بلانكو فومبونا

روفينو

Tuesday, November 11, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
روفينو

(1874 - 1944) روفينو بلانكو فومبونا Rufino Blanco Fombona أديب وسياسي فنزويلي، ولد في مدينة كاراكاس Caracas العاصمة، وكان نضالي النزعة ميالاً إلى المغامرة، فكان بين مجموعة من الثوار قامت عام 1891 بانقلاب على رئيس الجمهورية الفنزويلية، وتمكنت من الاستيلاء على السلطة. بعد ذلك شغل عدة مناصب في قنصليات بلاده في فيلادلفية Philadelphia وسانتو دومنغو Santo-Domingo وبوسطن Boston. وفي عام 1900 عُيّن بلانكو فومبونا حاكماً على ولاية ثوليا Zulia الفنزويلية، وواجه آنذاك عملية تمرد نظمها الحاكم السابق للولاية بنيامين رويث Benjamin Ruiz مما اضطره إلى قتل ضابط برتبة عقيد، دفاعاً عن النفس فاقتيد إلى السجن لكن الجماهير أفرجت عنه. ثم عُيّن قنصلاً في أمستردام ثم في باريس وهناك استقر حتى عام 1905. عاد بلانكو إلى فنزويلة وعُيّن حاكماً لمنطقة الأمازون الواقعة في أعلى حوض نهر أورينوكو، وفي ذلك الحين سعى إلى التخلص من بعض التقاليد القديمة، إلا أن الحكومة المركزية التي لم تقره على أعماله أحالته على القضاء، لكن المحكمة الفدرالية العليا برأت ساحته.

نظم بلانكو في عام 1909، وهو يشغل منصب أمين سر مجلس النواب الوطني، تمرداً مسلحاً على الدكتاتور خوان بيثنته غوميث Juan Vicente Gömez ، وتسبب له إخفاقه فيه بقضاء عام كامل في السجن خرج بعده من البلاد بصفة لاجئ سياسي واستقر في مدريد، وأسس هناك «دار أمريكة للنشر» Editorial America التي أصدرت مؤلفات المشاهير من الكتاب الأمريكيين. وأصدر مجموعات من النصوص بغية التعريف بشؤون أمريكة الجنوبية، وخاصة، بشخص سيمون بوليفار[ر] الذي نوّه به في جميع مؤلفاته. واتسعت شهرته بدراساته عن بوليفار محرر الأقطار الأمريكية اللاتينية الخمسة: فنزويلة، كولومبية، بوليفية، الإكوادور، البيرو.

مارس بلانكو الكتابة الأدبية بكل أنواعها وجاء عطاؤه غزيراً وشاملاً حتى عدَّ حالة نادرة. إضافة إلى إسهاماته الثرة في الكثير من الصحف والمجلات.

برز بلانكو بين مشاهير تيار الحداثة، وكتب في مختلف الأجناس الأدبية كافة ماعدا المسرح. فلقد نظم الشعر وألف في النبذ التاريخية، والقصة والحكاية، والنقد الأدبي والهجاء. ويتميز من مؤلفاته الكثيرة كتاباه «الرجل الحديدي» (1907) و«رجل من ذهب» EL hombre de oro. ومن دواوينه الشعرية «أغنيات السجن والمنفى» (1911) Cantos de la prision y del destierro و«أغاني الحب البائس» (1915) Cancionero del amor infeliz. وله أيضاً «الحداثة والشعراء المحدثون» (1929) El Modernismo y los poetas modernistas.

توفي بلانكو في بونس آيرس في 16 تشرين الأول.



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.