إبراهيم الكوكباني( 1169 - 1223 هـ)( 1755 - 1808 م)
سيرة الشاعر:
إبراهيم بن عبدالقادر بن أحمد بن عبدالقادر.يتصل نسبه بالإمام المتوكل يحيى شرف الدين.ولد في صنعاء، وبها توفي.عاش بين مدينة كوكبان حيث ولد وتلقى تعليمه، وصنعاء حيث مارس عمله حتى النهاية.درس على يد والده علوم اللغة والمنطق والعلوم الإسلامية، ثم انتقل في صحبة والده إلى صنعاء (العاصمة) وفيها اتصل بعلامتها الشهير محمد بن علي الشوكاني.
بدأ يلقي الدروس بمنزله فقصده الطلبة من آفاق اليمن، كما صنّف غير قليل من الكتب، ولم يشغل وظيفة رسمية في حياته.
وكما لم يشغل وظيفة في الدولة، فإنه لم يتجه إلى النشاط السياسي مكتفياً بالعلم الذي شهد له الشوكاني أنه بلغ فيه درجة الاجتهاد.
الإنتاج الشعري:
- ذكرت المصادر أن له شعراً قليلاً، وصف بأنه عذب سهل رائق، وسجلت بعض هذا الشعر.
الأعمال الأخرى:
- قال عنه الشوكاني: إن «له رسائل مفيدة»، وهذه الرسائل بحوث مختصرة، في موضوعات شرعية، وفتاوى، وشروح، عشرة منها مخطوطة، محفوظة بمكتبة جامع صنعاء الكبرى (الغربية). أما رسالته بعنوان: «التنبيه على ما وجب من إخراج اليهود من جزيرة العرب» فقد نشرها محمد الزبيدي - بمجلة «المورد» العراقية.
شعره شعر فقهاء، تغلب عليه الأهداف التعليمية والوعظية، وهناك بعض القصائد الإخوانية.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالله محمد الحبشي: مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن - مركز الدراسات اليمنية - صنعاء (د. ت).
2 - محمد بن محمد زبارة الصنعاني: نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - (ط2) - دار العودة - بيروت (د. ت).
3 - محمد بن علي الشوكاني: البدر الطالع بمحاسن مَنْ بَعد القرن السابع (الهجري) - - بيروت 1998.
عناوين القصائد:
العلم الشرعي
ما رحلتم عن مقلتي
العلم الشرعي
ومـا جـاء مـن عـلِمٍ يـخـالف مــــــا أتى
عـن الله مـن أصْلِ الشــــــــريعة والفرعِ
فذاك ضلالٌ لـيس يرضـاه غـــــــــــيرُ مَن
يرى أنه يستبـدل الضرَّ بــــــــــــالنفع
وعـلـمٌ أتى مـن غـير مِشْكـاة أحــــــــمدٍ
فأصحـابُه فـي ظلـمة الجهلِ بــــــــالقطع
فَقِسْهُ إذا اختـرنـا القـيـاسَ طريـــــــقةً
بـــــــــــــــزايف فَلْسٍ وجهُه عَدَمُ
ومـا كل قـولٍ صـادرٍ عـن إصـــــــــــابةٍ
فـيسلـم عـن إيرادِ نقضٍ وعـن مـــــــــنع
فخذْ مـنه واتـرك بـالظنـون كثــــــــيرَهُ
ومـا كلُّ قَوْسٍ صـادق السهـم بـالـــــــوقْع
فلا عِلْمَ إلا مـا أتـانـا عـن الـــــــذي
أتى رحـمةً يـهدي إلى السَّنَن الشـرعــــــي
