عبدالحليم اللوجي( 1160 - 1223 هـ)( 1747 - 1808 م)
سيرة الشاعر:
عبدالحليم بن أحمد بن عبدالرحيم اللوجي الحسيني.ولد في دمشق، وفيها توفي.أخذ العلوم عن علماء دمشق. وذكره ونوّه بفضله كل من العالمين الأديبين: المولى خليل المرادي «في تاريخه»، والسيد كمال الغزي في «تذكرته»، فقد ذكرا له عدة قصائد من الشعر الحسن؛ مما يدل على مكانته في صناعة الشعر.
كان بارعًا في الأدب ونظم الأشعار، غير أن المصادر القليلة لم تذكر شيئًا عن حياته الاجتماعية والعملية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد ومقطوعات قلائل في كتاب: «علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري»، وله قصائد ومقطوعات أخرى في كتاب: «أعيان دمشق في القرن الثالث عشر ونصف القرن الرابع عشر»، وعدة مقطوعات في كتاب: «الحركة الأدبية في دمشق»، وله ديوان مخطوط تحت عنوان: «ديوان عبدالحليم بن أحمد اللوجي» - مكتبة الأسد الوطنية بدمشق - رقم (5886) - في 29 ورقة، جمعه حفيده: عبدالغني بن أحمد بن حسين بن عبدالحليم اللوجي سنة 1909م.
الأعمال الأخرى:
- له جواب فقهي، ورسالة في التوحيد - مخطوطتان بخط المؤلف، في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
في شعره طرافة وظرف ورقّة، جرى في أساليب عصره: من حيث تجميل القبيح (تغزل في امرأة عرجاء)، والإسراف في استعمال المحسنات البديعية، وتضمين
الأقوال المأثورة، والاتجاه إلى المطارحة بالشعر. قال في المدح والتهنئة والغزل.. قصائده أميل إلى القصر، تدخل إلى موضوعها دون مقدمات، أو بعد تمهيد شديد الإيجاز.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن (جـ 1) - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - إسكندر لوقا: الحركة الأدبية في دمشق - نشر على نفقة المؤلف - مطبعة ألف باء الأديب - دمشق 1976.
3 - محمد جميل الشطي: أعيان دمشق في القرن الثالث عشر ونصف القرن الرابع عشر - دار البشائر - دمشق 1994.
4 - محمد رياض المالح ومحمد نزار أباظة: علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري (جـ 1) - دار الفكر - دمشق 1991.
مراجع للاستزادة:
- عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين - مؤسسة الرسالة - بيروت 1993.
عناوين القصائد:
مليحةٌ عرجاءُ
صادح البِشْر
رددت طرفك
مليحةٌ عرجاءُ
تبَّدتْ تـمـيس كعُودِ القنـــــــــــــــــا
وكلُّ الغضـون لهـا سـاجــــــــــــــــدهْ
وفـي مشـيـهـا قَزَلٌ لـــــــــــــــم يَشِنْ
لجـمِّ محـاسنِهــــــــــــــــــا الزائده
فقـلـتُ: أيـا مـن عـلى حـبِّهــــــــــــا
كـنـوزُ اصطبـاري غدتْ نــــــــــــــافده
لـمـاذا الـتعـارجُ يـا مُنـيـتـــــــــي؟
فقـالـت وأنفـاسهـا صـاعــــــــــــــده
خَصصتُكَ بـالـحــــــــــــــــبِّ دون السِّوى
فـمَيْلـــــــــــــــــــي إلى جهةٍ واحده