هل السعودية قادرة على ارسال قواتها الى سوريا ؟
حربٌ دامية تستمر في سنتها الثامنة في بلدٍ لم يعرف عنه سوى الحب والسلام والاحترام لكل دول العالم ولم يكن يوماً سوى الملاذ الآمن لكل من قصده أو تعثرت به سبل العيش في وطنه بسبب السياسات العدوانية لبعض دول المنطقة ، حربٌ قتلت البشر ولم تمييز بين هذا وذاك بل اعادته عشرات السنين للخلف بأيدي سوريه كانت عارً على المجتمع بمختلف أطيافه وانتماءاته.
Tuesday, April 24, 2018
الوقت المقدر للدراسة:
تحولت الأزمة السورية الى حرب بالوكالة لغاياتٍ دولية واقليمية فكلٍ منهم زج بآلاف المرتزقة وحثالة مجتمعاتهم للتخلص من تطرفهم وتأمين بلدانهم وذلك بإشرافٍ من دول العدوان “اميركا – بريطانيا – فرنسا” بشكلٍ او بآخر وبتمويلٍ قطري – سعودي حيث كان التباري بينها على الارض فخلافاتهم السياسية كانت تنعكس على ارض المعارك فتارةٍ تنشب معاركٍ بين فصائل تدعمها قطر “جبهة تحرير الشام” وتقضي على عشرات الارهابيين من التنظيمات التي تدعمها السعودية وكان أبرزها على أسوار عاصمة الياسمين.
بعد فشل السياسة السعودية في دعم التنظيمات الارهابية في سوريا واعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب نيته سحب قواته من سوريا سارع قادة آل سعود لإقناع الرئيس الأميركي بالتراجع عن قراره سحب قواته من سوريا والتي تتمركز شرق الفرات فكان لآل سعود عدة اقتراحات وسيناريوهات بهدف إغراء رجل الأعمال الاميركي الذي لا يهمه سوى المال وتحقيق صفقات تجارية.
إن أبرز الاقتراحات الذي تداولته وسائل الاعلام المحلية السعودية والأوربية إقتراح تقدم به وزير خارجية السعودية “عادل الجبير” لقيادة الولايات المتحدة بإرسال قوات سعودية الى سوريا لسد الثغرة التي ستنتج بعد انسحاب الاميركي من المنطقة ، اقتراح ليس بجديد لكنه موضع سخرية اقليمية ودولية فإن الجميع يعلم أن الحرب اليمنية التي يشنها التحالف العربي بقيادة سعودية لكن معظم ميليشياته على ارض اليمن من السودان فيما رفضت حينها مصر والباكستان زج قواتها في الحرب اليمنية على اعتبارها اعتداء على شعب شقيق ودولة ذات سيادة.
ويبقى دائماً السؤال هل ستحصل السعودية على شيء من الحرب السورية سوى عودة الارهابيين السعوديين الى بلدهم وتنفيذ اعتداءاتهم كما نفذوها بأوامر اسيادهم في سوريا لكن بصيغةٍ مختلفة، إن بات التخبط السعودي داخلياً وخارجياً واضحاً وربما تخبىء الأيام القادمة المزيد من المفاجئات داخل المملكة والتي كان آخرها اطلاق النار قرب قصر الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد محمد بن سلمان في العاصمة الرياض.
ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
آخر الاخبار
الانهيار البطيء للنظام السعودي..بن سلمان وحيدا في القمة!
معركة فاصلة على الرئاسات الثلاث في البرلمان العراقي
امريكا تصعد هجماتها الإعلامية ضد وزيرخارجيتها السابق
كاتب بريطاني: ابن زايد يستغل جهل ابن سلمان
مفاجأة... لماذا قرر عمر البشير حل الحكومة؟
الأنواء تعلن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة
اليابان تجرب مصعدا إلى الفضاء!
استخدام تقنية التعرف على الوجه في مطارات الهند
روسيا تستأنف إنتاج أضخم "سفينة طائرة" في العالم
جماعة علماء العراق: حرق القنصلية الايرانية تصرف همجي!!
الأكثر زيارة في الأسبوع
کتاب ناشئ یابانی یصبح اکثر الکتب مبیعاً فی بریطانیا
طفلة ايرانية نابغة حافظة لكل القرآن
قيادة عمليات الأنبار: مقتل شاكر وهيب و10 قياديين بداعش
العميد إسماعيلي: الرادارات الإيرانية تستشعر حتى أنفاس طياري الكيان الصهيوني
طريقة مدهشة لحرق سعرات الأكلات الدسمة
"الوهابية" تمنع السعوديات من "الرياضة"
أمیرکا للجربا: الإنتصار على الجیش السوری ممنوع
فوائد مدهشة ستجعلك تعشق البامية من الآن!
التجمع الاسلامي للمحامين يدين العدوان السعودي الاميركي على اليمن
بایرن-آرسنال وسیتی-برشلونة الأبرز فی دور الـ16
موارد بیشتر برای شما
الشعر في مشهد، العاصمة الدينية لإيران
الانهيار البطيء للنظام السعودي..بن سلمان وحيدا في القمة!
معركة فاصلة على الرئاسات الثلاث في البرلمان العراقي
امريكا تصعد هجماتها الإعلامية ضد وزيرخارجيتها السابق
كاتب بريطاني: ابن زايد يستغل جهل ابن سلمان
مفاجأة... لماذا قرر عمر البشير حل الحكومة؟
الأنواء تعلن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة
اليابان تجرب مصعدا إلى الفضاء!
استخدام تقنية التعرف على الوجه في مطارات الهند
روسيا تستأنف إنتاج أضخم "سفينة طائرة" في العالم
جماعة علماء العراق: حرق القنصلية الايرانية تصرف همجي!!
البرلمان العراقى يعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأوضاع بالبصرة اليوم
قمة طهران تخطف صواب الغرب وتذهل ساسته
معلومات لم تسمعها عن "المختار الثقفي"..من أديا دوري الامام الحسين وأخيه قمر بني هاشم؟!
الأمم المتحدة تطالب الصين بالإفراج عن مليون مسلم من الأويغور