(1882 ـ 1959) خوسيه باسكونثيلوس José Vasconcelos محام وسياسي وفيلسوف ومرب مكسيكي. ولد في مدينة أَواكساكا Oaxaca في المكسيك، وتوفي في العاصمة مكسيكو سيتي. وكان من الأعضاء البارزين في نادي الشباب الأدبي، وآزر الحركات الثورية المكسيكية شأنه في ذلك شأن القائدين الثوريين بيا Villia وماديرو Madero الذي كان رئيساً للمكسيك (1911- 1913).
عُين باسكونثيلوس رئيساً لجامعة المكسيك، وصار فيما بعد وزيراً للتعليم العام بين عامي 1920 و 1924 في عهد حكومة آلبارو أوبريغون Álvaro Obregón وقد عُني في هذه المرحلة بتطوير أساليب التعليم وتوسيع الأطر الثقافية ومجالاتها المتنوعة، وتجلى ذلك في سلسلة الأعمال الإصلاحية ذات السمة الاجتماعية التي بدأها في النظام التعليمي المكسيكي، ولاسيما الخطط المناسبة لتيسير سبل التعليم في المناطق الريفية، وإنشاء الكثير من المكتبات، ونشر الأعمال الأدبية الاتباعية (الكلاسيكية) لتكون ميسرة بين أيدي الناس جميعاً.
ترشح باسكونثيلوس عام 1929 لمنصب الرئاسة في المكسيك إلا أنه لم ينجح، وقد اضطر لنشاطه السياسي إلى أن يمضي شطراً كبيراً من حياته في المهجر.
ترك باسكونثيلوس أعمالاً أدبية وأخرى فلسفية، تميزت بالغنى والتنوع، منها في مجال الأدب: «ثوب القسيس الساحر» (1933) La Sotana mégica و«أوليس كريويو» (1935) Ulises Criollo و«العاصفة» (1936) La Tormenta و«الكارثة» (1938) El desastre و«البروكونسولادو» (1939) El proconsulado و«ريح بغداد» (1945) El viento de Bagdad و«اللهب» (1959) La flama.
أما أهم أعماله الفلسفية فهي: «فيثاغورس، نظرية في الإيقاع» (1916) Pitágoras, Una teoria del ritmo و«الواحدية الجمالية» (1919) Monismo estético و«رسالة في الميتافيزيقية» (1929) Tratado de metafisíca و«علم الأخلاق» (1932) Ética و«علم الجمال» (1935) Estética.
تأتي أهمية باسكونثيلوس من عملين مهمين له هما «العِرْق الكوني» (1925) La zara cósmica و«إندولوخيا (علم يدرس حياة الهنود الحمر في أمريكة)» (1926) Indología اللذين عالج فيهما مشكلات الهنود الحمر في القارة الأمريكية. وقد توقع في أعماله هذه ظهور العرق الخامس، وهو العرق الهجين الذي سيكون بنظره عرق المستقبل، والذي سيسيطر على حضارة ما يسمى العروق النقية. تلاقت أفكاره في هذه الآونة مع أفكار خُلاسيي بلاد الأنتيل الذين أكدوا رفعة ثقافتهم وحقهم بحياة حرة كريمة، وطالبوا بتحررهم من نير العبودية وسياسة الظلم والعسف ومما كان يعاملهم به الرجل الأبيض حاكماً مستبداً.
ومع شهرة باسكونثيلوس كاتباً، فقد ظل سياسياً ينتقد سياسة بلده، ويشجع الشعب على الثورة المسلحة، وتغيير نظام الحكم فيه، وعُدَّ ونظيره ماريانو آثويلا Mariano Azuela من كتّاب «الثورة المخونة» Revolución Traicionada.
عُرف عن باسكونثيلوس دفاعه الدائم عن العدالة في كتاباته.
خوسيه باسكونثيلوس
Saturday, May 30, 2015
الوقت المقدر للدراسة:
ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
آخر أعلام
الأكثر زيارة في الأسبوع
موارد بیشتر برای شما
الشعر في مشهد، العاصمة الدينية لإيران
الانهيار البطيء للنظام السعودي..بن سلمان وحيدا في القمة!
معركة فاصلة على الرئاسات الثلاث في البرلمان العراقي
امريكا تصعد هجماتها الإعلامية ضد وزيرخارجيتها السابق
كاتب بريطاني: ابن زايد يستغل جهل ابن سلمان
مفاجأة... لماذا قرر عمر البشير حل الحكومة؟
الأنواء تعلن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة
اليابان تجرب مصعدا إلى الفضاء!
استخدام تقنية التعرف على الوجه في مطارات الهند
روسيا تستأنف إنتاج أضخم "سفينة طائرة" في العالم
جماعة علماء العراق: حرق القنصلية الايرانية تصرف همجي!!
البرلمان العراقى يعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأوضاع بالبصرة اليوم
قمة طهران تخطف صواب الغرب وتذهل ساسته
معلومات لم تسمعها عن "المختار الثقفي"..من أديا دوري الامام الحسين وأخيه قمر بني هاشم؟!
الأمم المتحدة تطالب الصين بالإفراج عن مليون مسلم من الأويغور