الکوفة فی الکافی

قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علیه وآله وسلم: الْکُوفَةُ جُمْجُمَةُ الْعَرَبِ وَ رُمْحُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى وَ کَنْزُ الْإِیمَانِ فَخُذْ عَنْهُمْ أُخْبِرُکَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علیه وآله مَکَثَ بِمَکَّةَ یَوْماً وَ لَیْلَةً یَطْوِی ثُمَّ خَرَجَ وَ خَرَجْتُ مَعَهُ فَمَرَرْنَا بِرِفْقَةٍ جُلُوسٍ یَتَغَدَّوْنَ فَقَالُوا ...
Thursday, February 13, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
الکوفة فی الکافی
الکوفة فی الکافی

 





 

قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علیه وآله وسلم: الْکُوفَةُ جُمْجُمَةُ الْعَرَبِ وَ رُمْحُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى وَ کَنْزُ الْإِیمَانِ فَخُذْ عَنْهُمْ أُخْبِرُکَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علیه وآله مَکَثَ بِمَکَّةَ یَوْماً وَ لَیْلَةً یَطْوِی ثُمَّ خَرَجَ وَ خَرَجْتُ مَعَهُ فَمَرَرْنَا بِرِفْقَةٍ جُلُوسٍ یَتَغَدَّوْنَ فَقَالُوا ...
1-عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) یَقُولُ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ( صلوات الله علیه ) مَکَّةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ الْمَدِینَةُ حَرَمُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله علیه وآله ) وَ الْکُوفَةُ حَرَمِی لَا یُرِیدُهَا جَبَّارٌ بِحَادِثَةٍ إِلَّا قَصَمَهُ اللَّهُ (1)
2- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِیدِ الْکِنْدِیِّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) فِی زَمَنِ مَرْوَانَ فَقَالَ مَنْ أَنْتُمْ فَقُلْنَا مِنْ أَهْلِ الْکُوفَةِ فَقَالَ مَا مِنْ بَلْدَةٍ مِنَ الْبُلْدَانِ أَکْثَرَ مُحِبّاً لَنَا مِنْ أَهْلِ الْکُوفَةِ وَ لَا سِیَّمَا هَذِهِ الْعِصَابَةِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِکْرُهُ هَدَاکُمْ لِأَمْرٍ جَهِلَهُ النَّاسُ وَ أَحْبَبْتُمُونَا وَ أَبْغَضَنَا النَّاسُ وَ اتَّبَعْتُمُونَا وَ خَالَفَنَا النَّاسُ وَ صَدَّقْتُمُونَا وَ کَذَّبَنَا النَّاسُ فَأَحْیَاکُمُ اللَّهُ مَحْیَانَا وَ أَمَاتَکُمُ [اللَّهُ] مَمَاتَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى أَبِی أَنَّهُ کَانَ یَقُولُ مَا بَیْنَ أَحَدِکُمْ وَ بَیْنَ أَنْ یَرَى مَا یُقِرُّ اللَّهُ بِهِ عَیْنَهُ وَ أَنْ یَغْتَبِطَ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِیَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کِتَابِهِ وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِکَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّیَّةً فَنَحْنُ ذُرِّیَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله علیه وآله ) (2)
3- عَنْ حَفْصٍ قَالَ رَأَیْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) یَتَخَلَّلُ بَسَاتِینَ الْکُوفَةِ فَانْتَهَى إِلَى نَخْلَةٍ فَتَوَضَّأَ عِنْدَهَا ثُمَّ رَکَعَ وَ سَجَدَ فَأَحْصَیْتُ فِی سُجُودِهِ خَمْسَمِائَةِ تَسْبِیحَةٍ ثُمَّ اسْتَنَدَ إِلَى النَّخْلَةِ فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ ثُمَّ قَالَ یَا أَبَا حَفْصٍ إِنَّهَا وَ اللَّهِ النَّخْلَةُ الَّتِی قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ لِمَرْیَمَ ( علیها السلام ) وَ هُزِّی إِلَیْکِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَیْکِ رُطَباً جَنِیًّا .(3)
4- عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُرَاسَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( علیه السلام ) إِنَّ الْقَائِمَ إِذَا قَامَ بِمَکَّةَ وَ أَرَادَ أَنْ یَتَوَجَّهَ إِلَى الْکُوفَةِ نَادَى مُنَادِیهِ أَلَا لَا یَحْمِلْ أَحَدٌ مِنْکُمْ طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً وَ یَحْمِلُ حَجَرَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَ هُوَ وِقْرُ بَعِیرٍ فَلَا یَنْزِلُ مَنْزِلًا إِلَّا انْبَعَثَ عَیْنٌ مِنْهُ فَمَنْ کَانَ جَائِعاً شَبِعَ وَ مَنْ کَانَ ظَامِئاً رَوِیَ فَهُوَ زَادُهُمْ حَتَّى یَنْزِلُوا النَّجَفَ مِنْ ظَهْرِ الْکُوفَةِ .(4)
5- عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) بِالْکُوفَةِ أَیَّامَ قَدِمَ عَلَى أَبِی الْعَبَّاسِ فَلَمَّا انْتَهَیْنَا إِلَى الْکُنَاسَةِ قَالَ هَاهُنَا صُلِبَ عَمِّی زَیْدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ ثُمَّ مَضَى حَتَّى انْتَهَى إِلَى طَاقِ الزَّیَّاتِینَ وَ هُوَ آخِرُ السَّرَّاجِینَ فَنَزَلَ وَ قَالَ انْزِلْ فَإِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ کَانَ مَسْجِدَ الْکُوفَةِ الْأَوَّلَ الَّذِی خَطَّهُ آدَمُ ( علیه السلام ) وَ أَنَا أَکْرَهُ أَنْ أَدْخُلَهُ رَاکِباً قَالَ قُلْتُ فَمَنْ غَیَّرَهُ عَنْ خِطَّتِهِ قَالَ أَمَّا أَوَّلُ ذَلِکَ الطُّوفَانُ فِی زَمَنِ نُوحٍ ( علیه السلام ) ثُمَّ غَیَّرَهُ أَصْحَابُ کِسْرَى وَ نُعْمَانَ ثُمَّ غَیَّرَهُ بَعْدُ زِیَادُ بْنُ أَبِی سُفْیَانَ فَقُلْتُ وَ کَانَتِ الْکُوفَةُ وَ مَسْجِدُهَا فِی زَمَنِ نُوحٍ ( علیه السلام ) فَقَالَ لِی نَعَمْ یَا مُفَضَّلُ وَ کَانَ مَنْزِلُ نُوحٍ وَ قَوْمِهِ فِی قَرْیَةٍ عَلَى مَنْزِلٍ مِنَ الْفُرَاتِ مِمَّا یَلِی غَرْبِیَّ الْکُوفَةِ قَالَ وَ کَانَ نُوحٌ ( علیه السلام ) رَجُلًا نَجَّاراً فَجَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِیّاً وَ انْتَجَبَهُ وَ نُوحٌ ( علیه السلام ) أَوَّلُ مَنْ عَمِلَ سَفِینَةً تَجْرِی عَلَى ظَهْرِ الْمَاءِ قَالَ وَ لَبِثَ نُوحٌ ( علیه السلام ) فِی قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِینَ عَاماً یَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیَهْزَءُونَ بِهِ وَ یَسْخَرُونَ مِنْهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِکَ مِنْهُمْ دَعَا عَلَیْهِمْ فَقَالَ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْکافِرِینَ دَیَّاراً إِنَّکَ إِنْ تَذَرْهُمْ یُضِلُّوا عِبادَکَ وَ لا یَلِدُوا إِلَّا فاجِراً کَفَّاراً فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نُوحٍ أَنِ اصْنَعْ سَفِینَةً وَ أَوْسِعْهَا وَ عَجِّلْ عَمَلَهَا فَعَمِلَ نُوحٌ سَفِینَةً فِی مَسْجِدِ الْکُوفَةِ بِیَدِهِ فَأَتَى بِالْخَشَبِ مِنْ بُعْدٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا قَالَ الْمُفَضَّلُ ثُمَّ انْقَطَعَ حَدِیثُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) فَصَلَّى الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ ثُمَّ انْصَرَفَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَالْتَفَتَ عَنْ یَسَارِهِ وَ أَشَارَ بِیَدِهِ إِلَى مَوْضِعِ دَارِ الدَّارِیِّینَ وَ هُوَ مَوْضِعُ دَارِ ابْنِ حَکِیمٍ وَ ذَاکَ فُرَاتٌ الْیَوْمَ فَقَالَ لِی یَا مُفَضَّلُ وَ هَاهُنَا نُصِبَتْ أَصْنَامُ قَوْمِ نُوحٍ ( علیه السلام ) یَغُوثَ وَ یَعُوقَ وَ نَسْراً ثُمَّ مَضَى حَتَّى رَکِبَ دَابَّتَهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فِی کَمْ عَمِلَ نُوحٌ سَفِینَتَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا قَالَ فِی دَوْرَیْنِ قُلْتُ وَ کَمِ الدَّوْرَیْنِ قَالَ ثَمَانِینَ سَنَةً
...ثُمَّ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِیِّ وَ هُوَ فُرَاتُ الْکُوفَةِ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ مَسْجِدَ الْکُوفَةِ قَدِیمٌ فَقَالَ نَعَمْ وَ هُوَ مُصَلَّى الْأَنْبِیَاءِ ( علیهم السلام ) وَ لَقَدْ صَلَّى فِیهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله علیه وآله ) حِینَ أُسْرِیَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِیلُ ( علیه السلام ) یَا مُحَمَّدُ هَذَا مَسْجِدُ أَبِیکَ آدَمَ ( علیه السلام ) وَ مُصَلَّى الْأَنْبِیَاءِ ( علیهم السلام ) فَانْزِلْ فَصَلِّ فِیهِ فَنَزَلَ فَصَلَّى فِیهِ ثُمَّ إِنَّ جَبْرَئِیلَ ( علیه السلام ) عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ .(5)
6- وکان اهل الکوفة یترددون علی اهل البیت علیهم السلام اینما کانوا- عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ حَدَّثَنَا یَحْیَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبِی الْحَسَنِ صَاحِبُ الدَّیْلَمِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ( علیه السلام ) یَقُولُ وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَةِ عَجَباً لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عِلْمَهُمْ کُلَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله علیه وآله ) فَعَمِلُوا بِهِ وَ اهْتَدَوْا وَ یَرَوْنَ أَنَّ أَهْلَ بَیْتِهِ لَمْ یَأْخُذُوا عِلْمَهُ وَ نَحْنُ أَهْلُ بَیْتِهِ وَ ذُرِّیَّتُهُ فِی مَنَازِلِنَا نَزَلَ الْوَحْیُ وَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ الْعِلْمُ إِلَیْهِمْ أَ فَیَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلِمُوا وَ اهْتَدَوْا وَ جَهِلْنَا نَحْنُ وَ ضَلَلْنَا إِنَّ هَذَا لَمُحَالٌ . (6)
7- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ مُحَمَّدٌ وَ کَانَ زَیْدِیّاً قَالَ کُنْتُ بِالْعَسْکَرِ فَبَلَغَنِی أَنَّ هُنَاکَ رَجُلٌ مَحْبُوسٌ أُتِیَ بِهِ مِنْ نَاحِیَةِ الشَّامِ مَکْبُولًا وَ قَالُوا إِنَّهُ تَنَبَّأَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ خَالِدٍ فَأَتَیْتُ الْبَابَ وَ دَارَیْتُ الْبَوَّابِینَ وَ الْحَجَبَةَ حَتَّى وَصَلْتُ إِلَیْهِ فَإِذَا رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ فَقُلْتُ یَا هَذَا مَا قِصَّتُکَ وَ مَا أَمْرُکَ قَالَ إِنِّی کُنْتُ رَجُلًا بِالشَّامِ أَعْبُدُ اللَّهَ فِی الْمَوْضِعِ الَّذِی یُقَالُ لَهُ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَیْنِ فَبَیْنَا أَنَا فِی عِبَادَتِی إِذْ أَتَانِی شَخْصٌ فَقَالَ لِی قُمْ بِنَا فَقُمْتُ مَعَهُ فَبَیْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِی مَسْجِدِ الْکُوفَةِ فَقَالَ لِی تَعْرِفُ هَذَا الْمَسْجِدَ فَقُلْتُ نَعَمْ هَذَا مَسْجِدُ الْکُوفَةِ قَالَ فَصَلَّى وَ صَلَّیْتُ مَعَهُ فَبَیْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِی مَسْجِدِ الرَّسُولِ ( صلى الله علیه وآله ) بِالْمَدِینَةِ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله علیه وآله ) وَ سَلَّمْتُ وَ صَلَّى وَ صَلَّیْتُ مَعَهُ وَ صَلَّى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله علیه وآله ) فَبَیْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا بِمَکَّةَ فَلَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى قَضَى مَنَاسِکَهُ وَ قَضَیْتُ مَنَاسِکِی مَعَهُ فَبَیْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِی الْمَوْضِعِ الَّذِی کُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ فِیهِ بِالشَّامِ وَ مَضَى الرَّجُلُ فَلَمَّا کَانَ الْعَامُ الْقَابِلُ إِذَا أَنَا بِهِ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلَتِهِ الْأُولَى فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ مَنَاسِکِنَا وَ رَدَّنِی إِلَى الشَّامِ وَ هَمَّ بِمُفَارَقَتِی قُلْتُ لَهُ سَأَلْتُکَ بِالْحَقِّ الَّذِی أَقْدَرَکَ عَلَى مَا رَأَیْتُ إِلَّا أَخْبَرْتَنِی مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ مُوسَى قَالَ فَتَرَاقَى الْخَبَرُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ الزَّیَّاتِ فَبَعَثَ إِلَیَّ وَ أَخَذَنِی وَ کَبَّلَنِی فِی الْحَدِیدِ وَ حَمَلَنِی إِلَى الْعِرَاقِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ فَارْفَعِ الْقِصَّةَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ فَفَعَلَ وَ ذَکَرَ فِی قِصَّتِهِ مَا کَانَ فَوَقَّعَ فِی قِصَّتِهِ قُلْ لِلَّذِی أَخْرَجَکَ مِنَ الشَّامِ فِی لَیْلَةٍ إِلَى الْکُوفَةِ وَ مِنَ الْکُوفَةِ إِلَى الْمَدِینَةِ وَ مِنَ الْمَدِینَةِ إِلَى مَکَّةَ وَ رَدَّکَ مِنْ مَکَّةَ إِلَى الشَّامِ أَنْ یُخْرِجَکَ مِنْ حَبْسِکَ هَذَا قَالَ عَلِیُّ بْنُ خَالِدٍ فَغَمَّنِی ذَلِکَ مِنْ أَمْرِهِ وَ رَقَقْتُ لَهُ وَ أَمَرْتُهُ بِالْعَزَاءِ وَ الصَّبْرِ قَالَ ثُمَّ بَکَّرْتُ عَلَیْهِ فَإِذَا الْجُنْدُ وَ صَاحِبُ الْحَرَسِ وَ صَاحِبُ السِّجْنِ وَ خَلْقُ اللَّهِ فَقُلْتُ مَا هَذَا فَقَالُوا الْمَحْمُولُ مِنَ الشَّامِ الَّذِی تَنَبَّأَ افْتُقِدَ الْبَارِحَةَ فَلَا یُدْرَى أَ خَسَفَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوِ اخْتَطَفَهُ الطَّیْرُ . (7)
8- عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ أَخِی بِبَغْدَادَ وَ أَخَافُ أَنْ یَمُوتَ بِهَا فَقَالَ مَا تُبَالِی حَیْثُمَا مَاتَ أَمَا إِنَّهُ لَا یَبْقَى مُؤْمِنٌ فِی شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا إِلَّا حَشَرَ اللَّهُ رُوحَهُ إِلَى وَادِی السَّلَامِ قُلْتُ لَهُ وَ أَیْنَ وَادِی السَّلَامِ قَالَ ظَهْرُ الْکُوفَةِ أَمَا إِنِّی کَأَنِّی بِهِمْ حَلَقٌ حَلَقٌ قُعُودٌ یَتَحَدَّثُونَ .(8)
9- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّیَّانِ قَالَ کَتَبْتُ إِلَى أَبِی جَعْفَرٍ ( علیه السلام ) رَجُلٌ یَقْضِی شَیْئاً مِنْ صَلَاتِهِ الْخَمْسِینَ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَوْ فِی مَسْجِدِ الرَّسُولِ ( صلى الله علیه وآله ) أَوْ فِی مَسْجِدِ الْکُوفَةِ أَ تُحْسَبُ لَهُ الرَّکْعَةُ عَلَى تَضَاعُفِ مَا جَاءَ عَنْ آبَائِکَ ( علیهم السلام ) فِی هَذِهِ الْمَسَاجِدِ حَتَّى یُجْزِئَهُ إِذَا کَانَتْ عَلَیْهِ عَشَرَةُ آلَافِ رَکْعَةٍ أَنْ یُصَلِّیَ مِائَةَ رَکْعَةٍ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَکْثَرَ وَ کَیْفَ یَکُونُ حَالُهُ فَوَقَّعَ ( علیه السلام ) یُحْسَبُ لَهُ بِالضِّعْفِ فَأَمَّا أَنْ یَکُونَ تَقْصِیراً مِنَ الصَّلَاةِ بِحَالِهَا فَلَا یَفْعَلُ هُوَ إِلَى الزِّیَادَةِ أَقْرَبُ مِنْهُ إِلَى النُّقْصَانِ (9)
10- عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) قَالَ قَالَ لِی یَا فُلَانُ أَ مَا تَغْدُو فِی الْحَاجَةِ أَ مَا تَمُرُّ بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ عِنْدَکُمْ بِالْکُوفَةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَصَلِّ فِیهِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ قُلْ فِیهِنَّ غَدَوْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ غَدَوْتُ بِغَیْرِ حَوْلٍ مِنِّی وَ لَا قُوَّةٍ وَ لَکِنْ بِحَوْلِکَ یَا رَبِّ وَ قُوَّتِکَ أَسْأَلُکَ بَرَکَةَ هَذَا الْیَوْمِ وَ بَرَکَةَ أَهْلِهِ وَ أَسْأَلُکَ أَنْ تَرْزُقَنِی مِنْ فَضْلِکَ حَلَالًا طَیِّباً تَسُوقُهُ إِلَیَّ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ وَ أَنَا خَافِضٌ فِی عَافِیَتِکَ .(10)
11- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ( علیه السلام ) قَالَ إِنَّ بِالْکُوفَةِ مَسَاجِدَ مَلْعُونَةً وَ مَسَاجِدَ مُبَارَکَةً فَأَمَّا الْمُبَارَکَةُ فَمَسْجِدُ غَنِیٍّ وَ اللَّهِ إِنَّ قِبْلَتَهُ لَقَاسِطَةٌ وَ إِنَّ طِینَتَهُ لَطَیِّبَةٌ وَ لَقَدْ وَضَعَهُ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ وَ لَا تَذْهَبُ الدُّنْیَا حَتَّى تَفَجَّرَ مِنْهُ عَیْنَانِ وَ تَکُونَ عِنْدَهُ جَنَّتَانِ وَ أَهْلُهُ مَلْعُونُونَ وَ هُوَ مَسْلُوبٌ مِنْهُمْ وَ مَسْجِدُ بَنِی ظَفَرٍ وَ هُوَ مَسْجِدُ السَّهْلَةِ وَ مَسْجِدٌ بِالْخَمْرَاءِ وَ مَسْجِدُ جُعْفِیٍّ وَ لَیْسَ هُوَ الْیَوْمَ مَسْجِدَهُمْ قَالَ دَرَسَ فَأَمَّا الْمَسَاجِدُ الْمَلْعُونَةُ فَمَسْجِدُ ثَقِیفٍ وَ مَسْجِدُ الْأَشْعَثِ وَ مَسْجِدُ جَرِیرٍ وَ مَسْجِدُ سِمَاکٍ وَ مَسْجِدٌ بِالْخَمْرَاءِ بُنِیَ عَلَى قَبْرِ فِرْعَوْنٍ مِنَ الْفَرَاعِنَةِ(11) .
12- عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) قَالَ قَالَ لِی یا هَارُونَ بْنَ خَارِجَةَ کَمْ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ مَسْجِدِ الْکُوفَةِ یَکُونُ مِیلًا قُلْتُ لَا قَالَ فَتُصَلِّی فِیهِ الصَّلَوَاتِ کُلَّهَا قُلْتُ لَا فَقَالَ أَمَا لَوْ کُنْتُ بِحَضْرَتِهِ لَرَجَوْتُ أَلَّا تَفُوتَنِی فِیهِ صَلَاةٌ وَ تَدْرِی مَا فَضْلُ ذَلِکَ الْمَوْضِعِ مَا مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ وَ لَا نَبِیٍّ إِلَّا وَ قَدْ صَلَّى فِی مَسْجِدِ کُوفَانَ حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله علیه وآله ) لَمَّا أَسْرَى اللَّهُ بِهِ قَالَ لَهُ جَبْرَئِیلُ ( علیه السلام ) تَدْرِی أَیْنَ أَنْتَ یَا رَسُولَ اللَّهِ السَّاعَةَ أَنْتَ مُقَابِلُ مَسْجِدِ کُوفَانَ قَالَ فَاسْتَأْذِنْ لِی رَبِّی حَتَّى آتِیَهُ فَأُصَلِّیَ فِیهِ رَکْعَتَیْنِ فَاسْتَأْذَنَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَذِنَ لَهُ وَ إِنَّ مَیْمَنَتَهُ لَرَوْضَةٌ مِنْ رِیَاضِ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ وَسَطَهُ لَرَوْضَةٌ مِنْ رِیَاضِ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ مُؤَخَّرَهُ لَرَوْضَةٌ مِنْ رِیَاضِ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ الصَّلَاةَ الْمَکْتُوبَةَ فِیهِ لَتَعْدِلُ أَلْفَ صَلَاةٍ وَ إِنَّ النَّافِلَةَ فِیهِ لَتَعْدِلُ خَمْسَمِائَةِ صَلَاةٍ وَ إِنَّ الْجُلُوسَ فِیهِ بِغَیْرِ تِلَاوَةٍ وَ لَا ذِکْرٍ لَعِبَادَةٌ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِیهِ لَأَتَوْهُ وَ لَوْ حَبْواً قَالَ سَهْلٌ وَ رَوَى لِی غَیْرُ عَمْرٍو أَنَّ الصَّلَاةَ فِیهِ لَتَعْدِلُ بِحَجَّةٍ وَ أَنَّ النَّافِلَةَ فِیهِ لَتَعْدِلُ بِعُمْرَةٍ .(12)
13- عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ زَیْدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ یَحْیَى الْکَاهِلِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ( صلوات الله علیه ) وَ هُوَ فِی مَسْجِدِ الْکُوفَةِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ فَرَدَّ عَلَیْهِ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنِّی أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَیْکَ وَ أُوَدِّعَکَ فَقَالَ لَهُ وَ أَیَّ شَیْ‏ءٍ أَرَدْتَ بِذَلِکَ فَقَالَ الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ فَبِعْ رَاحِلَتَکَ وَ کُلْ زَادَکَ وَ صَلِّ فِی هَذَا الْمَسْجِدِ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَکْتُوبَةَ فِیهِ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ وَ النَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ وَ الْبَرَکَةَ فِیهِ عَلَى اثْنَیْ عَشَرَ مِیلًا یَمِینُهُ یمْنٌ وَ یَسَارُهُ مَکْرٌ وَ فِی وَسَطِهِ عَیْنٌ مِنْ دُهْنٍ وَ عَیْنٌ مِنْ لَبَنٍ وَ عَیْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَابٍ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ عَیْنٌ مِنْ مَاءٍ طُهْرٍ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنْهُ سَارَتْ سَفِینَةُ نُوحٍ وَ کَانَ فِیهِ نَسْرٌ وَ یَغُوثُ وَ یَعُوقُ وَ صَلَّى فِیهِ سَبْعُونَ نَبِیّاً وَ سَبْعُونَ وَصِیّاً أَنَا أَحَدُهُمْ وَ قَالَ بِیَدِهِ فِی صَدْرِهِ مَا دَعَا فِیهِ مَکْرُوبٌ بِمَسْأَلَةٍ فِی حَاجَةٍ مِنَ الْحَوَائِجِ إِلَّا أَجَابَهُ اللَّهُ وَ فَرَّجَ عَنْهُ کُرْبَتَهُ .(13)
14- عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ نِعْمَ الْمَسْجِدُ مَسْجِدُ الْکُوفَةِ صَلَّى فِیهِ أَلْفُ نَبِیٍّ وَ أَلْفُ وَصِیٍّ وَ مِنْهُ فَارَ التَّنُّورُ وَ فِیهِ نُجِرَتِ السَّفِینَةُ مَیْمَنَتُهُ رِضْوَانُ اللَّهِ وَ وَسَطُهُ رَوْضَةٌ مِنْ رِیَاضِ الْجَنَّةِ وَ مَیْسَرَتُهُ مَکْرٌ فَقُلْتُ لِأَبِی بَصِیرٍ مَا یَعْنِی بِقَوْلِهِ مَکْرٌ قَالَ یَعْنِی مَنَازِلَ السُّلْطَانِ وَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ( علیه السلام ) یَقُومُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ یَرْمِی بِسَهْمِهِ فَیَقَعُ فِی مَوْضِعِ التَّمَّارِینَ فَیَقُولُ ذَاکَ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ کَانَ یَقُولُ قَدْ نُقِصَ مِنْ أَسَاسِ الْمَسْجِدِ مِثْلُ مَا نُقِصَ فِی تَرْبِیعِهِ (14)
15- ... فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیَّ أَنْ أُنَحِّیَکَ وَ أَرْفَعَ الْخَیْمَةَ فَقَالَ آدَمُ قَدْ رَضِینَا بِتَقْدِیرِ اللَّهِ وَ نَافِذِ أَمْرِهِ فِینَا فَرَفَعَ قَوَاعِدَ الْبَیْتِ الْحَرَامِ بِحَجَرٍ مِنَ الصَّفَا وَ حَجَرٍ مِنَ الْمَرْوَةِ وَ حَجَرٍ مِنْ طُورِ سَیْنَاءَ وَ حَجَرٍ مِنْ جَبَلِ السَّلَامِ وَ هُوَ ظَهْرَ الْکُوفَةِ وَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى جَبْرَئِیلَ أَنِ ابْنِهِ وَ أَتِمَّهُ فَاقْتَلَعَ جَبْرَئِیلُ الْأَحْجَارَ الْأَرْبَعَةَ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ مَوَاضِعِهِنَّ بِجَنَاحِهِ فَوَضَعَهَا حَیْثُ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی أَرْکَانِ الْبَیْتِ عَلَى قَوَاعِدِهِ الَّتِی قَدَّرَهَا الْجَبَّارُ وَ نَصَبَ أَعْلَامَهَا ... (15)
16- عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) قَالَ إِنَّ الْقَائِمَ ( علیه السلام ) إِذَا قَامَ رَدَّ الْبَیْتَ الْحَرَامَ إِلَى أَسَاسِهِ وَ مَسْجِدَ الرَّسُولِ إِلَى أَسَاسِهِ وَ مَسْجِدَ الْکُوفَةِ إِلَى أَسَاسِهِ وَ قَالَ أَبُو بَصِیرٍ إِلَى مَوْضِعِ التَّمَّارِینَ مِنَ الْمَسْجِدِ .(16)
17- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْخَزَّازِ عَنِ الْوَشَّاءِ أَبِی الْفَرَجِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ کُنْتُ مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) فَمَرَّ بِظَهْرِ الْکُوفَةِ فَنَزَلَ فَصَلَّى رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِیلًا فَصَلَّى رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ سَارَ قَلِیلًا فَنَزَلَ فَصَلَّى رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ( علیه السلام ) قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ الْمَوْضِعَیْنِ اللَّذَیْنِ صَلَّیْتَ فِیهِمَا قَالَ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَیْنِ ( علیه السلام ) وَ مَوْضِعُ مَنْزِلِ الْقَائِمِ ( علیه السلام ) .(17)
18- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ وَ غَیْرُهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ خَلَّادٍ الْقَلَانِسِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) قَالَ مَکَّةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِهِ وَ حَرَمُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ( علیه السلام ) الصَّلَاةُ فِیهَا بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ وَ الدِّرْهَمُ فِیهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ الْمَدِینَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِهِ وَ حَرَمُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا الصَّلَاةُ فِیهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ صَلَاةٍ وَ الدِّرْهَمُ فِیهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ الْکُوفَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِهِ وَ حَرَمُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ( علیه السلام ) الصَّلَاةُ فِیهَا بِأَلْفِ صَلَاةٍ وَ الدِّرْهَمُ فِیهَا بِأَلْفِ دِرْهَمٍ . (18)
19- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَیْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنِی مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( علیه السلام ) یَقُولُ تَتِمُّ الصَّلَاةُ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ ( صلى الله علیه وآله ) وَ مَسْجِدِ الْکُوفَةِ وَ حَرَمِ الْحُسَیْنِ ( علیه السلام ) . (19)
20- عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ أَنَّهُ سُئِلَ مَا قَوْلُکَ فِی هَذَا السَّمَکِ الَّذِی یَزْعُمُ إِخْوَانُنَا مِنْ أَهْلِ الْکُوفَةِ أَنَّهُ حَرَامٌ فَقَالَ أَبُو سَعِیدٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله علیه وآله ) یَقُولُ الْکُوفَةُ جُمْجُمَةُ الْعَرَبِ وَ رُمْحُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى وَ کَنْزُ الْإِیمَانِ فَخُذْ عَنْهُمْ أُخْبِرُکَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله علیه وآله ) مَکَثَ بِمَکَّةَ یَوْماً وَ لَیْلَةً یَطْوِی ...(20)
21- عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبِی وَ جَدِّی وَ عَمِّی حَمَّاماً بِالْمَدِینَةِ فَإِذَا رَجُلٌ فِی بَیْتِ الْمَسْلَخِ فَقَالَ لَنَا مِمَّنِ الْقَوْمُ فَقُلْنَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ وَ أَیُّ الْعِرَاقِ قُلْنَا کُوفِیُّونَ فَقَالَ مَرْحَباً بِکُمْ یَا أَهْلَ الْکُوفَةِ أَنْتُمُ الشِّعَارُ دُونَ الدِّثَارِ .... (21)
المصادر:
الکافی لمحمد بن یعقوب الکلینی المتوفى سنة 329 هـ طبعة دار الکتب الاسلامیة
1- الکافی / مجلد4صفحة 563
2- الکافی / مجلد 8 صفحة 81
3- الکافی / مجلد 8 صفحة 144
4- الکافی / مجلد 1 صفحة 231
5- الکافی / مجلد 8 صفحة 281
6- الکافی / مجلد 1 صفحة 389
7- الکافی / مجلد 1 صفحة 493
8- الکافی / مجلد 3 صفحة 243
9- الکافی / مجلد 3 صفحة 455
10- الکافی / مجلد 3 صفحة 475
11- الکافی / مجلد 3 صفحة 490
12- الکافی / مجلد 3 صفحة 491
13- الکافی / مجلد 3 صفحة 492
14- الکافی / مجلد 3 صفحة 492
15- الکافی / مجلد 4 صفحة 197
16- الکافی / مجلد 4 صفحة 543
17- الکافی / مجلد 4 صفحة 572
18- الکافی / مجلد 4 صفحة 586
19- الکافی / مجلد 4 صفحة 586
20- الکافی / مجلد 6 صفحة 243
21- الکافی / مجلد 6 صفحة 298



 

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.