عبدالله أحمد العوامي ( 1159 - 1221 هـ)( 1746 - 1806 م)
سيرة الشاعر:
عبدالله أحمد شرف الدين حسن صلاح المطهر العوامي الصنعاني.
ولد في صنعاء وفيها توفي.
عاش في اليمن.
تلقى تعليمًا تقليديًا كان عماده النحو والصرف والحديث، وعلم النجوم، متتلمذًا على عدد من علماء عصره.
اشتغل بحساب النجوم وعمل الجداول. ثم انقطع آخر عمره ببئر العزب منكبًا على كتب الحديث زاهدًا في الدنيا.
الإنتاج الشعري:
- له مقطوعات شعرية نشرت في كتاب: «نيل الوطر».
شاعر تقليدي، نظم في المألوف من أغراض الشعر في عصره، كالاعتبار بالدهر، والمخاطبات والمكاتبات. المتاح من شعره مقطوعة وقصيدة، المقطوعة تطرح موضوع الاعتبار والعظة، والقصيدة مكاتبة منه إلى شيخه عبدالقادر بن أحمد تأتي على نسق قصيدة المدح التقليدية ،تتجلى فيها نمطية الأداء وقرب المعنى، وبساطة الأسلوب، يختمها بذكر اسمه في آخر أشطارها.
مصادر الدراسة:
- محمد بن محمد زبارة الصنعاني: نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - دار العودة - بيروت (د. ت).
عناوين القصائد:
عُقبى هذه الدار
أُعَلِّلُ نفسي
عُقبى هذه الدار
ألا هل فتًى يستعـمـلُ الفِكْرَ ســـــــــاعةً
فـيـنظرَ عُقبَى هـذه الـدار بــــــــالفكرِ
ولكـنَّه فـي غفلةٍ عــــــــــــــــن مآلهِ
وعـن هـوْلِ يـوم الجـمْعِ فـي مـوقف الـحشـر
فتــــــــــــــــــنظرُه يسعى ويجهلُ أنه
إلى الـمـوت يسعى جـاهلاً وهـو لا يـــدري
ومـا هـي إلا لـيلةٌ بعـد لـــــــــــيلةٍ
وعـامٌ إلى عـامٍ وشهـرٌ إلى شهـــــــــــر
مطـايـا يـقـرِّبنَ الـبعـيـدَ مـــــن الردى
ويُسلِمْنَ أشلاءَ الأنــــــــــام إلى القبر
ويـتـركْنَ أزواجَ الغَيــــــــــــور لغَيْرِه
ويَقْسمـنَ مـا يحـوي الشحـيحُ مـن الــــوَفْر