الأستاذ "طه عبدالوهاب" يتسلمّ شهادة "النغم القرآني"

تسلّم القارئ المصري البارز، الأستاذ "طه عبدالوهاب"، شهادة الاستحقاق والتقدر العالي من كليّة الدراسات القرآنيّة بجامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة في بيروت تحت عنوان "لغة جديدة في النغم القرآني".
Sunday, September 25, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
الأستاذ "طه عبدالوهاب" يتسلمّ شهادة "النغم القرآني"

تسلّم القارئ المصري البارز، الأستاذ "طه عبدالوهاب"، شهادة الاستحقاق والتقدر العالي من كليّة الدراسات القرآنيّة بجامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة في بيروت تحت عنوان "لغة جديدة في النغم القرآني".

وأعلن عن ذلك، القارئ المصري البارز، وخبير الاصوات والمقامات والمحكم الدولى للقرآن، الأستاذ طه عبدالوهاب، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مبيناً أنه تمّ استلام نسخة من هذه الشهادة يوم الخميس الماضي 22 سبتمبر / أيلول الجاري.

وأشار الى أن الشهادة تكون في نسختين، الأولى تمّ استلامها قبل احتفال التكريم، والثانية في الحفل الذي من المقرر أن يقام في كلية الدراسات القرآنيّة بجامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة في بيروت.

وأوضح: لحسن الحظ أن صديقي "فاضل عبدالله" سيزور القاهرة بعد عشرة أيام، فقال: أنا أنوب عنك في استلامها بدلاً من السفر الى بيروت مرتين والمهم ان هذه الشهادة وثيقة محكمة علمية، وانها ليست فخرية.

وبیّن: لم يتحدد بعد موعد اقامة هذا الحفل، لكنني أعتقد ستأخذ وقت وهناك ترتيب مع الدكتور "عادل محمود خليل" ان انتهز الفرصة وأقدّم دورة في المقامات القرآنية للأساتذة هناك بعد نجاح الدورة السابقة في بيروت.

الأستاذ

وأشار الى أن جامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة في بيروت وتحديداً كلية الدراسات القرآنية تمنح درجة الدكتوراه العالمية لكل مبدع في الدول العربية والإسلامية والمقصود بكلمة كل مبدع كل من قدّم فكراً جديداً وبفضل الله جاءت فكرة عمل فصل بين المفردات الموسيقية والمفردات التى يستخدمها قراء القرآن الكريم فى مقدمة البحث وكذلك استخدام الأشكال الهندسية في كتابة النغم بديلاً عن استخدام النوتة الموسيقية لان النوتة الموسيقية تعتبر اللغة العالمية الوحيدة في العالم فلماذا لايكون هناك لغة بديلة ومتخصصة لتعليم قراء القرآن الكريم.

وبيّن: حين دعيت الى بيروت وقدّمت هناك للاساتذة المتخصصين محاضرات عن هذا العلم وهذه الأفكار وكانت مدة هذه المحاضرات أكثر من أربعين ساعة في خلال أسبوعين بدأت الأنظار تتوجه الى هذا البحث بقوة وطلبوا مني كتابة هذه الأفكار ومناقشة هذه الأفكار بالجامعة في بيروت وتمّ اخباري بترشيحي لهذة الشهادة التى اعتز بها كثيراً، واننى لم أقصد من هذا العمل الا ارضاء الله ولا أبغى من وراء هذا شهرة وأدعو الله ان يتقبل عملي خالصاً لوجهه الكريم.

وقال الاستاذ طه عبدالوهاب أن الموضوع يتلخص في الآتى: لاحظت ان الأساتذة فى علم الأصوات والمقامات نوعان وهما اما ان يكون خريج كلية موسيقية ومعه دكتوراه فى الموسيقى والنوع الثانى ممكن ان يكون منشداً او قارئاً فيقرأ لتلميذه والتلميذ يقلد بدون علم لانه ليس عنده أقصد بالأستاذ ليس عنده دراسة بعلم الموسيقى.

وأضاف: النوع الاول، الموسيقى الأكاديمي دائماً لايكون عنده الخبرة فى التطبيق القرآنى الصحيح، وكلا الطرفين يدعى انه الأصح وانه الاصلح ان يكون أستاذاً ومحكماً ولكن شاء الله القدير وليست عبقرية منى وأقسم لك بالله هذه إرادة الله ان أبدأ حياتى فيما يسمى بالكتاب فى القرية.

وقال: لعلك ستفاجأ اذا قلت لك انا قرأت وانا فى الخامسة من عمرى على "الشيخ محمد حرقان" وهذا الشيخ لم يكن معروفاً اعلامياً ولكن يكفيك ان تعرف ان هذا الشيخ استاذ "الشيخ الحصرى رحمه الله".

 ولكن أراد الله ان يكون شخصية طه عبدالوهاب فذهبت ادرس الموسيقى والعزف على العود وغيره من الاَلات الموسيقية ودرست المقامات على يد الموسيقار "حلمى امين رحمه الله" ودرست علم التوزيع الموسيقى على يد المايسترو العالمى "سارى دويدار" حصلت على المركز الاول فى الانشاد على مستوى مصر لمدة أربع سنوات متتالية من ١٩٨٤ الى عام ١٩٨٨ للميلاد.

فكرت فى عمل فصل تام بين علم الموسيقى وعلم القرآن فاكتشفت ان القواعد الموسيقية ماخوذة من القرآن الكريم

وفي الختام، قال الأستاذ طه عبدالوهاب: أتقدم بالشكر والامتنان لوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) على الاهتمام بخدمة القرآن الكريم وكذلك كلية الدراسات القرآنية بجامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة في بيروت وأدعو الله لكم جميعاً ان يعينكم على خدمة القرآن الكريم.



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.