العدل يوم العدل

يوم القيامة يوم جليل خطبه، عظيم خطره، بل هو اليوم الذي ليس قبله مثله ولا بعده مثله، وكلّ ما فيه ظاهرٌ ومنكشف، إذ تبيّن كلّ الأمور على حقائقها، فلا زيف ولا خداع ولا كذب "يوْمئِذٍ تعْرضون لا تخْفى مِنكمْ خافِيةٌ"
Wednesday, January 20, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
العدل يوم العدل
 العدل يوم العدل

 






 

يوم القيامة يوم جليل خطبه، عظيم خطره، بل هو اليوم الذي ليس قبله مثله ولا بعده مثله، وكلّ ما فيه ظاهرٌ ومنكشف، إذ تبيّن كلّ الأمور على حقائقها، فلا زيف ولا خداع ولا كذب "يوْمئِذٍ تعْرضون لا تخْفى مِنكمْ خافِيةٌ"(1).
هو يوم يجمع الله فيه الأوّلين والآخرين للحساب: "قلْ إِنّ الْأوّلِين والْآخِرِين * لمجْموعون إِلى مِيقاتِ يوْمٍ مّعْلوم".(2) "ربّنا إِنّك جامِع النّاسِ لِيوْمٍ لاّ ريْب فِيهِ إِنّ اللّه لا يخْلِف الْمِيعاد"(3).
يومٌ يشيب من هوله الوليد، وتذهل الأمّ الحنون عن طفلها، وتسقط فيه الحامل حملها: "أيّها النّاس اتّقوا ربّكمْ إِنّ زلْزلة السّاعةِ شيْءٌ عظِيمٌ * يوْم تروْنها تذْهل كلّ مرْضِعةٍ عمّا أرْضعتْ وتضع كلّ ذاتِ حمْلٍ حمْلها وترى النّاس سكارى وما هم بِسكارى ولكِنّ عذاب اللّهِ شدِيدٌ"(4).
في هذا الموقف لا يملك الإنسان إلا أن يعترِف ويقرّ على نفسه، لأنّ الشهود لا يمكن أن تردّ شهادتهم، فيتبيّن لكلِّ إنسان ما له وما عليه من حقوق الله تعالى، وحقوق الناس، فيأخذ كلّ إنسان حقّه مِمن ظلمه، وغصب حقّه، وآذاه واعتدى عليه، كما أنّ الله يفتدي ذنوب عباده الصالحين بحسناتٍ من عنده وهدايا لكي لا ينال الكافر من المؤمن في بعض الحالات.
في ذلك اليوم المشهود تقام محكمة العدل الإلهيّة، التي يقضي فيها ربّ العزّة سبحانه بين خلقه وعباده، وكما هو حال الدنيا، فإنّه لا بدّ لكلِّ محكمةٍ من حاكم يحكم ويقضي، وشهودٍ يشهدون، ومتّهمٍ وأرضٍ يقام عليها الحكم.

الحاكم والقاضي هو الله تعالى

1- أما الحاكم: فهو الله جلّ جلاله، جبّار الأرض والسماء، تباركت أسماؤه، وعظمت صفاته، الذي يعلم السِّر وأخفى، الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، الخالق لكلِّ شيء سبحانه وتعالى، وإذ يتحاجّون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار، قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد
وقال تعالى:"إِنّ ربّك يقْضِي بيْنهمْ يوْم الْقِيامةِ فِيما كانواْ فِيهِ يخْتلِفون"(5).

صفة حكمه تعالى

من خصائص الحكم الإلهي في يوم القيامة:
العدل المطلق:
"فمن يعْملْ مِثْقال ذرّةٍ خيْرا يره * ومن يعْملْ مِثْقال ذرّةٍ شرّا يره"(6).
لأنّ الله تعالى هو العدل الذي لا يجور، وإنّما يحتاج إلى الظلم الضعيف، يقول الله تعالى: "ولا يظْلِم ربّك أحدا"(7)
ويقول الله تعالى: "لا ظلْم الْيوْم إِنّ اللّه سرِيع الْحِسابِ"(8).
لا محاباة ولا أنساب تنفع:
يقول الله تعالى: "فإِذا نفِخ فِي الصّورِ فلا أنساب بيْنهمْ يوْمئِذٍ ولا يتساءلون"(9). أي لا تنفع الإنسان يومئذ قرابة، ولا رشوة تغيِّر الحكم، فالحاكم هو الغني المتعال، والكلّ مفتقر إليه سبحانه: "يا أيّها النّاس أنتم الْفقراء إِلى اللّهِ واللّه هو الْغنِيّ الْحمِيد"(10).
ولا تهديد ولا ضغوط: فالحاكم هو القوي سبحانه: "ولوْ يرى الّذِين ظلمواْ إِذْ يروْن الْعذاب أنّ الْقوّة لِلّهِ جمِيعا وأنّ اللّه شدِيد الْعذابِ"(11)، ويقول تعالى: "إِن كلّ من فِي السّماواتِ والْأرْضِ إِلّا آتِي الرّحْمنِ عبْدا" (12).

حكمه لا يقبل النقض:

تعارف الناس في الدنيا على نقض الحكم، أو محاولة استئنافه، لعلّ خللا ما يظهر فيه، وهذا يمكن تصوّره في حق القضاة البشر، المعرضين للوقوع في الخطأ والإشتباه، ولكن لا يمكن تصوره في حق الله تعالى العليم الخبير العادل، يقول سبحانه وتعالى: "واللّه يحْكم لا معقِّب لِحكْمِهِ وهو سرِيع الْحِساب"(13).

الشهود

وأما الشهود فهم كثرٌ فلا مكان للإنكار والكذب والمراوغة.

الشاهد الأول: الله سبحانه

إنّ الله سبحانه هو القاضي والحاكم بين العباد، وهو بنفسه أيضا شاهد على أعمالهم، يقول سبحانه: "إِنّ الله يفْصِل بيْنهمْ يوْم الْقِيامةِ إِنّ الله على كلِّ شىْء شهِيدٌ"(14)، ويقول تعالى: "ولا تعْملون مِنْ عملٍ إِلاّ كنّا عليْكمْ شهودا"(15).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "اتقوا معاصي الله في الخلوات، فإنّ الشاهد هو الحاكم"(16).

الشاهد الثاني الأنبياء والأوصياء عليهم السلام

قال تعالى: "ويوْم نبْعث فِي كلِّ أمّةٍ شهِيدا عليْهِم مِنْ أنفسِهِمْ وجِئْنا بِك شهِيدا على هؤلاء"(17)
بيّن سبحانه أنّه يبعث في يوم القيامة من كلِّ امّة شهيدا، وهم الأنبياء والعدول من كلِّ عصر، يشهدون على الناس بأعمالهم، هؤلاء هم ذوو عصمة إلهية، ليمتنع عليهم الخطأ والاشتباه عند تحمّل الشهادة، والكذب والخيانة عند أدائها، وهذا الوصف هو ما تقتضيه محكمة العدل الإلهيّة، حيث لا ظلم اليوم، ويأتي على رأس هؤلاء الشهود خاتم الأنبياء وسيدهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي عدّه القرآن الشاهد على أمّته، يقول سبحانه وتعالى:
"فكيْف إِذا جِئْنا مِنْ كلِّ أمّة بِشهِيد وجِئْنا بِك على هؤلاءِ شهِيدا"(18).
ويقول سبحانه: "ويوْم نبْعث فِي كلِّ أمّة شهِيدا عليْهِمْ مِنْ أنْفسِهِمْ و جِئْنا بِك شهِيدا على هؤلاء"(19).

الشاهد الثالث: بعض الأمّة الإسلامية

يقوله سبحانه: "وكذلِك جعلْناكمْ أمّة وسطا لِتكونوا شهداء على النّاسِ و يكون الرّسول عليْكمْ شهِيدا"(20)
والخطاب في الآية للأمّة الإسلامية، ولكنّ المراد قسم منها، وإلى هذا تشير رواية الزبيري عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "قال الله تعالى: "وكذلِك جعلْناكمْ أمّة وسطا لِتكونوا شهداء على النّاسِ و يكون الرّسول عليْكمْ شهِيدا"(21)، فإن ظننت بأنّ الله عنى بهذه الآية جميع أهل القبلة من الموحّدين، أفترى أنّ من لا تجوز شهادته في الدنيا على صاع من تمر، يطلب الله شهادته يوم القيامة، ويقبلها منه بحضرة جميع الأمم الماضية؟!! كلا، لم يعن الله مثل هذا من خلقه"(22).

الشاهد الرابع: الأعضاء والجوارح

يقول سبحانه: "يوْم تشْهد عليْهِمْ ألْسِنتهمْ وأيْدِيهِمْ وأرْجلهمْ بِما كانوا يعْملون"(23).
ويقول سبحانه: "الْيوْم نخْتِم على أفْواهِهِمْ وتكلِّمنا أيْدِيهِمْ وتشْهد أرْجلهمْ بِما كانوا يكْسِبون"(24).
دلّت كثير من الآيات الشريفة على أنّ الجوارح تشهد على أصحابها، بكيفية استخدامهم لها، فهل استعملوها في رضا الله تعالى أم في سخطه؟.
"فما كان منها من قبيل الأقوال، كالقذف والكذب والغيبة ونحوها، شهدت عليه الألسنة، وما كان منها من قبيل الأفعال، كالسرقة والمشي للنميمة والسعاية وغيرها، شهدت عليه بقية الأعضاء"(25).
حتى أنّ الجلود تشهد على صاحبها يوم القيامة، يقول سبحانه: "حتّى إِذا ما جاءوها شهِد عليْهِمْ سمْعهمْ وأبْصارهمْ وجلودهمْ بِما كانوا يعْملون * و قالوا لجلوِدِهمْ لِم شهِدْتمْ عليْنا قالوا أنْطقنا الله الذِي أنْطق كلّ شيْء"(26).

الشاهد الخامس: الملائكة

يقول سبحانه: "ما يلْفِظ مِنْ قوْل إِلاّ لديْهِ رقِيبٌ عتِيدٌ"(27)
وهذا الرقيب العتيد يشهد أعمال من وكّل به يوم القيامة، عندما يرد الإنسان صعيد الحساب.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام في دعائه الذي علمه لكميل بن زياد قدس سره: "وكلّ سيِّئة أمرْت بِإثْباتِها الْكِرام الْكاتِبين الّذين وكّلْتهمْ بِحِفْظِ ما يكون مِنّي وجعلْتهمْ شهودا عليّ مع جوارِحي، وكنْت أنْت الرّقيب عليّ مِنْ ورائِهِمْ، والشّاهِد لِما خفِي عنْهمْ".

الشاهد السادس: صحيفة الأعمال

يقول سبحانه: "إِنّا نحْن نحْيِي الْموْتى ونكْتب ما قدّموا وآثارهمْ وكلّ شيء أحْصيْناه فِي إِمام مبِين"(28).
ويقول سبحانه مصوّرا حال المجرم عند الحساب وشهادة الكتاب عليه: "ووضِع الْكِتاب فترى الْمجْرِمِين مشْفِقِين مِمّا فِيه"(29)

الشاهد السابع: الأرض

فالأرض تشهد على الإنسان يوم القيامة بما فعل عليها من طاعات ومعاصي، فتشهد خطاه للمساجد عليه بالطاعة، وخطاه إلى الجهاد ايضا، وكذلك تشهد على الذي يسير عليها بالكبر والغرور...
يقول سبحانه وتعالى:"يوْمئِذ تحدِّث أخْبارها * بِأنّ ربّك أوْحى لها"(30)
روى الشيخ الطوسي بإسناده عن أبي ذرّ عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، في وصيته له: "يا أبا ذرّ، ما من رجلٍ يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض، إلاّ شهدت له بها يوم القيامة"(31).

السرعة في المحاكمة

إنّ محكمة الآخرة ليست كمحاكم الدنيا وأهلها التي تطول لسنين، وربّما تظهر براءة المتهم بعد إدانته، ويطول فيها الحسم في الأحكام، ففي محكمة الآخرة يحسم الحكم بسرعة.
قال سبحانه وتعالى "إِنّ اللّهِ سرِيع الْحِساب"(32) وقد وردت حول هذا الموضوع (سرعة الحساب) رواياتٌ كثيرة نذكر منها:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: "إنّه سبحانه يحاسب جميع عباده على مقدار حلب شاة" (33).
و في رواية أخرى: "إنّ اللّه يحاسب الخلائق كلّهم في مقدار لمح البصر"(34).
و سـبـب هـذه السرعة واضح، حيث إنّ الحساب منوط بالعلم والاطلاع الكامل، وبالقدرة الخارقة ورعاية العدالة، و اللّه سبحانه وتعالى يمتلك كلّ ذلك في حد الكمال المطلق.

المتهم

هو الإنسان الذي خلقه الله بيده، وأسجد له الملائكة، وكرّمه على كثير ممن خلق، سخّر الكون له، وأرسل له الرسل، وأنزل له الكتب، وجعل له واعظا من عند نفسه بالفطرة التي فطر الله الناس عليها على معرفته سبحانه، وحذّره من الشيطان وطاعته، الإنسان الذي إذا أحاطت به الخطوب تذكّر ربّه، وإذا كان في نعمة غفل وكفر، "وما بِكم مِّن نِّعْمةٍ فمِن اللّهِ ثمّ إِذا مسّكم الضّرّ فإِليْهِ تجْأرون * ثمّ إِذا كشف الضّرّ عنكمْ إِذا فرِيقٌ مِّنكم بِربِّهِمْ يشْرِكون"(35).

أرض المحكمة:

هي أرض أخرى غير أرضنا، لم تطأها قدمٌ من قبل، ولم تعمل عليها بخطيئة، ولم يسفك عليها دمٌ، أرض طاهرةٌ من ذنوب بني آدم وظلمهم، طهرٌ يتناسب وطهرِ القضاءِ الذي سيقضى عليها، وسوف يعرض كل عبدٍ على ربِّه، ويتولى سبحانه حسابه بنفسه، فقد ورد عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "كلّكم مكلِّم ربّه يوم القيامة، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أمامه فلا يجد إلا ما قدّم، وينظر عن يمينه فلا يجد إلا ما قدّم، ثم ينظر عن يساره فإذا هو بالنّار، فاتقوا النّار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد أحدكم فبكلمة طيبة"(36).

خلاصة

يوم القيامة يوم جليل خطبه، عظيم خطره، بل هو اليوم الذي ليس قبله مثله ولا بعده مثله، وكل ما فيه ظاهرٌ ومنكشف.
في ذلك اليوم المشهود تقام محكمة العدل الإلهية التي يقضي فيها رب العزّة سبحانه بين خلقه وعباده.
أما الحاكم: فهو الله جلّ جلاله، جبّار الأرض والسماء، تباركت أسماؤه، وعظمت صفاته، الذي يعلم السِّر وأخفى، الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
من خصائص الحكم الإلهي في يوم القيامة:
العدل المطلق
لا محاباة ولا أنساب تنفع
حكمه لا يقبل النقض
وأما الشهود فهم كثرٌ فلا مكان للإنكار والكذب والمراوغة.
الشاهد الأول: الله سبحانه.
الشاهد الثاني: الأنبياء والأوصياء.
الشاهد الثالث: بعض الأمّة الإسلامية.
الشاهد الرابع: الأعضاء والجوارح.
الشاهد الخامس: الملائكة.
الشاهد السادس: صحيفة الأعمال.
الشاهد السابع: الأرض.
إنّ محكمة الآخرة ليست كمحاكم الدنيا وأهلها، التي تطول لسنين، وربما تظهر براءة المتهم بعد إدانته، ويطول فيها الحسم في الأحكام، ففي محكمة الآخرة يحسم الحكم بسرعة.
المتّهم هو الإنسان الذي خلقه الله بيده، وأسجد له الملائكة، وكرّمه على كثير ممن خلق.
أرض المحكمة هي أرض أخرى غير أرضنا، لم تطأها قدمٌ من قبل، ولم تعمل عليها بخطيئة، ولم يسفك عليها دمٌ، أرض طاهرةٌ من ذنوب بني آدم وظلمهم.

أشعار الحكمة

يا نفس مهلا لا تعودي ***بأيِّ ذنب لا تعودي
يا نفس لا تعصي الإله *** وحاذري يوم الوعيد
يا نفس ما دام الهنا *** فلم التجاوز للحدود
هلا بكيت خطيئة *** بجهنّم حذر الخلود
هلا أعتبرت بمن قضى ***قبل الممات والصعود
أفلا نظرت إلى الثرى *** وذكرت أنك للصديد
يا نفس إياك الهوى ***إياك من شرك الحقود
إياك من فعل القبيح ***ألا احذري نكث العهود
لا تأمني سخط الرؤوف ***ألا احذري سخط الودود
واذّكري الحشر المخيف ***وعن رقيب لا تحيدي
أغفلت عن خطر به *** يأتي الممات من جديد؟
اغفلت عن موت يفاجئ *** كل أفاك عتيد

في كتاب كتبه أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه إلى أهل مصر مع محمّد بن أبي بكر:

... يا عباد الله! إنّ بعد البعث ما هو أشدّ من القبر، يوم يشيب فيه الصغير، ويسكر فيه الكبير، ويسقط فيه الجنين، وتذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت، يوم عبوس قمطرير، يوم كان شرّه مستطيرا، إنّ فزع ذلك اليوم ليرهب الملائكة الذين لا ذنب لهم، وترعد منه السبع الشداد، والجبال الأوتاد، والأرض المهاد، وتنشقّ السماء فهي يومئذ واهية، وتتغيّر فكأنها وردة كالدهان، وتكون الجبال سرابا مهيلا بعد ما كانت صمّا صلابا، وينفخ في الصور فيفزع من في السماوات والأرض إلاّ من شاء الله، فكيف من عصى بالسمع والبصر واللسان واليد والرجل والفرج والبطن إن لم يغفر الله له ويرحمه من ذلك اليوم؟ لأنّه يصير إلى غيره إلى نار قعرها بعيد، وحرّها شديد، وشرابها صديد، وعذابها جديد، ومقامها حديد، لا يغيّر عذابها ولا يموت ساكنها، دار ليس فيها رحمة، ولا تسمع لأهلها دعوة.(37)
المصادر :
1- الحاقة:18
2- الواقعة:49 - 50
3- آل عمران:9
4- الحج:1 - 2
5- يونس: 93
6- الزلزلة: 7 – 8
7- الكهف:49
8- غافر: 17
9- المؤمنون:101
10- فاطر:15
11- البقرة:165
12- مريم:93
13- الرعد: 41
14- الحج: 17
15- يونس:61
16- نهج البلاغة الحكمة (324)
17- النحل: 16 - 89
18- النساء: 41
19- النحل: 89
20- البقرة: 143
21- البقرة: 143
22- المجلسي-محمد باقر -بحار الأنوار- مؤسسة الوفاء،الطبعة الثانية المصححة - ج 23 ص 350
23- النور: 24
24- يس: 65
25- الميزان في تفسير القرآن – ج 15 ص 94.
26- سورة فصلت: 20-21
27- ق: 18
28- سورة يس: 12
29- الكهف: 49
30- الزلزلة: 4- 5
31- الحر العاملي - محمد بن الحسن - وسائل الشيعة - ج 5 ص 188
32- آل عمران: 19
33- الريشهري- محمد- ميزان الحكمة- ج 1 ص 626
34- الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 2 ص 64
35- النحل:53-54
36- الريشهري- محمد- ميزان الحكمة- ج 4 ص 3353
37- المجلسي - محمد باقر - بحار الأنوار - مؤسسة الوفاء ـ، الطبعة الثانية المصححة - ج7 ص103

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.