انکار المعاد لماذا

تعرض المعاندين لکل المعتقدات والقیم و کل ما یطرح حول الامور الغيبية ومنها المعاد وهناک کثير من التهم والشبهات والدوافع حول انکار المعاد وقد ذكر القرآن شيئاً من الدوافع والشبهات ، فها نحن نستعرض الدوافع .
Wednesday, March 2, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
انکار المعاد لماذا
انکار المعاد لماذا

 






 

تعرض المعاندين لکل المعتقدات والقیم و کل ما یطرح حول الامور الغيبية ومنها المعاد وهناک کثير من التهم والشبهات والدوافع حول انکار المعاد وقد ذكر القرآن شيئاً من الدوافع والشبهات ، فها نحن نستعرض الدوافع .

الدوافع النفسية لإنكار المعاد

إنّ الإيمان بيوم الحساب وانّ الإنسان سيجزى بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر ، يفرض بحسب طبيعته ، قيوداً وحدوداً لا ينبغي تجاوزها هذا من جانب ، ومن جانب آخر فالإنسان بطبعه ميّال إلى الدعة والراحة وإرضاء الغرائز الحيوانية بأي أُسلوب أمكن ، وهذان الأمران لا يجتمعان ولذلك وقفوا أمام دعوة الأنبياء بإنكار المعاد ، وقد أُشير إلى ذلك في القرآن الكريم ، قال سبحانه :
( أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ). (1)
ففي هذه الآية يذكر القرآن الشبهة الطارئة علىٰ أذهانهم ويجيب عنها كما يأتي ، ولكنّه سبحانه يتعرض بعد هاتين الآيتين إلى الدافع الحقيقي من وراء إنكار المعاد ، وهو انّ الإنسان يريد أن يتحرّر عن كلّ قيد وحاجز ، والإيمان بالمعاد يكبّله بالقيود ، يقول سبحانه :
( بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ * يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ). (2)
فالفجر في اللغة بمعنى الشق ، فكأنّ الإنسان العاصي يريد أن يشقَّ القيود والحدود ويرفع الموانع أمام غرائزه الجامحة ويكون إنساناً متحرراً عن كلّ التزام وشرط.

الدوافع السياسية لإنكار المعاد

وهناك دافع آخر ، وهو انّ المنكرين كانوا أصحاب قدرة ونفوذ وكبر ونخوة ، والعقيدة بالمعاد تنازع سلطتهم وتحدّ من نفوذهم ، وهؤلاء هم الذين يعبّر عنهم القرآن الكريم بالملأ ، يقول سبحانه :
( وَقَالَ المَلأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَٰذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ * وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ * أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ * هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ * إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ). (3)
إنّ الإمعان في هذه الآيات يثبت انّ المنكرين للمعاد كانوا من الأشراف والأعيان الذين يعبّر عنهم القرآن بالملأ ، وكانوا ينكرون المعاد لدافعين :
الأوّل : الدافع النفسي ، وهو الترف والرفاه كما يعرّفهم قوله سبحانه : ( وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ) ومن الواضح انّ الإيمان بالمعاد يحدَّ من ترفهم ويضع قيوداً لروحهم ورواحهم.
الثاني : الدافع السياسي ، وهو توطيد سلطانهم وحفظ نفوذهم فراحوا يخاطبون من يخضع لسياستهم ونفوذهم بالقول ( أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ * هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ).
ويشير في آية أُخرى إلى أنّ ما يطرحه هؤلاء من الشبهات تعد واجهة لما يكنّون من الدوافع ، وهو تكذيب الأنبياء ، ولولا التكذيب لخضعوا للحق ، يقول سبحانه :
( أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ * قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ * بَلْ كَذَّبُوا بِالحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ ). (4)
فالآية تطرح شبهاتهم في صدرها ( وسيوافيك بيانها ) ولكن تعود وتؤكد على أنّ الدافع الحقيقي شيء آخر وهو ( بَلْ كَذَّبُوا بِالحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ).
وقد تكرّر ذلك في آية أُخرى ، قال سبحانه : ( وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ الأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ * قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ). (5)
والآيتان تتعرضان لأُمور ثلاثة :
الأوّل : الشبهة العالقة في أذهانهم ، وهو قوله : ( أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ ... ).
الثاني : الجواب عن الشبهة ، أعني قوله : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُم ) وسيوافيك بيانها في البحث التالي.
الثالث : بيان الدافع الحقيقي للإنكار ، وانّه ليس هو الشبهة كما يدّعون ، بل الدافع هو انّهم كفروا بلقاء الله وأنكروه.
إلى هنا تبيّنت الحوافز التي كانت تدفعهم إلىٰ إنكار المعاد.
نعم كانت لهم شبهات عقيمة طرأت على عقولهم وأذهانهم حالت دون الإيمان بالمعاد ، وهذا ما سنقوم باستعراضه في البحث التالي :

الشبهات حول المعاد

قد تعرض الذكر الحكيم إلىٰ شبهاتهم في آيات عديدة ، ونحن نذكر منها ما يربو علىٰ عشر شبهات على وجه الإيجاز.
1. لا دليل على المعاد
كان المنكرون للمعاد يتظاهرون بعدم توفر الدليل عليه ، يقول سبحانه :
( وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ). (6)
فقوله : ( وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ) أي ليس هناك دليل يجرنا إلى الإذعان به وإلاّ اتّبعناه ، ونظيره قوله سبحانه : ( وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ). (7)
فانّ الاستفهام الإنكاري الذي يتضمنه قوله : ( أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا ) يحكي عن أنّ المعاد أمر مبهم لا يمكن الإذعان به.
2. الإيمان بالمعاد أُسطورة
كان المنكرون للمعاد يعتقدون انّه أُسطورة تاريخية حيكت في القرون الغابرة وليس أمراً جديداً ، يقول سبحانه حاكياً عنهم : ( لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَٰذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَٰذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ). (8)
ولم يكن المعاد نسيجَ وحده في ذلك الاتهام المزعوم بل شاركه الدين
ومعارفه ، يقول سبحانه ، حاكياً عنهم : ( وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ). (9)
وكأنّهم ماعقلوا انّ التجدّد ليس آية الحقّ ولا التقدم آية البطلان ، والحقائق تابعة لبراهينها.
3. الدعوة إلى المعاد : افتراء على الله
كانت ثلة من الناس تزعم انّ الدعوة إلى المعاد افتراء على الله والداعي إليه إمّا كاذب عمداً أو مجنون لا اعتبار بقوله ، قال سبحانه : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ *
أَفْتَرَىٰ عَلَى اللهِ كَذِبًا أَم بِهِ جِنَّةٌ ). (10)
فالآية تتضمن شبهتين : إحداهما : امتناع إعادة البدن البالي ، وثانيتهما :
انّ القائل به إمّا كاذب أو مجنون ، وهذا التردّد منهم نابع من الخدعة والمكر وإخفاء الحقيقة ، وربما يكون في وصفه بالكذب فقط إثارة لتعصّب الآخرين.
4. الدعوة إلى المعاد : وإحياء الآباء
وربما تمسك البعض بشبهة عجيبة وهي انّ الداعي إلى المعاد لو كان صادقاً فليأت بآبائنا حتى نرى رجوعهم إلى الحياة بأُمّ أعيننا ، ونذعن بأنّه سبحانه يقدر على إحيائنا يوم القيامة ، قال سبحانه : ( وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ). (11) ولقد وقعت تلك الشبهة ذريعة لإنكار المعاد.
فلو قام النبي صلی الله عليه وآله وسلم بإحياء أقارب الكافرين لجاءته الطلبات تترى عليه من كلّ حدب وصوب وهو أمر غير معقول ، وإلاّ لعلّق كلّ إنسان إيمانه بالمعاد بإحياء شخص من ذويه.
5. الدعوة إلى المعاد : دعوة ساحرة
وقد اتّهم النبي صلی الله عليه وآله وسلم بأنّه يتشبّث بالسحر والشعبذة في دعوته إلى المعاد ، قال سبحانه : ( وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ المَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ). (12)
كما ونسبت سائر معجزاته إلى السحر والشعبذة ، قال سبحانه : ( وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ * وَقَالُوا إِنْ هَٰذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ). (13)
6. الدعوة إلى المعاد خارجة عن نطاق القدرة
كان بعض الناس يتصورون انّ إحياء الموتى أمر محال ، وقد انعكس ذلك في الآية التالية : ( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ
رَمِيمٌ ) (14).وسيوافيك أجوبة تلك الشبهة.
7. إحياء الأموات أمر عسير
لقد أشار القرآن إلى هذا النوع من الاعتراض وأجاب عليه سبحانه : ( إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ). (15) وقال سبحانه : ( ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ) (16) ، وقال عزّمن قائل : ( وَذَٰلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ). (17) بل انّه سبحانه يصور الإحياء بعد الإماتة من السهولة بمكان أنّه قادر عليه في زمن أدنى من لمح البصر ، قال سبحانه : ( وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) (18) وفي آية أُخرى يصف المعاد بأنّه أهون من الإبداع ، قال سبحانه : ( وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ) (19).
نعم وصف الإعادة بالأهونية بالنسبة إلى الإبداع إنّما هو من منظار فكر البشر ، لأنّ الإبداع خلق بلا مادة متقدمة بخلاف الإعادة فانّه تصوير لمادة موجودة والثاني أهون عند البشر من الأوّل ، وأمّا بالنسبة إليه سبحانه فالجميع علىٰ حدّ سواء.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : « وما الجليل واللطيف ، والثقيل والخفيف ، والقوي والضعيف في خلقه إلاّ سواء ». (20)
8. الموت فناء للإنسان
كان الناس في عصر الرسالة يتصوّرون انّ الموت فناء للإنسان وانحلال له ، فكيف يمكن إعادته ويحكيه سبحانه عنهم بقوله : ( وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ). (21) وسيوافيك الإجابة عنها في الفصل التالي.
9. فقدان الصلة بين الدنيا والآخرة
إنّ الإنسان إذا مات فقد عُدِم ولم يبق من إنسانيته شيء ، فإذا أحياه الله سبحانه ثانية ـ علىٰ سبيل الفرض ـ فلم يكن هناك صلة بين الحياتين ، وهذه الشبهة أجاب عنها الذكر الحكيم ، بقوله : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) (22) وحاصل الآية انّ الصلة بين الحياتين ، والتي علىٰ ضوئها يحكم بأنّ المعاد نفس المبتدى ، عبارة عن النفس الخالدة التي بها
تتجلىٰ شخصية كلّ إنسان في كلتا النشأتين.
ولما كانت النفس في المبتدى والمعاد واحدة يحكم على الثانية بأنّها نفس الأُولى ، وسيوافيك تفصيله.
10. الدعوة إلى المعاد والأجزاء المبعثرة المختلطة
إنّ الموت عبارة عن اندثار أجزاء البدن واختلاط ذراته ، فكيف يمكن حشر جميع الناس وقد امتزجت ذرات أبدانهم الرميمة بعضها مع بعض في الدنيا ؟ وقد أشار الذكر الحكيم إلى تلك الشبهة وجوابها وقال : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ). (23) والشبهة وإن لم تكن مذكورة صريحة لكن التأكيد علىٰ علمه سبحانه بالغيب وعدم عزوب مثقال ذرة عنه يوضح لنا حقيقة الشبهة ، لذلك نرى انّه
سبحانه يؤكد في آية أُخرى على علمه بكلّ شيء ، قال سبحانه : ( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ). (24) والإمعان في الآية يرشدنا إلى أنّ شبهتهم تدور حول محورين :
الأوّل : امتناع تعلّق القدرة بإحياء العظام الرميمة.
الثاني : عدم إمكان تشخيص الأجزاء المتفرقة.
والله سبحانه يجيب عن الشبهة الثانية في الآية نفسها بقوله : ( وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ).
المصادر :
1- القيامة : 3 ـ 4.
2- القيامة : 5 ـ 6.
3- المؤمنون : 33 ـ 38.
4- ق : 3 ـ 5.
5- السجدة : 10 ـ 11.
6- الجاثية : 32.
7- الرعد : 5.
8- المؤمنون : 83.
9- الفرقان : 5.
10- سبأ : 7 و 8.
11- الجاثية : 25.
12- هود : 7.
13- الصافات : 14 ـ 15.
14- يس : 78.
15- العنكبوت : 19.
16- ق : 44.
17- التغابن : 7.
18- النحل : 77.
19- الروم : 27.
20- نهج البلاغة : الخطبة 185.
21- السجدة : 10.
22- السجدة : 11.
23- سبأ : 3.
24- يس : 78 ـ 79.

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.