيت) الحر العاملي، ج2، ص125.
40- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص72.
41- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص71.
42- مكارم الأخلاق الشيخ الطبرسي، ص71.