داعية سعودي يصدر فتوى مثيرة للجدل بشأن عيد الحب!
أباح الداعية السعودي أحمد بن قاسم الغامدي، قبول التهاني والورود الحمراء بما يسمى بـ"عيد الحب" ( 14 شباط/فبراير) الذي يصادف اليوم الأربعاء، والذي تحرم المملكة الاحتفال به.
Wednesday, February 14, 2018
الوقت المقدر للدراسة:
ونشر الداعية الغامدي الذي يعرف نفسه على أنه “طالب علم وباحث مهتم بالعلم الشرعي ووسطية الإسلام وعدله ويسره وسماحته”، تصريحاً له يعود لسنوات يجيز فيه الاحتفال بالعيد وفق شروط، مخالفاً بذلك فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء التي تقصر السعودية الفتاوى الدينية عليها فقط.
ويقول الغامدي الذي شغل سابقاً منصب مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة، في تصريح يعود للعام 2013 وأعاد نشره مجدداً “لا مانع من تهنئة المحتفلين بالأعياد غير المتسمة طابع ديني كعيد الحب ونحوه، وقبول الهدايا كالورود الحمراء والمكافأة على تلك الهدايا بالورود، وقبول تهنئتهم أيضاً لنا بعيد الفطر وعيد الأضحى ما لم تكن لها دلالات عقدية مخالفة للإسلام”.
ويضيف الغامدي “يجوز تهنئة اليهود والنصارى بأعيادهم الوطنية والاجتماعية بما فيها عيد الحب، وردّ السلام عليهم والتحية وتبادل الورود الحمراء وغيرها، بشرط أن لا تكون فيها دلالات عقدية تخالف الإسلام أو أحكامه من باب الإقساط والبر المأذون فيه شرعاً، والذي سمح الله به عز وجل”.
وتابع “ذلك ليس له علاقة بالموالاة وموافقتهم في عقائدهم، بل يندرج تحت مظلة المعاملة الحسنة مع الكافر المسالم وليس العدو المحارب، فالكافر المسالم لا يَمنع كفره من البر به، فهو لم يؤذِنا ولم يحاربنا، وليس من الحق محاربته، وهذه من المعاملات في السلم لا علاقة لها بالموالاة لهم”.
وقال”تهنئتهم في الأعياد أو تهنئتنا محل الصواب، وأن الكلام الحسن مطلوب بين الناس، سواءً كانوا يهوداً أو نصارى غير محاربين، فيعاملون معاملة البر المشروع، وزيارتهم وتهنئتهم وتبادل الهدايا، مستدلاً بزيارة الرسول (صلى الله عليه وآله) لجاره اليهودي وقبوله (صلى الله عليه وآله) هدايا الكفار، وعملا بقوله تعالى: (وقولوا للناس حسناً)، وقوله: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، وقوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم… الآية)”.
ولتقوية رأيه في الاحتفال بعيد الحب، أعاد الغامدي نشر تغريدة قديمة لعبدالعزيز الموسى، وهو عضو الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام في مكة المكرمة سابقاً، يقول فيها “ما أتخذه الناس من الأيام عادة للتعبير عن شعورهم تجاه من يحبون، أو لتبادل الهدايا جائز لأن الأصل في الأشياء الحل والإباحة، لا المنع والحظر”.
وقوبلت أراء الغامدي حول عيد الحب بانقسام معتاد في المملكة التي ينقسم أبناؤها إلى فريق محافظ متمسك بالتفسير الرسمي للشريعة الإسلامية المتبع منذ عقود في البلاد، وفريق يدعو لتطبيق تفسيرات أخرى أقل محافظةً وتتبعها غالبية الدول الإسلامية.
ويضاف رأي الشيخ الغامدي في الاحتفال بعيد الحب إلى كثير من آرائه الأخرى المثيرة للجدل، كإباحة الموسيقى والغناء وكشف الوجه للنساء والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة، والتي طالما أشعلت سجالات واسعة في المملكة وخارجها.
ويقدم الغامدي وكثير من دعاة السعودية وعلمائها آراء فقهية مختلفة حول المسائل الدينية، لكن المملكة تقصر إصدار الفتاوى الواجبة الاتباع على اللجنة الدائمة للفتوى التابعة لهيئة كبار العلماء التي يعينها الملك، وهي أرفع هيئة دينية في البلاد، وتحرم فتاويها الاحتفال بعيد الحب.
المصدر: ارم نيوز
ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
آخر الاخبار
الانهيار البطيء للنظام السعودي..بن سلمان وحيدا في القمة!
معركة فاصلة على الرئاسات الثلاث في البرلمان العراقي
امريكا تصعد هجماتها الإعلامية ضد وزيرخارجيتها السابق
كاتب بريطاني: ابن زايد يستغل جهل ابن سلمان
مفاجأة... لماذا قرر عمر البشير حل الحكومة؟
الأنواء تعلن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة
اليابان تجرب مصعدا إلى الفضاء!
استخدام تقنية التعرف على الوجه في مطارات الهند
روسيا تستأنف إنتاج أضخم "سفينة طائرة" في العالم
جماعة علماء العراق: حرق القنصلية الايرانية تصرف همجي!!
الأكثر زيارة في الأسبوع
کتاب ناشئ یابانی یصبح اکثر الکتب مبیعاً فی بریطانیا
قيادة عمليات الأنبار: مقتل شاكر وهيب و10 قياديين بداعش
شقيقة الشهيد عماد مغنية في فيلم إيراني يتناول العصابات التكفيرية
مبارک: "القذافی أجر شخصا لاغتیال الملک عبدالله..وأردوغان لا صاحب له"
الشباب ینتزع تعادلا ثمینا من کاشیوا فی ذهاب ربع النهائی
عناکب تقتنص فریستها بإستخدام الکهرباء
العميد إسماعيلي: الرادارات الإيرانية تستشعر حتى أنفاس طياري الكيان الصهيوني
طفلة ايرانية نابغة حافظة لكل القرآن
"عفريت الماء" يحير علماء الطب التجديدي
مراسلان ايرانيان بين المفقودين في كارثة منى
موارد بیشتر برای شما
الشعر في مشهد، العاصمة الدينية لإيران
الانهيار البطيء للنظام السعودي..بن سلمان وحيدا في القمة!
معركة فاصلة على الرئاسات الثلاث في البرلمان العراقي
امريكا تصعد هجماتها الإعلامية ضد وزيرخارجيتها السابق
كاتب بريطاني: ابن زايد يستغل جهل ابن سلمان
مفاجأة... لماذا قرر عمر البشير حل الحكومة؟
الأنواء تعلن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة
اليابان تجرب مصعدا إلى الفضاء!
استخدام تقنية التعرف على الوجه في مطارات الهند
روسيا تستأنف إنتاج أضخم "سفينة طائرة" في العالم
جماعة علماء العراق: حرق القنصلية الايرانية تصرف همجي!!
البرلمان العراقى يعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأوضاع بالبصرة اليوم
قمة طهران تخطف صواب الغرب وتذهل ساسته
معلومات لم تسمعها عن "المختار الثقفي"..من أديا دوري الامام الحسين وأخيه قمر بني هاشم؟!
الأمم المتحدة تطالب الصين بالإفراج عن مليون مسلم من الأويغور