حكم ومواعظ الامام الهادي عليه السلام

هذه مقتطفات من حكم الإمام الهادي (عليه السلام) ومواعظه، والتي تعد من أروع التراث الفكري والثقافي في تأريخ الإسلام، حيث عالج فيها كثيرا من الشؤون الاجتماعية والأخلاقية والتربوية لعصره وما بعده، وتعتبر من أحسن التعاليم التربوية،
Tuesday, May 24, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
حكم ومواعظ الامام الهادي عليه السلام
 حكم ومواعظ الامام الهادي عليه السلام

 






 

هذه مقتطفات من حكم الإمام الهادي (عليه السلام) ومواعظه، والتي تعد من أروع التراث الفكري والثقافي في تأريخ الإسلام، حيث عالج فيها كثيرا من الشؤون الاجتماعية والأخلاقية والتربوية لعصره وما بعده، وتعتبر من أحسن التعاليم التربوية، ومن أفضل وسائل تزكية النفوس وتطهير القلوب وإصلاح المجتمع، وقد جرت هذه الحكم وكما هو المعهود من أدب أهل البيت (عليهم السلام) بأسلوب رصين مقرون بالفصاحة والبلاغة والوجازة، وهم في ذلك يستمدون من هدي الكتاب الكريم وسنة جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله). كلمات قصار: وفي ما يلي بعض كلماته القصار ومواعظه البليغة مرتبة وفق الترتيب الهجائي: قال الإمام أبو الحسن علي بن محمد الهادي (عليه السلام):
- أبقوا النعم بحسن مجاورتها، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها (1).
- إذا كنتم في زمان العدل فيه أغلب من الجور، فحرام أن يظن أحد بأحد سوءا حتى يعلم ذلك منه، وإذا كنتم في زمان الجور فيه أغلب من العدل، فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه (2).
- اذكر حسرات التفريط بأخذ تقديم الحزم (3).
- اذكر مصرعك بين يدي أهلك، فلا طبيب يمنعك، ولا حبيب ينفعك (4).
- اعلموا أن النفس أقبل شيء لما أعطيت، وأمنع شيء لما منعت (5).
- إن الله جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سببا، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضا (6).
- إن الرجل ليكون قد بقي من أجله ثلاثون سنة، فيكون وصولا لقرابته وصولا لرحمه، فيجعلها الله ثلاثة وثلاثين سنة، وإنه ليكون قد بقي من أجله ثلاث وثلاثون سنة فيكون عاقا لقرابته قاطعا لرحمه، فيجعلها الله ثلاث سنين (7).
- إن الظالم الحالم يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه، وإن المحق السفيه يكاد أن يطفئ نور حقه بسفهه (8).
- إن لله بقاعا يحب أن يدعى فيها فيستجيب لمن دعاه، والحائر منها (9).
- إن من الغرة بالله أن يصر العبد على المعصية، ويتمنى على الله المغفرة (10).
- إياكم والحسد، فإنه يبين فيكم ولا يعمل في عدوكم (11).
- أورع الناس من وقف عند الشبهة، وأعبد الناس من أقام الفرائض، وأزهد الناس من ترك الحرام (12).
- بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهدا، ويأكله غائبا (13).
- البخل أذم الأخلاق، والطمع سجية سيئة (14).
- الجاهل أسير لسانه (15).
- الجهل والبخل أذم الأخلاق (16).
- الحسد ماحق الحسنات، والزهو جالب المقت، والعجب صارف عن طلب العلم، داع إلى الغمط (17).
- حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن (18).
- الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة (19).
- الحلم أن تملك نفسك، وتكظم غيظك مع القدرة عليه (20).
- خير من الخير فاعله، وأجمل من الجميل قائله، وأرجح من العلم حامله، وشر من الشر جالبه، وأهول من الهول راكبه (21).
- الدنيا سوق، ربح فيها قوم، وخسر آخرون (22).
- راكب الحرون (حرنت الدابة: وقفت حين طلب جريها ورجعت القهقرى) أسير نفسه، والجاهل أسير لسانه (23).
- السهر ألذ للمنام، والجوع يزيد في طيب الطعام (24).
- الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أوجبت الشكر، لأن النعم متاع، والشكر نعم وعقبى (25).
- شر الرزية سوء الخلق (26).
- صلاح من جهل الكرامة هوانه (27).
- العتاب مفتاح التقالي (التقالي: التباغض)، والعتاب خير من الحقد (28).
- العجب صارف عن طلب العلم وتهذيب النفس، ويجعله يرتطم في الجهل (29).
- العقوق يعقب القلة، ويؤدي إلى الذلة (30).
- الغضب على من تملك لؤم
- الغنى قلة تمنيك، والرضا بما يكفيك
- الفقر شره النفس وشدة القنوط
- الكفر للنعم أمارة البطر، وسبب للتغيير
- لا نجع في الطبائع الفاسدة
- اللجاجة مسلبة للسلامة، ومؤدية للندامة
- ما استراح ذو الحرص والحكمة
- مخالطة الأشرار تدل على شر من يخالطهم
- المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحلل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة، والمغالبة أس أسباب القطيعة
- المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان
- المقادير تريك ما لم يخطر ببالك
- من اتقى الله يتقى، ومن أطاع الله يطاع، ومن أطاع الخالق لم يبال بسخط المخلوقين، ومن أسخط الخالق فلييقن أن يحل به سخط المخلوقين
- من أمن مكر الله أخذه تكبر حتى يحل به قضاؤه ونافذ أمره
- من جمع لك وده ورأيه، فاجمع له طاعتك
- من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه
- من سأل فوق قدر حقه، فهو أولى بالحرمان
- من كان على بينة من ربه هانت عليه مصائب الدنيا ولو قرض ونشر
- من لم يحسن أن يمنع، لم يحسن أن يعطي
- من هانت عليه نفسه، فلا تأمن شره
- الناس في الدنيا بالأموال، وفي الآخرة بالأعمال
- الهزل فكاهة السفهاء، وصناعة الجهال

أقوال بليغة وأجوبة حكيمة:

عن سهل بن زياد، قال: كتب إليه (عليه السلام) بعض أصحابنا يسأله أن يعلمه دعوة جامعة للدنيا والآخرة، فكتب إليه: أكثر من الاستغفار والحمد، فإنك تدرك بذلك الخير كله (31).
- قال يحيى بن عبد الحميد: سمعت أبا الحسن الهادي (عليه السلام) يقول لرجل ذم إليه ولدا له فقال: العقوق ثكل من لم يثكل (32).
- وعن (الدرة الباهرة)، قال أبو الحسن الثالث (عليه السلام) لرجل وقد أكثر من إفراط الثناء عليه: أقبل على شأنك، فإن كثرة الملق يهجم علي الظنة، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة، فاعدل عن الملق إلى حسن النية (33).
- وقال (عليه السلام) للمتوكل في حوار جرى بينهما: لا تطلب الصفاء ممن كدرت عليه عيشه، ولا الوفاء ممن غدرت به، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه، فإنما قلب غيرك لك كقلبك له (34).
- وقال (عليه السلام) لبعض مواليه: عاتب فلانا، وقل له: إن الله إذا أراد بعبد خيرا، إذا عوتب قبل (35).
- وعن أبي هاشم الجعفري، قال: أصابتني ضيقة شديدة، فصرت إلى أبي الحسن علي بن محمد (عليه السلام) فأذن لي، فلما جلست قال: يا أبا هاشم، أي نعم الله عز وجل عليك تريد أن تؤدي شكرها؟ قال أبو هاشم: فوجمت فلم أدر ما أقول له، فابتدأ (عليه السلام) فقال: رزقك الإيمان فحرم به بدنك على النار، ورزقك العافية فأعانتك على الطاعة، ورزقك القنوع فصانك عن التبذل. يا أبا هاشم، إنما ابتدأتك بهذا لأني ظننت أنك تريد أن تشكو إلي من فعل بك هذا، وقد أمرت لك بمائة دينار فخذها (36).
- وسئل (عليه السلام) عن الحزم، فقال (عليه السلام): هو أن تنظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك (37).
- وقال (عليه السلام): إن الله يحب الجمال والتجمل، ويكره البؤس والتباؤس، فإن الله عز وجل إذا أنعم على عبده نعمة أحب أن يرى عليه أثرها. فقيل له: وكيف ذلك، يا بن رسول الله؟ قال (عليه السلام): ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، ويحسن داره، ويكنس أفنيته، حتى إن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر، ويزيد في الرزق (38).
- وعن أحمد بن هلال، قال: سألت أبا الحسن الأخير (عليه السلام) عن التوبة النصوح ما هي؟ فكتب (عليه السلام): أن يكون الباطن كالظاهر، وأفضل من ذلك (39).
- وجاء في المجلد الثاني من (مروج الذهب) عن محمد بن الفرج، عن أبي دعامة، أنه قال: أتيت علي بن محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) عائدا في علته التي كانت وفاته منها، فلما هممت بالانصراف قال لي: يا أبا دعامة، قد وجب حقك علي، أفلا أحدثك بحديث تسر به، فقلت: ما أحوجني إلى ذلك يا بن رسول الله! قال: حدثني أبي محمد بن علي، عن أبيه علي، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن علي (عليه السلام)، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال له: اكتب يا علي، قال: قلت: وما أكتب؟ قال لي: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، الإيمان ما وقرته القلوب، وصدقته الأعمال، والإسلام ما جرى به اللسان، وحلت به المناكحة.
فقلت: يا بن رسول الله، ما أدري والله أيهما أحسن: الحديث، أم الإسناد؟ فقال: إنها لصحيفة بخط علي بن أبي طالب، وإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نتوارثها صاغرا عن كابر (40).
- وروى الشيخ المفيد بالإسناد عن الشيخ عبد الله بن محمد بن عبيد الله، قال: سمعت العبد الصالح علي بن محمد بن علي الرضا (عليه السلام) بسر من رأى يذكر عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): العلم وراثة كريمة، والآداب حلل حسان، والفكرة مرآة صافية، والاعتبار منذر ناصح، وكفى بك أدبا لنفسك تركك ما كرهته من غيرك (41).
- وروى الشيخ الطوسي، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله الهاشمي المنصوري، قال: حدثني عم أبي أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور، قال: حدثني الإمام علي بن محمد العسكري، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن موسى، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: كنت عند سيدنا الصادق (عليه السلام) إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه، فوجده عليلا، فجلس وأمسك، فقال له سيدنا الصادق (عليه السلام): عد عن العلة، واذكر ما جئت له، فقال له: ألبسك الله منه عافية * في نومك المعتري وفي أرقك يخرج من جسمك السقام كما * أخرج ذل السؤال من عنقك فقال: يا غانم، أيش معك؟ قال: أربعمائة درهم. قال: أعطها للأشجع. قال: فأخذها وشكر وولى، فقال: ردوه. فقال: يا سيدي، سألت فأعطيت وأغنيت، فلم رددتني؟ قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: خير العطاء ما أبقى نعمة باقية ، وإن الذي أعطيتك لا يبقى لك نعمة باقية، وهذا خاتمي، فإن أعطيت به عشرة آلاف درهم، وإلا فعد إلى وقت كذا وكذا أوفك إياها. قال: يا سيدي، قد أغنيتني، وأنا كثير الأسفار، وأحصل في المواضع المفزعة، فتعلمني ما آمن به على نفسي. قال: فإذا خضت أمرا فاترك يمينك على أم رأسك واقرأ برفيع صوتك: *(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون)*. قال الأشجع: فحصلت في واد تعبث فيه الجن، فسمعت قائلا يقول: خذوه، فقرأتها فقال قائل: كيف نأخذه وقد احتجز بآية طيبة (42).
المصادر :
1- بحار الأنوار 78: 370، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181، سيرة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) 2: 475.
2- بحار الأنوار 78: 370، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 304 / 50، الأنوار البهية: 237، سيرة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) 2: 475.
3- بحار الأنوار 78: 370، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 304 / 45، حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 162 / 28، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181.
4- بحار الأنوار 78: 370، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 304 / 44، الأنوار البهية: 236، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181.
5- بحار الأنوار 78: 370، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 304 / 50، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181.
6- تحف العقول: 483، المجالس السنية 5: 648.
7- بحار الأنوار 74: 103، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 303 / 29.
8- تحف العقول: 483.
9- تحف العقول: 482، والحير: هو الحائر الحسيني في كربلاء حيث مقام سيد الشهداء الحسين ابن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
10- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 164 / 39.
11- بحار الأنوار 78: 370، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 304 / 49، سيرة الأئمة الاثني عشر 2: 475، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181.
12- الإمامة وأهل البيت 3: 201.
13- الإمامة وأهل البيت 3: 201.
14- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 160 / 20.
15- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 159 / 13.
16- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 164 / 37.
17- بحار الأنوار 72: 199، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 302 / 25، المجالس السنية 5: 648، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181.
18- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 164 / 38.
19- بحار الأنوار 78: 370، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 304 / 47.
20- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 157 / 5.
21- بحار الأنوار 78: 370، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 304 / 48.
22- تحف العقول: 483.
23- بحار الأنوار 78: 368 و369، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 303 / 32، و304 / 36.
24- بحار الأنوار 78: 369، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 304 / 43، المجالس السنية 5: 648، الأنوار البهية: 236، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181
25- تحف العقول: 483.
26- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 158 / 9.
27- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 157 / 4.
28- بحار الأنوار 78: 369، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 304 / 39، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181، حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 159 / 15.
29- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 160 / 19.
30- بحار الأنوار 74: 84، مسند الإمام الهادي (عليه السلام): 303 / 28.
31- الأنوار البهية: 237.
32- بحار الأنوار 78: 369، سيرة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) 2: 475، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181.
33- بحار الأنوار 73: 295، الأنوار البهية: 237، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181، سيرة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) 2: 474.
34- بحار الأنوار 74: 182 و78: 370، في رحاب أئمة أهل البيت (عليهم السلام) 4: 181، سيرة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) 2: 475.
35- تحف العقول: 481.
36- أمالي الصدوق: 248، من لا يحضره الفقيه 4: 401.
37- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 159 / 11.
38- حياة الإمام الهادي (عليه السلام): 153، عن أمالي الشيخ المفيد (رحمه الله).
39- معاني الأخبار: 174.
40- مروج الذهب 2: 546 - 547 - بيروت - 1982، سيرة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) 2: 475.
41- أمالي الشيخ المفيد (رحمه الله): 336.
42- أمالي الطوسي: 282 / 546.

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.