سيد الجلالي السباعي

Tuesday, January 24, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
 سيد الجلالي السباعي

 سيد الجلالي السباعي(   - 1217 هـ)( - 1802 م)
سيرة الشاعر:
محمد الجلالي بن أحمد بن المختار السباعي.ولد في ضواحي مدينة مراكش (المغرب)، وتوفي في قرية إحكازو (في صعيد مصر).عاش في بلاد شنقيط ومصر والمغرب وسافر إلى الحجاز حاجًا.درس على عدد من رجال العلم في بلاده، فتلقى عنهم العلوم الشرعية وعلوم اللغة، وجمع كثيرًا من العلوم مع اتساع الحفظ والباع فى الأنظار والمفهوم.
اشتغل بالتدريس، فتلقى عنه عدد من الطلاب في مختلف علوم اللغة والشريعة، وذاع صيته في منطقة الغرب الإسلامي فكان بارزًا بين علماء عصره.شارك في الجهاد ضد الحملة الفرنسية على مصر (1798 - 1801) كما احتفى به علماؤها.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد وردت في كتاب: «الشعر والشعراء في موريتانيا»، وله قصيدة مطولة وردت في كتاب: «الدفاع وقطع النزاع عن نسب الشرفاء أبناء أبي السباع»، وله قصائد متناثرة مخطوطة.

الأعمال الأخرى:
- له رسائل علمية وإخوانية مخطوطة.
شعره تقليدي، له مطولات منها في النبي () تتسع لمقدمات غزلية وتعرج على الحنين إلى الديار، ومدح للصحابة والتعريف بجهادهم، ويتسم شعره بمتانة التركيب وقوة السبك، لغته معجمية وبلاغته قديمة، ويظهر فيها أثر البيئة العربية وثقافاتها.

مصادر الدراسة:
1 - صالح بن بكار السباعي: الأنس والإمتاع في أعلام الأشراف أولاد أبي السباع - دار وليلي للطباعة والنشر - مراكش 2000.
2 - عبدالله بن عبدالمعطي السباعي: الدفاع وقطع النزاع عن نسب الشرفاء أبناء أبي السباع - المغرب 1986.
3 - محمد المختار ولد أباه: الشعر والشعراء في موريتانيا - الشركة التونسية للتوزيع - تونس 1987.
4 - المختار بن حامد: حياة موريتانيا - المعهد الموريتاني للبحث العلمي - نواكشوط (مرقون).

عناوين القصائد:

    من قصيدة: كفى حَزَنًا

من قصيدة: كفى حَزَنًا

كفى حَزَنًا بـالهـائم الصـــــــــبِّ أن يرى          

مـنـازلَ مـن يـهـــــــــــوى معطّلةً قَفْرا

رأيـتُ الظِّبـا مـن وحشهـا ولطـالـمــــــا          

ذعـرتُ الظِّبـا مـن أهلهـا الـبـيضَ والعفرا

تخطّ أكفُّ الكُدْر فـي طـيـن غُدْرهــــــــــا          

رمـوزًا أبت مـــــــن نقطة الظفر أن تُقْرا

كأن عـريفَ الـوُرْقِ يبـغم وسطَهـــــــــــا          

يجـرّ ذيـولَ الـتـيــــــه لا يجحد الكبرا

أمـير له تـــــــــــــــــاجٌ ودرعٌ مذهَّبٌ          

يجـرّ عـلى الخـفّيـن فـي مشـيــــه الأُزرا

إذا نـاضلـتْ قـوسُ السمـاء غديرَهــــــــا          

تسلّ سـيـوفًا فـي جـداولهــــــــــا بَتْرا

ألـحّ عـلـيـهـا الـمزنُ فـابتزَّ ثـوبَهــــا          

فألقى عـلـيـهـا النـورُ مـلـــــحفةً حَبرا

تخـال بـهـا النعـمـانُ فـي الكـمّ مشــرقًا          

قـلانسَ حَمـرا فـي حـمـائمهــــــــا خَضرا



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.