عبدالله الجابري ( 1169 - 1220 هـ)( 1755 - 1805 م)
سيرة الشاعر:
عبدالله بن مصطفى بن أحمد بن موسى الجابري. ولد في مدينة حلب (شمالي سورية)، وفيها توفي. عاش في سورية.
قرأ القرآن الكريم، وأخذ علومه عن عدد من علماء حلب، وأجازه عدد منهم، كما أتقن ثلاث لغات: العربية، والتركية، والفارسية، وأجاد الخط العربي بأنواعه.
عمل مع والده في تحرير الوثائق الشرعية والصكوك لدى قاضي قضاة حلب، وتولى رئاسة كتاب العدول بالمحكمة الكبرى بحلب خلفا لوالده.
قصد الحجاز حاجًا ومر بدمشق للمرة الثانية (1194هـ - 1780م) ونزل في دار بني المرادي عند خليل أفندى صاحب التاريخ.
تولى منصب الإفتاء في حلب (1785).
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في مصادر دراسته، وفي مقدمتها كتاب «إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء».
شاعر مقل، نظم فيما ألفه شعراء عصره من أغراض كالرثاء والوصف، وله الكثير من التشطيرات والتخميسات والتضمنيات في مقطوعات وقصائد قصيرة، اتسمت عبارته
بالقوة، وأسلوبه بالإحكام، ودقة التصوير.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالرزاق البيطار: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر (جـ2) - (حققه: محمد بهجة البيطار) - دار صادر - بيروت 1993.
2 - قسطاكي الحمصي: أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر - مطبعة الضاد - حلب 1968.
3 - محمد راغب الطباخ: إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - (صحّحه وعلق عليه: محمد كمال) - دار القلم العربي - حلب 1982.
عناوين القصائد:
ملكت قلبي
فيض الفضائل
قالوا صبرت
سأغمض أجفاني
لما صفا وقتي
الراح
ملكت قلبي
مَلَكْتَ قـلـبـيَ قهــــــــــــــــــــــرا
وحُزْتَ أســـــــــــــــــــــــــرِيَ قَسْرا
أنـت الشِّفـا وحـيـاتـــــــــــــــــــي
لـم أستطع عـــــــــــــــــــــنك صَبْرا
يـا مـالكـي وأمـــــــــــــــــــــيري
حـاشـاي أعصـيك أمــــــــــــــــــــرا
ارحـم خضـوعـي تـــــــــــــــــــــرفَّقْ
الرفق والله أحـــــــــــــــــــــــرى
بحـال صـبٍّ كئـــــــــــــــــــــــــيبٍ
دمـوعُ عـيـنـيـه تتـــــــــــــــــــرى
فإنمـا العزُّ يـمضــــــــــــــــــــــي
أيـن الـمـلـــــــــــــــــــوكُ وكِسْرى؟
وأيـن مـن قـــــــــــــــــــــال زورًا
ألـيس لـي مُلْك مــــــــــــــــــــصرا؟