قال ابن حجر في ترجمة الإمام محمد الباقر عليه السلام: سُمي بذلك لأنه من بقر الأرض، أي شقّها، وإثارة مخبآتها ومكامنها، فكذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف وحقائق الأحكام، والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه(1). والذي يدلّ على سعة علومه أنه مع كثرة ما انتهل العلماء من نمير علومه، فإنه كان يجد في نفسه ضيقاً وحرجاً لكثرة ما عنده من العلوم التي لم يجد لبثها ونشرها سبيلاً، فكان عليه السلام يقول: "لو وجدت حمَلَة لعلمي الذي أتاني الله عز وجلّ، لنشرت التوحيد والإسلام والدين والشرايع..، وكيف لي بذلك، ولم يجد جدّي أمير المؤمنين عليه السلام حملة لعلمه حتى كان يتنفَّس الصعداء ويقول على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني فإن بين الجوانح علماً جماً... "(2).
وكان عليه السلام مقصد العلماء من كل البلاد الإسلامية، وما زار أحدٌ المدينة إلا عرّج على بيت محمد الباقر عليه السلام يأخذ منه..، وكان يقصده من أئمة الفقه كثيرون(3)، فلقد حاز الإمام عليه السلام على شهرة علمية عالمية في زمانه، فكان مجلسه يغصُّ دوماً بالوافدين من مختلف أرجاء وأصقاع الأرض الإسلامية، وكانت مكانته العلمية تستهوي الكثيرين للاستعانة به لحل المعضلات العلمية والفقهية التي تواجههم. وقد فتن بشخصيته في ذلك الوقت أهل العراق.. وكان الوافدون عليه عليه السلام يبدون خضوعاً وأملاً كبيرين بشخصيته العلمية بحيث كان عبد الله بن عطاء المكّي يقول: "ما رأيت العلماء عند أحدٍ قط أصغر منهم عند أبي جعفر. ولقد رأيت الحكم بن عُيينة مع جلالته في القوم بين يديه كأنّه صبيٌّ بين يدي معلّمه"(4). وذكر ابن شهر آشوب في المناقب: "إنّ أبا جعفر أكبر العلماء"(5)، وقد أخذ عنه أهل الفقه ظاهر الحلال والحرام(6). وكان عليه السلام واسع العلم ووافر الحلم(7)، حتى وصفه هشام بن عبد الملك بأنه "نبي الكوفة" حين سأله الأبرش الكلبي: "من هذا الذي احتوشته أهل العراق يسألونه؟ قال: هذا نبي الكوفة وهو يزعم أنّه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وباقر العلم ومفسِّر القرآن"(8).
العوامل المؤثّرة في المرحلة
يمكن اختصار العوامل المؤثّرة التي ميّزت هذه المرحلة بالآتي:أ- انتشار الخوف في كافّة المناطق الإسلاميّة خصوصاً بعد واقعة الحرّة.
ب- الانحطاط الفكريّ الّذي كان يعمّ أكثر الناس في العالم الإسلاميّ، وهذا كان نتيجة للابتعاد عن التعاليم الدينيّة خلال سنوات طويلة.
ج- الفساد السياسيّ المتفشّي بين الحكّام سواء في المستوى النظريّ أم العمليّ.
في ظلّ هذه العوامل بدأ الإمام السجّاد عليه السلام بالعمل المتواصل والدؤوب كما مرّ معنا، وأكمل ابنه الإمام الباقر عليه السلام من بعده هذا العمل، وفي زمنه كان الوضع قد تحسّن عمّا كان عليه وذلك بفضل جهود الإمام زين العابدين عليه السلام.
إضافة إلى ما ذكر وصل الانحراف في عصر الإمام الباقر عليه السلام إلى ذروته، سواء على مستوى الحكم والسلطة أم على المستوى العقائديّ والدينيّ والثقافيّ، فالحكم صار كتلة ظلم وجور، والعقائد والمفاهيم صارت تتضاربها الأهواء، فكثرت المدارس، وتعدّدت المناهج، وتعمّقت الخلافات.
ويمكن أن نشير، في هذا الإطار، إلى بعض التيّارات الّتي واجهها الإمام عليه السلام:
كالغلاة، وقد نشطوا بقيادة المغيرة بن سعيد الّذي قال في حقّه الإمام الصادق عليه السلام: "لعن الله المغيرة بن سعيد إنّه كان يكذب على أبي"(9) والمجبّرة، وهم القائلون بالجبر الملتزم بإبطال النبوات والتكاليف، وقد ذكرهم أغلب من ذكر المجسمة، ولم يصرّح بكفرهم إلا القليل(10)، والمفوّضة، وهم الذين يقابلون المجبّرة ويقولون بتفويض أمر العباد إليهم، وحال هؤلاء حال المجبّرة أيضاً(11). وروي عن الإمام الباقر عليه السلام: "إيّاك أن تقول بالتفويض فإنّ الله عزّ وجلّ لم يفوّض الأمر إلى خلقه وهناً منه وضعفاً ولا أجبرهم على معاصيه ظلماً(12)".
والمرجئة، وهي من الإرجاء، أرجأت الأمر أي أخرته، وهم فرقة من فرق الذين يزعمون أنّ أهل القبلة كلهم مؤمنون ويعتقدون أنّ الله تعالى أرجأ تعذيبهم عن المعاصي، أي أخره عنهم(13). وقال عليه السلام محذّراً منهم: "اللهمّ العن المرجئة فإنّهم أعداؤنا في الدنيا والآخرة"(14).
المواجهة والمنهج الإصلاحي
لقد حرص الإمام عليه السلام على المعالجة العلمية الشاملة، لكل ما يرتبط بفهم الدين الإسلامي، وممارسته وتطبيقه في الحياة، ولهذا كان منهجه العلمي الإصلاحي شاملاً للجانب العقائدي الذي يستند عليه فكر الإنسان وعقيدته وإيمانه، والجانب الفقهي الذي ينظّم حياة الإنسان وسلوكه الفردي والعام, باعتباره القانون الذي شرّعه الدين الإسلامي لحماية الحقوق وحفظ الواجبات، إضافة للجانبالسلوكي والأخلاقي الذي يكفل تطبيقاً صحيحاً لهذا النظام، ويضفي عليه جنبة روحية خاصة.
ولهذا نجد أن منهج الإمام عليه السلام يستوعب كل حقول المعرفة، ويمتاز بسلامة المصدر ووضوح الارتباط بمصادر المعرفة الربّانية المتمثّلة بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم, فقد عمل على تثبيت موقع القرآن الكريم، والسنة الشريفة، وكيفية الاستفادة منهما كمصدرين رئيسين للاستنباط وفهم الدين، وعمل على المعالجة المباشرة للشبهات الفكرية، ووضع أسس النظام الأخلاقي والتربوي عند أهل البيت عليهم السلام, ويمكن إيجاز معالم هذا المشروع بالآتي:
أ- العلم والتعلّم أصلان لا غنى عنهما: حثّ الإمام عليه السلام على طلب العلم، وخصوصاً علم الفقه فقال: "الكمال كل الكمال: التفقه في الدين، والصبر على النائبة وتقدير المعيشة"(15).
وحرص عليه السلام على نشر العلم وتعليمه للناس بقوله عليه السلام: "من علّم باب هدى فله أجر من عمل به، ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئاً..."،(16) وجعل على العلم زكاة فقال: "زكاة العلم أن تعلّمه عباد الله"(17).
ب- تربية الفقهاء والمحدّتين: لم يكتفِ الإمام عليه السلام بحفظ الدين بما فيه من تفسير وتفصيلٍ في الأحاديث ووضع القواعد المساعدة على الفهم، بل نجده اهتمّ بتربية ثلّة من الأصحاب وحملة الحديث جعلهم يتفرّغون لذلك، وعهد إلى ابنه الإمام الصادق عليه السلام أن يتولّى القيام بنفقاتهم حتّى تخرّجت على يديه كوكبة من عيون الفقهاء والعلماء.
ويذكرهم الإمام الصادق عليه السلام بقوله: "كان أصحاب أبي والله خيراً منكم، كان أصحاب أبي ورقاً لا شوك فيه"(18).
وقد ذكرت كتب التراجم ترجمة أربعمائة واثنين وثمانين شخصاً من تلامذته وأصحابه، منهم العظماء أمثال أبان بن تغلب الّذي قال له الإمام عليه السلام: "اجلس في مسجد المدينة وأفتِ الناس فإنّي أحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك"(19).
ج- القرآن الكريم دستور العقيدة والهداية: فنجد أن الإمام الباقر عليه السلام قد حثَّ المؤمنين على تلاوة كتاب الله العزيز، لأنه المنبع الأصيل والدستور الدائم لهداية الناس، فالقرآن يحيي القلوب بنوره. روى أبو بصير قال: قلت لأبي جعفر إذا قرأت القرآن فرفعت صوتي جاءني الشيطان فقال: إنما ترائي بهذا أهلك والناس، فقال عليه السلام: "يا أبا محمد اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع أهلك، ورجِّع بالقرآن صوتك فإن الله يحب الصوت الحسن يرجع فيه ترجيعاً"(20).
وذمَّ الإمام الباقر المحرِّفين لكتاب الله، وهم الذين يؤوِّلون آياته حسب أهوائهم، فقد كتب عليه السلام في رسالته إلى سعد الخير: "وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه، وحرفوا حدوده، فهم يرونه ولا يرعونه والجهّال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية"(21).
وأعلن رفضه لمنهج تفسير القرآن الذي يعتمد على الآراء الشخصية والاستحسان، فقد دخل عليه الفقيه المعروف قتادة فقال له الإمام عليه السلام: أنت فقيه أهل البصرة؟ "نعم هكذا يزعمون"، بلغني أنك تفسّر القرآن. "نعم"، فأنكر الإمام عليه ذلك وقال له:
"يا قتادة إن كنت قد فسَّرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت، وإن كنت قد فسّرته من الرجال فقد هلكت وأهلكت، يا قتادة، ويحك، إنما يعرف القرآن من خوطب به"(22)، بإشارة صريحة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام . وقد أثر للإمام عليه السلام كتاب في التفسير نصَّ عليه ابن النديم في (الفهرست) عند عرضه للكتب المؤلفة في تفسير القرآن الكريم، فقال: "كتاب الباقر محمد بن علي بن الحسين رواه عنه أبو الجارود زياد بن المنذر رئيس الجارودية" وقال السيد حسن الصدر: رواه عنه جماعة من ثقات الشيعة منهم أبو بصير يحيى بن القاسم الأسدي، وأخرجه علي بن إبراهيم القمي في تفسيره(23).
د- موقع السنة الشريفة وأهميتها في فهم الدين: يعدُّ الحديث المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، وله أهميته البالغة ودوره الكبير في بناء الصرح الفقهي والتشريع العملي للحياة الإنسانية. وقد زاد من اهتمام أهل البيت عليهم السلام بنشر سنّة رسول الله وتبليغها ما واجهه الحديث النبوي الشريف من مآسي الدس والتزوير والوضع والتضييع، خلال فترة منع الخلفاء من تدوينه وكتابته بل التحديث به في بعض الأحيان.
واعتنى الإمام الباقر عليه السلام بشكل خاص بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى روى عنه جابر بن يزيد الجعفي سبعين ألف حديث(24)، كما روى عنه أبان بن تغلب وغيره من تلامذته وأصحابه مجموعة كبيرة من هذا التراث الضخم. ولم يكتفِ الإمام بنقل الحديث ونشره بل دعا إلى الاهتمام بفهم الحديث والوقوف على معطياته، حتى جعل المقياس في فضل الراوي هو فهم الحديث ودرايته بمعانيه وأسراره. روى يزيد الرزّاز عن أبيه عن أبي عبد الله الصادق عن أبيه الباقر عليه السلام أنه قال له: "اعرف منازل الشيعة على قدر رواياتهم ومعرفتهم, فإن المعرفة هي الدراية للرواية، وبالدراية للرواية يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان"(25).
هـ- علم الكلام: وبحث الإمام أبو جعفر في كثير من دروسه المسائل الكلامية، وسئل عن أعقد المسائل وأدقّها في بحوث هذا العلم فأجاب عنها، سأله رجل فقال له: أخبرني عن ربك متى كان؟ فأجابه الإمام عليه السلام: "ويلك! إنما يقال لشيء لم يكن، متى كان؟ إن ربي تبارك وتعالى كان ولم يزل حياً بلا كيف، ولم يكن له كان، ولا كان لكونه كون. كيف! ولا كان له أين، ولا كان في شيء، ولا كان على شيء، ولا ابتدع لمكانه مكاناً، ولا قوي بعدما كوّن الأشياء، ولا كان ضعيفاً قبل أن يكوّن شيئاً... كان حياً بلا حياة حادثة، ولا كون موصوف ولا كيف محدود، ولا أين موقوف عليه، ولا مكان جاور شيئاً، بل حي يعرف، وملك لم يزل له القدرة والملك، أنشأ ما شاء حين شاء بمشيئته، لا يحد ولا يبعض، ولا يفنى، كان أولاً بلا كيف، ويكون آخراً بلا أين، وكل شيء هالك إلاّ وجهه، له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين...."(26).
و- الجانب الأخلاقي والتربوي: وضع الإمام أسس النظام الأخلاقي العام للفرد والمجتمع. ونشير إلى بعض جنباته في هذه العجالة:
1- الحث على الخصال الحميدة: حثَّ عليه السلام على التمرّن على الأخلاق الفاضلة والخصائص الحميدة، فقال عليه السلام: "عليكم بالورع والاجتهاد، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم عليها براً كان أو فاجراً، فلو أن قاتل عليّ بن أبي طالب عليه السلام ائتمنني على أمانة لأديتها"(27).
2- حسن الخلق: وحبّب إلى النفوس حسن الخلق والرفق، فقال: "من أعطي الخلق والرفق فقد أعطي الخير كلّه، والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته. ومن حُرم الرفق والخلق كان ذلك له سبيلاً إلى كل شرّ وبليّة إلاّ من عصمه الله تعالى"(28).
3- العلاقة بالآخر على أساس العلاقة بالله: كما حثّ عليه السلام على جعل الروابط والعلاقات الاجتماعية على أساس القرب والبعد من الله تعالى، فقد أورد أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تؤكد على ذلك ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "ودّ المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان، ومن أحبّ في الله، وأبغض في الله، وأعطى في الله، ومنع في الله, فهو من أصفياء الله" (29).
4- عدم إكرام الشرير: روى عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله: "ألا إن شرار أمتي الذين يكرمون مخافة شرّهم، إلا وإنّ من أكرمه النّاس اتقاء شرّه فليس منّي"(30).
5- الترغيب بالأدب الحسن: وحبّب إلى نفوس أصحابه الأدب وحسن السيرة، فقال: "ما استوى رجلان في حسب ودين قط إلاّ كان أفضلهما عند الله آدبهما"(31).
6- الزهد: وروى عليه السلام عن الإمام عليّ عليه السلام قوله: "إن من أعون الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا"(32).
فقد حبّب الإمام عليه السلام إلى أصحابه السلوك الصالح، بربطه بالعبادة وطلب العون من الله تعالى، فقال: "ما من عبادة أفضل من عفّة بطن وفرج، وما من شيء أحبُّ إلى الله من أن يُسأل، وما يدفع القضاء إلاّ الدعاء، وإن أسرع الخير ثواباً البرّ..."(33).
7- الارتباط الدائم بالله تعالى: الارتباط بالله تعالى والاستسلام له والعزم على طاعته من شأنه أن يمحّص القلوب، ويطهّر النفوس، قال عليه السلام: "ما عرف الله من عصاه"،(34). فإنّ المعرفة تنتج الحبّ والحبّ الصادق يحول بين الإنسان وبين مخالفة محبوبه.
8- الإقرار بالذنب والتوبة: إن منهج أهل البيت عليه السلام يهدف إلى علاج النفوس البشرية، واستجاشة عناصر الخير فيها، والى مطاردة عوامل الشر والضعف والغفلة. قال عليه السلام: "والله ما ينجو من الذنب إلاّ من أقرّ به"(35). والتوبة تمحو الذنب فيعود الإنسان من خلالها إلى الاستقامة ثانية، قال عليه السلام: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ"(36) .
9- تعميق الحياء الداخلي: ولا بد أن يتسلّح الإنسان بالواعز الذاتي الذي يصدّه عن فعل القبيح، ولذا أكّد الإمام عليه السلام على الحياء لأنه حصن حصين يردع الأهواء والشهوات من الانطلاق اللا محدود. قال عليه السلام: "الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه"(37) .
1- ابن حجر، الصواعق المحرقة، ص 201
2- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 3، ص 225
3- أبو زهرة، الإمام الصادق عليه السلام، ص 22
4- الشيخ المفيد، الإرشاد، ص280- 282
5- ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3
6- الشيخ باقر شريف القرشي، حياة الإمام الباقر، ج 1، ص 139
7- ابن عتبة، عمدة الطلب، ص 195، ج 4، ص 402
8- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 46، ص 350
9- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 297
10- محمد علي الأنصاري، الموسوعة الفقهية الميسّرة، ج2، ص 21
11- میزان الحکمة
12- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، م. س، ج5، ص 17
13- الشيخ فخر الدين الطريحي، مجمع البحرين، ج1، ص 177. الفيروز أبادي، القاموس المحيط، ج1، ص 16
14- میزان الحکمة ، ج50، ص 292
15- الشيخ الكليني، الكافي،ج1،ص32
16- میزان الحکمة.ص35
17- میزان الحکمة.ص41
18- الشيخ الطوسي، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، ج2، ص 639
19- م. ن، ج1، ص 131
20- الشيخ الكليني، الكافي، ج 2، ص 616
21- م. ن، ج 8، ص 53
22- الشيخ الكليني، الكافي، ج8، ص 311
23- السيد حسن الصدر، راجع تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص327، الفهرس للشيخ الطوسي ص98
24- الشيخ الكليني، الكافي، ج 1، ص 140، وراجع مقدمة صحيح مسلم
25- باقر شريف القرشي، حياة الإمام محمد الباقر عليه السلام، ص 140 و 141 عن محمد المازندراني، ناسخ التواريخ، ج 2، ص 219
26- الشيخ الكليني، الكافي، ج 1، ص 88 ـ 89
27- الحرّاني، تحف العقول، ص299
28- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج75، ص 186
29- الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج16،ص166
30- العلامة المجلسي، بحار الأنوار،ج72،ص272
31- الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج6،ص221
32- الشيخ الكليني، الكافي،ج2،ص128
33- میزان الحکمة، ص460
34- العلامة المجلسي، بحار الأنوار،ج75، ص 174
35- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص426
36- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج6، ص41
37- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص106
/ج