اكتشف علماء الفلك، اثنين من الكواكب الخارجية التي تبعد عن الأرض 500 و1200 سنة ضوئية، وتشبه كوكبنا بشكل مذهل.
ويعتبر “Kepler-186f” الذي يبعد 500 سنة ضوئية عن الأرض، أول كوكب بحجم الأرض تم اكتشافه خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجم في المنطقة الصالحة للسكن.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقدم الدراسة الجديدة المعدة من قبل معهد “جورجيا للتكنولوجيا” أدلة جديدة، تشير إلى أن هناك كوكبًا آخر يحمل اسم “Kepler-62f”، له نفس حجم الأرض ويبعد حوالي 1200 سنة ضوئية، ويمكن أن يكون مشابهًا للغاية لكوكبنا.
ووفقًا للتقارير، استخدمت دراسة “جورجيا للتكنولوجيا” عمليات المحاكاة لتحليل وتحديد ديناميكيات محور دوران الكواكب الخارجية، حيث تحدد هذه الديناميكيات كم يميل الكوكب على محوره، وكيف تتطور زاوية الميل هذه بمرور الوقت، إذ يساهم الميل المحوري في المواسم والمناخ، لأنه يؤثر على كيفية وصول أشعة الشمس لسطح الكوكب.
ويرى الباحثون، أن الميل المحوري لـKepler-186f مستقر للغاية، ويشبه إلى حد كبير الأرض، ما يزيد من احتمالية تميزه بمواسم عادية ومناخ مستقر.
كما يعتقد فريق “جورجيا للتكنولوجيا”، أن الأمر نفسه ينطبق على “Kepler-62f”، وهو كوكب بحجم الأرض يدور حول نجم يبعد حوالي 1200 سنة ضوئية عنا.
