افتتح وزیر الآثار المصری محمد إبراهیم معرض "تدمیر وترمیم" لـ 29 قطعة آثریة تتنوع ما بین 11 قطعة تم استعادتها من بین مسروقات المتحف المصری بمیدان التحریر و8 قطع نجح فریق العمل فى ترمیمها وإعادتها إلى سابق عهدها من بین القطع، التى وجدت مهمشة ومحطمة داخل أسوار المتحف، وذلک بعد ما تعرض له من محاولات للسرقة وتحطیم فی أعقاب حالة الإنفلات الأمنی التی شهدتها القاهرة فی ینایر 2011.
وقال إبراهیم فى مؤتمر صحفی عقد یوم الاثنین بمناسبة افتتاح المعرض بحضور سفیرى بیرو والإکوادور بالقاهرة، إن القطع التى تم استعادتها وترمیمها تعد من أهم کنوز المتحف المصری ویأتی فى مقدمتها التمثال الشهیر للملک آخناتون حاملا مائدة القرابین وتمثال الملک توت عنخ آمون یعتلى الفهد وآخر للملک توت یظهره معتلیا لمرکب من البردی ممسکا بحربته ومومیاء الطفل امنحتب.
وأوضح الوزیر المصری أن المعرض یأتی فى إطار احتفال الوزارة بعودة هذه القطع إلى صالات العرض من جدید، وذلک بعد الانتهاء من مشروع ترمیمها.
من جانبه أوضح أحمد شرف رئیس قطاع المتاحف إن إجمالی عدد القطع التى لم یتم استعادتها حتى الآن یبلغ 29 قطعة أثریة من أصل 54 قطعة مسروقة من المتحف المصری.
وأضاف أن جمیع القطع المفقودة مسجلة فى عداد الآثار المصریة ولا یمکن تهریبها أو الاتجار بها باعتبارها مسجلة على قوائم الایکوم والإنتربول الدولی، مشیرا إلى أن من بین القطع حزام اللازورد الأزرق للأمیرة مریت آمون ابنه الملک اخناتون ویرجع إلى الأسرة الـ 18 وتمثال من البرونز للعجل أبیس یرجع للعصر المتأخر، بالإضافة إلی مجموعة من تماثیل الأوشابتی ترجع إلى عصر العمارنة وأخرى من مقبرة تویا ویویا أجداد الملک اخناتون.
وعلى هامش الافتتاح سلم وزیر الآثار المصری سفیری الإکوادور وبیرو مجموعة من القطع تعود إلى حضارتی بیرو والأکوادور بأمریکا اللاتینیة کانت وحدة المضبوطات الأثریة قد تمکنت من ضبطها بمطار القاهرة الدولی أثناء محاولة لتهریبها داخل أحد الطرود المرسلة من الولایات المتحدة الأمریکیة إلى الإسکندریة.
المصدر: RT + "أ ش أ"
/110/
