بكداش

خالد

Saturday, November 8, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
خالد

(1912 ـ 1995) ولد خالد بكداش لأسرة كردية في دمشق، درس في مدرسة التجهيز الثانوية (جودت الهاشمي اليوم)، وكان من قياديي الحركة الطلابية، واشتغل في الصحافة الوطنية مراسلاً ومترجماً ومحرراً، كما عمل مدرساً خصوصياً للغة العربية والفرنسية والرياضيات ومراقباً في معمل التبغ.

انتسب إلى الحزب الشيوعي عام 1930، وفي عام 1931 اعتقل مع عدد من رفاقه بينما كانوا يطبعون جريدة الحزب المركزية «المطرقة والمنجل»، وبعد خروجه من السجن أسهم في تنظيم إضرابات عمالية في كل من دمشق وحمص وحماة وبيروت. انتسب إلى معهد (كلية) الحقوق عام 1932، ولم يكمل دراسته لصدور حكم بسجنه، وكان نشاطه السياسي في تلك المدة يشمل عمل الحزب إضافة إلى إخراج جريدة «الفجر الأحمر».

وفي عام 1932 أصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب وقام بترجمة البيان الشيوعي ونشره. وفي عام 1934 غادر إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة الماركسية وترأس الوفد السوري لحضور المؤتمر السابع للأممية الذي عقد في موسكو عام 1935، وانتخب عضواً في رئاسة الحزب. وفي عام 1937 انتُخب أميناً عاماً للحزب، وفي العام نفسه ظهرت جريدة الحزب الرسمية «صوت الشعب». وفي أثناء الحرب العالمية الثانية عمل لدعم الاتحاد السوفييتي وحلفائه، وأعاد المؤتمر الثاني للحزب انتخابه أميناً عاماً عام 1944.

وفي عام 1947 سافر لحضور مؤتمر الحزب الشيوعي البريطاني، وفي عام 1954 انتُخب عضواً في البرلمان السوري لمدة أربعة أعوام، وقد رفض فكرة حل الحزب عند قيام الوحدة بين سورية ومصر عام 1958.

وفي أواسط الستينات صاغ دعائم سياسة حزبه وفق ما يلي:

1ـ التعاون مع حزب البعث والقوى التقدمية الوطنية.

2ـ الحفاظ على استقلالية الحزب.

3ـ الدفاع عن مصالح العمال والفلاحين.

وفي عام 1969 أعاد المؤتمر الثالث انتخابه أميناً عاماً، وفي عام 1972 انضم الحزب الشيوعي إلى الجبهة الوطنية التقدمية، وانتُخب خالد بكداش (للمرة الثانية) عضواً في مجلس الشعب. وقد توالى انعقاد مؤتمرات الحزب الرابع والخامس والسادس، والذي قام فيها خالد بكداش بدور أساسي بالحفاظ على وجه الحزب البلشفي.

نشر خالد بكداش العديد من المقالات المتنوعة وأسهم في نقل الفكر الاشتراكي الماركسي إلى اللغة العربية، ومثّل الحزب في مؤتمرات عالمية عديدة، وترأس وفود الحزب الشيوعي إلى المؤتمرات التاسع عشر والعشرين والحادي والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين للحزب الشيوعي السوفييتي.

وقد مُنح عدداً من أرفع الأوسمة في البلدان الاشتراكية وبقي على رأس الحزب حتى وفاته.

 
 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.