الكرم ضد البخل، وهو: بذل المال أو الطعام أو أي نفع مشروع، عن طيب نفس. وهو من أشرف السجايا، وأعزّ المواهب، وأخلد المآثر. وناهيك في فضله أنّ كل نفيس جليل يوصف بالكرم، ويُعزى إليه، قال تعالى:
«إنّه لقرآن كريم» (1) «وجاء رسول كريم» (2). «وزروع ومقام كريم»(3)
لذلك أشاد أهل البيت عليهم السلام بالكرم والكرماء، ونوّهوا عنهما أبلغ تنويه:
قال الامام الباقر عليه السلام: «شاب سخيّ مرهق في الذنوب، أحبّ الى اللّه من شيخ عابد بخيل»(4)
وقال الصادق عليه السلام: «أتى رجل النبي صلى اللّه عليه وآله فقال: يا رسول اللّه أيّ الناس أفضلهم إيماناً؟ فقال: أبسطهم كفاً»(5)
وعن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «السخيّ قريب من اللّه، قريب من الناس، قريب من الجنة. والبخيل بعيد من اللّه، بعيد من الناس، قريب من النار»(6)
وقال الامام الباقر عليه السلام: «أنفق وأيقن بالخلف من اللّه، فانه لم يبخل عبد ولا أمة بنفقة فيما يرضي اللّه، الا أنفق أضعافها فيما يُسخط اللّه»(7)
محاسن الكرم:
لا يسعد المجتمع، ولا يتذوق حلاوة الطمأنينة والسلام، ومفاهيم الدعة والرخاء، الا باستشعار أفراده روح التعاطف والتراحم، وتجاوبهم في المشاعر والأحاسيس، في سراء الحياة وضرائها، وبذلك يغدو المجتع كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضاً.وللتعاطف صور زاهرة، تشع بالجمال والروعة والبهاء، ولا ريب أن أسماها شأناً، وأكثرها جمالاً وجلالاً، وأخلدها ذكراً هي: عطف الموسرين، وجودهم على البؤساء والمعوزين، بما يخفف عنهم آلام الفاقة ولوعة الحرمان.
وبتحقيق هذا المبدأ الانساني النبيل (مبدأ التعاطف والتراحم) يستشعر المعوزون أزاء ذوي العطف عليهم، والمحسنين اليهم، مشاعر
الصفاء والوئام والودّ، مما يسعد المجتمع، ويشيع فيه التجاوب، والتلاحم والرخاء.
وبإغفاله يشقى المجتمع، وتسوده نوازع الحسد، والحقد، والبغضاء، والكيد. فينفجر عن ثورة عارمة ماحقة، تزهق النفوس، وتمحق الأموال، وتهدد الكرامات.
من أجل ذلك دعت الشريعة الاسلامية الى السخاء والبذل والعطف على البؤساء والمحرومين، واستنكرت على المجتمع أن يراههم يتضورون سُغَباً وحرماناً، دون أن يتحسس بمشاعرهم، وينبري لنجدتهم وإغاثتهم. واعتبرت الموسرين القادرين والمتقاعسين عن إسعافهم أبعد الناس عن الاسلام، وقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم» وقال صلى اللّه عليه وآله: «ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائع، وما من أهل قرية يبيت فيهم جائع ينظر اللّه اليهم يوم القيامة»(8)
وإنما حرّض الاسلام أتباعه على الأريحية والسخاء، ليكونوا مثلاً عالياً في تعاطفهم ومواساتهم، ولينعموا بحياة كريمة، وتعايش سلمي، ولأن الكرم حمام أمن المجتمع، وضمان صفائه وازدهاره.
مجالات الكرم:
تتفاوت فضيلة الكرم، بتفاوت مواطنه ومجالاته. فأسمى فضائل الكرم، وأشرف بواعثه ومجالاته، ما كان استجابة لأمر اللّه تعالى، وتنفيذاً لشرعه المُطاع، وفرائضه المقدسة، كالزكاة، والخمس، ونحوهما.وهذا هو مقياس الكرم والسخاء في عرف الشريعة الاسلامية، كما قال النبي صلى اللّه عليه وآله: «من أدى ما افترض اللّه عليه، فهو أسخى الناس»(9)
وأفضل مصاديق البر والسخاء بعد ذلك، وأجدرها - عيال الرجل وأهل بيته، فانهم فضلاً عن وجوب الانفاق عليهم، وضرورته شرعاً وعرفاً، أولى بالمعروف والاحسان، وأحق بالرعاية واللطف.وقد يشذّ بعض الأفراد عن هذا المبدأ الطبيعي الأصيل، فيغدقون نوالهم وسخاءهم على الأباعد والغرباء، طلباً للسمعة والمباهاة، ويتصفون بالشح والتقتير على أهلهم وعوائلهم، مما يجعلهم في ضنك واحتياج مريرين، وهم ألصق الناس بهم وأحناهم عليهم، وذلك من لؤم النفس، وغباء الوعي.
لذلك أوصى أهل البيت عليه السلام بالعطف على العيال، والترفيه عنهم بمقتضيات العيش ولوازم الحياة:
قال الامام الرضا عليه السلام: «ينبغي للرجل أن يوسع على عياله، لئلا يتمنوا موته»(10)
وقال الامام موسى بن جعفر عليه السلام: «إنّ عيال الرجل أسراؤه، فمن أنعم اللّه عليه نعمةً فليوسع على أسرائه، فان لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة»(11)
والأرحام بعد هذا وذاك، أحق الناس بالبر، وأحراهم بالصلة والنوال، لأواصرهم الرحمية، وتساندهم في الشدائد والأزمات.
ومن الخطأ الفاضح، حرمانهم من تلك العواطف، وإسباغها على الأباعد والغرباء، ويعتبر ذلك إزدراءاً صارخاً، يستثير سخطهم ونفارهم، ويحرم جافيهم من عطفهم ومساندتهم.
وهكذا يجدر بالكريم، تقديم الأقرب الأفضل، من مستحقي الصلة والنوال: كالأصدقاء والجيران، وذوي الفضل والصلاح، فانهم أولى بالعطف من غيرهم.
بواعث الكرم:
وتختلف بواعث الكرم، باختلاف الكرماء، ودواعي أريحيتهم، فأسمى البواعث غاية، وأحمدها عاقبة، ما كان في سبيل اللّه، وابتغاء رضوانه، وكسب مثوبته.وقد يكون الباعث رغبة في الثناء، وكسب المحامد والأمجاد، وهنا يغدو الكريم تاجراً مساوماً بأريحيته وسخائه.
وقد يكون الباعث رغبة في نفع مأمول، أو رهبة من ضرر مخوف، يحفزان على التكرم والاحسان.
ويلعب الحب دوراً كبيراً في بعث المحب وتشجيعه على الأريحية والسخاء، استمالةً لمحبوبه، واستداراً واستدراراً لعطفه.
والجدير بالذكر أن الكرم لا يجمل وقعه، ولا تحلو ثماره، الا إذا تنزه عن المنّ، وصفي من شوائب التسويف والمطل، وخلا من مظاهر التضخيم والتنويه، كما قال الصادق عليه السلام: «رأيت المعروف لا يصلح الا بثلاث خصال: تصغيره، وستره، وتعجيله. فانك إذا صغّرته عظّمته عند من تصنعه اليه. وإذا سترته تمّمته، وإذا عجّلته هنيته، وإن كان غير ذلك محقته ونكدته»(12)
البخل
وهو: الامساك عما يحسن السخاء فيه، وهو ضد الكرم.والبخل من السجايا الذميمة، والخلال الخسيسة، الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه، وقد عابها الاسلام، وحذّر المسلمين منها تحذيراً رهيباً.
قال تعالى: «ها أنتم هؤلاء تُدعون لتنفقوا في سبيل اللّه فمنكم من يبخل، ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه واللّه الغنيّ وأنتم الفقراء»(13)
وقال تعالى: «الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل، ويكتمون ما آتاهم اللّه من فضله، وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً»(14)
وقال تعالى: «ولا يحسبنَّ الذين يبخلون بما آتاهم اللّه من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيُطوّقون ما بخلوا به يوم القيامة»(15).
وعن الامام الصادق عن آبائه عليهم السلام: «أن أمير المؤمنين سمع رجلاً يقول: إنّ الشحيح أغدرُ من الظالم. فقال: كذبت إن الظالم قد يتوب ويستغفر، ويردّ الظلامة عن أهلها، والشحيح إذا شحَّ منع الزكاة، والصدقة، وصلة الرحم، وقرى الضيف، والنفقة في سبيل اللّه تعالى،وأبواب البر، وحرام على الجنة أن يدخلها شحيح»(16)
وعن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال: «قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: السخي قريب من اللّه، قريب من الناس، قريب من الجنة، والبخيل بعيد من اللّه، بعيد من الناس، قريب من النار»(17)
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: «عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء»(18)
مساوئ البخل:
البخل سجية خسيسة، وخُلق لئيم باعث على المساوئ الجمة، والأخطار الجسيمة في دنيا الانسان وأخراه.أما خطره الاُخروي: فقد أعربت عنه أقوال أهل البيت عليهم السلام ولخّصه أمير المؤمنين عليه السلام في كلمته السالفة حيث قال: «والشحيح إذ شحَّ منع الزكاة، والصدقة، وصلة الرحم، وقِرى الضيف، والنفقة في سبيل اللّه، وأبواب البر، وحرام على الجنة أن يدخلها شحيح».وأما خطره الدنيوي فإنه داعية المقت والازدراء، لدى القريب والبعيد وربما تمنى موتَ البخيل أقربُهم اليه، وأحبهم له، لحرمانه من نواله وطمعاً في تراثه.
والبخيل بعد هذا أشدّ الناس عناءاً وشقاءاً، يكدح في جمع المال والثراء، ولا يستمتع به، وسرعان ما يخلفّه للوارث، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
صور البخل:
والبخل - وإن كان ذميماً مقيتاً - بيد أنّه يتفاوت ذمّه، وتتفاقم مساوئه، باختلاف صوره وأبعاده:فأقبح صوره وأشدُّها إثماً، هو البخل بالفرائض المالية، التي أوجبها اللّه تعالى على المسلمين، تنظيماً لحياتهم الاقتصادية، وإنعاشاً لمعوزيهم. وهكذا تختلف معائب البخل، باختلاف الأشخاص والحالات:
فبخل الأغنياء أقبح من بخل الفقراء، والشحّ على العيال أو الأقرباء أو الأصدقاء أو الأضياف أبشع وأذمّ منه على غيرهم، والتقتير والتضييق في ضرورات الحياة من طعام وملابس، أسوأ منه في مجالات الترف والبذح أعاذنا اللّه من جميع صوره ومثاليه.
علاج البخل:
وحيث كان البخل من النزعات الخسيسة، والخلال الماحقة، فجديربالعاقل علاجه ومكافحته، وإليك بعض النصائح العلاجية له:1- أن يستعرض ما أسلفناه من محاسن الكرم، ومساوئ البخل، فذلك يخفف من سَورة البخل. وان لم يُجدِ ذلك، كان على الشحيح أن يخادع نفسه بتشويقها الى السخاء، رغبة في الثناء والسمعة، فاذا ما أنس بالبذل، وارتاح اليه، هذّب نفسه بالاخلاص، وحبب اليها البذل في سبيل اللّه عز وجل.
2- للبخل أسباب ودوافع، وعلاجه منوط بعلاجها، وبدرء الأسباب تزول المسَّببات.
وأقوى دوافع الشحّ خوف الفقر، وهذا الخوف من نزعات الشيطان، وايحائه المثّبِّط عن السخاء، وقد عالج القران الكريم ذلك بأسلوبه البديع الحكيم، فقرّر: أن الامساك لا يجدي البخيل نفعاً، وإنما ينعكس عليه إفلاساً وحرماناً، فقال تعالى: «ها أنتم هؤلاء تُدعون لتنفقوا في سبيل اللّه فمنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه، واللّه الغني وأنتم الفقراء» (19)
وقرر كذلك أن ما يسديه المرء من عوارف السخاء، لاتضيع هدراً، بل تعود مخلوقة على المُسدي، من الرزاق الكريم، قال عز وجل: «وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه، وهو خير الرازقين»(20)
وهكذا يضاعف القرآن تشويقه الى السخاء، مؤكداً أن المنفق في سبيل اللّه هو كالمقرض للّه عز وجل، وأنه تعالى بلطفه الواسع يُّرَدُ عليه القرض أضعافاً مضاعفة: «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل اللّه كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة، واللّه يضاعف لمن يشاء، واللّه واسع عليم»(21)
أما الذين استرقهم البخل، ولم يُجدهم الاغراء والتشويق الى السخاء، يوجّه القرآن اليهم تهديداً رهيباً، يملأ النفس ويهزّ المشاعر:
«والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل اللّه فبشرهم بعذاب أليم. يوم يُحمى عليها في نار جهنم، فتُكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم أنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون»(22)
ومن دواعي البخل: إهتمام الآباء بمستقبل أبنائهم من بعدهم، فيضنون بالمال توفيراً لأولادهم، وليكون ذخيرة لهم، تقيهم العوز والفاقة.
وهذه غريزة عاطفية راسخة في الانسان، لا تضرّه ولاتجحف به، ما دامت سويّة معتدلة. بعيدة عن الافراط والمغالاة.
بيد أنه لا يليق بالعاقل، أن يسرف فيها، وينجرف بتيارها، مضحياً بمصالحه الدنيوية والدينية في سبيل أبنائه.
وقد حذّر القرآن الكريم الآباء من سطوة تلك العاطفة، وسيطرتها عليهم كيلا يفتتنوا بحب أبنائهم، ويقترفوا في سبيلهم ما يخالف الدين والضمير: «واعلموا أنّما أموالكم، وأولادكم فِتنة، وأن اللّه عنده أجر عظيم»(23)
وأعظم بما قاله أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب له: «أما بعد، فإن الذي في يديك من الدنيا، قد كان له أهل قبلك، وهو صائر الى
أهل بعدك ، وإنما أنت جامع لأحد رجلين: رجل عمل فيما جمعته بطاعة اللّه، فسعد بما شقيت به، أو رجل عمل فيه بمعصية اللّه، فشقي بما جمعت له، وليس أحد هذين أهلاً أن تؤثره على نفسك، وتحمل له على ظهرك، فارجو لمن مضى رحمة اللّه، ولمن بقيَ رزق اللّه»(24)
وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه تعالى: «كذلك يريهم اللّه أعمالهم حسرات عليهم» (25) قال: «هو الرجل يدع ماله لا ينفقه في طاعة اللّه بخلاً، ثم يموت فيدعه لمن يعمل فيه بطاعة اللّه، أو في معصية اللّه، فإن عمل فيه بطاعة اللّه، رآه في ميزان غيره فرآه حسرةً، وقد كان المال له، وإن كان عمل به في معصية اللّه، قوّاه بذلك المال حتى عمل به في معصية اللّه»(26)
وهناك فئة تعشق المال لذاته، وتهيم بحبه، دون أن تتخذه وسيلة الى سعادة دينية أو دنيوية، وإنما تجد أنسها ومتعتها في اكتتاز المال فحسب، ومن ثم تبخل به أشد البخل.وهذا هوَس نفسي، يُشقي أربابه، ويوردهم المهالك، ليس المال غاية، وإنما هو ذريعة لمآرب المعاش أو المعاد، فاذا انتفت الذريعتان غدا المال تافهاً عديم النفع.
وكيف يكدح المرء في جمع المال واكتنازه؟! ثم سرعان ما يغنمه الوارث، ويتمتع به، فيكون له المهنى وللمورث الوزر والعناء.
وقد استنكر القرآن الكريم هذا الهَوسَ، وأنذر أربابه إنذاراً رهيباً: «كلا بل لا تكرمون اليتيم، ولا تحاضون على طعام المسكين، وتأكلون التراث أكلاً لمّا، وتحبون المال حباً جماً، كلا إذا دكت الأرض دكاً دكاً، وجاء ربُّك والملك صفاً صفاً، وجيء يومئذ بجهنم، يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى، يقول يا ليتني قدمت لحياتي، فيومئذ لا يُعذبُ عذابَهُ أحد، ولا يُوثق وثاقه أحد» (27)
وقال تعالى: «ويل لكل هُمزَةٍ لُمَزةٍ، الذي جمع مالاً وعدده، يحسب أن ماله أخلده، كلا لينبذنّ في الحُطمة، وما أدراك ما الحُطمة، نار اللّه الموقدة، التي تطّلع على الأفئدة، إنها عليهم مؤصدة، في عمد ممددة» (28)
وأبلغُ ما أثر في هذا المجال، كلمة أمير المؤمنين عليه السلام، وهي في القمة من الحكمة وسمو المعنى، قال عليه السلام: «إنما الدنيا فناء، وعناء، وغِيَر، وعِبَرِ، فمن فنائها: أنك ترى الدهر مُوتِراً قوسه، مفوقاً نبله، لا تخطئ سهامه، ولا تشفى جراحه. يرمي الصحيحَ بالسقم، والحيَّ بالموت.
ومن عنائها: أنَّ المرء يجمع ما لا يأكل، ويبني ما لا يسكن، ثم يخرج الى اللّه لا مالاً حمل، ولا بناءاً نقل.
ومن غِيَرها: أنك ترى المغبوط مرحوماً، والمرحوم مغبوطاً، ليس بينهم الا نعيم زلّ، وبؤس نزل.
ومن عِبَرها: أن المرء يشرف على أمله، فيتخطفه أجله، فلا أمل مدروك، ولا مؤُمَّل متروك»(29)
المصادر :
1- الواقعة: 77
2- الدخان: 17
3- الدخان: 26
4- الوافي ج 6 ص 68 عن الكافي والفقيه
5- الوافي ج 6 ص 67 عن الكافي
6- البحار م 15 ج 3 عن كتاب الامامة والتبصرة
7- الوافي ج 6 ص 68 عن الكافي
8- عن الكافي
9- الوافي ج 6 ص 67 عن الفقيه
10- الوافي ج 6 ص 61 عن الكافي والفقيه
11- الوافي ج 6 ص 61 عن الكافي والفقيه
12- البحار م 16 من كتاب العشرة ص 116 عن علل الشرائع للصدوق
13- محمد: 38
14- النساء: 37
15- آل عمران: 180
16- الوافي ج 6 ص 69 عن الكافي
17- البحار م 15 ج 3 عن كتاب الامامة والتبصرة
18- نهج البلاغة
19- محمد: 38
20- سبأ: 39
21- البقرة: 261
22- التوبة: 34 - 35
23- الأنفال: 29
24- نهج البلاغة
25- البقرة:167
26- الوافي ج 6 ص 69 عن الكافي والفقيه
27- الفجر: 17 - 26
28- الهمزة
29- سفينة البحار ج1 ص 467
/ج