المغيرة بن شعبة

هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك ، وهو من ثقيف ، وكنيته : أبو عبد الله. ولّاه الخليفة عمر بن الخطاب إمارة الكوفة سنة 21 للهجرة ، بعد عزل عمّار بن ياسر ، وقيل تولّى إمارة الكوفة سنة
Monday, January 29, 2018
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
المغيرة بن شعبة
 المغيرة بن شعبة


 

هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك ، وهو من ثقيف ، وكنيته : أبو عبد الله (١). ولّاه الخليفة عمر بن الخطاب إمارة الكوفة سنة 21 للهجرة (٢) ، بعد عزل عمّار بن ياسر ، وقيل تولّى إمارة الكوفة سنة 22 للهجرة بعد عزل (أبو موسى الأشعري) وبقي أميرا على الكوفة إلى أن مات عمر) (٣).
وكان المغيرة بن شعبة من دهاة العرب ، وذوي الرأي والحيل ، ويقال له في الجاهلية والإسلام (مغيرة الرأي) ويقال : (ما اعتلج في صدر مغيرة أمران ، إلّا اختار أحسنهما). وصحب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشهد معه الحديبية ، وفتح اليمامة وفتوح الشام ، كما اشترك في معركة القادسيّة مع سعد بن أبي وقّاص (٤).
وقيل : عند ما عزل عمّار عن إمارة الكوفة ، عزله عمر وولّى مكانه جبير بن مطعم ، وأمره بكتمان الخبر ، إلّا أنّ المغيرة قد تمكّن بحيلة ودهائه من معرفة الخبر ، إذ أرسل زوجته إلى زوجة جبير بن مطعم لتساعدها فيما يحتاج إليه المسافر ، فقالت امرأة جبير (لإمرأة المغيرة) بأنّ زوجها عيّن أميرا للكوفة ، وإنّها لتشكرها على مساعدتها ، ثمّ ذهبت زوجة المغيرة وأخبرت زوجها بذلك ، عندها ذهب المغيرة إلى عمر وقال له : (إنّ جبير بن مطعم لا يكتم سرا ولا يصلح للإمارة).
عند ذلك عزل جبير عن الكوفة ، وولّاها المغيرة (5). وبقي المغيرة أميرا على الكوفة إلى سنة 24 للهجرة حيث عزله الخليفة عثمان بن عفّان ، وولّى مكانه سعد بن أبي وقّاص (6).
وعند وصول المغيرة بن شعبة إلى الكوفة ، سأل عن هند بنت النعمان ابن المنذر (7) ، فقيل له : إنّها في" دير" لها بالحيرة مترهّبة ، فذهب اليها ، فوجدها عمياء ، وقد بلغت من العمر عتيّا ، فسلّم عليها ، وقال لها : (أنا المغيرة بن شعبة). فقالت له : أنت عامل هذه المدرة (8)؟. قال : نعم.
قالت فما حاجتك؟ قال : جئتك خاطبا.
قالت هند : (أما والله لو كنت تبغي جمالا ، أو دينا ، أو حسبا ، لزوجناك ، ولكنك أردت أن تجلس في موسم من مواسم العرب ، فتقول : تزوجت بنت النعمان بن المنذر ، وهذا والصليب لا يكون أبدا ، أو ما يكفيك فخرا أن تكون في ملك النعمان بن المنذر ، وتدير بلاده كيف تشاء). (9)
وقيل إنّها قالت له : (وإلّا فأيّ فخر في اجتماع شيخ أعور وعجوز شمطاء .. إذهب). ثمّ أخذت تبكي. فخرج المغيرة وهو يقول (10)
أدركت ما منيت نفسي خاليا / لله درك يا ابنة النعمان
إنّي لحلفك بالصليب مصدّق / والصلب أصدق حلفة الرهبان
ولقد رددت على المغيرة ذهنه / إنّ الملوك بطيئة الإذعان
يا هند حسبك قد صدقت فأمسكي / والصدق خير مقالة الإنسان
وقيل اشتهر بالكوفة أربعة رجال بجمالهم ، وحسن منظرهم : (المغيرة ابن شعبة) و (الأشعث بن قيس) و (جرير بن عبد الله البجلي) و (حجر بن عدي الكندي) وكلّهم أعور (11).
واجتمع ذات يوم ، المغيرة والأشعث وجرير (بالكناسة) (12) فشاهدوا أعرابيا ، فقال المغيرة : لنداعب هذا الأعرابي ، ونضحك معه ، فقالوا له : دعنا منه ، فللأعراب جوابا جارحا. فقال المغيرة : لا بدّ من ذلك ، ثمّ نادى على الأعرابي وقال له : هل تعرف المغيرة بن شعبة؟
فقال الأعرابي : نعم أعرفه : أعور زانيا.
فسكت المغيرة ، ثمّ قال للأعرابي : وهل تعرف الأشعث بن قيس؟
فقال الأعرابي : نعم ذلك رجل لا يعرّي قومه ، قال المغيرة وكيف ذلك؟
قال الأعرابي : لأنّه حائك بن حائك.
فقال المغيرة : وهل تعرف جرير بن عبد الله؟
فقال الأعرابي : وكيف لا أعرف رجلا ، لولاه ما عرفت عشيرته ، فسكتوا عنه وانصرف (13).
وعند ما كان المغيرة أميرا على البصرة (14) ، أتّهم بأنّ له علاقة بامرأة من بني ثقيف ، يقال لها (الرقطاء) وقيل من بني هلال يقال لها (أم جميل) زوجة الحجّاج بن عتيك الثقفي ، فلقيه ذات يوم (أبو بكرة) فقال له : إلى أين تريد؟!
قال المغيرة : أزور آل فلان ، فقال له أبو بكرة : (إنّ الأمير يزار ولا يزور) (15). ثمّ رآه (أبو بكرة) مرّة ثانية خارجا من بيت تلك المرأة ، يريد الذهاب إلى المسجد لصلاة الظهر ، فمنعه (أبو بكرة) وقال له (لا والله ، لا تصلي بنا ، وقد فعلت ما فعلت). فتجمهر الناس وقالوا : (دعه فليصلي بنا فإنّه الأمير .. واكتبوا إلى الخليفة بذلك). فقال حسّان بن ثابت يهجو المغيرة في هذه القضية (16) :
لو أنّ اللؤم ينسب كان عبدا / قبيح الوجه أعور من ثقيف
تركت الدين والإسلام لمّا / بدت لك غدوة ذات النصيف
وراجعت الصبا وذكرت عهدا / من القينات والغمز اللطيف
ثمّ ذهب (أبو بكرة) إلى الخليفة عمر ، وأعلمه بالقصّة ، عند ذلك غضب عليه عمر ، وأمر بعزله وعيّن مكانه أبو موسى الأشعري.
وقيل إنّ عمر قال للمغيرة بن شعبة (أنت رجل فاسق) ، فقال له المغيرة : (وما عليك منّي كفايتي ورجلي لك ، وفسقي على نفسي) ، فولّاه الكوفة.
وقيل إنّ عمر سأل أهل الكوفة عن المغيرة بن شعبة ، فقالوا له : (أنت أعلم به وبفسقه). فقال عمر : (ما لقيت منكم يا أهل الكوفة ، إن وليتكم مسلما تقيّا ، قلتم : هو ضعيف ، وإن ولّيتكم مجرما قلتم : هو فاسق).
وقصّة عزل المغيرة عن إمارة البصرة ، وتعيينه أميرا على الكوفة ، أصبحت ندرة يتندر بها أهالي البصرة ، فكان الرجل يقول للآخر : (غضب الله عليك ، كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة ، عزله عن البصرة ، فولّاه الكوفة) (17).
ثمّ أعيد المغيرة بن شعبة أميرا على الكوفة مرة ثانية سنة 42 للهجرة من قبل معاوية بن أبي سفيان ، فأقام بها مدّة ثمّ عزله وولّى مكانه عبد الله بن عامر بن كرز (18).
وفي سنة 45 للهجرة ، ذهب المغيرة إلى دمشق وتحدث مع معاوية في موضوع إسناد ولاية العهد إلى ابنه يزيد ، ففرح معاوية ، وقال للمغيرة : (ارجع إلى عملك) (19).
وكان المغيرة بن شعبة (مزواجا) فقد تزوج بأكثر من ثمانين امرأة ، منهن ثلاث بنات لأبي سفيان بن حرب ، ومنهن حفصة بنت سعد بن أبي وقّاص ، وعائشة بنت جرير بن عبد الله البجلي. وقيل إنّه قال : (نكحت تسعا وثمانين امرأة ، فما أمسكت امرأة منهن على حبّ ، أمسكها لولدها ، ولحسبها ، ولكذا ولكذا) (20).
وكان قدامة بن مضعون ، قد زوج (زينب) ابنة أخيه عثمان بن مضعون من عبد الله بن عمر بن الخطاب ، ولمّا سمع المغيرة بن شعبة بذلك ، زاد في مهرها ، فأقنعتها أمها بالزواج من المغيرة (21).
ولمّا بويع الإمام عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام بالخلافة ، ذهب إليه المغيرة ابن شعبة : فقال له : (يا أمير المؤمنين ، إنّ لك عندي نصيحة) (22).
فقال له (عليه‌السلام) : وما هي؟
قال المغيرة : (إن أردت أن يستقيم لك الأمر ، فاستعمل طلحة بن عبيد الله على الكوفة والزبير بن العوّام على البصرة ، وابعث إلى معاوية بعهده على الشام ، تلزمه طاعتك).
فقال الإمام عليّ عليه‌السلام : (أمّا طلحة والزبير ، فسأرى رأي فيهما ، وأما معاوية فلا والله لا يراني الله أستعين به ، ما دام على حاله أبدا ، فانصرف المغيرة مغضبا وقال (23) :
نصحت عليّا في ابن هند مقالة / فردت ، فلا يسمع لها الدهر ثانيه
وقلت له : أرسل إليه بعهده / على الشام ، حتّى يستقر معاويه
ويعلم أهل الشام أن قد ملكته / وأم ابن هند عند ذاك هاويه
فلم يقبل النصح الّذي جئت به / وكانت له تلك النصيحة كافيه
وعند ما آل الأمر إلى معاوية بن أبي سفيان (بعد الصلح مع الإمام الحسن (ع» سنة 40 للهجرة ، وقيل سنة 41 للهجرة ، عيّن عبد الله بن عمرو بن العاص أميرا على الكوفة ، ولمّا سمع المغيرة بذلك ، ذهب إلى معاوية ، وقال له : (استعملت عبد الله بن عمرو على الكوفة ، وأباه عمرو على مصر ، فتكون أنت بين فكي الأسد). فعزل عبد الله وولّى مكانه المغيرة بن شعبة. فكان المغيرة أوّل أمير على الكوفة في عهد معاوية (24) ، وعند ما سمع عمرو بن العاص بذلك ، ذهب إلى معاوية ، وقال له : (استعملت المغيرة على الكوفة؟ فقال معاوية : نعم. فقال عمرو بن العاص : (إذا استعملت المغيرة على (بيت المال) فسوف لن تحصل منه شيئا ، استعمل على الخراج من يخافك ويهابك). عند ما عزل المغيرة عن الخراج ، واستعمله على الصلاة فقط.
ثمّ بعد مدّة تلاقيا عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ، فقال له عمرو : أنت الّذي أشرت على معاوية في عبد الله؟ قال المغيرة : نعم. فقال له عمرو : (إذن خذها فهذه بتلك) (25) ، أي واحدة بواحدة.
وكان المغيرة بن شعبة ، عند ما يصعد على المنبر في الكوفة (أيّام توليتها من قبل معاوية) يذمّ عليّا ، وينال منه ، فيقوم إليه حجر بن عدي الكندي ، فيقول : (يا أيّها الّذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ، ولو على أنفسكم) (26) وإنّي أشهد : (أنّ من تذمّون ، أحقّ بالفضل ممّن تطرون) (27).
وعن الشعبي أنّه قال : سمعت المغيرة بن شعبة يقول : (ما غلبني أحد قطّ إلّا غلام من بني الحارث بن كعب ، ذلك أنّي خطبت امرأة من بني الحارث ، وعندي شاب منهم ، فقال لي : (أيّها الأمير ، لا خير لك فيها) فقلت له : (يا ابن أخي وما لها؟). فقال : (إنّي رأيت رجلا يقبلها) فتركتها ، ثمّ بلغني أنّ ذلك الفتى قد تزوجها ، فأرسلت إليه ، وقلت له : ألم تخبرني أنّك رأيت رجلا يقبلها؟. قال : نعم ، رأيت أباها يقبلها) (28).
وقال بعضهم ، وقد صحب المغيرة بن شعبة مدّة طويلة : (فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب ، لا يخرج من باب منها إلّا بمكر ، لخرج المغيرة من أبوابها الثمانية) (29).
ولمّا حوصر عثمان بن عفّان في داره بالمدينة ، دخل عليه المغيرة بن شعبة وقال له : إنّك إمام الجماعة ، وقد حلّ بك ما ترى ، وإنّي أعرض عليك خصالا ثلاثة : إمّا أن تخرج فتقاتلهم ، وأنت على الحقّ ، وهم على الباطل ، وإمّا أن تخرج متنكرا وتذهب إلى مكّة ، فإنّهم لن يستحلوك بها. وإمّا أن تذهب إلى الشام ، فإنّهم أهل الشام وفيهم معاوية (30).
فقال عثمان : (أمّا أن أخرج فأقاتل ، فلن أكون أوّل من خلّف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في أمته بسفك الدماء. وأمّا أن أخرج إلى مكّة فإنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : يلحد رجل من قريش بمكّة يكون عليه نصف عذاب العالم) فلن أكون أنا ، وأمّا أن ألحقّ بالشام ، فلن أفارق دار هجرتي ، ومجاورة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.
وكان بين المغيرة بن شعبة وبين مصقلة بن هبيرة الشيباني نزاع وخصام ، فتلاقيا ذات يوم ، فاستقبله المغيرة ببشاشة وتواضع ، فاستغلّ مصقلة ذلك الموقف ، وراح يستعلي على المغيرة ، ويتطاول عليه حتّى شتمه ، فذهب المغيرة إلى القاضي (شريح) وشكا مصقلة ، ثمّ أقام عليه البيّنة ، فأمر شريح بجلد مصقلة ، فأقسم مصقلة : بأنّه لا يقيم ببلدة فيها المغيرة ما دام حيّا فذهب إلى بني شيبان ، وبقي عندهم إلى أن مات المغيرة ، فرجع إلى الكوفة ، فرحبّ به أهله وأصحابه ، ثمّ سألهم عن مقابر ثقيف فدلّوه عليها ، وأثناء الطريق أخذ بعضهم يلتقط الحجارة ، فقال لهم مصقلة : ما هذا؟ قالوا ظنّنا أنّك تريد أن ترجمه ، فقال لهم : ألقوا ما في أيديكم ، ثمّ ذهب ووقف على قبر المغيرة فقال : (والله لقد كنت ، ما علمت نافعا لصديقك ، ضائرا لعدوك وما مثلك إلّا كما قال مهلهل في أخيه كليب (31) :
إنّ تحت الأحجار حزما وعزما / وخصيما ألدّ ذا معلاق
حيّة في الوجار أربد (32) لا يد / فع منه السليم (33) نفث الراقي
وقد ذكره المستشرق الألماني كارل بروكلمان فقال :(المغيرة بن شعبة : هو رجل انتهازي ، لا ذمّة له ولا ذمام ، اضطرّ في شبابه أن يغادر مسقط رأسه" الطائف" بسبب جريمة قتل ... الخ) (34).
ومن أقوال المغيرة في الإمارة : أنّه (35) ، وموت العزل ، وشماتة الأعداء) (36).
وفي أواخر سنة 49 للهجرة انتشر مرض الطاعون في الكوفة ، فهرب المغيرة" من الموت" وخرج من الكوفة ، ثمّ عاد إليها فطعن (37) فمات في شهر رمضان من سنة 50 للهجرة ، ودفن في مكان يقال له (الثويّة) وكان عمره 70 سنة (38).
وقيل مات المغيرة بن شعبة في شهر شعبان من سنة50 للهجرة ، واستخلف على الكوفة ابنه عروة بن المغيرة ، وقيل استخلف جرير بن عبد الله البجلي (39).
وقيل مات المغيرة سنة 51 للهجرة ، فولّى معاوية بن أبي سفيان مكانه زياد بن أبيه ، وضمّ إليه البصرة (40).
وأثناء دفن المغيرة ، مرّ أعرابي ، فسأل الناس ، فقيل له : إنه المغيرة بن شعبة ، فقال الأعرابي :
أرسم ديار للمغيرة تعرف / عليها دوي الأنس والجن تعزف
فإن كنت قد لاقيت هامان بعدنا / وفرعون فاعلم أنّ ذا العرش منصف
ووقفت أمّ كثير الحارثية (41) على قبر المغيرة فقالت (42) :
الجلّ يحمله النقر / قرم ، كريم المعتصر
أبكي وأندب صاحبا / لا عين منه ولا أثر
قد خفت بعدك أن أضام / وأن أساء ولا أسر
أو أن أسأم بخطتي / ضيما فآخذ أو أذر
لله درك قد غنيت / وأنت باقعة البشر(43)
المصادر :
1- أبو عبد الله : كناه الخليفة عمر بن الخطاب ، وكانت كنيته سابقا (أبي عيسى). أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ١٦ / ٧٩.
2- ابن الأثير ـ الكامل. ج ٢ / ٢٠ وتاريخ اليعقوبي. ج ٢ / ١٣٣.
3- تاريخ الطبري. ج ٤ / ١٦٣.
4- أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ١٦ / ٧٩ وتاريخ اليعقوبي. ج ٢ / ١٤٦.
5- ابن حبان ـ الثقات. ج ٢ / ٢٣٤.
6- تاريخ الطبري. ج ٤ / ٢٤٤.
7- أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ٢ / ١٣٠.
8- المدرة : المنطقة ، الناحية ، ونقصد بها الكوفة.
9- أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ١٦ / ٨٥ والعمري ـ مسالك الأبصار. ج ١ / ٣٢٥.
10- المصدر الاول السابق. ج ١٦ / ٨٩.
11- أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ١٦ / ٨٩.
12- الكناسة : بالضم ، الكنس وهي ما يلقى فيها من القمام ، وهي محلة مشهورة بالكوفة ، وفيها صلب زيد بن عليّ.
13- أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ١٦ / ٨٩ و٩٥ و١٠٠.
14- أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ١٦ / ٩٤.
15- المصدر السابق. ج ١٦ / ٩٥.
16- نفس المصدر. ج ١٦ / ١٠٠.
17- الذهبي ـ سير أعلام النبلاء. ج ٣ / ٢٨ وتاريخ الإسلام. ج ٤ / ١٢١.
18- تاريخ اليعقوبي. ج ٢ / ٢١٩.
19- نفس المصدر السابق وعليّ عبد الحسين الخطيب ـ تاريخ من دفن في العراق من الصحابة. ص ٤٥٤.
20- أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ١٦ / ٨٧.
21- ابن سعد ـ الطبقات. ج ٢ / ٢٦٩.
22- المسعودي ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر. ج ٢ / ٣٧٤. وأبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ١٦ / ١٩١.
23- المسعودي ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر. ج ٢ / ٣٧٤.
24- تاريخ الطبري. ج ٥ / ١٦٦ والخطيب البغدادي ـ تاريخ بغداد. ج ١ / ١٩١.
25- نفس المصدر الاول السابق.
26- سورة النساء. الآية : ١٣٤.
27- أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني. ج ١٧ / ١٣٣.
28- ابن الكلبي ـ جمهرة النسب. ج ٢ / ٧٥.
29- الذهبي ـ سير أعلام النبلاء. ج ٣ / ٣٠.
30- السيوطي ـ تاريخ الخلفاء. ص ١٨٣.
31- الذهبي ـ سير أعلام النبلاء. ج ٣ / ٣٢.
32- أربد : أسود.
33- السليم : الّذي لسعته أفعى.
34- كارل بركلمان ـ تاريخ الشعوب الإسلامية. ص ١٢١.
35- البريد : وهي الأخبار والأوامر الّتي ترد من الخليفة إلى الإمارة
36- ابن عبد ربه ـ العقد الفريد. ج ١ / ٨١.
37- طعن : أي أصابه مرض الطاعون.
38- ابن سعد ـ الطبقات. ج ٦ / ٢٠٧ والخطيب البغدادي ـ تاريخ بغداد. ج ١ / ١٩٣.
39- تاريخ خليفة بن خياط. ج ١ / ٢٢٧.
40- تاريخ اليعقوبي. ج ٢ / ٢٢٩.
41- أمّ كثير : زوجة المغيرة.
42- ابن بكار ـ الموفقيات. ص ٤٧٤.
43- الباقعة : الرجل الداهية ، والذكي العارف
 


ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.