
حدثنا أبو خيثمة، حدثنا بشر بن عمر الزهراني، حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن حدثان، عن عمر قال: لما توفي رسول الله قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فجئت أنت وهذا - يعني العباس وعليا - عليهما السلام تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها. فقال أبو بكر: قال رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة حدثنا زهير، حدثنا بشر بن عمر الزهراني، حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان. أن عمر بن الخطاب نشد رهطا وفيهم عبد الرحمن بن عوف: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض: هل تعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة ؟ قالوا: نعم. (1)
أنبأ عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا سفيان بن عمرو عن الزهري مالك بن أوس بن الحدثان، عن عمر قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكان ينفق على نفسه وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله. (2)
أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: حدثنا سفيان بن عمرو يعني ابن دينار عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن عمر قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكان ينفق على نفسه منها قوت سنة، وما بقي جعله في الكراع، والسلاح عدة في سبيل الله (3)
حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا حسين بن مهدي، قال: ثنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النصري قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب فقال: إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك وقد أمرنا لهم برضخ فاقسمه فيهم.
فبينا أنا كذلك إذ جاءه يرفأ فقال: هذا عثمان وعبد الرحمن وسعد والزبير، ولا أدري أذكر طلحة أم لا؟ يستأذنون عليك فقال: إئذن لهم. قال: ثم مكثنا ساعة فقال: هذا العباس وعلي عليهما السلام يستأذنان عليك فقال: ائذن لهما فلما دخل العباس قال: يا أمير المؤمنين إقض بيني وبين هذا الرجل وهما حينئذ فيما أفاء الله على رسول الله من أموال بني النضير، فقال القوم: إقض بينهما يا أمير المؤمنين وأرح كل واحد منهما عن صاحبه، فقال عمر: أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة قالوا: قد قال ذلك، ثم قال لها مثل ذلك فقالا: نعم. قال: فإني سأخبركم عن هذا الفئ إن الله عز وجل خص نبيه بشيء لم يعطه غيره فقال: ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب فكانت هذه لرسول الله خاصة، ثم والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم، ولقد قسمها رسول الله بينكم وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان ينفق منه على أهله رزق سنة ثم يجمع ما بقي منه. فجمع مال الله عز وجل فلما قبض رسول الله قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله بعده أعمل فيها بما كان رسول الله يعمل.(4)
حدثنا يزيد بن سنان البصري وأبو أمية قالا: ثنا بشير بن عمر، حدثنا مالك ابن أنس، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: أرسل إلي عمر حين تعالى النهار فوجدته جالسا على سرير مفتضيا إلى رماله، فقال دخلت عليه: يا مال إنك قد دفت أهل أبيات من قومك، وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قلت: لو أمرت غيري بذلك فقال: خذه فجاء يرفأ فقال: يا أمير المؤمنين! هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص؟ قال: نعم.
فأذن لهم فدخلوا، ثم جاء يرفأ فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في العباس وعلي؟ قال: نعم، فأذن لهما، فدخلا فقال العباس: يا أمير المؤمنين! إقض بيني وبين هذا يعني عليا - فقال بعضهم: أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهما وارحمهما، فقال عمر: ائتد، ثم أقبل على أولئك الرهط فقال: أنشدكم بالله الذي تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة قالوا: نعم.
ثم أقبل على علي والعباس فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة؟ قالا: نعم. قال: فإن الله خص رسوله بخاصة لم يخصص بها أحدا من الناس قال: (سورة الحشر الآية / 6) وما أفاء الله عليه رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب فكان مما أفاء الله على رسوله بني النضير فوالله ما استأثر بها عليكم ولا أخذها دونكم فكان رسول الله يأخذ فيها نفقة سنة أو نفقته ونفقة أهله سنة، ويجعل ما بقي منها أسو المال، ثم أقبل على أولئك الرهط فقال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون ذلك؟ قالوا: نعم.
ثم أقبل على علي والعباس فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم، فلما توفي رسول الله قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فجئت أنت وهذا إلى أبي بكر فطلبت أنه ميراثك من ابن أخيك وطلب هذا ميراث امرأته من أبيها قال أبو بكر: قال رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا غادرا آثما خائنا والله يعلم أنه صادق بار راشد تابع للحق، فوليها أبو بكر فلما توفي قلت: أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أني لصادق بار راشد تابع للحق، فوليتها، ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد....(5)
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب فدخلت عليه فقال: إنه قد حضر أهل أبيات من قومك وإنا قد أمرنا لهم نرضخ فاقسمه بينهم فقلت: يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري قال: اقبضه أيها المرء فبينا أنا كذلك إذ جاء يرفأ مولاه، فقال: عبد الرحمن ابن عوف والزبير وعثمان وسعد يستأذنون فقال: أئذن لهم ثم مكث ساعة، ثم جاء فقال: هذا علي والعباس عليهما السلام يستأذنان، فقال: ائذن لهما، فلما دخل العباس قال: يا أمير المؤمنين - إقض بيني وبين هذا.....
وهما جاء يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أعمال بني النضير فقال القوم: إقض بينهما يا أمير المؤمنين، وأرح كل واحد منهما من صاحبه، فقد طالت خصومتهما فقال: أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة قالوا: قد قال ذلك، ثم قال لهما: أتعلمان أن رسول الله قال ذلك؟ قالا: نعم. قال: فسأخبركم بهذا الفئ، إن الله قد خص نبيه بشيء لم يعطه غيره فقال: وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب فقد كانت هذه لرسول الله خاصة، فوالله ما احتازها دونكم، ولا استأثر بها دونكم، ولقد قسمها عليكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله ينفق على أهله منه سنتهم ثم يجعل ما بقي في مال الله. (6)
حدثنا ابن المقرئ، قال: ثنا سفيان، عن عمرو، عن الزهري، عن مالك بن أوس، عن عمر، أن رسول الله كان ينفق على أهله نفقة سنة من أموال بني النضير، وكانت مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله!(7)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي بعسقلان، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني مالك بن أوس ابن الحدثان، قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب فقال: إنه حضر المدينة أهل أبيات من قومك، وإنا قد أمرنا لهم برضخ فأقسمه بينهم، فقلت: يا أمير المؤمنين أؤمر بذلك غيري، فقال: اقبض أيها المرء قال: فبينا أنا كذلك إذ جاءه مولاه يرفأ فقال: هذا عثمان، وعبد الرحمان بن عوف وسعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام قال: ولا أدري أذكر طلحة أم لا؟ يستأذنون عليك، قال: ائذن لهم قال: ثم مكث ساعة، ثم جاء فقال: العباس وعلي يستأذنان عليك، فقال: ائذن لهما، فلما دخل العباس، قال: يا أمير المؤمنين: اقض بيني وبين هذا، هما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال القوم: اقض بينهما يا أمير المؤمنين، وأرح كل واحد منهما من صاحبه، فقد طالت خصومتهما، فقال عمر: أنشدكما الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض، أتعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة؟ قالوا: قد قال ذاك، ثم قال لهما مثل ذلك فقالا: نعم قال: فإني أخبركم عن هذا الفئ إن الله جل وعلا خص نبيه بشيء لم يعطه غيره فقال: وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب .
فكانت هذه لرسول الله خاصة، والله ما حازها دونكم ولا استأثرها عليكم، لقد قسمها بينكم، وبثها فيكم حتى بقي ما بقي من المال، فكان ينفق على أهله سنة وربما قال معمر: يحبس منها قوت أهله سنة، ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله، فلما قبض الله رسوله قال أبو بكر: أنا أولى برسول الله بعده، أعمل فيها ما كان يعمل، ثم أقبل على علي والعباس عليهما السلام قال: وأنتما تزعمان أنه كان فيها ظالما فاجرا . والله يعلم أنه صادق بار تابع للحق، ثم وليتهما بعد أبي بكر سنتين من أمارتي، فعملت فيها بمثل ما عمل فيها رسول الله وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق، ثم جئتماني جاءني هذا يعني العباس يبتغي ميراثه من ابن أخيه، وجاءني هذا يعني عليا (عليه السلام) يسألني ميراث امرأته فقلت لكما: إني سمعت رسول الله يقول: لا نورث ما تركنا صدقة ثم بدا لي أن أدفعه إليكما فأخذت عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله وأبو بكر وأنا ما وليتها، فقلتما: أدفعها إلينا على ذلك، تريدان مني قضاء غير هذا، والذي بإذنه تقوم السماوات والأرض لا أقضي بينكما فيها بقضاء غير هذا إن كنتما عجزتما عنها، فادفعاها إلي...(8)
حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان البصري أن عمر بن الخطاب دعاه بعد ما ارتفع النهار قال: فدخلت عليه فإذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه وبين الرمال فراش متكئا على وسادة من أدم فقال: يا أبا مالك، فإنه قد قدم من قومك أهل أبيات حضروا المدينة، وقد أمرت لهم برضخ فاقبضه فأقسمه بينهم.
فقلت: يا أمير المؤمنين لو أمرت بذلك غيري؟ قال: أقسمت اقبضه أيها المرء فبينا أنا عنده إذ جاء حاجبه يرفأ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال: أدخلهم في، فلبث قليلا فقال: هل لك في علي وعباس عليهما السلام يستأذنان؟ قال: ائذن لهما فقال العباس: يا أمير المؤمنين! اقض بيننا، وهما يختصمان في البواقي التي أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير، فاستبا عند عمر فقال الرهط: الذين عنده: يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر: أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم - السماوات والأرض - هل تعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة يريد بذلك نفسه فقالوا: قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس فقال: أنشدكما بالله أتعلمان أن رسول الله قال ذلك؟ قالا: نعم.
فإني أخبركم عن هذا الأمر إن الله تعالى خص رسوله من هذا الفئ بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله من يشاء... والله على كل شيء قدير فكانت هذه خالصة لرسول الله فما أحرزها دونكم ولا استأثر بها عليكم، أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله في الله فعمل بذلك رسول الله حياته ثم توفي رسول الله فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فقبض أبو بكر فعمل فيه بما عمل فيه رسول الله وأنتما حينئذ وأقبل على علي والعباس تذكران أن أبا بكر قال فيه كما تقولان والله يعلم أنه فيها صادق ورشيد وتابع للحق، ثم توفي أبو بكر فقلت: أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر فقبضته سنين من أمارتي أعمل فيه با عمل فيه رسول الله وعمل فيه أبو بكر، ثم جئتماني(9)
حدثنا الدبري قال: قرأنا على عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري، قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب فقال: إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك وأنا قد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم، فقلت: يا أمير المؤمنين أؤمر بذلك غيري قال: اقبضه أيها المرء قال: فبينا أنا كذلك إذ جاء مولاه يرفأ فقال: هذا عثمان - فذكر الحديث بنحوه - إلا أنه قال العباس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين هذا، وهما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال القوم: اقض بينهما يا أمير المؤمنين وأرح كل واحد منهما من صاحبه فقد طالت خصومتهما وقال أيضا فيه: فكانت هذه لرسول الله خاصة، ثم والله! ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم وقد قسمها بينكم وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان ينفق على أهله منه نفقة سنة، ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله، فلما قبض رسول الله قال أبو بكر أنا ولي رسول الله بعده، أعمل فيها بما كان يعمل رسول الله فيها، ثم أقبل على علي والعباس فقال: وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بما عمله رسول الله وأبو بكر. وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق، ثم جئتماني جاء في هذا يعني - العباس - يسألني ميراثه من ابن أخيه، وجاء في هذا - يعني عليا - يسألني ميراث امرأته من أبيها - فقلت لكما: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة ثم بدا لي أن أدفعها إليكما فأخذت عليكما عهد الله عز وجل وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله وأبو بكر وأنا وما وليتها فقلتما: إدفعها إلينا على ذلك - تريد أن مني قضاء غير هذا. (10)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر أحمد بن إسحق، أنا أبو المثنى ومحمد ابن هارون الأزدي قال: وأخبرني دعلج بن أحمد السجزئ وأبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ومحمد بن جعفر المزكي قالوا: ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي قالوا: ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، ثنا جويرية بن أسماء، عن مالك بن أنس، عن محمد بن شهاب الزهري أن مالك بن أوس بن الحدثان حدثه قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار فقال: فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم فقال لي: يا مال! إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم فقلت: لو أمرت بهذا غيري..
قال: خذه يا مال، قال: فجاء يرفأ فقال: هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد؟ قال عمر: نعم فأذن لهم فدخلوا، ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعلي؟ قال: نعم. فأذن لهما قال عباس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين هذا.... فقال بعض القوم: أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحمهم قال: مالك بن أوس فخيل إلي أنهم كانوا قدموهم لذلك قال عمر: أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة قالوا: نعم، ثم أقبل على عباس وعلي (عليه السلام) فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله قال: لا نورث وأن ما تركنا صدقة ؟ قالا: نعم. قال عمر: فإن الله تبارك وتعالى كان خص رسول الله بخاصة لم يخص بها أحد غيره قال: وما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى وما أدري هل قراء الآية التي قبلها أم لا؟ قال: فقسم رسول الله بينكم النضير، فوالله، ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال، فكان رسول الله يأخذ منه نفقة سنة، ثم يجعل ما بقي أسوة المال، ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثم نشد عباسا وعليا (عليه السلام) بمثل ما نشد به القوم، أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم قال: فلما توفي رسول الله قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر: قال رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي أبو بكر فقلت: أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أني صادق، بار راشد تابع للحق فوليتهما، ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد...(11)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنا إسمعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق أنا معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: جاءني رسول عمر فأتيته فقال: إنه قد حضر في المدينة أهل أبيات من قومك وقد أمرنا لهم برضخ فخذه فاقسمه فقلت: يا أمير المؤمنين مر به غيري. قال: اقبضه أيها المرء قال: فبينا أنا على ذلك دخل عليه مولاه يرفأ فقال: هذا عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد ولا أدري أذكر طلحة أم لا؟ يستأذنون عليك قال: أئذن لهم، ثم مكث ساعة فقال: هذا العباس وعلي يستأذنان عليك قال: فأذنا لهما فدخلا قال: فقال العباس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين هذا قال: فقال القوم: اقض بينهما وأرح كل واحد منهما من صاحبه فإنهما قد طالت خصومتهما قال: وهما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير، قال القوم: أجل إقض بينهما وأرح كل واحد منهما من صاحبه قال: فقال عمر: أنشدك بالله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة؟ فقال القوم: نعم قد قال ذلك، ثم أقبل عليهما فقالا مثل ذلك فقال عمر: إني سأخبركم عن هذا المال وأن الله عز وجل خص نبيه بشيء لم يعطه غيره.
قال: ما أفاء الله على رسوله منهم الآية. قال: والله ما حازها رسول الله دونكم ولا استأثرها عليكم لقد قسمها فيكم وبثها فيكم حتى بقي هذا المال، وكان ينفق على أهله منه سنته.
وربما قال معمر: يحبس قوت أهله منه سنة، ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله عز وجل فلما توفي رسول الله قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله أعمل فيها بما كان يعمل، ثم أقبل على علي والعباس عليهما السلام ثم قال: وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق: ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من أمارتي ففعلت بما عمل رسول الله وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق: ثم جئتماني، جاءني هذا يعني - العباس - يسألني ميراثه من ابن أخيه، وجاءني هذا يريد عليا يسألني ميراث امرأته من أبيها فقلت لكما: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة ثم بدا لي أن أدفعها إليكما..(12)
أخبرنا عبد الواحد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسمعيل: ثنا أبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري، أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النضري، أن عمر بن الخطاب دعاه إذ جاءه حاجبه يرفأ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال: نعم.
فأدخلهم فلبث يرفأ قليلا ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعلي يستأذنان؟ قال: نعم. فلما دخلا قال عباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله من بني النضير فقال الرهط: يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر قال: اتئدوا أنشدكم بالله الذي تقوم السماء والأرض أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة يريد رسول الله نفسه قالوا: قد قال ذلك، فأقبل عمر على علي وعباس فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله قال ذلك؟ قال: نعم. قال: فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله كان خص رسول الله في هذا الفئ بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال: وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب إلى قوله قدير وكانت هذه خالصة لرسول الله ما احتازها دونكم ولا استأثرها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل بذلك رسول الله حياته،
ثم توفي النبي فقال أبو بكر: أنا ولي رسول الله فقبضها أبو بكر فعمل بها بما عمل به فيها رسول الله وأنتما حينئذ جميع، وأقبل على علي وعباس: تذكران أن أبا بكر فعل فيه كما تقولان والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي الله أبا بكر فقلت: أنا ولي رسول الله وأبي بكر فقبضتها سنتين من إمارتي أعمل فيها بما عمل رسول الله وأبو بكر، والله يعلم أني فيه صادق بار راشد تابع للحق، ثم جئتماني كلامكما وكلمتكما واحدة وأمركما جميع فقلت لكما: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة فلما بدا لي أن أدفعه إليكما، قلت: إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله وأبو بكر وبما عملت به فيها منذ وليتها، وإلا فلا تكلماني فيها، فقلتما أدفعها إلينا بذلك فدفعتها إليكما أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك. فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فادفعاها إلي فإني أكفيكماها(13)
عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة وعمرة قالا: إن أزواج النبي أرسلن إلى أبي بكر يسألن ميراثهن من رسول الله فأرسلت إليهن عائشة: ألا تتقين الله ألم يقل رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة ؟ حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: إن أزواج النبي حين توفي رسول الله أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر فيسألنه ميراثهن من النبي قالت عائشة: لهن: أليس قد قال رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة ؟ أخرجه الطبراني حدثنا عثمان بن خالد بن عمرو السلفي الحمصي، قال: حدثنا إبراهيم بن العلاء الحمصي قال: حدثنا إسمعيل بن عياش، عن جعفر بن الحارث، عن محمد ابن إسحق، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: أرسلت أزواج النبي عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه - ميراثهن - من رسول الله قالت عائشة: فكنت أن الذي رددتهن عن ذلك أرسلت إليهن لا تفعلن أما سمعتن - رسول الله يقول: لا نورث ما تركنا صدقة فرجعن. حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن عروة قال: سمعت عائشة تقول: أرسل أزواج النبي عثمان إلى أبي بكر يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله، فكتب: أنا أردهن عن ذلك فقلت لهن: ألا تتقين الله؟ ألم تعلمن أن رسول الله كان يقول: لا نورث ما تركنا صدقة ...(14)
حدثني مالك عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين. أن أزواج النبي حين توفي رسول الله أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر، فيسألنه ميراثهن من رسول الله فقالت لهن عائشة: أليس قد قال رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة؟ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: إن أزواج النبي حين توفي رسول الله أردن أن يبعثن عثمان بن عفان، إلى أبي بكر فيسألنه ثمنهن من النبي فقالت لهن عائشة: أليس قد قال رسول الله لا نورث ما تركنا حدثنا إسحق بن عيسى، قال: أنا مالك، عن الزهري، عن عروة عن عائشة أن أزواج النبي حين توفي رسول الله أردن أن يرسلن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن من رسول الله فقالت لهن عائشة: أو ليس قد قال رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة؟
حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عائشة أن أزواج النبي حين توفي رسول الله أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن، فقالت عائشة: أليس قد قال رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة ؟(15)
حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأ ابن وهب، قال: أخبرني مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أن أزواج النبي حين توفي رسول الله أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن من رسول الله فقالت لهن عائشة: أليس قد قال رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة حدثنا ابن عزيز، حدثنا سلامة بن روح، عن عقيل، قال ابن شهاب، فحدثت ذلك يعني حديث مالك بن أوس، عن عمر عن عروة بن الزبير قال: صدق مالك بن أوس، أنا سمعت عائشة زوج النبي تقول: أرسل أزواج رسول الله عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن مما أفاء الله على رسوله، حتى كنت أنا تعني نفسها.
أردهن عن ذلك فقلت لهن: ألا تتقين الله؟ ألم تعلمن أن رسول الله كان يقول: لا نورث - يريد بذلك نفسه - ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال فانتهى أزواج النبي إلى ما أخبرتهن.
أخرجه البيهقي أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسمعيل بن إسحق ثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك (ح وأنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي، ثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: إن أزواج النبي حين توفي رسول الله أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر فيسألنه ميراثهن من رسول الله فقالت عائشة لهن: أليس قد قال رسول الله: لا نورث ما تركنا صدقة؟ وفي رواية القعنبي: فيسألنه حقهن فقالت لهن عائشة.
وأخبرنا أبو علي الروذباري، أنا محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا محمد ابن يحيى بن فارس، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا حاتم بن إسمعيل، عن أسامة ابن زيد، عن ابن شهاب بإسناده نحوه قلت: ألا تتقين الله، ألم تسمعن رسول الله يقول: لا نورث ما تركنا صدقة، إنما هذا المال لآل محمد لنائبهم ولضيفهم فإذا مت فهو إلى ولي الأمر من بعدي(16)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد بن قرقوب التمار بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا أبو اليمان، أنا شعيب عن الزهري، أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان البصري، أن عمر بن الخطاب دعاه بعد ما ارتفع النهار قال: فدخلت عليه فإذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه وبين الرمال فراش، متكئا على وسادة من أدم فقال: يا مالك إنه قد قدم من قومك أهل أبيات حضروا المدينة، قد أمرت لهم برضخ فاقبضه فاقسمه بينهم فقلت له: يا أمير المؤمنين لو أمرت بذلك غيري.
فقال: اقبضه أيها المرء فبينا أنا عنده إذ جاء حاجبه يرفأ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ فقال: نعم. فأدخلهم فلبث قليلا ثم جاده فقال: هل لك في علي والعباس يستأذنان؟ قال: نعم فأذن لهما فلما دخلا قال عباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا لعلي وهما يختصمان في انصراف الذي أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال الرهط: يا أمير المؤمنين! اقض بينهما، وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر: اتئدوا أناشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن النبي قال: لا نورث ما تركنا صدقة قالوا: قد قال ذلك فأقبل عمر على علي وعباس عليهما السلام فقال: أنشدكما بالله! أتعلمان أن النبي قال ذلك؟ قالا: نعم. قال: فإني أحدثكم عن هذا الأمر أن الله كان خص رسوله من هذا الفئ بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال: ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير وكانت هذه خالصة لرسول الله فوالله ما احتازها دونكم ولا استأثرها عليكم، لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله حياته، ثم توفي رسول الله فقال أبو بكر: فأنا ولي رسول الله فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل فيه رسول الله وأنتم حينئذ، وأقبل على علي وعباس: تذكران أن أبا بكر فيه كما تقولان والله يعلم أنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفى الله أبا بكر فقلت: أنا ولي رسول الله وأبي بكر فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بمثل ما عمل فيه رسول الله وبما عمل فيه أبو بكر وأنتم حينئذ.
وأقبل على علي والعباس عليهما السلام تذكران أني فيه كما تقولان والله يعلم أني فيه لصادق راشد تابع للحق، ثم جئتماني كلامكما وكلمتكما واحدة وأمركما جميع فجئتني يعني عباسا، فقلت لكما: أن رسول الله. قال: لا نورث ما تركنا صدقة ...(17)
المصادر :
1- أبو يعلى في المسند (1 / 20) ح / 2 وأيضا (1 / 347) ح / 834
2- النسائي في السنن الكبرى (2 / 46) ح / 4442
3- السنن الصغرى (7 / 92) ح / 4140
4- الطحاوي في شرح معاني الآثار (2 / 5) ح / 2962
5- أبو عوانة في المسند (4 / 245) / 66665
6- ابن جرير في جامع البيان (28 / 49) ح / 26234
7- ابن الجارود في المنتقى ص / 276 ح / 1097
8- ابن حبان في الصحيح (14 / 575) ح / 6608
9- الطبراني في مسند الشامين (4 / 256) ح / 3220
10- الاسفرائيني في المسند (4 / 247) ح / والبيهقي في السنن الكبرى (9 / 433) ح / 13001
11- البيهقي في السنن الكبرى (9 / 428) ح / 12998
12- البيهقي في السنن الكبرى (9 / 429) / 12999
13- البغوي في معالم التنزيل (4 / 316)
14- عبد الرزاق في المصنف (5 / 471) ح / 9773أخرجه البخاري في الجامع الصحيح (2 / 91) ح / 1758 في المعجم الأوسط (4 / 435) ح / 3729 وأخرجه أيضا مسند الشاميين(4 / 199) ح / 3098
15- مالك في الموطأ (2 / 993) أخرجه أبو داود في السنن (1 / 462) ح / 2976 فهو صدقة أخرجه أحمد في المسند (6 / 363) ح / 25728 أخرجه البخاري في الجامع الصحيح (2 / 997)
16- أبو عوانة في المسند (4 / 250) ح / 6676 وأيضا (4 / 251) ح / 6678 في السنن الكبرى (9 / 438) ح / 13007 وأيضا ح / 13008
17- البيهقي في السنن ا لكبري (9 / 431) / 13000