یعتبر الاستحمام أمر ضروری لصحة الإنسان، وقد حث علیه الإسلام أیضًا للتأکید على أهمیته سواءً للإنسان نفسه أو للمجتمع.
وفی هذا المقال سنعرض علیکم مجموعة من الأمور التی قد تحدث مع الشخص الذی قد یترک الاستحمام :
ستصبح الأظافر مستودعا للأمراض
الأظافر سواءا کانت فی الیدین أو القدمین، عادة ما یکونوا عرضة للکثیر من الجراثیم سواء بسبب الإمساک ببعض الأجسام أو المشی حافی القدمین، لذلک قطع الاستحمام لفترة من الزمن سیؤدی بالنهایة إلى حصول تشققات فی الأظافر، وستظهر الفطریات والبکتیریا أیضا.
قد تنمو البکتیریا على جلدک وتسبب الأمراض
سطح جسم الإنسان یتعرض للکثیر من البکتیریا فی الحیاة الیومیة، وخلال الاستحمام یتم التخلص من الکثیر من هذه البکتیریا وبهذا یتم الحفاظ على البشرة من أن تنمو البکتیریا وتصیب الإنسان بأمراض مختلفة، ولکن لو ترکت البکتیریا تنمو دون استحمام، فإنها ستصل لمرحلة قادرة على تسبیب الأمراض الجلدیة لک أو حتى حساسیة العینین.
المظهر العام سیکون قذرا
کما ذکرنا فی النقطة السابقة، فإن البکتیریا ستؤثر على عینیک وجلدک، وعلاوة على ذلک فإن تراکم البکتیریا سیجعل لون البشرة داکنة أکثر، وسیکون الجسم لزجا أیضا خاصة لأصحاب البشرة الدهنیة، وعدا عن الرائحة التی ستصدر من الإنسان نتیجة لتراکم الفطریات فی المناطق التی تتعرق عادة.
ستصاب بحجر السرة
یتجمع فی السرة بعض الأوساخ التی یتم تنظفیها من فترة لأخرى، ولکن فی حالة تم التوقف عن تنظیف السرة، فإن هذه الأوساخ تبقى تتجمع حتى تصبح کتلة قاسیة جدا وملتصقة بالشعر المحیط فی السرة، وهنا تصبح عملیة إزالتها صعبة وقد تتطلب تدخل طبیب، کما أنها ستکون مؤلمة جدا بسبب التصاقها بالشعر.
قد یتسبب بأمراض فی الجهاز التناسلی
تجمع القذارات وعدم تنظیفها أولا بأول عن طریق الاستحمام قد یترک المجال لهذه البکتیریا والملوثات بأن تصیب الأجهزة التناسلیة للإنسان، وقد تسبب الالتهابات أیضا والفطریات.
ستظهر البثور فی الوجه وللاستحمام أیضا دور فی حمایة البشرة من البثور التی تشبه حب الشباب، فباستحمامک أنت تجعل البشرة رطبة دائما ولا تدع مجالا للبشرة لإنتاج دهون إضافیة من أجل ترطیب الجلد، والتی تنتهی عادة فی البثور.
قد تصبح عرضة للإصابة بحشرات الفراش
تراکم الجراثیم على الجسم یعنی أنها ستنتقل لا محالة إلى الفراش، والذی ومع الوقت سیصبح بیئة خصبة لتواجد حشرة الفراش، وفی حال تواجدها فهذا یعنی أنها ستنتقل لجسمک وستعانی من الحکة .
المصدر : وکالات